السيد مهدي الحسيني
06-07-2014, 06:36 PM
الطرح الحواري إنشاءا وفكرا:
في كثيرمن الأوقات،، وفي الطروحات الحوارية، يتم الخلط بين الإنشاء والفكر.
فكل فكريطرح هوإنشاء.
بمعنى بناء سردكتابي، لإيصال فكرة ما، للقارئ المتلقي لذلك الإنشاء.
لكن ليس كل إنشاء بالضرورة فكرا.
لذلك وجب التفريق بين الطرح الفكري والطرح الإنشائي.
الطرح ألإنشائي:
هو سرد كتابي وصفي، أوصورة قلمية للتعبيرعن فكرة ما.
ومادامت تلك الصورة إنشاءا، لذلك باتت تتسع بإتساع اللغة، لتظهرفيهاالمبالغة، كماقد يظهرفيهاالتقصير، تبعاللمنشئ وجهده في إبراز خصائص ومميزات تلك الصورة.
مثال لأديب يتحدث عن نزهة في قارب:
إنحدرنامع التيارالمائي، ببطء يتهادى كهدوء النسيم الهاب، في عكس جريان الماء، والمنعش لناجلوساعلى حافة القارب وقدأخذكل منامحله.
نستمتع بتلك المناظرالزاهية، والأشجارالعالية التي تحف الترعة من كل جانب، وصياد سمك يؤشرلنا بيده تحية، وإبتسامة لطيفة على محياه الباسم، والكل يردالتحية بنشوة وإرتياح للمنظر، وحلوالمعشر.
ماتقدم من سردإنشائي صورة قلمية مختصرة لنزهة، إختصرت بثلاثة أسطر، وكان يمكن أن تتوسع لصفحة كاملة من الوصف الإنشائي الجميل، في التعبيرعن تلك النزهة ومافيها من مسرات ومنعشات، وربمامفاجئات تحدث في تلك النزهة لجمع من إخوان الصفا، وخلان الوفا.
المتلقي لذلك العرض الهادئ، والشرح الوادع، يأنس بجمال وصفيته وحبورطبيعته الخلابة، التي تجمع بين الماء والشجر، والنزهة للفيف أخوان في مرح وسمر.
وهذامانسميه إنشاءأ، أوهو الطرح الإنشائي.
أماالطرح الفكري:
فهووإن كان إنشاءا ينشأه الطارح، لكنه يتجنب الوصف في الغالب، ولاينحوللمبالغة والإطناب والتهويل، بل يركزعلى طرح الفكرة بدقة وبدون تطويل.
وربمايسبق طرح الفكرة، إيراد مقدمات تهيئ ذهن المتلقي القارئ لقبول الفكرة، ومن ثم يتم إيراد بعض القرائن والحقائق، التي تدعم مصداقية تلك الفكرة.
ولنأخذ نفس المثال الذي أوردناه عن القطعة الأدبية لنزهة في قارب، ونحوره لنعمل منه طرحا فكريا.
كيف ننشئ طرحافكريا من نزهة في قارب؟؟
الطرح الفكري هومايحرك فكرك وعقلك للتأمل والتفكر، بعكس السرد الإنشائي، الذي يكثرمن الحشوالكلامي المزوق بجميل العبارات، وكثيرالمحسنات، سواءاكانت بلاغية، أورصانة لفظية.
كيف نحرك الفكرليتأمل في نزهة نهرية؟؟
ربمانتكلم عن مخاطرتلك النزهة، مادامت هي في نهر، كأن نتساءل وماذالومال القارب وإنقلب؟؟ هل الكل يعرف العوم والسباحة؟؟
من هم المدعوين لتلك النزهة؟؟ هل يعتمد عليهم في تفعيل جوالمرح والفرح لننعم بإقصى قدرمن النشوة والأنس في تلك النزهة؟؟
هل هي مكلفة ماديا؟؟ وهل تستحق الخروج والبدء بها؟؟
.....الخ من شريط التساؤلات والإستفهامات التي تدغدغ عقل الإنسان ليمايزبين إيجابياتها وسلبياتها.
وهذامانسميه بالطرح الفكري.
في كثيرمن الأوقات،، وفي الطروحات الحوارية، يتم الخلط بين الإنشاء والفكر.
فكل فكريطرح هوإنشاء.
بمعنى بناء سردكتابي، لإيصال فكرة ما، للقارئ المتلقي لذلك الإنشاء.
لكن ليس كل إنشاء بالضرورة فكرا.
لذلك وجب التفريق بين الطرح الفكري والطرح الإنشائي.
الطرح ألإنشائي:
هو سرد كتابي وصفي، أوصورة قلمية للتعبيرعن فكرة ما.
ومادامت تلك الصورة إنشاءا، لذلك باتت تتسع بإتساع اللغة، لتظهرفيهاالمبالغة، كماقد يظهرفيهاالتقصير، تبعاللمنشئ وجهده في إبراز خصائص ومميزات تلك الصورة.
مثال لأديب يتحدث عن نزهة في قارب:
إنحدرنامع التيارالمائي، ببطء يتهادى كهدوء النسيم الهاب، في عكس جريان الماء، والمنعش لناجلوساعلى حافة القارب وقدأخذكل منامحله.
نستمتع بتلك المناظرالزاهية، والأشجارالعالية التي تحف الترعة من كل جانب، وصياد سمك يؤشرلنا بيده تحية، وإبتسامة لطيفة على محياه الباسم، والكل يردالتحية بنشوة وإرتياح للمنظر، وحلوالمعشر.
ماتقدم من سردإنشائي صورة قلمية مختصرة لنزهة، إختصرت بثلاثة أسطر، وكان يمكن أن تتوسع لصفحة كاملة من الوصف الإنشائي الجميل، في التعبيرعن تلك النزهة ومافيها من مسرات ومنعشات، وربمامفاجئات تحدث في تلك النزهة لجمع من إخوان الصفا، وخلان الوفا.
المتلقي لذلك العرض الهادئ، والشرح الوادع، يأنس بجمال وصفيته وحبورطبيعته الخلابة، التي تجمع بين الماء والشجر، والنزهة للفيف أخوان في مرح وسمر.
وهذامانسميه إنشاءأ، أوهو الطرح الإنشائي.
أماالطرح الفكري:
فهووإن كان إنشاءا ينشأه الطارح، لكنه يتجنب الوصف في الغالب، ولاينحوللمبالغة والإطناب والتهويل، بل يركزعلى طرح الفكرة بدقة وبدون تطويل.
وربمايسبق طرح الفكرة، إيراد مقدمات تهيئ ذهن المتلقي القارئ لقبول الفكرة، ومن ثم يتم إيراد بعض القرائن والحقائق، التي تدعم مصداقية تلك الفكرة.
ولنأخذ نفس المثال الذي أوردناه عن القطعة الأدبية لنزهة في قارب، ونحوره لنعمل منه طرحا فكريا.
كيف ننشئ طرحافكريا من نزهة في قارب؟؟
الطرح الفكري هومايحرك فكرك وعقلك للتأمل والتفكر، بعكس السرد الإنشائي، الذي يكثرمن الحشوالكلامي المزوق بجميل العبارات، وكثيرالمحسنات، سواءاكانت بلاغية، أورصانة لفظية.
كيف نحرك الفكرليتأمل في نزهة نهرية؟؟
ربمانتكلم عن مخاطرتلك النزهة، مادامت هي في نهر، كأن نتساءل وماذالومال القارب وإنقلب؟؟ هل الكل يعرف العوم والسباحة؟؟
من هم المدعوين لتلك النزهة؟؟ هل يعتمد عليهم في تفعيل جوالمرح والفرح لننعم بإقصى قدرمن النشوة والأنس في تلك النزهة؟؟
هل هي مكلفة ماديا؟؟ وهل تستحق الخروج والبدء بها؟؟
.....الخ من شريط التساؤلات والإستفهامات التي تدغدغ عقل الإنسان ليمايزبين إيجابياتها وسلبياتها.
وهذامانسميه بالطرح الفكري.