اصالة بغداد
13-07-2014, 03:29 AM
يواجه مئات الاطفال الذين نزحوا برفقة عوائلهم من اماكن الصراع المحتدم بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة خطر الموت في مخيمات اللاجئين التي أُنشأت في العراء.
النازحون الذين سكنوا مخيم" الخازر" الواقع بين حدود محافظتي اربيل ونينوى، يُعانون من نقص في الاغذية والادوية، خاصة الاطفال الرُضع الذين حُرموا منذ اسبوعين من الحليب.
شهود عيان من داخل المخيم تحدثوا لـ"رايتس" عن وجود حالات انسانية صعبة يعيشها من بداخله، حيث نقص الغذاء والدواء، وغياب ابسط متطلبات العيش، لا هواء نقي، ولا مياه صافية، ولا مكيفات بسيطة في ظل ارتفاع درجات الحرارة".
شهود عيان تحدثوا عن حالات وفيات بين الاطفال الرُضع، لكن لم يتسن لـ"رايتس"، التأكد منها بصورة رسمية، بيد ان الشهود أكدوا وفاة طفلين رضيعين خلال الاسبوع الماضي في مخيم اللاجئين على حدود اقليم كردستان".
وحسب متابعة وكالة نون الخبرية فان (رايتس) اكدت ان "الاطفال الذين يسكنون العراء الان على مشارف حدود اقليم كردستان يُعانون من نقص في الاغذية والدواء، وعشرات الاطفال الان تدهورت حالتهم الصحية، في ظل صعوبة وصول المساعدات اليهم.
الاطفال الرُضع يعانون من نقص في الحليب، واستنشاق الهواء النقي، ما تسبب بالتهابات في صدورهم، في وقت لم تتمكن الجهات المعنية من تقديم المساعدة لهم.
وحذرت (رايتس) الاسبوع الماضي من كارثة انسانية ما لم تبذل الحكومة العراقية والمنظمات الدولية جهداً اكبر لاغاثة العوائل النازحة من محافظات (نينوى – كركوك – صلاح الدين)، وتوفير احتياجات الاسر الرازحة تحت حرارة الشمس في العراء.
مئات الاسر في مدينة الموصل هربت من الحرب الدائرة هناك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، واتجهت نحو محافظات الجنوب والوسط، في ظل نقص في المعونات المقدمة من الحكومة العراقية والمنظمات الدولية.
ونظراً لضعف الجهد الحكومي والدولي في مساعدة اللاجئين، اطلق عدد من الناشطين المدنيين حملات اغاثة لجمع تبرعات، بغية ايصال المساعدات الكافية للنازحين، لكن صعوبة الوصول اليهم يبقى عائقاً كبيراً امام الحملات التطوعية.
مئات العوائل الموصلية وصلت قبل ايام الى عدد من بلدات العاصمة بغداد، واخرى توجهت نحو المحافظات الجنوبية، واخرى لازالت على ابواب اقليم كردستان او في حدود محافظات الاقليم مع محافظة نينوى.
النازحون من محافظتي كركوك وصلاح الدين، بسبب العمليات العسكرية هناك، لم تختلف حالتهم المأساوية عن ما يعيشه نظرائهم في مدينة الموصل، من نقص في الادوية والاغذية وصعوبة الوصول الى محافظات الوسط والجنوب.
على الحكومة الاسراع بتخصيص مبالغ للعوائل النازحة وتشكيل فرق مختصة بالاغاثة، وفتح ممرات آمنة لوصول العوائل الى المحافظات الاخرى.
ومن الضروري ان تبدي حكومة اقليم كردستان تعاوناً اكبر من خلال فتح ابوابها امام الهاربين من بطش الجماعات المسلحة، خصوصاً الاقليات (الشبك والمسيحيين والايزديين)، الذين تربطهم صلات قرابة مع عدد من سكان الاقليم الكُرد.
النازحون الذين سكنوا مخيم" الخازر" الواقع بين حدود محافظتي اربيل ونينوى، يُعانون من نقص في الاغذية والادوية، خاصة الاطفال الرُضع الذين حُرموا منذ اسبوعين من الحليب.
شهود عيان من داخل المخيم تحدثوا لـ"رايتس" عن وجود حالات انسانية صعبة يعيشها من بداخله، حيث نقص الغذاء والدواء، وغياب ابسط متطلبات العيش، لا هواء نقي، ولا مياه صافية، ولا مكيفات بسيطة في ظل ارتفاع درجات الحرارة".
شهود عيان تحدثوا عن حالات وفيات بين الاطفال الرُضع، لكن لم يتسن لـ"رايتس"، التأكد منها بصورة رسمية، بيد ان الشهود أكدوا وفاة طفلين رضيعين خلال الاسبوع الماضي في مخيم اللاجئين على حدود اقليم كردستان".
وحسب متابعة وكالة نون الخبرية فان (رايتس) اكدت ان "الاطفال الذين يسكنون العراء الان على مشارف حدود اقليم كردستان يُعانون من نقص في الاغذية والدواء، وعشرات الاطفال الان تدهورت حالتهم الصحية، في ظل صعوبة وصول المساعدات اليهم.
الاطفال الرُضع يعانون من نقص في الحليب، واستنشاق الهواء النقي، ما تسبب بالتهابات في صدورهم، في وقت لم تتمكن الجهات المعنية من تقديم المساعدة لهم.
وحذرت (رايتس) الاسبوع الماضي من كارثة انسانية ما لم تبذل الحكومة العراقية والمنظمات الدولية جهداً اكبر لاغاثة العوائل النازحة من محافظات (نينوى – كركوك – صلاح الدين)، وتوفير احتياجات الاسر الرازحة تحت حرارة الشمس في العراء.
مئات الاسر في مدينة الموصل هربت من الحرب الدائرة هناك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، واتجهت نحو محافظات الجنوب والوسط، في ظل نقص في المعونات المقدمة من الحكومة العراقية والمنظمات الدولية.
ونظراً لضعف الجهد الحكومي والدولي في مساعدة اللاجئين، اطلق عدد من الناشطين المدنيين حملات اغاثة لجمع تبرعات، بغية ايصال المساعدات الكافية للنازحين، لكن صعوبة الوصول اليهم يبقى عائقاً كبيراً امام الحملات التطوعية.
مئات العوائل الموصلية وصلت قبل ايام الى عدد من بلدات العاصمة بغداد، واخرى توجهت نحو المحافظات الجنوبية، واخرى لازالت على ابواب اقليم كردستان او في حدود محافظات الاقليم مع محافظة نينوى.
النازحون من محافظتي كركوك وصلاح الدين، بسبب العمليات العسكرية هناك، لم تختلف حالتهم المأساوية عن ما يعيشه نظرائهم في مدينة الموصل، من نقص في الادوية والاغذية وصعوبة الوصول الى محافظات الوسط والجنوب.
على الحكومة الاسراع بتخصيص مبالغ للعوائل النازحة وتشكيل فرق مختصة بالاغاثة، وفتح ممرات آمنة لوصول العوائل الى المحافظات الاخرى.
ومن الضروري ان تبدي حكومة اقليم كردستان تعاوناً اكبر من خلال فتح ابوابها امام الهاربين من بطش الجماعات المسلحة، خصوصاً الاقليات (الشبك والمسيحيين والايزديين)، الذين تربطهم صلات قرابة مع عدد من سكان الاقليم الكُرد.