اصالة بغداد
10-07-2014, 05:08 AM
http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2014/07_14/080714064157_140_1.jpg
ذكر تقرير صحفي أن تنظيم داعش الإرهابي يمر بأشد حالات الضعف والوهن بسبب عوامل أهمها تأثير بيان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ودعوتها لمساندة القوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب. وقال التقرير الذي صدر اليوم عن غرفة "الرصد والتحليل الإعلامي" في قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة وتابعتها وكالة نون الخبرية إنه "بفعل بيان المرجعية الدينية العليا تغيرت المعادلة على الأرض وقد اعترفت بذلك الجماعات الإرهابية نفسها". في إشارة إلى ما جاء في وثيقة سرية تسربت مؤخراً عن مكتب ما يسمى بهيأة علماء المسلمين والتي تضمنت توصيات لرئيس الهيأة حارث الضاري للفصائل التابعة له". ففي تلك الوثيقة يعترف الضاري بأن ما يسمى (الدولة الإسلامية) تمر بأشد حالات ضعفها ووهنها ويقول: "هذا ما لمسه إخوانكم المجاهدون في أماكن تواجدهم مع مسلحي الدولة الإسلامية وعليه نوصيكم بعدم الانصياع لأوامرهم لأنهم حتماً سيهربون كما صرح كبار قادتهم سيفرون إلى بلاد الأردن". ويواصل الضاري توصياته للعصابات التابعة لهيأته قائلاً: "..وعليكم بالتشنيع والتحريض على الحكومة الرافضية ولا تقاتلوا الجيش العراقي لأنه ازداد تسليحاً وازداد مهارة على حرب المدن وإذا لاقيتموهم فاعلموا بأنكم أكبر الخاسرين". وأكد تقرير غرفة الرصد والتحليل الإعلامي أن الضاري "أشار بشكل غير مباشر إلى تأثير انضمام المتطوعين في زيادة قوة الجيش العراقي وكيف أن الأخير ازداد مهارة على حرب المدن حيث ترجع هذه المهارة إلى المتطوعين الذين خاض الكثير منهم هذا النوع من القتال إبان الانتفاضة الشعبانية عام 1991م". وبحسب التقرير فإن داعش ينوي الخروج من العراق أكيداً، ولكنه لن يترك المنطقة فارغة، فإما أن يملأها الجيش العراقي وهو ما لا يريده الإرهابيون، وإما أن إدارة حرب السيطرة في المنطقة ستوكل إلى جماعة الضاري والنقشبندية والتي أخذت بالفعل تستعد لهذا الدور إذ أن خروج داعش من العراق لا يعني بالطبع إحلال السلام، فالحرب مستمرة في المناطق السنية وستشهد تحولات جديدة في المستقبل القريب ما لم تسارع القوى السياسية والأمنية العراقية إلى التضافر وإنهاء الأزمة بشكل كامل". وفي ضوء توصيات الضاري لجماعته الإرهابية فإن "المحطة القادمة لداعش هي الأردن وليست سوريا التي جاء منها كما يتوهم كثيرون وأن من المحتمل أن تكون المهمة الأساسية لداعش هي التحريك وإشعال الحرب في أي منطقة يصلون إليها ثم تسليم الأمر لمن يتورط في الحرب معهم تحت غطاء طائفي". ولفت التقرير إلى أن الضاري "بدأ يتذوق طعم الخذلان من حلفائه الدواعش، إذ أن الأمر لم يتم كما خطط له في العراق، أو لم يحقق النتائج المرجوة على أقل تقدير، ولكي يتلافى إلقاء اللوم عليه من أعوانه بادر إلى مكاشفتهم بخطورة الوضع. وهو مؤشر على احتدام الخلافات بين الطرفين والتي لاحت بوادرها برفض خلافة أبي بكر البغدادي كما نص بيان (هيئة علماء المسلمين) المرقم (1003) والصادر في 9/7/2014م الموافق 2 رمضان 1435هـ". ولم تستبعد غرفة الرصد والتحليل الإعلامي في تقريرها الصحفي أن تكون الوثيقة المسربة من مكتب الضاري إشارة للمخابرات الأردنية بأن الهدف الاستراتيجي الثاني هو الأردن". وبين التقرير أن "الاستراتيجية التي تتبعها الجماعات الإرهابية ويروجها الإعلام المأجور عن طريق الدعاية المضللة وحرب الإشاعة هي التحريض ضد الحكومة العراقية الحالية والقوات الأمنية على خلفية طائفية وخلق مشكلات على الصعيد المحلي والدولي لفتح ثغرات في جدار الأمن القومي أمام القوى الاستكبارية للنفوذ والتدخل المباشر والمشرعن في عموم المنقطة". وأشار إلى أن هذه الجماعات "ليس لها قضية مقدسة أو موضوعية تحقق بها مطالب أهل السنة المشروعة كما يزعم ساستهم، بل هي منظمات إرهابية مرتبطة بأجندات خارجية ليست إسرائيل ببعيدة عنها" مشدداً على أن العراق "يمكن التعايش بين طوائفه المختلفة لو خرج هؤلاء منه، والأمر يتوقف على نبذ الإرهاب وتطويق وردم حواضنه إلى جانب إيقاف التمويل والدعم اللوجيستي من الخارج"
ذكر تقرير صحفي أن تنظيم داعش الإرهابي يمر بأشد حالات الضعف والوهن بسبب عوامل أهمها تأثير بيان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ودعوتها لمساندة القوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب. وقال التقرير الذي صدر اليوم عن غرفة "الرصد والتحليل الإعلامي" في قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة وتابعتها وكالة نون الخبرية إنه "بفعل بيان المرجعية الدينية العليا تغيرت المعادلة على الأرض وقد اعترفت بذلك الجماعات الإرهابية نفسها". في إشارة إلى ما جاء في وثيقة سرية تسربت مؤخراً عن مكتب ما يسمى بهيأة علماء المسلمين والتي تضمنت توصيات لرئيس الهيأة حارث الضاري للفصائل التابعة له". ففي تلك الوثيقة يعترف الضاري بأن ما يسمى (الدولة الإسلامية) تمر بأشد حالات ضعفها ووهنها ويقول: "هذا ما لمسه إخوانكم المجاهدون في أماكن تواجدهم مع مسلحي الدولة الإسلامية وعليه نوصيكم بعدم الانصياع لأوامرهم لأنهم حتماً سيهربون كما صرح كبار قادتهم سيفرون إلى بلاد الأردن". ويواصل الضاري توصياته للعصابات التابعة لهيأته قائلاً: "..وعليكم بالتشنيع والتحريض على الحكومة الرافضية ولا تقاتلوا الجيش العراقي لأنه ازداد تسليحاً وازداد مهارة على حرب المدن وإذا لاقيتموهم فاعلموا بأنكم أكبر الخاسرين". وأكد تقرير غرفة الرصد والتحليل الإعلامي أن الضاري "أشار بشكل غير مباشر إلى تأثير انضمام المتطوعين في زيادة قوة الجيش العراقي وكيف أن الأخير ازداد مهارة على حرب المدن حيث ترجع هذه المهارة إلى المتطوعين الذين خاض الكثير منهم هذا النوع من القتال إبان الانتفاضة الشعبانية عام 1991م". وبحسب التقرير فإن داعش ينوي الخروج من العراق أكيداً، ولكنه لن يترك المنطقة فارغة، فإما أن يملأها الجيش العراقي وهو ما لا يريده الإرهابيون، وإما أن إدارة حرب السيطرة في المنطقة ستوكل إلى جماعة الضاري والنقشبندية والتي أخذت بالفعل تستعد لهذا الدور إذ أن خروج داعش من العراق لا يعني بالطبع إحلال السلام، فالحرب مستمرة في المناطق السنية وستشهد تحولات جديدة في المستقبل القريب ما لم تسارع القوى السياسية والأمنية العراقية إلى التضافر وإنهاء الأزمة بشكل كامل". وفي ضوء توصيات الضاري لجماعته الإرهابية فإن "المحطة القادمة لداعش هي الأردن وليست سوريا التي جاء منها كما يتوهم كثيرون وأن من المحتمل أن تكون المهمة الأساسية لداعش هي التحريك وإشعال الحرب في أي منطقة يصلون إليها ثم تسليم الأمر لمن يتورط في الحرب معهم تحت غطاء طائفي". ولفت التقرير إلى أن الضاري "بدأ يتذوق طعم الخذلان من حلفائه الدواعش، إذ أن الأمر لم يتم كما خطط له في العراق، أو لم يحقق النتائج المرجوة على أقل تقدير، ولكي يتلافى إلقاء اللوم عليه من أعوانه بادر إلى مكاشفتهم بخطورة الوضع. وهو مؤشر على احتدام الخلافات بين الطرفين والتي لاحت بوادرها برفض خلافة أبي بكر البغدادي كما نص بيان (هيئة علماء المسلمين) المرقم (1003) والصادر في 9/7/2014م الموافق 2 رمضان 1435هـ". ولم تستبعد غرفة الرصد والتحليل الإعلامي في تقريرها الصحفي أن تكون الوثيقة المسربة من مكتب الضاري إشارة للمخابرات الأردنية بأن الهدف الاستراتيجي الثاني هو الأردن". وبين التقرير أن "الاستراتيجية التي تتبعها الجماعات الإرهابية ويروجها الإعلام المأجور عن طريق الدعاية المضللة وحرب الإشاعة هي التحريض ضد الحكومة العراقية الحالية والقوات الأمنية على خلفية طائفية وخلق مشكلات على الصعيد المحلي والدولي لفتح ثغرات في جدار الأمن القومي أمام القوى الاستكبارية للنفوذ والتدخل المباشر والمشرعن في عموم المنقطة". وأشار إلى أن هذه الجماعات "ليس لها قضية مقدسة أو موضوعية تحقق بها مطالب أهل السنة المشروعة كما يزعم ساستهم، بل هي منظمات إرهابية مرتبطة بأجندات خارجية ليست إسرائيل ببعيدة عنها" مشدداً على أن العراق "يمكن التعايش بين طوائفه المختلفة لو خرج هؤلاء منه، والأمر يتوقف على نبذ الإرهاب وتطويق وردم حواضنه إلى جانب إيقاف التمويل والدعم اللوجيستي من الخارج"