melika
15-11-2007, 02:44 PM
http://www.m5zn.com/uploads/f0bff21edf.gif
يواجه الآباء في مرحلة الطفولة مشاكل كثيرة مع أطفالهم مما يسبب لهم الغضب والحيرة والقلق لماذا يفعلون ذلك و التوجية المبكر يعالج المشكلة و يمنع تفاقمها ويعزز ثقة الأطفال في أنفسهم
مشاكل الطفل في مرحلة الطفولة :
1.الكذب
2.السرقة
3.الخوف الشديد
4.الغضب
5.الغيرة
أولا : الكذب
يتحدث بعض الأطفال عن أحداث و أمور غير حقيقة ويكون ذلك بسبب
•خيال يتصور معه الطفل ما يتمناه ويتحدث عنه كأنه حقيقة.
•عدم قدرة الطفل على التفريق بين الواقع والخيال
•دفاعا عن النفس لشعوره بالخوف
الطفل إذا كسر شيئا وخاف العقاب من أحد الوالدين قد يتخذ الكذب وسيلة ليمنع عن نفسه العقاب . هنا يجب على الوالدين تنمية شعور الطفل بالأمان وأن اعترافه بالخطأ سوف ينجيه من المتاعب وأن الصدق فضيلة حث عليها الإسلام .
بعض الأطفال يكذب من أجل التباهي والمفاخرة يجب على الوالدين منحه الثقة و إضعاف جانب النقص في نفسيته
و وأن يوجه في نشطات عمليه يحقق فيها ذاته وينال المدح عن جدارة.
الطفل يكتسب الصدق من بيئته . إذا كان الوالدان يمارسان الكذب أمامه حتى عن طريق المزاح أو لا شعوريا
(( مثل أن يطلب منه أن يكذب على الهاتف ويقول أبي ليس موجودا)) فهذا يغرس في نفسه أن الكذب شيء طبيعي من حقه أن يمارسه .
أن تنمية الصدق في الطفل يجعله مع الأيام جزء من سلوكه .
ثانيا: السرقة:
لا يدرك الطفل الأشياء التي تخصه من غيرها . والطفل يميل في نفسه إلى تملك الأشياء .
ومما يسبب الالتباس عندما يأخذ بعض الأطفال أشياء أخوته الخاصة ولا يمنعه الوالدان عن ذلك .
يجب تعليم الطفل أن هناك أشياء تخصه وهناك أشياء تخص غيره وأنه يجب أن لا يعتدي على أياء الآخرين كما يجب أن الآخرين لا يعتدون على أشياءه .
تظهر السرقة في المنزل شاو المدرسة عندما لا يجد طريقه ليتملك بها شيئا بالطريق الطبيعي فيجد أن السرقة أسهل طريقه. هذه السرقة غاية بحد ذاتها لشعوره بالفقر أو بالنقص فتصبح غاية ليسد بها حاجته.
علاج هذا النوع يتم بمعزل عن الآخرين أي بعيدا عن التشهير وأن يعطى الطفل أشياءه الخاصة التي يحافظ عليها وأن يشتري من ماله الخاص الذي يوفره من مصروفه .
ثالثا: الخوف
الخوف ظاهره طبيعية وهو أيضا ضرورة من ضرورات الحياة ليمنع الطفل من التهور ليحافظ على سلامته . والخوف المقصود هنا هو الخوف غير الطبيعي كخوف الفل من أشياء لا تدعو لذلك .
وخوف الطفل قد يكون من أشياء ماديه كخوفه من بعض الحيوانات أو من الطبيب أو البرق وهنالك خوف من أشياء غير مادية كخوفه من الظلام أو الوحدة ..
وينشأ الخوف أما من مصادر شتى منها التعلم والإيحاء و الخبرة .
والبيئة المحيطة بالطفل مسئولة عن مخاوف الطفل وهو يتعلم مما يخاف منه.
والعلاج يتم بمساعدة الطفل على تنمية الثقة بالنفس والشجاعة التدريجية على مواجهة ما يخافه بصوره طبيعية .
من التربية الخاطئه أن يخوف الطفل من أبيه فيصاب بعقده منه وقد يكذب ليرضيه .
رابعا: الغضب
نوبات الغضب هي ثورات جسمية انفعاليه يقوم بها الطفل إذا لم يتم تحقيق رغباتهم .
وتتخذ نوبات الغضب بمظهرين : مظهر ايجابي تخريبي مصحوب بثورة صراخ أو ضرب أو رفس أو أتلاف الأشياء . وقد يصاحبها احتقان في الوجه أو قيء أو إغماء وهذه أشياء لا شعورية تصدر عن الطفل لتحقيق
ما يريد من أمور مادية أو معنوية إذ يثير بذلك اهتمام أسرته ويستدر عطفها أو يجبرها على تحقيق ما يريد.
وبعض النوبات يتخذ مظهر سلبي انزوائي يتخذ شكل إضراب عن الطعام أو النوم أو الذهاب لمكان بعيد.
أسباب هذه النوبات :
خلل في السلطة الموجهة في البيت فالطفل يدرك قلق السلطة وضعفها ومدى ما يتمتع به من سلطه. فالطفل قد يصرخ بحضور جده أو جدته مثلا ولا يصرخ أمام والده .
لأن الطفل يميل لمن يلبي طلباته فيستخدم نوبات الغضب كسلاح ذو حدين فهو يبكي أمام والده الذي رفض له طلبا فيخضع بذلك الطرف الآخر أو نفس الطرف
والعلاج هو أولا أن يتفق الوالدان على سياسة واحدة في معاملة الطفل مثل أن يجيبا الطفل في حالة طلبه الهاديء وإذا رفضا سوف يبكي لكنه سوف يفهم أن طريقته لن تنجح .
والرعاية الحكيمة تقي الطفل من أزمات مقبلة اشد تأثيرا عليه.
خامسا: الغيرة:
الغيرة مركب مزيج من انفعالات متضاربة وعارمة فهي نتاج حب + خوف + غضب فالذي لا تحبه لا تغار عليه.
من أسباب الغيرة روح الأنانية لدى الطفل فهو لا يحب أن يشاركه أحد في حب أمه أو أبيه أو أخوته .
ومن أكثر مظاهر الغيرة انتشارا هو أن يولد طفل جديد في الأسرة فيجد أمه فجأة على الاهتمام بشخص جديد غيره .
وإذا اشتدت الغيرة لازمته في حياته المقبلة فيصعب عليه أن يوفق في صلاته مع الآخرين فيشعر بالخيبة والخجل وقد تظهر بشكل اعتداء ليلفت إليه الأنظار وقد تظهر عليه بشكل نقد لاذع تهكمي .
فيجب على الوالدان غرس الإيثار والتعاون في نفس الطفل ليكون له وسيلة اتصال مع الآخرين
وإذا كان الطفل وحيد أسرته وجب تهيئته لاختلاط مع الآخرين ليتعلم الإيثار والمنافسة والتعاون وأن نعلمه كيف أن يشاطر لعبه مع غيره وإذا لعب وأخفق فيجب أن يعترف بتفوق الآخرين وأن نغرس فيه الأمل بمواصلة التدريب .
وإذا كانت الغيرة متوقعه مع قدوم مولود جديد يجب أن تتم تهيئته بأخباره بالمولود القادم و أن يشرح له المميزات التي سوف يحصل عليها بأنه سوف يلعب معه وسوف يكون مسؤولا في رعايته ولعبه .
في الأخير نلاحظ ترابط المشاكل السلوكية مع بعضها وترابطها فمثلا الخوف يؤدي إلى الكذب وهكذا الغيرة يغذيها الغضب فيجب على الآباء والمربين أن يتفهموا الطفل نفسيا وعلى بيئته وعلى أنفسهم وطريقة عيشهم فهي جميعا تغذي عقله وتكون شخصيته في المستقبل وأن أي خلل مهما كان بسيطا يكون له عواقب وخيمة في المستقبل .
يواجه الآباء في مرحلة الطفولة مشاكل كثيرة مع أطفالهم مما يسبب لهم الغضب والحيرة والقلق لماذا يفعلون ذلك و التوجية المبكر يعالج المشكلة و يمنع تفاقمها ويعزز ثقة الأطفال في أنفسهم
مشاكل الطفل في مرحلة الطفولة :
1.الكذب
2.السرقة
3.الخوف الشديد
4.الغضب
5.الغيرة
أولا : الكذب
يتحدث بعض الأطفال عن أحداث و أمور غير حقيقة ويكون ذلك بسبب
•خيال يتصور معه الطفل ما يتمناه ويتحدث عنه كأنه حقيقة.
•عدم قدرة الطفل على التفريق بين الواقع والخيال
•دفاعا عن النفس لشعوره بالخوف
الطفل إذا كسر شيئا وخاف العقاب من أحد الوالدين قد يتخذ الكذب وسيلة ليمنع عن نفسه العقاب . هنا يجب على الوالدين تنمية شعور الطفل بالأمان وأن اعترافه بالخطأ سوف ينجيه من المتاعب وأن الصدق فضيلة حث عليها الإسلام .
بعض الأطفال يكذب من أجل التباهي والمفاخرة يجب على الوالدين منحه الثقة و إضعاف جانب النقص في نفسيته
و وأن يوجه في نشطات عمليه يحقق فيها ذاته وينال المدح عن جدارة.
الطفل يكتسب الصدق من بيئته . إذا كان الوالدان يمارسان الكذب أمامه حتى عن طريق المزاح أو لا شعوريا
(( مثل أن يطلب منه أن يكذب على الهاتف ويقول أبي ليس موجودا)) فهذا يغرس في نفسه أن الكذب شيء طبيعي من حقه أن يمارسه .
أن تنمية الصدق في الطفل يجعله مع الأيام جزء من سلوكه .
ثانيا: السرقة:
لا يدرك الطفل الأشياء التي تخصه من غيرها . والطفل يميل في نفسه إلى تملك الأشياء .
ومما يسبب الالتباس عندما يأخذ بعض الأطفال أشياء أخوته الخاصة ولا يمنعه الوالدان عن ذلك .
يجب تعليم الطفل أن هناك أشياء تخصه وهناك أشياء تخص غيره وأنه يجب أن لا يعتدي على أياء الآخرين كما يجب أن الآخرين لا يعتدون على أشياءه .
تظهر السرقة في المنزل شاو المدرسة عندما لا يجد طريقه ليتملك بها شيئا بالطريق الطبيعي فيجد أن السرقة أسهل طريقه. هذه السرقة غاية بحد ذاتها لشعوره بالفقر أو بالنقص فتصبح غاية ليسد بها حاجته.
علاج هذا النوع يتم بمعزل عن الآخرين أي بعيدا عن التشهير وأن يعطى الطفل أشياءه الخاصة التي يحافظ عليها وأن يشتري من ماله الخاص الذي يوفره من مصروفه .
ثالثا: الخوف
الخوف ظاهره طبيعية وهو أيضا ضرورة من ضرورات الحياة ليمنع الطفل من التهور ليحافظ على سلامته . والخوف المقصود هنا هو الخوف غير الطبيعي كخوف الفل من أشياء لا تدعو لذلك .
وخوف الطفل قد يكون من أشياء ماديه كخوفه من بعض الحيوانات أو من الطبيب أو البرق وهنالك خوف من أشياء غير مادية كخوفه من الظلام أو الوحدة ..
وينشأ الخوف أما من مصادر شتى منها التعلم والإيحاء و الخبرة .
والبيئة المحيطة بالطفل مسئولة عن مخاوف الطفل وهو يتعلم مما يخاف منه.
والعلاج يتم بمساعدة الطفل على تنمية الثقة بالنفس والشجاعة التدريجية على مواجهة ما يخافه بصوره طبيعية .
من التربية الخاطئه أن يخوف الطفل من أبيه فيصاب بعقده منه وقد يكذب ليرضيه .
رابعا: الغضب
نوبات الغضب هي ثورات جسمية انفعاليه يقوم بها الطفل إذا لم يتم تحقيق رغباتهم .
وتتخذ نوبات الغضب بمظهرين : مظهر ايجابي تخريبي مصحوب بثورة صراخ أو ضرب أو رفس أو أتلاف الأشياء . وقد يصاحبها احتقان في الوجه أو قيء أو إغماء وهذه أشياء لا شعورية تصدر عن الطفل لتحقيق
ما يريد من أمور مادية أو معنوية إذ يثير بذلك اهتمام أسرته ويستدر عطفها أو يجبرها على تحقيق ما يريد.
وبعض النوبات يتخذ مظهر سلبي انزوائي يتخذ شكل إضراب عن الطعام أو النوم أو الذهاب لمكان بعيد.
أسباب هذه النوبات :
خلل في السلطة الموجهة في البيت فالطفل يدرك قلق السلطة وضعفها ومدى ما يتمتع به من سلطه. فالطفل قد يصرخ بحضور جده أو جدته مثلا ولا يصرخ أمام والده .
لأن الطفل يميل لمن يلبي طلباته فيستخدم نوبات الغضب كسلاح ذو حدين فهو يبكي أمام والده الذي رفض له طلبا فيخضع بذلك الطرف الآخر أو نفس الطرف
والعلاج هو أولا أن يتفق الوالدان على سياسة واحدة في معاملة الطفل مثل أن يجيبا الطفل في حالة طلبه الهاديء وإذا رفضا سوف يبكي لكنه سوف يفهم أن طريقته لن تنجح .
والرعاية الحكيمة تقي الطفل من أزمات مقبلة اشد تأثيرا عليه.
خامسا: الغيرة:
الغيرة مركب مزيج من انفعالات متضاربة وعارمة فهي نتاج حب + خوف + غضب فالذي لا تحبه لا تغار عليه.
من أسباب الغيرة روح الأنانية لدى الطفل فهو لا يحب أن يشاركه أحد في حب أمه أو أبيه أو أخوته .
ومن أكثر مظاهر الغيرة انتشارا هو أن يولد طفل جديد في الأسرة فيجد أمه فجأة على الاهتمام بشخص جديد غيره .
وإذا اشتدت الغيرة لازمته في حياته المقبلة فيصعب عليه أن يوفق في صلاته مع الآخرين فيشعر بالخيبة والخجل وقد تظهر بشكل اعتداء ليلفت إليه الأنظار وقد تظهر عليه بشكل نقد لاذع تهكمي .
فيجب على الوالدان غرس الإيثار والتعاون في نفس الطفل ليكون له وسيلة اتصال مع الآخرين
وإذا كان الطفل وحيد أسرته وجب تهيئته لاختلاط مع الآخرين ليتعلم الإيثار والمنافسة والتعاون وأن نعلمه كيف أن يشاطر لعبه مع غيره وإذا لعب وأخفق فيجب أن يعترف بتفوق الآخرين وأن نغرس فيه الأمل بمواصلة التدريب .
وإذا كانت الغيرة متوقعه مع قدوم مولود جديد يجب أن تتم تهيئته بأخباره بالمولود القادم و أن يشرح له المميزات التي سوف يحصل عليها بأنه سوف يلعب معه وسوف يكون مسؤولا في رعايته ولعبه .
في الأخير نلاحظ ترابط المشاكل السلوكية مع بعضها وترابطها فمثلا الخوف يؤدي إلى الكذب وهكذا الغيرة يغذيها الغضب فيجب على الآباء والمربين أن يتفهموا الطفل نفسيا وعلى بيئته وعلى أنفسهم وطريقة عيشهم فهي جميعا تغذي عقله وتكون شخصيته في المستقبل وأن أي خلل مهما كان بسيطا يكون له عواقب وخيمة في المستقبل .