الرجل الحر
09-07-2014, 02:39 AM
(( و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )) ،،، (( و جاهدوا في الله حق جهاده ))،، هذا هو الجهاد وفق نواميس القرآن الكريم
(( إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه )) ،، (( ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلوا ))،، هذا هو الجهاد وفق نواميس عليٍ عليه السلام ،،،
أما في بلادي ،، فالجهاد يكون وفق نواميس إتفاقية سايكس بيكو ،، لذلك ، جهادنا ليس جهاداً خالصاً لوجه الله ،، بل هو جهاد عراقي خالص لوجه الله ،،
فأكبر إمتيازات الحياة الأخروية نضع بصمتنا الوطنية عليها ،، علماً أن الإنسان العراقي لا يكترث كثيراً لمقومات الوطنية و إن تكلم بها كثيراً في شعاراته ،،
فلانزال الشعب الأول في سرقة بلدنا بأيدينا و تخريب نظمنا المدنية و الخدمية و التعليمية ،، بأيدينا
،،،
و لأني آليت أن لا أحترم أصحاب الشعارات في بلادي ،، فإن أشد ما أمقته من أفواه الناطقين الرسميين سواء المعممين الحوزويين و السياسيين و سواق التاكسي و البقالين و التجار و الأطباء و المهندسين و المدرسين و كل التربويين هو شعارات الوطنية
...
نحن كشعب نعتنق ديانة سايكس بيكو ،، لربما ليس كميثيولوجيا ،، و لا آيديولوجيا ،، بل لربما كسلوك تشرَّبت به جيناتنا الوراثية ،، مع تركيبة غريبة من المورثات تجعلنا نسرف بسرقة مقدرات الوطن و مصادرة نهضته و استنزاف مكامن القوة فيه
،،،
لهذا و أمام الحملة العالمية الكبرى حيث تجمعت أقوى أمم الأرض لسحقنا ،، تتفجر فتوى الإنتظار ،، إنتظار عقد و لو عبرنا عمر البعث الصدامي المجرم لقنا عقوداً من الزمان ،، تتفجر فتوى الإنتظار ،، إنتظار الضحايا ،، إنتظار الثكالى ،، إنتظار اليتامى ،، إنتظار الأرامل ،، إنتظار العذارى بنزيف القلوب الجريحة ،، إنتظار الخائفين ،، الذين سئموا من تقديس كلمة (( حكمة )) و كفروا بعدد جراحاتهم بحروفها النورانية ،، تتفجر فتوى الإنتظار ،، لترسم في بلادنا خارطة جهاد سايكس بيكو ،، جهاد عراقي خالص لوجه الله
،،،
ليهب الشعب الجريح الذبيح ،، يتراقص أمام عدسات الكاميرات ،، لتهتز أمم الإستكبار العالمي ،، برقصاته الهستيرية ،، بهوساته ،، بأناشيده المدوية ،، و المضحك المبكي ،، بشعاراته الوطنية ،، يزلزل أميركا و إسرائيل و روسيا الإتحادية و عصابات الياكوزا في اليابان و ألمانيا النازية
،،،
لكننا و لأن أكثر من يتحدث بالسياسة على منابرنا الدينية و السياسية قد تعلموها من ربات البيوت ،، لانزال نجهل لماذا يهتز المستكبرون و يتزلزلون ،، أهو طرب على رقصات المتراقصين ،، أو هو ضحك على عقول الحالمين ،، و لأننا أصحاب عقيدة توحيد خالصة بعراقية جهادنا ،، لا نكترث كثيراً للأسباب ،، فننهض من السبات ،، لنملأ المعسكرات بملايين الأجساد التي علمتها أحد عشر عاماً من العدوان كيف تموت ،، موت الضحية ،، فسنين الإنتظار لفتوى الجهاد العراقي الخالص لوجه الله ،، لا تصنع من الشعب مقاومة ،، بل تصنع أطناناً من الضحايا ،، و أطنانا من مشاريع الضحايا ،، و بحسابات الحروب ،، فإن مليون إنسان لا يفهم أبجديات المقاومة ،، و لا يتعشق رائحة البارود بأنفه و لا يطرب لصوت الرصاص في أذنيه لن يكونوا سوى قرابين على مذبح ألف مقاتل محترف يغزون البلاد و يستعبدون العباد
،،،
و لأن قوانين سايكس بيكو مقدسة في عرف المتشرعين ،، فإننا كمجاهدين عراقيين لا نجيز الجهاد مع أولئك الذين كفروا بسايكس بيكو ،، فقاتلوا دفاعاً عن حرمات الله و رسوله في رحاب السيدة زينب عليها السلام ،، و قضوا دهراً من الزمان يضربون أقوى جيش للكفار الحربيين في العالم دفاعاً عن حياض الدين الذي لا يحترم إطلاقاً أية نواميس لسايكس بيكو ،، و عدلوا موازين القوى لصالح شيعة علي عليه السلام ،، و الحسين الثائر سيد سادات المقاومين ،، لأنهم بكل بساطة لم ينتظروا مع المنتطرين ،، و أبوا أن يكونوا مجرد ضحايا ،، و آمنوا بالجهاد حيثما كان الشيعي مظلوما ،، و لم يكن جهادهم للظالمين جهاداً عراقياً خالصاً لوجه الله ..
(( إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه )) ،، (( ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلوا ))،، هذا هو الجهاد وفق نواميس عليٍ عليه السلام ،،،
أما في بلادي ،، فالجهاد يكون وفق نواميس إتفاقية سايكس بيكو ،، لذلك ، جهادنا ليس جهاداً خالصاً لوجه الله ،، بل هو جهاد عراقي خالص لوجه الله ،،
فأكبر إمتيازات الحياة الأخروية نضع بصمتنا الوطنية عليها ،، علماً أن الإنسان العراقي لا يكترث كثيراً لمقومات الوطنية و إن تكلم بها كثيراً في شعاراته ،،
فلانزال الشعب الأول في سرقة بلدنا بأيدينا و تخريب نظمنا المدنية و الخدمية و التعليمية ،، بأيدينا
،،،
و لأني آليت أن لا أحترم أصحاب الشعارات في بلادي ،، فإن أشد ما أمقته من أفواه الناطقين الرسميين سواء المعممين الحوزويين و السياسيين و سواق التاكسي و البقالين و التجار و الأطباء و المهندسين و المدرسين و كل التربويين هو شعارات الوطنية
...
نحن كشعب نعتنق ديانة سايكس بيكو ،، لربما ليس كميثيولوجيا ،، و لا آيديولوجيا ،، بل لربما كسلوك تشرَّبت به جيناتنا الوراثية ،، مع تركيبة غريبة من المورثات تجعلنا نسرف بسرقة مقدرات الوطن و مصادرة نهضته و استنزاف مكامن القوة فيه
،،،
لهذا و أمام الحملة العالمية الكبرى حيث تجمعت أقوى أمم الأرض لسحقنا ،، تتفجر فتوى الإنتظار ،، إنتظار عقد و لو عبرنا عمر البعث الصدامي المجرم لقنا عقوداً من الزمان ،، تتفجر فتوى الإنتظار ،، إنتظار الضحايا ،، إنتظار الثكالى ،، إنتظار اليتامى ،، إنتظار الأرامل ،، إنتظار العذارى بنزيف القلوب الجريحة ،، إنتظار الخائفين ،، الذين سئموا من تقديس كلمة (( حكمة )) و كفروا بعدد جراحاتهم بحروفها النورانية ،، تتفجر فتوى الإنتظار ،، لترسم في بلادنا خارطة جهاد سايكس بيكو ،، جهاد عراقي خالص لوجه الله
،،،
ليهب الشعب الجريح الذبيح ،، يتراقص أمام عدسات الكاميرات ،، لتهتز أمم الإستكبار العالمي ،، برقصاته الهستيرية ،، بهوساته ،، بأناشيده المدوية ،، و المضحك المبكي ،، بشعاراته الوطنية ،، يزلزل أميركا و إسرائيل و روسيا الإتحادية و عصابات الياكوزا في اليابان و ألمانيا النازية
،،،
لكننا و لأن أكثر من يتحدث بالسياسة على منابرنا الدينية و السياسية قد تعلموها من ربات البيوت ،، لانزال نجهل لماذا يهتز المستكبرون و يتزلزلون ،، أهو طرب على رقصات المتراقصين ،، أو هو ضحك على عقول الحالمين ،، و لأننا أصحاب عقيدة توحيد خالصة بعراقية جهادنا ،، لا نكترث كثيراً للأسباب ،، فننهض من السبات ،، لنملأ المعسكرات بملايين الأجساد التي علمتها أحد عشر عاماً من العدوان كيف تموت ،، موت الضحية ،، فسنين الإنتظار لفتوى الجهاد العراقي الخالص لوجه الله ،، لا تصنع من الشعب مقاومة ،، بل تصنع أطناناً من الضحايا ،، و أطنانا من مشاريع الضحايا ،، و بحسابات الحروب ،، فإن مليون إنسان لا يفهم أبجديات المقاومة ،، و لا يتعشق رائحة البارود بأنفه و لا يطرب لصوت الرصاص في أذنيه لن يكونوا سوى قرابين على مذبح ألف مقاتل محترف يغزون البلاد و يستعبدون العباد
،،،
و لأن قوانين سايكس بيكو مقدسة في عرف المتشرعين ،، فإننا كمجاهدين عراقيين لا نجيز الجهاد مع أولئك الذين كفروا بسايكس بيكو ،، فقاتلوا دفاعاً عن حرمات الله و رسوله في رحاب السيدة زينب عليها السلام ،، و قضوا دهراً من الزمان يضربون أقوى جيش للكفار الحربيين في العالم دفاعاً عن حياض الدين الذي لا يحترم إطلاقاً أية نواميس لسايكس بيكو ،، و عدلوا موازين القوى لصالح شيعة علي عليه السلام ،، و الحسين الثائر سيد سادات المقاومين ،، لأنهم بكل بساطة لم ينتظروا مع المنتطرين ،، و أبوا أن يكونوا مجرد ضحايا ،، و آمنوا بالجهاد حيثما كان الشيعي مظلوما ،، و لم يكن جهادهم للظالمين جهاداً عراقياً خالصاً لوجه الله ..