منتظر العسكري
10-07-2014, 10:49 PM
الى السيد العظيم
علي الحسيني السيستاني
(دام ظله الوارف)
ألا للهِ من نفسٍ تســــــــامتْ *** عن الدنيا وذي الدنيا حطامُ
لم يترك الحاقدون حجرا من احجار اللسان الا رموك به , ظلما وبغيا ,
وانهالوا عليك بسيف القلم , ليذبحوك, مكرا وغدرا ,
ارادوا ان ينتقصوا من قدرك العظيم ,فزادك الله قدرا, وحاولوا ان يحطّوا من منزلتك العالية, فرفعك الله رغم انوفهم اعظم درجة وارفع منزلة ,
لم يكن ذلك العداء لشخصك , الا جهلا و حسدا , لما حباك الله تعالى من فضله
وإذا استطال الشيءُ قامَ بذاتهِ *** وصفاتُ ضوءِ الشمس تذهبُ باطلا
فزادك العلي العظيم رغم انوف الحاقدين وكيدهم علما وتقوى, وفي الملمات صبرا وحلما و في قلوب الملايين, حبا وعشقا ,
نعم كيف لا تكون كذلك , وقد عبدت الله مخلصا , و لأمامك كنت مطيعا و خير ناصر,فكنت بعين الله تنظر , وبيده تبطش, وبصوته تهدر ,
اغاضهم صبرك, فأتهموك , ولم ترق لهم حكمتك, فعيرّوك,
ولسانك حالك يردد قول المولى سبحانه تعالى :
(واعرض عن الجاهلين)
فصبرت على الاذى محتسبا, كما صبر جدك رسول الله وامير المؤمنين, فأعطاك الله بذلك ,عزا بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان ,كنت عالما وسيدا , وقائدا مسددا
ولما رأيت الوطن يحتضر , والاسلام والمقدسات في خطر, تكاد ان تبتلع الامة حيتان الهزيمة ,وكاد ان يضعف في النفوس الصبر والثبات وان تموت في همم الرجال العزيمة .
انبريت لها اسدا كرارا, تقود لوقعتها رجالا احرارا . فزئرت بصوتك الهاشمي, وامتشقت سيفك العلوي ,فاهتزت لصوتك ارجاء الميادين, وارتجفت منك خوفا جنود الشياطين ,وتزلزلت الارض تحت اقدام الناصبين ,بصبرك العظيم تخبطت نظريات السياسيين , و في حكمتك العلوية تحيرت عقول المفكرين و في صدى صيحتك الهاشمية ,اهتزت عروش الجبابرة والسلاطين , فانبريت لها زعيما وقائدا, تزحف بالملايين ,وكانت فتواك المقدسة للجهاد , انشودة تلهم الثائرين ونهضتك الغاضبة لله والاسلام وارض علي والحسين , ضربة ,قصمت بها ظهور الغادرين ,
فصحت بهم :
"خذها وانا بن علي ذاك جدي حيدرة",
"صيحة علوية حسينية مزمجره ,
لم ابق لكم باقية ايها الفجرة الغدرة"
فالسلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته
علي الحسيني السيستاني
(دام ظله الوارف)
ألا للهِ من نفسٍ تســــــــامتْ *** عن الدنيا وذي الدنيا حطامُ
لم يترك الحاقدون حجرا من احجار اللسان الا رموك به , ظلما وبغيا ,
وانهالوا عليك بسيف القلم , ليذبحوك, مكرا وغدرا ,
ارادوا ان ينتقصوا من قدرك العظيم ,فزادك الله قدرا, وحاولوا ان يحطّوا من منزلتك العالية, فرفعك الله رغم انوفهم اعظم درجة وارفع منزلة ,
لم يكن ذلك العداء لشخصك , الا جهلا و حسدا , لما حباك الله تعالى من فضله
وإذا استطال الشيءُ قامَ بذاتهِ *** وصفاتُ ضوءِ الشمس تذهبُ باطلا
فزادك العلي العظيم رغم انوف الحاقدين وكيدهم علما وتقوى, وفي الملمات صبرا وحلما و في قلوب الملايين, حبا وعشقا ,
نعم كيف لا تكون كذلك , وقد عبدت الله مخلصا , و لأمامك كنت مطيعا و خير ناصر,فكنت بعين الله تنظر , وبيده تبطش, وبصوته تهدر ,
اغاضهم صبرك, فأتهموك , ولم ترق لهم حكمتك, فعيرّوك,
ولسانك حالك يردد قول المولى سبحانه تعالى :
(واعرض عن الجاهلين)
فصبرت على الاذى محتسبا, كما صبر جدك رسول الله وامير المؤمنين, فأعطاك الله بذلك ,عزا بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان ,كنت عالما وسيدا , وقائدا مسددا
ولما رأيت الوطن يحتضر , والاسلام والمقدسات في خطر, تكاد ان تبتلع الامة حيتان الهزيمة ,وكاد ان يضعف في النفوس الصبر والثبات وان تموت في همم الرجال العزيمة .
انبريت لها اسدا كرارا, تقود لوقعتها رجالا احرارا . فزئرت بصوتك الهاشمي, وامتشقت سيفك العلوي ,فاهتزت لصوتك ارجاء الميادين, وارتجفت منك خوفا جنود الشياطين ,وتزلزلت الارض تحت اقدام الناصبين ,بصبرك العظيم تخبطت نظريات السياسيين , و في حكمتك العلوية تحيرت عقول المفكرين و في صدى صيحتك الهاشمية ,اهتزت عروش الجبابرة والسلاطين , فانبريت لها زعيما وقائدا, تزحف بالملايين ,وكانت فتواك المقدسة للجهاد , انشودة تلهم الثائرين ونهضتك الغاضبة لله والاسلام وارض علي والحسين , ضربة ,قصمت بها ظهور الغادرين ,
فصحت بهم :
"خذها وانا بن علي ذاك جدي حيدرة",
"صيحة علوية حسينية مزمجره ,
لم ابق لكم باقية ايها الفجرة الغدرة"
فالسلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته