الشيخ الهاد
06-07-2014, 12:33 PM
..بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
تقبل الله أعمالكم أيها الطاهرون بولاية المولى علي صلوات الله عليه ..
رواية الأحلاس وما كان في مجراها مما هو صريح في النهي عن حمل السلاح والقتال في الغيبة الكبرى ، ناظرة إلى من ينصاع لدعاوى المهدويّة الباطلة ، والرايات الكاذبة ، فراجع الكافي باب المنع من الخروج ..
مما يدل على هذا ، ما رواه الكليني بإسناد صحيح عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو اعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ ، بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت ، فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون ...، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة .
وواضح أنّ أمر الإمام بالسكون ، وأن يكون المؤمن حلس البيت كما ورد في أخبار صحيحة أخرى في الباب الذي أشرنا إليه من الكافي ، إنّما هو في خصوص من زعم أنّه المهدي ، أو من ادعى أنّه القائم مقامه في بناء دولة العدل العالميّة ..
ولا يخفى أنّ هذا المعنى ، المجمع عليه بين علمائنا (بالاجماع المركب ) لا يتنافى أدنى تنافي مع إجماعهم القطعيّ الآخر ، بوجوب الدفاع عن الحرمات ، من أموال وأعراض ودماء ووطن ، ناهيك عن المقدسات ..
ومن الأخبار الصحيحة في هذا ، ما رواه الكليني -بإسناد صحيح- عن أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
من قتل دون مظلمته فهو شهيد ، يا أبا مريم هل تدري ما دون مظلمته قلت جعلت فداك الرجل يقتل دون أهله و دون ماله و أشباه ذلك فقال يا أبا مريم إن من الفقه عرفان الحق.
أرجو أن يكون هذا واضحاً، وليحفظ ..، فلقد رأيت بعض الصالحين قد التبس عليه الأمر ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
تقبل الله أعمالكم أيها الطاهرون بولاية المولى علي صلوات الله عليه ..
رواية الأحلاس وما كان في مجراها مما هو صريح في النهي عن حمل السلاح والقتال في الغيبة الكبرى ، ناظرة إلى من ينصاع لدعاوى المهدويّة الباطلة ، والرايات الكاذبة ، فراجع الكافي باب المنع من الخروج ..
مما يدل على هذا ، ما رواه الكليني بإسناد صحيح عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو اعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ ، بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت ، فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون ...، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة .
وواضح أنّ أمر الإمام بالسكون ، وأن يكون المؤمن حلس البيت كما ورد في أخبار صحيحة أخرى في الباب الذي أشرنا إليه من الكافي ، إنّما هو في خصوص من زعم أنّه المهدي ، أو من ادعى أنّه القائم مقامه في بناء دولة العدل العالميّة ..
ولا يخفى أنّ هذا المعنى ، المجمع عليه بين علمائنا (بالاجماع المركب ) لا يتنافى أدنى تنافي مع إجماعهم القطعيّ الآخر ، بوجوب الدفاع عن الحرمات ، من أموال وأعراض ودماء ووطن ، ناهيك عن المقدسات ..
ومن الأخبار الصحيحة في هذا ، ما رواه الكليني -بإسناد صحيح- عن أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
من قتل دون مظلمته فهو شهيد ، يا أبا مريم هل تدري ما دون مظلمته قلت جعلت فداك الرجل يقتل دون أهله و دون ماله و أشباه ذلك فقال يا أبا مريم إن من الفقه عرفان الحق.
أرجو أن يكون هذا واضحاً، وليحفظ ..، فلقد رأيت بعض الصالحين قد التبس عليه الأمر ..