الناصرلدين الله
06-07-2014, 04:36 AM
الامام علي ابن أبي طالب مدحه القرآن في آية المباهله حين وصفه بأنه نفس الرسول قال تعالى ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ
وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الكاذبين)
وقرآنيا أيضا نزول آية التطهير عليه وعلى أولاده ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا)
تصريح الرسول له في غزوة خيبر أن الله ورسوله يحبون عليا في حديثه المشهور ( لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)
شارك في جميع الغزوات ماعدا غزوة تبوك حيث خلفه الرسول على المدينه وقال له ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي ) وكانت له اليد الطولى في هذه الغزوات مع الرسول وكان له النصيب الأكبر من القتلى في غزوة بدر ولذلك كان كفار قريش يكرهونه ويحقدون عليه واستمر معهم حتى بعد دخولهم الاسلام مثل بنو أميه
في غزوة الخندق بعد ما عبر عمر بن ود العامري الخندق مقتحما معسكر المسلمين يصول ويجول وطالب المبارزه مكررا التحدي فنادى الرسول في جيشه هل من مبارز لعمر بن ود فلم يجبه أحد وظهر له علي ابن ابي طالب فصرعه وقال الرسول كلمته المشهوره ( ظهر الاسلام كله للشرك كله )
في غزوة خيبر هو من إقتحم حصن خيبر المنيع واقتلع باب خيبر وكان النصر حليف المسلمين
علي كان من أعظم المناظلين والمجاهدين في الحروب التي خاضها الاسلام في حياة النبي ، فقد كان الساعد الأيمن لرسول الله وأقرب المقربين اليه وكان يقول "كل الأنبياء جعل ذريتهم من صلبهم إلا أنا فقد جعل ذريتي من صلب هذا الرجل"
يقول أحمد بن حنبل ( ماجاء لأحد من الفضائل لغيره من الصحابه مثل ماجاء في علي )
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والبلاغه والحكمة، فينسب له كتاب نهج البلاغه و الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة وينسب إليه أنه أول واضع أسس النحو العربي وأول بليغ في الاسلام . كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة فإنه يتّصف بالعدل والزُهد . كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق
يقول البرفسورنيكلسون إن حكم وأقوال علي وأقواله شائعه في مختلف أرجاء العالم الاسلامي
يقول أحمد أمين (من الغريب فعلا أنه الرجل الوحيد الذي اعتقد بألوهيته فئه من المسلمين مع انه لم يقل أحدا بألوهية النبي محمد مع انه يصرح دائما انه ليس الا تابعا للنبي محمد)
يعتقد المفكرين أن سر شعبية علي ابن ابي طالب تكمن في أنه كان ثائرا أكثر منه خليفة وكان يقف حجر عثرة لسادة قريش وكبراءها من أمثال بنو أميه ولذلك كان يعتبر العدو اللدود للطبقه الارستقراطيه في قريش
فالتف حوله العبيد والموالي والضعفاء والفقراء لأنهم وجدوا فيه ملجأ يستندون إليه في مواجهة الظلم والاستعباد والتمييز التي تمارسه هذه الطبقه ضدهم وهم من انتخبه خليفة لهم مع عدم رضا هذه الطبقه من قريش بخلافته مما أدى الى زعزعة أركان حكمه باستمرار حتى خطف بنو أميه منه الحكم
علي في زمن خلافته كان يرفض أن يفرق بين الساده والعبيد وبين العوائل الكبيره والعوائل المتواضعه وهذا ماجعل الكثيرين من أتباعه يتفرقون عنه حين لم يجدوا تلك الحظوة لديه
كان ينصحه بعض أصدقاءه بأن يآلف بعض القبائل ويقرب بعض الشخصيات لضمان استمرار حكمه فكان يرد عليهم ( أتريدوني أن أطلب النصر بالجور )
مبالغة بني اميه في ذم علي ومطاردة اتباعه قابله غلو في مدح علي حيث كانوا يتناقلون فضائله سرا بالاضافه جعل البعض يتسائل لماذا كل هذا الكره لعلي فبدأوا بالبحث عن سيرته فوجدوا فيها فضائل لم تأتي لغيره في وقت بني أميه تحاول أن تنزله منزلة الفاسدين والمجرمين
كل هذا جعلهم يتمسكوا بعلي أكثر مايتمسكوا بغيره
لذلك كان الرجل القوي الشجاع الحكيم الفقيه البليغ نصير الضعفاء والمغلوبين صديق الفقراء والمساكين
وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الكاذبين)
وقرآنيا أيضا نزول آية التطهير عليه وعلى أولاده ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا)
تصريح الرسول له في غزوة خيبر أن الله ورسوله يحبون عليا في حديثه المشهور ( لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)
شارك في جميع الغزوات ماعدا غزوة تبوك حيث خلفه الرسول على المدينه وقال له ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي ) وكانت له اليد الطولى في هذه الغزوات مع الرسول وكان له النصيب الأكبر من القتلى في غزوة بدر ولذلك كان كفار قريش يكرهونه ويحقدون عليه واستمر معهم حتى بعد دخولهم الاسلام مثل بنو أميه
في غزوة الخندق بعد ما عبر عمر بن ود العامري الخندق مقتحما معسكر المسلمين يصول ويجول وطالب المبارزه مكررا التحدي فنادى الرسول في جيشه هل من مبارز لعمر بن ود فلم يجبه أحد وظهر له علي ابن ابي طالب فصرعه وقال الرسول كلمته المشهوره ( ظهر الاسلام كله للشرك كله )
في غزوة خيبر هو من إقتحم حصن خيبر المنيع واقتلع باب خيبر وكان النصر حليف المسلمين
علي كان من أعظم المناظلين والمجاهدين في الحروب التي خاضها الاسلام في حياة النبي ، فقد كان الساعد الأيمن لرسول الله وأقرب المقربين اليه وكان يقول "كل الأنبياء جعل ذريتهم من صلبهم إلا أنا فقد جعل ذريتي من صلب هذا الرجل"
يقول أحمد بن حنبل ( ماجاء لأحد من الفضائل لغيره من الصحابه مثل ماجاء في علي )
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والبلاغه والحكمة، فينسب له كتاب نهج البلاغه و الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة وينسب إليه أنه أول واضع أسس النحو العربي وأول بليغ في الاسلام . كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة فإنه يتّصف بالعدل والزُهد . كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق
يقول البرفسورنيكلسون إن حكم وأقوال علي وأقواله شائعه في مختلف أرجاء العالم الاسلامي
يقول أحمد أمين (من الغريب فعلا أنه الرجل الوحيد الذي اعتقد بألوهيته فئه من المسلمين مع انه لم يقل أحدا بألوهية النبي محمد مع انه يصرح دائما انه ليس الا تابعا للنبي محمد)
يعتقد المفكرين أن سر شعبية علي ابن ابي طالب تكمن في أنه كان ثائرا أكثر منه خليفة وكان يقف حجر عثرة لسادة قريش وكبراءها من أمثال بنو أميه ولذلك كان يعتبر العدو اللدود للطبقه الارستقراطيه في قريش
فالتف حوله العبيد والموالي والضعفاء والفقراء لأنهم وجدوا فيه ملجأ يستندون إليه في مواجهة الظلم والاستعباد والتمييز التي تمارسه هذه الطبقه ضدهم وهم من انتخبه خليفة لهم مع عدم رضا هذه الطبقه من قريش بخلافته مما أدى الى زعزعة أركان حكمه باستمرار حتى خطف بنو أميه منه الحكم
علي في زمن خلافته كان يرفض أن يفرق بين الساده والعبيد وبين العوائل الكبيره والعوائل المتواضعه وهذا ماجعل الكثيرين من أتباعه يتفرقون عنه حين لم يجدوا تلك الحظوة لديه
كان ينصحه بعض أصدقاءه بأن يآلف بعض القبائل ويقرب بعض الشخصيات لضمان استمرار حكمه فكان يرد عليهم ( أتريدوني أن أطلب النصر بالجور )
مبالغة بني اميه في ذم علي ومطاردة اتباعه قابله غلو في مدح علي حيث كانوا يتناقلون فضائله سرا بالاضافه جعل البعض يتسائل لماذا كل هذا الكره لعلي فبدأوا بالبحث عن سيرته فوجدوا فيها فضائل لم تأتي لغيره في وقت بني أميه تحاول أن تنزله منزلة الفاسدين والمجرمين
كل هذا جعلهم يتمسكوا بعلي أكثر مايتمسكوا بغيره
لذلك كان الرجل القوي الشجاع الحكيم الفقيه البليغ نصير الضعفاء والمغلوبين صديق الفقراء والمساكين