مشاهدة النسخة كاملة : ماذا نحتاج بعد فتوى المرجعية للجهاد
س البغدادي
14-07-2014, 01:36 AM
شفقنا - کتب خضير العواد في مقال له: بعد العملية الخيانية التي سقطت بها الموصل بدون أي قتال أو مقاومة بل دخول المجاميع المجرمة الى أوكارها وما رافق هذه العملية الإجرامية من تغطية أعلامية هزت المعنويات وكادت أن تعمل الكوارث على أرض العراق لولا فتوى المرجعية بالجهاد التي أوقفت الزحف الإرهابي وأسقطت المخطط الخياني بل كشفت كل أوراقه للعالم ، بعد هذا الموقف البطولي للمرجعية والتي عودتنا عليه في مختلف الحقب الزمنية وخروج الشارع العراقي ملبياً لفتوى الجهاد والدفاع عن أرض المقدسات علينا أن نوفر ثلاث عوامل تكمل فتوى المرجعية وتقودنا للنصر وأستقرار العراق :
أولاً : قيادة قوية وجريئة تقدم المصلحة العليا للبلد وتعمل وفق الدستور وتطبق القوانين بحذافيرها ولا تضيع أوقاتها وتستنزف قواها بالإتفاقيات والإجتماعات التي يراد منها إختراق الدستور والتعدي عليه من خلال أعطاء من ليس له الحق أكثر مما يستحق ، والضرب بيد من حديد كل من يريد تدمير العملية السياسية وإرجاع العراق الى عهد الدكتاتورية وحكم الأقلية ، والوقوف علناً ضد الدول الداعمة للإرهاب والطلب من الأمم المتحدة من أجل تقديمها الى المحاكم الدولية لمقاضاتها والإقتصاص منها .
ثانياً : وحدة الكلمة والموقف ، لقد أكد الله سبحانه وتعالى على الوحدة ورفض التبعثر والتشتت إذ قال سبحانه وتعالى ( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ، يتطلب منا في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها العراق التوحد ورص الصفوف وتناسي كل أمر مختلف عليه في هذه الفترة حتى تنجلي هذه الغمة التي تريد تدمير كل شيء على أرض العراق ، بهذا التوحد بالكلمة والموقف نهزم كل الإرهاب ومن يسانده في الداخل والخارج ، أما إذا بقينا مشتتين ومتفرقين فأننا سوف نهزم ونقتل جميعاً لأن داعش لا يفرق مجموعة سياسية عن الأخرى وأن أختلفت مواقفها في حل هذه المشكلة لأن العنوان الذي يقاتله هو التشيع لا غير لهذا يجب أن نحترم ونقدر هذا العنوان ونطبق قول الإمام علي عليه السلام (عدو عدوي صديقي) وداعش والقاعدة ومن ساندهم أعداء الجميع من تيار صدري ومجلس أعلى وحزب الدعوة وجميع التنظيمات الوطنية التي تحب العراق ، والظرف الذي نعيشه اليوم ليس وقتاً للحصول على المكاسب والمصالح بل وقت محنة وبلاء عظيم يذهب ضحيته العشرات يومياً بل الجميع يواجه الموت يومياً ، لهذا يجب أن نواجه هذا التحدي القذر بأجساد متفرقة ولكن تمتلك رأساً واحدأً ذا فكرة واحدة وكلمة واحدة وهي مواجهة الإرهاب بكل ما نملك في هذا الظرف الصعب .
ثالثاً : التسليح الجيد : لقد أثبتت التجارب على أن الجيش العراقي متمكن في القتال وقد دعمت فتوى المرجعية هذا الجيش من الناحية المعنوية والمادية ، نعم أرتفاع المعنويات مهم جداً والعدد الكبير عامل يعتمد عليه في عمل الإنتصارات في أشرس المعارك ولكن كل هذا يحتاج الى سلاح قوي وهذا المثلث في غاية الأهمية من أجل خلق الإنتصارات (المعنويات – العدة - العدد) وقد أكد الحكيم العليم على هذه النقطة عندما قال سبحانه وتعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) ، لهذا يجب أن يتم التأكيد على نقطة تسليح الجيش العراقي بأحدث الأسلحة حتى يواجه أعتى وأقذر إرهاب في العالم ، لأن بدون السلاح الحديث الجيد سيصبح العراق لقمة سائغة لكل طامع في خيراته وثرواته وشعبه وأرضه ، لهذا يجب أن تدعم هذه النقطة من جميع المتصدين وأن يقاتلوا من أجل تنفيذها والعمل من أجل أستيراد السلاح الجيد الذي يحمي الوطن والمواطن من المجرمين القتلة وكذلك الدول التي تمتلك أطماع في العراق .
هذه النقاط الثلاث تدعم فتوى المرجعية وتتكامل معها وتضمن إستقرار العراق سياسياً وأقتصادياً وتجلب الأمن والسلام لشعبه ، وبفقدان أحداهما ستستمر المعانات وتدفع التضحيات الجسام التي قل نظيرها في العالم فهذه الدماء العراقية تسيل في الشوارع والأودية والهضاب والصحاري وهذه رؤوس الشباب يتباها بها المجرمون في كل منطقة، فهل هذه المناظر لا تدفع المسؤولين والمتصدين على التفكر ولو للحظة بالعواقب الدنيوية والآخروية؟؟ لهذه الجرائم التي تهتك بالعراقيين ويتركوا الآنا والمصالح الشخصية والحزبية ويشدوا أيدي بعضهم بعضا لكي يخرجوا من هذا المآزق الذي يمر فيه العراق وشعبه.
النهاية
الباحث الطائي
14-07-2014, 02:09 AM
بسمه تعالى
احسنتم النقل اخي الكريم الاستاذ س البغدادي
نعم وهو كذالك- ولعله من اهم الامور فيما يخصنا كشيعة العراق وفي هذا الضرف الخطير والحساس دينيا وسياسيا. هو التوحد/ وحدة الصف الشيعي- اولوية باتجاه الخطر التكفيري الغاشم
وهذا مرة يكون مسؤلية وواجب بين السياسيين الشيعة المشتركين في العملية السياسية
ومرة بين شيعة العراق بمختلف توجهاتهم
ومرة بين القاعدة الشعبية من مختلف حيثياتها مع المرجعية العليا حفظها الله وهذه لعله اهمها . وحيث اننا هنا في منتدى الجهاد العراقي نعمل كواجهة اعلامية ومحطة فكرية ، نحتاج الى ان تكون طروحنا ملتفته لهذه النقاط وان ننسى قليلا خلافاتنا الاخرى ونصب جهودنا بما يجمعنا من اصالة العقيدة باتجاه الخطر التكفيري الموجه للطائفة بكل حيثياتها . فماذا تقولون.
والسلام عليكم
س البغدادي
14-07-2014, 02:19 AM
حياكم الله أخينا الباحث الطائي ،،
منتظر العسكري
14-07-2014, 04:56 AM
احسنتم اخي الفاضل س البغدادي
على النقل المميز لموضوع ساخن ومهم
اسمح لي بتعليق بسيط حول اسباب فشل السياسين الشيعة في العراق في القدرة على القيادة والادارة للعملية السياسية رغم ان مقومات النجاح كانت متوفرة لديهم :
اصل المشكلة :
اعتقد ان صناعة هؤلاء الساسة العراقيين كانت صناعة غير متقنة بل كانت مستعجلة , وقد اجبرت الظروف والمستجدات على الساحة العراقية وتسارع الاحداث فيها وحولها في المنطقة الى اخراج بضاعتها على عجالة في سوق السياسة قبل ان يكتمل نضجها في ماكنة صناعة القادة السياسين , وقد انعكس ذلك الواقع المفروض سلبا على عمل ونشاط هؤلاء الساسة فاصبح التخبط والعشوائية سمة مميزة من سمات الساسة الشيعة العراقيين ,فضلا عن فشل الرقابة الغير منظورة و التي كانت تحاول ان تقيّّم نتائج نشاطهم وعملهم السياسي والتي قعت هي نفسها في نفس المشكلة ايضا لانها كانت ايضا تقترب كثيرا من نفس ماركة السياسين انفسهم
لقد افرز هذا الواقع المتردي للاسف الشديد نتائج لم تكن لصالح الشيعة العراقيين ولا لصالح العراق ايضا
قد اكون قاسيا في هذا الاستنتاج او اكون مخطئا وقد اصادر جهودهم لمدة سنوات من العمل والجهد ولكن اعتقد ان ان الواقع السياسي المعاش اليوم هوالحكم الذي يستطيع ان يحدد صدق الاعتقاد هذا من عدمه
ارجو ان لا اكون في تعليقي هذا اني كنت اغرد خارج السرب
تحية لك اخي العزيز س البغدادي
هارون المكي
14-07-2014, 05:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
ماذا نحتاج بعد فتوى المرجعية
هل المطلوب فقط التسبيح والتهليل لماذا نحن لا نتقبل أي نقد
هل مفهوم النقد عندنا يعني العداء ونحوله الى خلاف شخصي
وهل كل اختلاف في الرأي يؤدي الى الخصومة والمشاحنه
ولهذا نحن نخاف من النقد
وعندما يتعرض الشخص الى النقد تكون ردة فعله خارج السيطرة وقد يخرج منه شئ قد يندم عليه لاحقآ ويمكن يصدر منه شئ لا يستطيع اجباره
أذا كانت هناك مشكلة فكيف نستطيع حلها
الا يجب ان نعرف اسباب المشكلة ثم نضع الحلول لها
أليس النقد يظهر بعض جوانب التقصير
وهل هناك ولاية عامة على جميع الناس
الولاية العامة فقط وفقط للمعصومين عليهم الصلاة والسلام
وحتى الاب ليس له ولاية عامة على أبنائه وخاصة إذا بلغوا سن التكليف
بل يكون دور أرشادي فقط
وترجع للابناء يأخذوا بالنصيحة او لا يأخذوا بها
والان أولادنا خلقوا لزمان غير زماننا فلا نفرض عليهم شئ
فكيف نحن وقد بلغنا من العمر ما بلغنا يفرض علينا ان نسبح ونهلل ونحن نرى التكفيريين
يتقدمون من منطقة الى اخرى
ونحن نريد ان نجعل فصائل المقاومين تحت يد الضباط البعثيين وتحت أمرتهم
إليكم ما حدث بإحدى القطاعات في الجيش وما حدث بينهم
عندما أتى التكفيريين الى إحدى المناطق وكان بها الجيش العراقي وعندهم من الاسلحة والاليات وعندهم القدرة على تدمير التكفيريين تمامآ
مأذا فعل قائد الجيش وطبعآ كان قائد الجيش من أنفسنا أهل السنة
أعطى أوامره أن يستسلمون ويرموا اسلحتهم
فقام الذي أقل منه رتبة وكان من اتباع اهل البيت وكان يليه بالقيادة
فاعترض على قائده بطريقه مؤدبه وقال له كيف نستسلم ونحن اكثر منهم وأقوى منهم ونستطيع ان ندمرهم تمامآ
هل تعلمون ماذا فعل القائد الذي هو من المكون السني
سحب مسدسه وأطلق الرصاص على نائبه المؤمن والموالي وأرداه قتيلآ
إذا كانت أفعال الجيش هكذا بينهم
فكيف إذا جعلنا فصائيل المقاومة تحت امرتهم
فهل تضمنون ان لا يتم الغدر بينهم؟؟؟؟؟
هناك حل بسيط وقد اكون مخطئ
الان الجمهورية الاسلامية عندها حرس الثورة وهو يختلف عن الجيش الايراني
وبما ان العراق يوجد عنده فصائل من الثوار والمقاومين الذين أثبتوا مقدرتهم وكفاءتهم
في القتال وخاصة قتال المدن وقتال العصابات
فلماذا لا ننشي قوات منفصلة عن الجيش وعلى غرار حرس الثورة ويتكون فقط من فصائل المقاومة
ونسميه الحرس الوطني
أليس أفضل من ان يكون تحت امرة الجيش ويكون منفصل عنه حتى بالقيادة
الباحث الطائي
14-07-2014, 08:46 AM
بسمه تعالى
الاخ الكريم هارون المكي رعاه الله
فكرة انشاء قوات/ مليشيات من اتباع شيعة ال البيت في العراق، بجانب الجيش فكرة معقولة ومهمة وياليتها تكون مناطقية في مدن وقرى الشيعة و تحت عنوان الدفاع عن النفس والدين والعرض وما هو له حرمة مهمة ، وهذا امر يكفله الدين والعرف والقانون ،
ولا اعتقد انه المرجعية تمنع الدفاع عن النفس بهذه الطريقة ، ولكن كانت تمنع ردة الفعل على جرائم التكفيرين العشوائية ان تكون مثلها.
ولا اعتقد بهذه الطريقة اذا لم اخطأ انه يتعارض مع فتوى المرجعية الاخيرة ، او يحتاج موافقة شرعية خاصة
فماذا تعتقدون هل هذا ممكن.
وشكرا
منتظر العسكري
14-07-2014, 12:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز الباحث الطائي
المسالة هنا ليست امنيات فقط كلنا نتمنى ذلك ولكن ينبغي ان ينظر الى واقع العراق بانه يختلف تماما عن عن واقع ايران
فالنظام في العراق يختلف في تركيبته عن النظام في ايران والقرارات التي تصدر من الحكومة العراقية
تختلف تماما في فعاليتها عن قرارات الحكومة الايرانية اي ان صورة النظام في ايران تختلف كليا عن صورة النظام في العراق
العراق ساحة مفتوحة وواقع عمليا تحت تاثير قرارات القوى الخارجية الاقليمية لايستطيع ان يشكل حكومة الا بموافقة القوى الاقليمية المجاورة واشارة موافقة من امريكا وغيرها فهل يستطيع مثل هكذا نظام ان يقوم بتشكيل جيش شيعي..........؟
وهل ان الشيعة وحدهم في الحكم وهل ان العراق مقفل للشيعة فقط حتى يستطيع ان يتصرف بما تمليه عليه مصلحة الشيعة...........؟
واذا افترضنا امكانية حصول ذلك فكيف يمكن لنا ان نخصص الموازنة المالية لمثل هكذا جيش شيعي وهل يوافق البرلمان على صرف اموال لميليشيات شيعية ,اذا كان رئيس البرلمان سني و رئيس الدولة كردي .......؟؟
واذا افترضنا امكانية تجاوز ذلك كله افتراضا فهل توافق بعض الكتل الشيعية التي تتحسس من الحركات الشيعية المسلحة وتحاربها باشد المحاربة .......؟
فهل يقبل التيار الصدري مثلا ان تكون العصائب جزء من جيش رسمي تابع للدولة العراقية ويصرف له الاموال من خزينة الدولة .............؟؟
وهل سوف توافق بعض الكتل الشيعية الاخرى على هذا الجيش المفترض او التشكيل العسكري والذي سوف يطلق عليه وصف قوات رئيس الوزراء وبذلك تشن حروب وحروب على تدميره ووأده قبل ان يرى النور .........؟
وهل يرضى بهاء الاعرجي وامثاله بان يكون هناك جيش شيعي عراقي رسمي معترف فيه في الدولة العراقية .........؟
ومن يضمن ان تصريحات التيار الصدري سوف تسكت ولم تملا الاعلام ضجيجا ولم يصرحوا بان هذا الجيش وجد لقتل السنة كما هم اليوم يتهمون الان المليشيات الشيعة( القذرة) بقتل اهل السنة
وهل يسكت السنة العراقيين عن ذلك وحتى الاكراد ايضا عن تشكيل مثل هكذا جيش عقائدي وهم شركاء وخصوم اعداء في القرارات السياسية في الحكومة التشريعية والتنفيذية شئنا ام ابينا ....؟؟
الا انهم سوف يطالبوا هم ايضا بتشكيل جيش سني ايضا مدعوم من الدولة ماليا وعسكريا اسوة بهذا الجيش الوطني الشيعي............؟؟
ارجو مناقشة هذه الاسئلة ومحاولة ايجاد الاجوبة الشافية لها وعندها يكون هذا الجيش المفترض امرا واقعا
س البغدادي
14-07-2014, 01:08 PM
طبعا فكرة تكوين حرس وطني للشيعة عدة وعدد هي فكرة مثيرة ،،
لكن ماهي مقومات نجاحها في العراق ،،
اخوان ،
مثلما تفضل الأخ العسكري ،،
الوضع في العراق مع الأسف الشديد ليس مثل ما هو الوضع في ايران الاسلامية ،،
يا اخوان ،،
الدولة في ايران الاسلامية هي دولة إسلامية وتتخذ من المذهب الشيعي مرتكز أساسي في تشريع القوانين والقرارات ،،
الدولة في ايران تخضع لمبدأ ولاية الفقيه ومنذ الثورة الاسلامية في ايران ،،،
الدولة في ايران يتحكم فيها الساسة والقادة الشيعة بصورة شبه مطلقة الا ما ندر ،،
الدولة في ايران الاسلامية تتعبد بالمطلق بالمذهب الشيعي الا ما شذ في بعض المناطق ،،،
وووووو
ترى ما موجود في دولة ايران الاسلامية هي عينه ما موجود في العراق ،،
في كل النقاط المذكورة اعلاه لا تتوفر في العراق ،،
ان من مقومات انشاء وتكوين الحرس الثوري الاسلامي في ايران ليست موجودة بالعراق ،
بل من المعسر إيجادها في العراق ،،
العراق بتركيبته السكانية وتنوع قومياته وسطوة الحكم السني فيه لفترة طويلة من السنين وكذا لقوة شوكة الأكراد مما يمنع من تكوين مثل هذه القوة ،،
لكن هل هذه الصعوبة في تكوين وإنشاء هذه القوة الثورية المذهبية ممكن احتوائها والتقليص من تأثيرها في القرار الشيعي على اقل تقدير في تكوين هذه القوة الثورية الشيعية،،
اعتقد ممكن ذلك ،،
لو توفرت الإرادة القوية لدى الساسة والقادة الشيعة ،،
لو توفرت صفة نكران الذات لدى الأحزاب والتكتلات الشيعية الحزبية ،،
ووووو
فكرة تشكيل الحرس الثوري الاسلامي الشيعي هي فكرة مثيرة. ،،،
لكن ما هي مقومات إنشاءها وتكوينها ونجاحها واستمرارها في العراق ،،
هذا متروك للنقاش ،،
ودي وتقديري
هارون المكي
14-07-2014, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
للأسف السكين وصلت للعظم وللاسف لا زلنا نراعي الارهابيين ومن يدعمهم
يجب تشكيل قوات دفاع ذاتي متخصصة بحرب الشوارع والمدن ويكون قوامها فصائل المقاومة بطريقة الحرس الوطني
الدفاع للبيشمركة والداخلية لداعش ..
وفصل منصب القائد العام للقوات المسلحة عن رئيس الوزراء
الأمريكان يضغطون لتسليم الملف الأمني للسنة والأكراد او مواجهة خيار الحرب الأهلية- اقرأ المزيد :*
بعد تحذير سياسيين وخبراء امنيين من محاولة سحب الملف الامني من الحكومة اكدت مصادر خليجية ان الامريكان يحاولون اعطاء السنة حقيبة الداخلية والاكراد حقيبة الدفاع. واتهمت مصادر خليجية مسؤولة رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه يماطل ويتهرب من تنفيذ تفاهم عقده معه وزير الخارجية الاميركي جون كيري بتشكيل حكومة توافق وطني، يبقى فيها المالكي رئيسا للوزراء بشرط تخليه عن الوزارات السيادية (الدفاع والداخلية)، وتشكيل مجلس الامن القومي العراقي برئاسة شخصية سنية وفق اتفاق عام 2010.
واوضحت المصادر ان التفاهم الذي تم بين الوزير كيري ونوري المالكي خلال زيارة الاول لبغداد يوم 23 حزيران الماضي استهدف كف يد المالكي عن السيطرة على كل مقدرات الحكم في العراق واعطاء مكونات الشعب العراقي الاخرى (السنة والاكراد) حصتهم في حكم العراق. وقد اقنع وزير الخارجية الاميركي اكراد كردستان بقبول هذا الحل، وطلب منهم سحب قوات «البيشمركه» الكردية من مدينة كركوك وتسليمها للجيش العراقي الى حين البت في وضعها وفق دستور 2006.
وكان كيري قد زار اربيل عقب محادثاته مع المالكي في بغداد. وطلب الوزير الاميركي من السعوديين الموافقة على مثل هذا الحل للازمة السياسية في العراق والتي ادت الى التطورات العسكرية الاخيرة في العراق، والمساعدة على اقناع سنة العراق بالقبول به والتعاطي معه، ووعدت القيادة السعودية بذلك . يذكر ان اسامة النجيفي قد هدد بالحرب الاهلية قائلا إن العراق يمر بمرحلة مفترق طرق، وامامه خيار الحرب الاهلية، او تشكيل حكومة شراكة وطنية برئيس جديد.
وذكر النجيفي في بيان صدر عن مكتبه أن “التهميش والاقصاء والتجاوز على الدستور ولد مناخا من التمرد والثورة، لذا فالعراق أمام مفترق طرق وهو إما أن تكون هناك شراكة وحكومة برئيس جديد لمعالجة الأخطاء، وإما الحرب الأهلية”. وقد حذر مراقبون في وقت سابق من مخطط لفصل منصب القائد العام للقوات المسلحة عن رئيس الوزراء سعيا من بعض الاطراف برئيس وزراء ضعيف.
س البغدادي
15-07-2014, 12:44 AM
اخي هارون المكي ،،
هلا أوضحت لنا من هي هذه المصادر الخليجية آنفا ،،،
حتى يكون ما موجود في مداخلتكم اعلاه ذو مصداقية اكثر ،،
فمن هي هذه المصادر الخليجية
هارون المكي
15-07-2014, 01:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
اخي س البغدادي
هذا ما يتم تداوله اما ما هذه المصادر الخليجية فانا مجرد ناقل للخبر
ومثل هذه الاخبار غير مستبعدة لاجل الصراع على المناصب والكراسي
http://www.qanon302.net/news/politics/2014/07/14/25547
http://almurakeb-aliraqi.org/index.php/news/22277.html
س البغدادي
15-07-2014, 01:19 AM
ولو عزيزي المكي ،،
هي في واقع الخال ،الداخلية والدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة وكل الملفات الأمنية ووو كلها بيد رجل وشخص واحد ،،
وانت أمامك تلاحظ التدهور الأمني والخروقات الحاصلة وما حصل في السجون وسقوط الفلوجة والموصل وتكريت ومساحات شاسعة بيد الإرهاب وداعش وووووو،
اذا تم نقل الصلاحيات الأمنية والملفات بيد ( الأخوة الكردية والسنة ) ،،
فما الذي سيحصل ،،،
الله العالم ،،
والله يستر !!!!!!!!
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024