نهروان العنزي
15-07-2014, 11:33 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَمَّاجَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْوَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّاجَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَىالْكَافِرِينَ
سورة البقرة – آية رقم 89
- عن ابن عباس قال : كانت اليهود بخيبر تقاتل غطفان ، فكلما التقوا هزمت يهود خيبر ، فعاذت اليهود بهذا الدعاء فقالوا : اللهم نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم . قال : فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان .(1)
- وقال الرازي : ففي سبب النزول وجوه . أحدها : أن اليهود من قبل مبعث محمد عليه السلام ونزول القرآن كانوا يستفتحون ، أي يسألون الفتح والنصرة وكانوا يقولون : اللهم افتح علينا وانصرنا بالنبي الأمي . (2)
- وقال ابن الجوزي : وكانت اليهود إذا قاتلت المشركين استنصروا باسم نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .(3)
وقال ابن جرير الطبري : ومعنى الاستفتاح : الاستنصار - يستنصرون الله به على مشركي العرب من قبل مبعثه أي من قبل أن يبعث (4)
- قال السمعاني : ومعنى الآية : أن المشركين من قبل كانوا يؤذون اليهود فربما تكون الغلبة لهم على اليهود في القتال ؛ فقالت اليهود - : اللهم انصرنا بالنبي الأمي الذي تبعثه في آخر الزمان ، فكانوا ينصرون به ، فلما بعث كفروا به . فهذا معنى قوله * ( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) .(5)
------------
1- السيرة النبوية لابن كثير ج1 ص 292
2- تفسير الرازي ج3 ص 180
3- زاد المسير لابن الجوزي ج1 ص 98
4- جامع البيان للطبري ج1 577
5- تفسير السمعاني ج1 ص 108
نسألكم الدعاء
نهروان العنزي
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَمَّاجَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْوَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّاجَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَىالْكَافِرِينَ
سورة البقرة – آية رقم 89
- عن ابن عباس قال : كانت اليهود بخيبر تقاتل غطفان ، فكلما التقوا هزمت يهود خيبر ، فعاذت اليهود بهذا الدعاء فقالوا : اللهم نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم . قال : فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان .(1)
- وقال الرازي : ففي سبب النزول وجوه . أحدها : أن اليهود من قبل مبعث محمد عليه السلام ونزول القرآن كانوا يستفتحون ، أي يسألون الفتح والنصرة وكانوا يقولون : اللهم افتح علينا وانصرنا بالنبي الأمي . (2)
- وقال ابن الجوزي : وكانت اليهود إذا قاتلت المشركين استنصروا باسم نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .(3)
وقال ابن جرير الطبري : ومعنى الاستفتاح : الاستنصار - يستنصرون الله به على مشركي العرب من قبل مبعثه أي من قبل أن يبعث (4)
- قال السمعاني : ومعنى الآية : أن المشركين من قبل كانوا يؤذون اليهود فربما تكون الغلبة لهم على اليهود في القتال ؛ فقالت اليهود - : اللهم انصرنا بالنبي الأمي الذي تبعثه في آخر الزمان ، فكانوا ينصرون به ، فلما بعث كفروا به . فهذا معنى قوله * ( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) .(5)
------------
1- السيرة النبوية لابن كثير ج1 ص 292
2- تفسير الرازي ج3 ص 180
3- زاد المسير لابن الجوزي ج1 ص 98
4- جامع البيان للطبري ج1 577
5- تفسير السمعاني ج1 ص 108
نسألكم الدعاء
نهروان العنزي