اصالة بغداد
13-07-2014, 03:28 AM
طالبت القوى التركمانية العراقية الامم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية التركمان وانشاء مناطق آمنة لهم في مناطق سكناهم في كل من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى والتي تتعرض الى عملية تطهير طائفي وابادة للجنس البشري تقوم بها المجاميع الارهابية من داعش والمتحالفين معها، معربة عن استغرابها الشديد من الاهمال المتعمد من قبل الامين العام للأمم المتحدة لمشروع حماية التركمان والكيل بمكيالين رغم المناشدات المتكررة.
ودعت القوى التركمانية في بيان اصدرتها في ختام اجتماعها اليوم في العاصمة بغداد كافة المؤسسات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات المجتمع الدولي كالامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية الى تحمل مسؤولياتها امام ما يتعرض له المكون التركماني في العراق من ابادة جماعية لاتقل عن الابادة الجماعية التي تعرضت لها الاقليات في رواندا والبوسنة وكوسوفو وسائر مناطق العالم والتي سارعت الامم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة مرتكبيها، في حين تلتزم الصمت المميت ازاء ما يتعرض له ثالث مكون رئيسي في العراق وهي ترى اكثر من 300 الف شخص مهجرين ومشردين ومهددين بالقتل على ايدي الجماعات والعصابات الارهابية او يتم ترويعهم من قبل بعض شركاء الوطن مستهدفين افراغ المناطق التركمانية في هذه المحافظات من سكانها الاصليين وفرض سياسة الامر الواقع فيها.
وقالت القوى التركمانية في بيانها الذي اطلعت وكالة نون على نسخته اليوم ان منظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية لحقوق الانسان لم تحرك ساكنا ازاء الكم الهائل من الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها التركمان من قتل واغتصاب وتمثيل بالجثث وتعليق جثث النساء والاطفال على الاعمدة وتركهم في العراء لعدة ايام فضلا عن القيام بمجازر جماعية لايسلم منها حتى الطفل الرضيع. كما ان الصليب الاحمر الدولي الذي ياخذ على عاتقه اغاثة اللاجئين وتقديم المساعدات للمنكوبين والمشردين والهاربين من اتون الحرب هو الاخر اهمل واجبه الانساني ولم يتناهى الى سمعه ما يتعرض له المكون التركماني في العراق، حتى ان المرء ليحسب ان المجتمع الدولي بكافة منظماته ومؤسساته متفق ومتواطيء مع البعض على ابادة التركمان في العراق وتشريدهم من مناطقهم الاصلية.
وشددت القوى التركمانية ان التركمان يتعرضون الى كارثة انسانية لم يشهدها التاريخ المعاصر مثيلا لها حيث باتوا مشردين ومهجرين في عدد من المحافظات تاركين موطنهم الاصلي الذي سكنوها منذ مئات السنين، مؤكدة ان التاريخ لن يغفر لكل من تآمر ويتآمر على الشعب التركماني وينفذ مخطط ابادته ومحو وجوده في هذه المناطق.
كما طالبت القوى التركمانية الحكومة المركزية ووزارات الصحة والتجارة والكهرباء والنفط والامانة العامة لمجلس الوزراء وجمعية الهلال الاحمر العراقي وسائر المؤسسات والاجهزة التنفيذية المعنية بتقديم مساعدات عاجلة لاغاثة النازحين التركمان ووضع حد لمعاناتهم وتوفير الملاذ الآمن لهم وحمايتهم من الابادة الجماعية التي يتعرضون لها.
وشددت هذه القوى على ان تدمير القرى التركمانية وهدم مساجدها ومزاراتها الدينية ومصادرة ممتلكاتها وقتل الاطفال والنساء والشيوخ ومحو كل ما يتصل بوجود هذا المكون، لهو دليل حي على نوايا هذه العصابات الاجرامية ومن يقف وراءها في اخلاء هذه المناطق من التركمان، مناشدة المرجعيات الدينية بضرورة مواصلة دعمها واسنادها لهذه الشريحة المظلومة وتدارك ما ينتظرها من مصير مأساوي لا يبقي ولايذر!
ودعت القوى التركمانية في بيان اصدرتها في ختام اجتماعها اليوم في العاصمة بغداد كافة المؤسسات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات المجتمع الدولي كالامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية الى تحمل مسؤولياتها امام ما يتعرض له المكون التركماني في العراق من ابادة جماعية لاتقل عن الابادة الجماعية التي تعرضت لها الاقليات في رواندا والبوسنة وكوسوفو وسائر مناطق العالم والتي سارعت الامم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة مرتكبيها، في حين تلتزم الصمت المميت ازاء ما يتعرض له ثالث مكون رئيسي في العراق وهي ترى اكثر من 300 الف شخص مهجرين ومشردين ومهددين بالقتل على ايدي الجماعات والعصابات الارهابية او يتم ترويعهم من قبل بعض شركاء الوطن مستهدفين افراغ المناطق التركمانية في هذه المحافظات من سكانها الاصليين وفرض سياسة الامر الواقع فيها.
وقالت القوى التركمانية في بيانها الذي اطلعت وكالة نون على نسخته اليوم ان منظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية لحقوق الانسان لم تحرك ساكنا ازاء الكم الهائل من الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها التركمان من قتل واغتصاب وتمثيل بالجثث وتعليق جثث النساء والاطفال على الاعمدة وتركهم في العراء لعدة ايام فضلا عن القيام بمجازر جماعية لايسلم منها حتى الطفل الرضيع. كما ان الصليب الاحمر الدولي الذي ياخذ على عاتقه اغاثة اللاجئين وتقديم المساعدات للمنكوبين والمشردين والهاربين من اتون الحرب هو الاخر اهمل واجبه الانساني ولم يتناهى الى سمعه ما يتعرض له المكون التركماني في العراق، حتى ان المرء ليحسب ان المجتمع الدولي بكافة منظماته ومؤسساته متفق ومتواطيء مع البعض على ابادة التركمان في العراق وتشريدهم من مناطقهم الاصلية.
وشددت القوى التركمانية ان التركمان يتعرضون الى كارثة انسانية لم يشهدها التاريخ المعاصر مثيلا لها حيث باتوا مشردين ومهجرين في عدد من المحافظات تاركين موطنهم الاصلي الذي سكنوها منذ مئات السنين، مؤكدة ان التاريخ لن يغفر لكل من تآمر ويتآمر على الشعب التركماني وينفذ مخطط ابادته ومحو وجوده في هذه المناطق.
كما طالبت القوى التركمانية الحكومة المركزية ووزارات الصحة والتجارة والكهرباء والنفط والامانة العامة لمجلس الوزراء وجمعية الهلال الاحمر العراقي وسائر المؤسسات والاجهزة التنفيذية المعنية بتقديم مساعدات عاجلة لاغاثة النازحين التركمان ووضع حد لمعاناتهم وتوفير الملاذ الآمن لهم وحمايتهم من الابادة الجماعية التي يتعرضون لها.
وشددت هذه القوى على ان تدمير القرى التركمانية وهدم مساجدها ومزاراتها الدينية ومصادرة ممتلكاتها وقتل الاطفال والنساء والشيوخ ومحو كل ما يتصل بوجود هذا المكون، لهو دليل حي على نوايا هذه العصابات الاجرامية ومن يقف وراءها في اخلاء هذه المناطق من التركمان، مناشدة المرجعيات الدينية بضرورة مواصلة دعمها واسنادها لهذه الشريحة المظلومة وتدارك ما ينتظرها من مصير مأساوي لا يبقي ولايذر!