رافل الاوسي
07-07-2014, 10:29 PM
جلباب الصبر تفجر
بقلم: حميد الموسوي
لحكمة..لبعد نظر..لمصلحة وطنية عليا.. لحسابات مدروسة بعمق..لهذه الثوابت تجلببت المرجعيةالعليا المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني بالصبر والتؤدة والاناة واسداء النصح والتوجيه الذي يفضي الى التهدئة وامتصاص الغضب وتفريغ الشحناء والبغضاء برجاء ان تزول العاصفة وتخمد النيران ويعود الجميع الى منطق العقل لتسود روح الاخاء والمودة،ويحل الامن والاستقرار في ربوع العراق الجريح.. وصمتت طويلا وهي ترقب بوجع يفتت الاكباد ويدمي القلوب ..ترقب اشلاء العراقيين تتناثر لترسم خارطة جديدة لعراق مابعد المقابر الجماعية .ترقب عمران العراق الباهي ينهار حجرا اثر حجر ..ترقب دورة عنف وهجمة متوحشة لم تتكرر على مدى تأريخ الانسانية تجتاح العراق ككل وتعصف بكل كيانه مستهدفة على وجه الخصوص كيانا معينا مصرة على اجتثاثه ومحوه من الوجود.وحين بلغت القلوب الحناجر وصار الطوفان على الابواب، ووقف كل العالم بين داعم ومساند ومحرض لعصابات الذبح والدمار ،وبعضه الاقل اكتفى بالصمت والتفرج شماتة وتشفيا..عند ذلك – وانطلاقا من واجبها الشرعي والوطني- رفعت نداء الجهاد الكفائي مكلفة جميع اطياف الشعب العراقي بحمل السلاح بوجه عصابات الذبح والدمار والتخريب التي تجمعت لابادة العراقيين وتخريب العراق والعودة به الى عصور الكهوف والظلام . ومع ان النداء كان موجها للعراقيين بغض النظر عن قومياتهم واديانهم وطوائفهم ومذاهبهم، الا ان الاصوات الداعمة للارهاب والممولة والحاضنة لم يرق لها ذلك - بعدما فوجئت بموجات الشباب والشيوخ تتدافع الى مراكز التطوع ملبية النداء الوطني مع انه واجب كفائي- نعم شعرت بالخطرألداهم الذي اسقط مشروعها التدميري فسخرت اعلامها المأجور للنيل من هذه الفتوى الوطنية الجريئة الواضحة وتصويرها على انها حرب طائفة على طائفة اخرى !.والعجيب ان نرى ونسمع وكالات وفضائيات تدعي الحياد مثل ال( بي.بي.سي )تردد تلك المزاعم وتسكت عن جرائم داعش واخواتها !.والغريب ان ينظم الشيخ احمد الكبيسي والوزير الاردني صالح القلاب الى تلك الجوقة !.والاغرب والاعجب ان جميعهم سكتوا عن فتوى الشيخين الضاري والسعدي اللذين حثا النساء المتزوجات والفتيات القاصرات لمناكحة الشيشانيين والباكستانيين والافغانيين والافارقة وعربان الخليج وحثالات شعوب العالم !!.
بقلم: حميد الموسوي
لحكمة..لبعد نظر..لمصلحة وطنية عليا.. لحسابات مدروسة بعمق..لهذه الثوابت تجلببت المرجعيةالعليا المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني بالصبر والتؤدة والاناة واسداء النصح والتوجيه الذي يفضي الى التهدئة وامتصاص الغضب وتفريغ الشحناء والبغضاء برجاء ان تزول العاصفة وتخمد النيران ويعود الجميع الى منطق العقل لتسود روح الاخاء والمودة،ويحل الامن والاستقرار في ربوع العراق الجريح.. وصمتت طويلا وهي ترقب بوجع يفتت الاكباد ويدمي القلوب ..ترقب اشلاء العراقيين تتناثر لترسم خارطة جديدة لعراق مابعد المقابر الجماعية .ترقب عمران العراق الباهي ينهار حجرا اثر حجر ..ترقب دورة عنف وهجمة متوحشة لم تتكرر على مدى تأريخ الانسانية تجتاح العراق ككل وتعصف بكل كيانه مستهدفة على وجه الخصوص كيانا معينا مصرة على اجتثاثه ومحوه من الوجود.وحين بلغت القلوب الحناجر وصار الطوفان على الابواب، ووقف كل العالم بين داعم ومساند ومحرض لعصابات الذبح والدمار ،وبعضه الاقل اكتفى بالصمت والتفرج شماتة وتشفيا..عند ذلك – وانطلاقا من واجبها الشرعي والوطني- رفعت نداء الجهاد الكفائي مكلفة جميع اطياف الشعب العراقي بحمل السلاح بوجه عصابات الذبح والدمار والتخريب التي تجمعت لابادة العراقيين وتخريب العراق والعودة به الى عصور الكهوف والظلام . ومع ان النداء كان موجها للعراقيين بغض النظر عن قومياتهم واديانهم وطوائفهم ومذاهبهم، الا ان الاصوات الداعمة للارهاب والممولة والحاضنة لم يرق لها ذلك - بعدما فوجئت بموجات الشباب والشيوخ تتدافع الى مراكز التطوع ملبية النداء الوطني مع انه واجب كفائي- نعم شعرت بالخطرألداهم الذي اسقط مشروعها التدميري فسخرت اعلامها المأجور للنيل من هذه الفتوى الوطنية الجريئة الواضحة وتصويرها على انها حرب طائفة على طائفة اخرى !.والعجيب ان نرى ونسمع وكالات وفضائيات تدعي الحياد مثل ال( بي.بي.سي )تردد تلك المزاعم وتسكت عن جرائم داعش واخواتها !.والغريب ان ينظم الشيخ احمد الكبيسي والوزير الاردني صالح القلاب الى تلك الجوقة !.والاغرب والاعجب ان جميعهم سكتوا عن فتوى الشيخين الضاري والسعدي اللذين حثا النساء المتزوجات والفتيات القاصرات لمناكحة الشيشانيين والباكستانيين والافغانيين والافارقة وعربان الخليج وحثالات شعوب العالم !!.