am-jana
15-07-2014, 10:45 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
تنمية الإحساس الوجداني بالحسين و بالأئمة (ع) :عند الزياره
إن من الأمور المؤثرة في تنمية الإحساس الوجداني بالمعصومين (ع)، الإلمام بسيرتهم الطاهرة، والمعرفة لمقاماتهم.. ونلاحظ في الروايات الواردة في ثواب زيارات الأئمة، أن هناك قيدا تقريبا متكرر في كثير منها، حتى يكاد الإنسان يقطع أنه لو لم يذكر هذا القيد فهو مذكور معنى وتقديرا، وهو المعرفة بحق الإمام، فمثلا مما ورد: (من زار الحسين عارفا بحقه دخل الجنة)، (من زار الحسين (ع) عارفا بحقه، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر)..
ومن المعلوم أن معرفة حق المعصوم لا تأتي من فراغ، إنما تأتي من خلال المطالعة المستمرة والهادفة، والمتأملة في سيرتهم.. ومن هنا من المناسب للزائر-بالإضافة إلى أخذه أمتعة السفر والزاد والدواء الذي لابد منه- أن يكون معه كتابا حول ذلك المعصوم الذي يريد زيارته، فإنه عندما يدخل الحرم وهو قد قرأ دورة عن حياة الإمام، فلا شك أنه ستكون الحالة التفاعلية مضاعفة.
ويمكن أن نجعل من ضمن الأعمال التي نمارسها في مشاهد المعصومين-غير الصلاة والزيارة، والدعاء والتلاوة- أن نطلع على لطائف حياة المعصوم الذي نزوره، في محضره.. فالذي يقرأ كلمات الإمام الحسين (ع) وهو عند قبره الشريف، أو يقرأ آداب الزيارة، أو يتأمل في مضامين دعاء عرفة؛ فلا شك أن هذا التأمل يوجب له حالة من حالات الإقبال الباطني.
تنمية الإحساس الوجداني بالحسين و بالأئمة (ع) :عند الزياره
إن من الأمور المؤثرة في تنمية الإحساس الوجداني بالمعصومين (ع)، الإلمام بسيرتهم الطاهرة، والمعرفة لمقاماتهم.. ونلاحظ في الروايات الواردة في ثواب زيارات الأئمة، أن هناك قيدا تقريبا متكرر في كثير منها، حتى يكاد الإنسان يقطع أنه لو لم يذكر هذا القيد فهو مذكور معنى وتقديرا، وهو المعرفة بحق الإمام، فمثلا مما ورد: (من زار الحسين عارفا بحقه دخل الجنة)، (من زار الحسين (ع) عارفا بحقه، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر)..
ومن المعلوم أن معرفة حق المعصوم لا تأتي من فراغ، إنما تأتي من خلال المطالعة المستمرة والهادفة، والمتأملة في سيرتهم.. ومن هنا من المناسب للزائر-بالإضافة إلى أخذه أمتعة السفر والزاد والدواء الذي لابد منه- أن يكون معه كتابا حول ذلك المعصوم الذي يريد زيارته، فإنه عندما يدخل الحرم وهو قد قرأ دورة عن حياة الإمام، فلا شك أنه ستكون الحالة التفاعلية مضاعفة.
ويمكن أن نجعل من ضمن الأعمال التي نمارسها في مشاهد المعصومين-غير الصلاة والزيارة، والدعاء والتلاوة- أن نطلع على لطائف حياة المعصوم الذي نزوره، في محضره.. فالذي يقرأ كلمات الإمام الحسين (ع) وهو عند قبره الشريف، أو يقرأ آداب الزيارة، أو يتأمل في مضامين دعاء عرفة؛ فلا شك أن هذا التأمل يوجب له حالة من حالات الإقبال الباطني.