أمل
15-11-2007, 04:38 AM
في يوم من الأيام .......كان يحكم البلاد حاكم جائر ....... لديه من الخدم والعبيد والجواري ...يسرق مال الرعية ...يشرب الخمر ...ويحلل الحرام ......لديه من يخدموه ويعبدون أمواله من ضعاف النفوس الذين لم يشاءوا ان يعيشوا أحراراً بل عاشوا عبيدا ً لذلك الحاكم الظالم .
هذا الحاكم كان غبياً ...قرر قتل الحسين بن علي .........ليهنأ بالعرش ....
بعد قتل الحسين ...............كانت رحلة السبي
أُدخلت سيدة من اشرف النساء ...الى مجلس ذلك الحاكم الظالم ........
أدخلوها ظناً منهم بانهم انتصروا بقتل الحسين وسبيها وهي بنت بنت رسول الله
ادخلوا زينباً الى مجلس نجس ابن نجس لعين ابن لعين ...ادخلوها الى مجلس يزيد بن معاوية عليهم اللعنات
أدخلوا زينبا ً فظنوا انها امرأة ستبكي أمامهم وتتوسل لهم .........
لكنهم وجدوا الشموخ ...والرفعة ....والاباء ...والكبرياء .........
قتلوا الحسين ....أرهبوا النساء والاطفال ......... قيدوا الرجل الوحيد معهم وهو الامام السجاد عليه السلام ..........
رغم االالام ...وقفت زينب شامخة ....لتلقي بخطبتها .........خطبة عظيمة ....
قالت فيها :
ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى.
وقالت :
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.
ثم قالت :
اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا.
وقالت:
أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: (ولا تحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)
وهكذا افتضح أمر ذلك الحاكم على يد تلك المرأة العظيمة ...امرأة صبور ..امرأة وقفت مع حسينها بعد ان دافع عنها وحماها ...
امرأة عظيمة .....عشقتُها عشقاً روحانياً لاتفسير مادي له
امرأة أهنئ كل من تسّمت باسمها .....:)
امرأة يقصدها عشاق الحق طوال العام ....
ان شاء الله أوفق لزيارتها ...
هنيئاً لكل زينبية .........
وطوبى لكل حسيني .........
واللعنة على من حارب الحسين وزينب في كل زمان ومكان
السلام على قلب زينب الصبور ........
يـــــــــازينب الحوراء أغيثيني ...يامن كنتِ دوماً تواسيني
تحياتي :عاشقة نصرالله
هذا الحاكم كان غبياً ...قرر قتل الحسين بن علي .........ليهنأ بالعرش ....
بعد قتل الحسين ...............كانت رحلة السبي
أُدخلت سيدة من اشرف النساء ...الى مجلس ذلك الحاكم الظالم ........
أدخلوها ظناً منهم بانهم انتصروا بقتل الحسين وسبيها وهي بنت بنت رسول الله
ادخلوا زينباً الى مجلس نجس ابن نجس لعين ابن لعين ...ادخلوها الى مجلس يزيد بن معاوية عليهم اللعنات
أدخلوا زينبا ً فظنوا انها امرأة ستبكي أمامهم وتتوسل لهم .........
لكنهم وجدوا الشموخ ...والرفعة ....والاباء ...والكبرياء .........
قتلوا الحسين ....أرهبوا النساء والاطفال ......... قيدوا الرجل الوحيد معهم وهو الامام السجاد عليه السلام ..........
رغم االالام ...وقفت زينب شامخة ....لتلقي بخطبتها .........خطبة عظيمة ....
قالت فيها :
ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى.
وقالت :
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.
ثم قالت :
اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا.
وقالت:
أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: (ولا تحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)
وهكذا افتضح أمر ذلك الحاكم على يد تلك المرأة العظيمة ...امرأة صبور ..امرأة وقفت مع حسينها بعد ان دافع عنها وحماها ...
امرأة عظيمة .....عشقتُها عشقاً روحانياً لاتفسير مادي له
امرأة أهنئ كل من تسّمت باسمها .....:)
امرأة يقصدها عشاق الحق طوال العام ....
ان شاء الله أوفق لزيارتها ...
هنيئاً لكل زينبية .........
وطوبى لكل حسيني .........
واللعنة على من حارب الحسين وزينب في كل زمان ومكان
السلام على قلب زينب الصبور ........
يـــــــــازينب الحوراء أغيثيني ...يامن كنتِ دوماً تواسيني
تحياتي :عاشقة نصرالله