مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تضايقت أمريكا من فتوى سماحة السيد السيستاني ؟!
الباحث الطائي
09-07-2014, 01:31 AM
لماذا تضايقت أمريكا من فتوى سماحة السيد السيستاني ووصفتها بعدم المفيدة؟!
يبدو ان فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد نجحت بإسقاط اجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة،
فباتوا يتخبطون في تصريحاتهم التي تبين نياتهم السيئة من حيث يعلمون او لا يعلمون.*
ومن هؤلاء اصحاب النيات السيئة هو رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي،
الذي تهجم على فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الاعلى السيد علي السياستاني.
وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في البنتاغون، ان ”تخبط اصاب الادارة الامريكية من دعوة المرجع الأعلى آية الله السيستاني للتطوّع
إلى جانب الجيش العراقي،*
واصفا اياها بانها لم تكن مفيدة، وانها تعقّد الوضع قليلا،*
مشيرا الى، ان ” الدعوة للمتطوعين تلقى استجابة“.*
ان كلام ديمبسي يؤكد بان المرجعية اسقطت محاولات أقلمة الوضع العراقي،*
والتدخل في تشكيل الحكومة، والسعي الى فرض الشروط على العراقيين، مقابل الدفاع عنهم.*
ان الهجوم الاول على فتوى المرجع الاعلى كان من قبل الكيان الصهيوني*
بر عدة مقالات وتصريحات،
واليوم يأتي موقف ديمبسي منسجم للغاية مع الهجمات الصهيونية واللوبي الخليجي الطائفي السلفي*
على هذه الفتوى التي انقذت العراق من التقسيم.*
ان انتقادات ديمبسي لا تنسجم مع التقييمات التي اطلقها الكثير من الشخصيات الامريكية
خلال السنوات العشر الماضية التي كانت تقيم السيستاني بانه شخصية فذة استطاعت ان تلجم الحرب الاهلية في العراق،
وهذا ما دعاهم لترشيحة عدت مرات لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي.*
لا نعرف ما وراء هذه الانتقادات لقائد عسكري مثل ديمبسي
، هل هو احرص على العراق من المرجعية
او من العراقيين انفسهم، اذ ان هذا الامر شأن عراقي داخلي،
وحينما تعرض البلد للاذى رأت المرجعية بانه من الواجب ان تتدخل وحسب ما تراه مناسبا ولاسيما انها تملك تأثيرا كبير.*
لقد استبقت فتوى السيستاني ثلاثة مواقف مصيرية في تاريخ العراق
وكأنها كانت تستشعرها وتقرأها بوضوح قبل حدوثها،
فقد سيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة،
وطالب مسعود البارزاني بالإنفصال وتقسيم العراق،
وأسست داعش خلافتها اللإسلامية وأعلنت عنها من العراق تحديدا،
ولا ندري مالذي يريده ديمبسي اكثر من ذلك إلا العودة الى العراق تحت مثل هذه الذرائع وقد حرمته فتوى السيستاني من ذلك.*
ان التحليل السياسي المنسجم مع هذه الانتقادات يكشف،
ان امريكا أرادت استخدام داعش كذريعة للرجوع الى العراق من خلال الشباك وليس الباب،
ومثلما استطاعت المرجعية باخراج القوات الامريكية من خلال اصرارها على تاسيس حكومة وطنية وجمعية وطنية منتخبة
ودستور عراقي مستفتى عليه من قبل الشعب منذ بدأ الاحتلال،
وهذا ما قاد الى تأسيس حكومة وطنية في العراق اشرفت على الانسحاب الامريكي عام 2011،
فان الفتوى حرمت امريكا من الرجوع الى العراق بحجة محاربة الإرهاب وضعف قدرات الجيش العراقي“.*
وكان الموقف الامريكي من تعرض العراق الى مؤامرة كبيرة وهجمة غير مسبوقة من تنظيم داعش الارهابي،
دون المستوى المطلوب ولا ينسجم مع اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين.*
وجوبهت هذه الموقف بانتقادات عراقية كبيرة*
ان كانت على المستوى الرسمي او الشعبي،
وذلك لـ / برودة / ردة الفعل الامريكية من الازمة العراقية،*
حيث رأت الكثير من الاوساط العراقية بان امريكا تتقصد بعدم تسليح الجيش العراقي*
بالاسلحة المطلوبة
حسب الاتفاقية وحسب العقود الموقعة بين البلدين،
ما اضطر العراق الى البحث عن تسليح من دول اخرى لتغطية احتياجاته في هذه الحرب منها روسيا التي استجابت سريعا.
( منقـــــــــــــول )
المصدر: شفقنا
***********
واقول: لعله لا يحتاج اللبيب توضيح ،
ولكن لتثبيت حقائق واستظهار اخرى ، فان الادارة الامريكية او قل الصهيو امريكية مع عربان المنطقة التكفيرية خونة الدين والعروبة. كانوا مرتاحين ومستفيدين من كون مرجعية النجف وما نسميه من دورها الارشادي العام للامة وعدم تدخلها المباشر بالسياسة.
هذا الوضع لعله قد خُـفيَ عنهم منه حدود دائرة الارشاد وخطوطها الحمراء على الاقل ظاهرا ، او لعله مقتضيات المؤآمرة والتخطيط استوجبت التجاوز والمجازفة
وسواء كان اي سبب فلا شك انفعال وتفاعل امريكا او غيرها معه يتبين منه خيبة امل معنوية وعملية مهمة في مخططها ، بل لا شك عندي وعند الكثير غيري ان كلمة المرجعية وموقفها كانت نقلة استراتيجية مهمة في الحدث السياسي والعسكري على الساحة العراقية وفي ادق واخطر مراحلها.
لهذا لا يهم بعد ذالك قول وانتقاد الاعداء في الداخل والاقليم والعالم وفلسفتهم الزائفة في تفسير الامور. ولا بعض المتوهمون الذين يتصورون ان مرجعية النجف بثقلها وموقفها الاخير ليس له اثر ايجابي مهم على كل القاعدة الشعبية الشيعية مواطنون وساسة وجيش وتشكيلات عسكرية مختلفة بمختلف ارتباطاتها ، لان المسالة متعلقها بغاية اصيلة وان اختلف طريق وطرق تحقيقها. وما يصب في صالح الغاية الاصيلة ينفع اصحابها جميعا ، فتامل ...
والسلام عليكم
نهروان العنزي
09-07-2014, 01:51 AM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
موضوع شيق أستمتعت حقا بمطالعته
----------
ويبدوا ان القصص التي كانت تكتب لكل عراقي
من خلال الاقلام الامريكية والسعودية والقطرية
سوف تنتهي عن قريب انشاءالله
واحسنت اخي الباحث
وجزاك الله كل خير
تحياتي وأحترامي
الباحث الطائي
10-07-2014, 03:14 PM
بسمه تعالى
الاخ نهروان العنزي المحترم
شكرا لمروركم وتقديركم.
نحن نامل دوام رعاية الله لنا بعد العزم والتوكل الحقيقي عليه طبعا ، وندعوا بان يجعل الظالمين باسهم بينهم.
" فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ "
وشكرا
س البغدادي
10-07-2014, 03:49 PM
الخطوة التي أقدمت عليها المرجعية المباركة بإصدار الفتوى للجهاد الكفائي قد قلبت حسابات الأعراب والتكفيريين ومن ورائهم اسرائيل والدوائر الغربية لما كان من الممكن فيه العمل على تقسيم العراق وإسقاط المشروع الاسلامي المحمدي الأصيل فيه وإقامة كانتونات عرقية مذهبية قومية عصبية قبلية في المنطقة لحماية اسرائيل ،،،
والمطلع على الأحداث مقابل الفتوى وما بعدها يلحظ التغيير الحاصل في المواقف الداخلية في العراق وبلورة المواقف بحيث تكون اكثر وضوحا من قبل ،،
وكذا كشف عرى التحالفات المشبوهة التي كانت ظاهرها الخير والدعوة الى الاسلام والعروبة وباطنها الرجعية والسلفية التكفيرية والإعرابية الهمجية ووو،
بحق يوم إصدار الفتوى الجهادية هي الفيصل بين المعسكرين ،،
الشيخ الهاد
10-07-2014, 04:24 PM
الأستاذ الفاضل الأديب الأريب ، والأخ الطاهر الحبيب الطائي زاد الله شرفه وتقبل عمله ..
موضوع أكثر من رائع..
الأروع منه تعليقكم الموضوعي الذي أنار بقيّة خباياه ، وكذا تعليقة الأستاذ الأديب س البغدادي ، الموجزة الشيقة جدّاً زاده الله فضلاً ، يثبت لفترة بعد إذنكم ..
لكما كل تقديري ..
الزلزال العلوي
23-07-2014, 11:34 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلمتم اخي الكريم
نعم المرجعية الدينية ادركت حقيقة ما أريد للعراق والعراقيين عامة لذا كان تدخلها في الوقت المناسب
رغم انهم لم يفهموا ان الجهاد الكفائي مجرد احماء لرجالات الشيعة ولم يعلن بعد النفير العام.
سأفرد ان شاء الله تعالى موضوعا لما اريد للعراق.
الحسيني محمد
03-08-2014, 07:36 PM
اللهم صل على محمد و ال محمد
كجهد ذاتي متواضع قمت بكتابة سلسلة من المواضيع و حتى قبل فتوى المرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) منها مثلا لا حصرا
المرجعية الدينية اب للجميع و لايستطيع سلطان دنيوي احتوائها (http://www.alfajr.tk/2014/06/hoza.html)
المرجعية العليا صمام امان العراق (http://www.alfajr.tk/2014/06/sistani.html)
وغيرها
الفتوى لطمة على وجه كل الطواغيت و كانت برأي اشبه بحجر البهلول التي كانت حلا لكثير من المسائل بنفس الوقت....
حفظ الله مرجعيتنا خيمة تجمعنا و قائدا لنا حتى تسليم الراية الى مهدي هذه الامة عجل الله تعالى فرجه الشريف
ابو سجأد
04-08-2014, 02:14 PM
السلام عليكم اخوتي الكرام
الاخ الطائي الله يحفظك ويرعاك لما تقدمه من مجهود كبير لخدمة الدين والوطن
بعد ايام قليلة جدا من صدور الفتوى القينا القبض على احد كبار الشيوخ المتحالفين مع داعش ومن خلال التحقيق قال اننا كنا في طريقنا الى احتلال بغداد وكان الامور تجري على احسن حال ولكن مالم نكن نتوقعه لم يكن بالحسبان ابدا ابد ان هذا الرجل الشيبه ويقصد به الامام السيستاني ادام الله ظله ان ينطق بفتوى الجهاد بعد طول هذه السنوات وماحصل فيها فقد كنا متاكدين تماما ان هذا الامر بعيد جدا فقد فجرنا العسكريين مرتين فجرنا الزوار وقتلنا بالالاف ولم ينطق فما الذي جعله ينطق هذه المره لانعلم لماذا ولو كنا نعلم ولو بمقدار بسيط جدا لما جازفنا ابدا .
اقول الحمدلله رب العالمين ان لدينا مرجع وامام فعلا هو صمام امان للدين الوطن ولكل من اراد السلام
اللهم احفظ علمائنا ومراجعنا بحق محمد واله الاطهار
احمد الحسيني البذبحك
04-08-2014, 07:36 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
موضوع شيق أستمتعت حقا بمطالعته
----------
ويبدوا ان القصص التي كانت تكتب لكل عراقي
من خلال الاقلام الامريكية والسعودية والقطرية
سوف تنتهي عن قريب انشاءالله
واحسنت اخي الباحث
وجزاك الله كل خير
تحياتي وأحترامي
شكرألك وجزاك الله الف خير :)
أبو محمد الكعبي
04-08-2014, 09:48 PM
السلام عليكم اخوتي الكرام
الاخ الطائي الله يحفظك ويرعاك لما تقدمه من مجهود كبير لخدمة الدين والوطن
بعد ايام قليلة جدا من صدور الفتوى القينا القبض على احد كبار الشيوخ المتحالفين مع داعش ومن خلال التحقيق قال اننا كنا في طريقنا الى احتلال بغداد وكان الامور تجري على احسن حال ولكن مالم نكن نتوقعه لم يكن بالحسبان ابدا ابد ان هذا الرجل الشيبه ويقصد به الامام السيستاني ادام الله ظله ان ينطق بفتوى الجهاد بعد طول هذه السنوات وماحصل فيها فقد كنا متاكدين تماما ان هذا الامر بعيد جدا فقد فجرنا العسكريين مرتين فجرنا الزوار وقتلنا بالالاف ولم ينطق فما الذي جعله ينطق هذه المره لانعلم لماذا ولو كنا نعلم ولو بمقدار بسيط جدا لما جازفنا ابدا .
اقول الحمدلله رب العالمين ان لدينا مرجع وامام فعلا هو صمام امان للدين الوطن ولكل من اراد السلام
اللهم احفظ علمائنا ومراجعنا بحق محمد واله الاطهار
أدام الله السيد علي الحسيني السستاني دام ظله الوارف وأدامكم الله جل جلاله
علي ابو عبد
04-08-2014, 09:52 PM
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اقول وكما قال الاخ ابو سجاد .....الحمدلله رب العالمين ان لدينا مرجع وامام فعلا هو صمام امان للدين الوطن ولكل من اراد السلام
حفظ الله مرجعيتنا الامام المفدى وابقاها تاج على رؤسنا اللهم احفظ علمائنا ومراجعنا بحق محمد واله الاطهار
ابو محمد البصراوي
05-08-2014, 08:59 PM
قد يتوهم البعض أن أمريكا تمتلك من الديمقراطية وحرية الشعوب في تقرير المصير ما يؤهلها ان تكون راعية للسلام ولكن العكس بل كل العكس في ذلك لأن أمريكا دولة استبدادية بكل معنى الكلمة وهدفها الأسمى هو الهيمنة على مقدرات الشعوب في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكل ما يحقق شأنها وسلطانها ومن أهم أهدافها بالمنطقة هو حفظ الامن القومي للكيان الصهيوني الغاصب وهذا واضح وجلي لكل متابع لذلك عملت المرجعية ومنذ اليوم الأول على أفشال هذا المخطط واستطاعت وبفضل الله وبعض الخيرين أن تحقق بأمريكا ومن لف لفها الخذلان والخنوع . ولكن هل هذا هو آخر المطاف . بالطبع كلا . لذلك يجب أن يحاول كل من لديه أحساس بالمسؤولية أتجاه الدين والوطن والمرجعية ان يرفع من وعي المواطن في هذا الشأن حتى يتبع خطوات المرجعية خطوة بخطوة وأهمها الألتزام بالتكليف الشرعي ووصايا المرجعية حتى نعبر بسلامة في ظل دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
م_علي
06-08-2014, 09:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن الآن في مرحلة امتحان ، وامتحان ليس بسهل ، ذهبت فيه دماء بالاضافة الى الدماء التي سالت منذ بداية الحركة الطائفية التي طالت العراقيين الشرفاء بقيادة أمريكا الراعي الاول للإرهاب وإسرائيل والمجتمع الدولي البائس والحكام اللا عرب .
عندما اُسقط النظام السابق 2003 بقيّ وطننا الحبيب اكثر من سنة ونصف بدون حكومة ، والأمور على ما يرام ، وفي هذه الفترة الزمنية الذهبية ، ظهر في الأخبار الناطق باسم البيت الأبيض يقول : ( اول مرة في حياتي ارى بلد تسير أموره بدون حكومة ، كنت أتصور سيحدث قتال طائفي بين الشيعة والسنة ...! ) الكلام ضمناً ، وانا سمعته مباشرةً ولم ينقله احد لي ..
فهذة أوراق استعملتها المخططات الخارجية ووزعت الأدوار على عملائها في الدول الإقليمية ، فأرادوا بشتى الطرق جر الشيعة الى القتال الطائفي ، ولكن الشيعة ببركة المرجعية الحكيمة لم تنجر لهاوية الحرب الطائفية ، بالرغم من الأرواح الشيعية التي أزهقت بالتفجيرات الانتحارية ، ولكن الذي حدث في الآونة الاخيرة من هجوم بربري على المناطق الشمالية ، ونفذ المخطط الهمجي من قبل عملاء الشيطان الأكبر كما وصفهُ قدس الله روحه الامام الخميني ، الذي أرادوا به تمزيق العراق وتقسيمه طائفيا ، وانا كنت في الأردن عام 1993 شاهدت مجلة كان غلافها يحمل خارطة العراق وهو مقسم الى دويلات ، فالمخطط قديم والآن حان تنفيذه لولا العناية الإلهية التي تجسدت بـ الفتوى المباركة لسماحة آية الله العظمى السيد علي السستاني دام الله خيمته علينا ، التي غيرت المخططات ، وعدلت كفة الميزان .
فعلينا ان نتمسك بالمرجعية الرشيدة ، ونشد من أزرها ونكون جنود تحت إمرتها ، لان نظرتهم او مراقبتهم للساحة السياسية نظرة ثاقبة ومحكمة ورصينة ، وثورة العشرين خير دليل ...
فكانت فتواه ادام الله ظله الشريف حجر لم تتوقعه أمريكا ان يقذف عليها :
بسم الله الرحمن الرحيم ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ.( 11) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ( 2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ( 3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ( 4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ( 5)
ادام الله مراجعنا العظالم وحفظهم من كل سوء ، ورحم الله مراجعنا الماضين وأسكنهم فسيح جنانه
وحفظ الله عراقنا الجريح من كيد الظالمين ، اللهم اشغل الظالم بالظلام واخرج العراقيين من هذه المحنة سالمين ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
نســألكم الدعــــاء
م_علي
06-08-2014, 03:28 PM
فاتني ان اذكر ان دخول أمريكا في حرب الخليج (عاصفة الصحراء) ، فقد قسم الأخير العراق الى ثلاث اقسام اقليم شمالي وإقليم وسط وإقليم جنوبي ، ولكن النظرة الطائفية لدول الجوار وبالضغوط على أمريكا بعد نجاح الانتفاضة الشعبانية ، سمحت أمريكا للحكام الدكتاتوري بقمع الانتفاضة ، وبقيّ الإقليم الكردستاني يتمتع بمطلق الحرية وأسس دولته ، والقتل والتنكيل طل الجنوب والوسط . وهذه كانت بداية التقسيم وهنا أقول ان تباطىء أمريكا عن مساعدة العراق بإخراج عصابة داعش الإرهابية وبالرغم من وجود اتفاقية الدفاع الاستراتيجية معهم ، أراد ان تسيطر داعش على اكبر مساحة حتى يتمكن من التفاض وتقسيم البلاد ويضع قواته لحمايتهم ، يبقى الحال على ما هو عليه ، اقليم كردستان ، وإقليم للسنة حسب مسمياتهم ، وإقليم للشيعة ، ولكن انشاء الله انقلب السحر على الساحر ، بالفتوى المباركة ..
أمريكا معروفة بسياستها الظالمة وكيلها بمكيالين ، حتى اذنابهم يتبرع بمليارات الدولارات من جانب وجانب آخر واضع يده بيد اسرائيل ، وأنتم تعرفون ما صنعوا في غزة ، هجموا البلاد وقتلوا العباد .
والله المستعان على الظالمين ..
اللهم عجل لوليك الفرج وعجل فرجنا بفرجه ، اللهم أظهره وأظهر الحق على يديه ، وانصره وانتصر به ، انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً ، برحمتك يا ارحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
أبواسد البغدادي
10-08-2014, 10:14 PM
اللهم احفظ السيد السيستاني
احسنتم كثيرا اخي الجليل
تحليل جيد للواقع وليت شعري هل خفيت الحقيقة عن المناوئين الى هذه الدرجه؟
ام هي مسالة نذاله وحقاره وليت شعري ماذا سيكتب التاريخ عن موقف المسلمين ومدعي اﻻسﻻم ممن كان موقفهم ومنطقهم منطق دمبسي واسياده؟؟!
ممنون ياطيب
المنتظر ليوم الفتح
11-08-2014, 02:27 PM
والله انهم لكلاب الارض ان تحمل عليهم يلهثون وان تتركهم يلهثون ......نصر الله العراق واهله شيعته وسنته
دعاء وهاب
05-10-2015, 09:50 AM
احسنتم النشر
هذا واضح وبديهي ومتوقع من دول الاستكبار العالمي حيث وصفها الامام الخميني (قدس سره) بالشيطان الاكبر
س البغدادي
15-01-2016, 05:10 PM
أسجل هنا المتابعة
س البغدادي
15-01-2016, 05:17 PM
ان أمريكا والغرب يعرفون جيدا ماتعنية المرجعية المباركة في النجف الأشرف لدى الشبعة والمسلمين عموما وقول المرجعية وفعلها لها الموقف الفصل لأي مشروع خبيث غربي او أمريكي يراد منه النيل من هذا الدين والبلاد ،
الرهان على المرجعية هو رهان رابح بكل وقت وزمان ومكان ،
taha khder
20-01-2016, 01:32 AM
لماذا تضايقت أمريكا من فتوى سماحة السيد السيستاني ووصفتها بعدم المفيدة؟!
يبدو ان فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد نجحت بإسقاط اجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة،
فباتوا يتخبطون في تصريحاتهم التي تبين نياتهم السيئة من حيث يعلمون او لا يعلمون.*
ومن هؤلاء اصحاب النيات السيئة هو رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي،
الذي تهجم على فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الاعلى السيد علي السياستاني.
وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في البنتاغون، ان ”تخبط اصاب الادارة الامريكية من دعوة المرجع الأعلى آية الله السيستاني للتطوّع
إلى جانب الجيش العراقي،*
واصفا اياها بانها لم تكن مفيدة، وانها تعقّد الوضع قليلا،*
مشيرا الى، ان ” الدعوة للمتطوعين تلقى استجابة“.*
ان كلام ديمبسي يؤكد بان المرجعية اسقطت محاولات أقلمة الوضع العراقي،*
والتدخل في تشكيل الحكومة، والسعي الى فرض الشروط على العراقيين، مقابل الدفاع عنهم.*
ان الهجوم الاول على فتوى المرجع الاعلى كان من قبل الكيان الصهيوني*
بر عدة مقالات وتصريحات،
واليوم يأتي موقف ديمبسي منسجم للغاية مع الهجمات الصهيونية واللوبي الخليجي الطائفي السلفي*
على هذه الفتوى التي انقذت العراق من التقسيم.*
ان انتقادات ديمبسي لا تنسجم مع التقييمات التي اطلقها الكثير من الشخصيات الامريكية
خلال السنوات العشر الماضية التي كانت تقيم السيستاني بانه شخصية فذة استطاعت ان تلجم الحرب الاهلية في العراق،
وهذا ما دعاهم لترشيحة عدت مرات لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي.*
لا نعرف ما وراء هذه الانتقادات لقائد عسكري مثل ديمبسي
، هل هو احرص على العراق من المرجعية
او من العراقيين انفسهم، اذ ان هذا الامر شأن عراقي داخلي،
وحينما تعرض البلد للاذى رأت المرجعية بانه من الواجب ان تتدخل وحسب ما تراه مناسبا ولاسيما انها تملك تأثيرا كبير.*
لقد استبقت فتوى السيستاني ثلاثة مواقف مصيرية في تاريخ العراق
وكأنها كانت تستشعرها وتقرأها بوضوح قبل حدوثها،
فقد سيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة،
وطالب مسعود البارزاني بالإنفصال وتقسيم العراق،
وأسست داعش خلافتها اللإسلامية وأعلنت عنها من العراق تحديدا،
ولا ندري مالذي يريده ديمبسي اكثر من ذلك إلا العودة الى العراق تحت مثل هذه الذرائع وقد حرمته فتوى السيستاني من ذلك.*
ان التحليل السياسي المنسجم مع هذه الانتقادات يكشف،
ان امريكا أرادت استخدام داعش كذريعة للرجوع الى العراق من خلال الشباك وليس الباب،
ومثلما استطاعت المرجعية باخراج القوات الامريكية من خلال اصرارها على تاسيس حكومة وطنية وجمعية وطنية منتخبة
ودستور عراقي مستفتى عليه من قبل الشعب منذ بدأ الاحتلال،
وهذا ما قاد الى تأسيس حكومة وطنية في العراق اشرفت على الانسحاب الامريكي عام 2011،
فان الفتوى حرمت امريكا من الرجوع الى العراق بحجة محاربة الإرهاب وضعف قدرات الجيش العراقي“.*
وكان الموقف الامريكي من تعرض العراق الى مؤامرة كبيرة وهجمة غير مسبوقة من تنظيم داعش الارهابي،
دون المستوى المطلوب ولا ينسجم مع اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين.*
وجوبهت هذه الموقف بانتقادات عراقية كبيرة*
ان كانت على المستوى الرسمي او الشعبي،
وذلك لـ / برودة / ردة الفعل الامريكية من الازمة العراقية،*
حيث رأت الكثير من الاوساط العراقية بان امريكا تتقصد بعدم تسليح الجيش العراقي*
بالاسلحة المطلوبة
حسب الاتفاقية وحسب العقود الموقعة بين البلدين،
ما اضطر العراق الى البحث عن تسليح من دول اخرى لتغطية احتياجاته في هذه الحرب منها روسيا التي استجابت سريعا.
( منقـــــــــــــول )
المصدر: شفقنا
***********
واقول: لعله لا يحتاج اللبيب توضيح ،
ولكن لتثبيت حقائق واستظهار اخرى ، فان الادارة الامريكية او قل الصهيو امريكية مع عربان المنطقة التكفيرية خونة الدين والعروبة. كانوا مرتاحين ومستفيدين من كون مرجعية النجف وما نسميه من دورها الارشادي العام للامة وعدم تدخلها المباشر بالسياسة.
هذا الوضع لعله قد خُـفيَ عنهم منه حدود دائرة الارشاد وخطوطها الحمراء على الاقل ظاهرا ، او لعله مقتضيات المؤآمرة والتخطيط استوجبت التجاوز والمجازفة
وسواء كان اي سبب فلا شك انفعال وتفاعل امريكا او غيرها معه يتبين منه خيبة امل معنوية وعملية مهمة في مخططها ، بل لا شك عندي وعند الكثير غيري ان كلمة المرجعية وموقفها كانت نقلة استراتيجية مهمة في الحدث السياسي والعسكري على الساحة العراقية وفي ادق واخطر مراحلها.
لهذا لا يهم بعد ذالك قول وانتقاد الاعداء في الداخل والاقليم والعالم وفلسفتهم الزائفة في تفسير الامور. ولا بعض المتوهمون الذين يتصورون ان مرجعية النجف بثقلها وموقفها الاخير ليس له اثر ايجابي مهم على كل القاعدة الشعبية الشيعية مواطنون وساسة وجيش وتشكيلات عسكرية مختلفة بمختلف ارتباطاتها ، لان المسالة متعلقها بغاية اصيلة وان اختلف طريق وطرق تحقيقها. وما يصب في صالح الغاية الاصيلة ينفع اصحابها جميعا ، فتامل ...
والسلام عليكم
احسنت التوظيح للمساءلة..اني اراها تفسير ...في سورت الروم..لقدساءت الفتوى الشريفة..وجوه الاعداء..وفظحتهم ..وننتظرمن الله سبحانه تباشير الفرج..وانه لابدللمؤمنين بولاية الحق.ان يقفوابالمرصادلمخططات الاعداء..وانه.لابدواق نصرنا عليهم..ونحن موعودون بالنصر..والله ولي التوفيق..
وصل الله على محمد آله الطيبين..والسلام مع..اعتذاري...
س البغدادي
06-02-2016, 11:19 AM
الان وحسب اخر توجيه من المرجعية الفاضلة المباركة فانه سوف لن يتم التطرق للجوانب السياسية او التصدي لها حصرا في خطبة الجمعة المباركة ولا ضرورة وملازمة بين ذاك والخطبة الأسبوعية في كربلاء المقدسة للمرجعية الفاضلة ،
افهم من هذا التوجه المرجعي ان الخطوب والمحن والمصائب ستترى على هذه البلاد والإسلام والامة وسوف لا ينحصر التصدي أهكذا أمور والتوجيه والإرشاد والتنبيه على خطب الجمعة من كربلاء المقدسة
إذن المرجعية تستشعر قوادم من ايام صعبة في المستقبل القريب جدا ،
يجب علينا ان أردنا المرور من هذه المحن والبلايا والمصائب سالمين معافين ان نلتزم بخط المرجعية فيما تقول او تفعل او توجه وإلا سيكون الغرق وضياع الدين والمذهب
علي العراقي الحسيني
30-01-2019, 01:17 AM
نعم صوت الحق 🍁 يهاجم ويحارب ويلصق عليه الاتهامات الكاذبة
لكن يبقى السيد السيستاني دام ظله انقذ العراق
محب علي ع
13-09-2020, 08:10 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
يارب احفظ مرجعيتنا وسدد خطاها
ولعنة الله على اعدائها
مشكورين للموضوع والردود الطيبة
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024