س البغدادي
11-07-2014, 02:19 PM
بينت نتائج التجارب التي أجراها عالم بريطاني، أن عمل الإنسان اربعة ايام فقط في الأسبوع يحسن ليس فقط صحة الشخص، بل ويزيد حجم العمل المنجز خلال الوردية.
استنادا الى نتائج البحث، يقول البروفيسور جون اشتون، لكي يعيش الإنسان حياته بصورة جيدة، يجب أن يعمل اربعة ايام في الأسبوع أو 32 ساعة فقط. لأن مثل جدول العمل هذا يعتبر مثاليا للإنسان.
ويشير البروفيسور البريطاني الى أن قضاء الشخص وقتا جيدا مع عائلته يلعب دورا كبيرا في تحسين قدراته العملية، وحسب رأيه يمكن استخدام تمارين اللياقة البدنية من أجل ذلك أيضا.
فكيف توصل البروفيسور الى هذا الاستنتاج؟
قبل كل شيء درس تقسيم الشخص لوقته. اتضح من دراسة هذا التقسيم أن أكبر حجم للعمل ينجز في الساعات الأولى من الوردية، بعدها يشعر الشخص بإرهاق عصبي ويصعب عليه التركيز والانتباه، مما يؤدي الى انخفاض الانتاجية. وهذا يشير الى أن احدهم يعمل كثيرا والآخرون أقل منه بكثير، ولكن في نهاية المطاف ينجزون نفس حجم العمل.
لقد بينت العديد من البحوث والدراسات، أن المدة المثالية لوردية العمل هي 6 ساعات في اليوم، وخمسة ايام عمل في الأسبوع، أو وردية من 8 ساعات بأربعة ايام عمل في الأسبوع. إن الوقت المتبقي يستخدمه الإنسان في استعادة نشاطه، فمثلا يمكنه قضاء وقتا ممتعا مع اصدقائه أو عائلته، أو ممارسة هواياته المفضلة كالرياضة والرسم وغيرها. إن مثل هذا التقسيم للوقت يساعد في رفع مقاومة الشخص للإجهاد النفسي، والمحافظة على ضغط الدم ضمن الحدود المطلوبة ويقلل من احتمال الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهنا تجدر الاشارة الى أن بعض البلدان الأوروبية اعتمدت 32 ساعة عمل في الأسبوع.
استنادا الى نتائج البحث، يقول البروفيسور جون اشتون، لكي يعيش الإنسان حياته بصورة جيدة، يجب أن يعمل اربعة ايام في الأسبوع أو 32 ساعة فقط. لأن مثل جدول العمل هذا يعتبر مثاليا للإنسان.
ويشير البروفيسور البريطاني الى أن قضاء الشخص وقتا جيدا مع عائلته يلعب دورا كبيرا في تحسين قدراته العملية، وحسب رأيه يمكن استخدام تمارين اللياقة البدنية من أجل ذلك أيضا.
فكيف توصل البروفيسور الى هذا الاستنتاج؟
قبل كل شيء درس تقسيم الشخص لوقته. اتضح من دراسة هذا التقسيم أن أكبر حجم للعمل ينجز في الساعات الأولى من الوردية، بعدها يشعر الشخص بإرهاق عصبي ويصعب عليه التركيز والانتباه، مما يؤدي الى انخفاض الانتاجية. وهذا يشير الى أن احدهم يعمل كثيرا والآخرون أقل منه بكثير، ولكن في نهاية المطاف ينجزون نفس حجم العمل.
لقد بينت العديد من البحوث والدراسات، أن المدة المثالية لوردية العمل هي 6 ساعات في اليوم، وخمسة ايام عمل في الأسبوع، أو وردية من 8 ساعات بأربعة ايام عمل في الأسبوع. إن الوقت المتبقي يستخدمه الإنسان في استعادة نشاطه، فمثلا يمكنه قضاء وقتا ممتعا مع اصدقائه أو عائلته، أو ممارسة هواياته المفضلة كالرياضة والرسم وغيرها. إن مثل هذا التقسيم للوقت يساعد في رفع مقاومة الشخص للإجهاد النفسي، والمحافظة على ضغط الدم ضمن الحدود المطلوبة ويقلل من احتمال الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهنا تجدر الاشارة الى أن بعض البلدان الأوروبية اعتمدت 32 ساعة عمل في الأسبوع.