س البغدادي
16-07-2014, 11:56 PM
وسط حضور جماهيريّ كبير غصّت به قاعة مديرية الوقف الشيعي في محافظ بابل، تمّ عقد ندوة حوارية فكرية حول الوضع الذي يعيشه العراق في الوقت الراهن وفقاً لرؤية المرجعية الدينية العليا، وذلك عصر يوم الثلاثاء (16رمضان 1435هـ) الموافق لـ(15تموز 2014م) وضمن فعاليات مهرجان الإمام الحسن(عليه السلام) الثقافي السابع، ولقد حاور فيها مسؤول معتمدي ووكلاء مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه الوارف) السيد محمد حسين العميدي.
استُهلّت هذه الحوارية بآيات من الذكر الحكيم وعَرْضٍ لمجمل الأوضاع التي يمرّ بها البلد، حيث بيّن السيد العميدي: "إنّ رؤية المرجعية إجمالا واسعةٌ وشاسعة ونحن نقتصر على ما هو ضروري ومهم، وإن شاء الله تكون هناك فرصة أخرى لإيضاح نقاط أخرى، المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف لها رؤية واضحة وبيّنة تجاه الأحداث التي تجري في البلد قبل سقوط النظام وما بعد ذلك الى يومنا هذا، وهذه الرؤية ثابتة لا تغيّر فيها وهي تعمل وفق هذه الرؤية بخطوات ثابتة وواضحة فليس هناك ما هو خفيّ أو ما هو لغز في عمل المرجعية الدينية العليا".
مُضيفاً: "المجتمع العراقي باعتبار أنّ فيه أطيافاً متعددة ومتنوعة من الأديان والمذاهب والقوميات فإنّه لا يصلح شأن هذا البلد إلّا بإقامة دولةٍ مدنيةٍ يتوافق عليها جميع العراقيين ويتّفقون على إدارة هذا البلد بالشكل الذي يخدم مصالحهم جميعاً ومصالح العراق، وبالتالي فإنّ دعوتها ثابتة على تكوين دولة قوية في العراق تقوم على احترام مؤسساتها ولا تقوم على زعامة الشخص كما كانت في الأنظمة السابقة، وبالتالي يجب على الجميع أن يعملوا على إقامة هذه الدولة وإسنادها وتقويتها حتى تكون حِصْناً لهم وتؤدّي المهام الموكلة اليها".
وبيّن السيد العميدي: "أنّ الدولة المدنية لا تُبنى على تملّكات الزعامة الفردية أو الزعيم الأوحد أو القائد الضرورة أو غير ذلك ممّا ألفناه في الأنظمة السابقة، إنّما تقوم على بناء مؤسسات قوية تبقى صامدة مع تغيّر الحكومات وتغيّر الأنظمة، فالدولة ليست في نظام الحكم فهنالك كيان اسمه الدولة وهي غير الحكومة، فالحكومة تدير الدولة وعلى الجميع إقامة هذه الدولة بكافة منشآتها، والاقتصاد جزء من الدولة إن كان اقتصاداً عاماً أو اقتصاداً خاصّاً، يجب على الجمهور أن ينسى ما ألفه في الأنظمة السابقة ومفهوم أنّ الدولة تعني الحاكم".
استُهلّت هذه الحوارية بآيات من الذكر الحكيم وعَرْضٍ لمجمل الأوضاع التي يمرّ بها البلد، حيث بيّن السيد العميدي: "إنّ رؤية المرجعية إجمالا واسعةٌ وشاسعة ونحن نقتصر على ما هو ضروري ومهم، وإن شاء الله تكون هناك فرصة أخرى لإيضاح نقاط أخرى، المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف لها رؤية واضحة وبيّنة تجاه الأحداث التي تجري في البلد قبل سقوط النظام وما بعد ذلك الى يومنا هذا، وهذه الرؤية ثابتة لا تغيّر فيها وهي تعمل وفق هذه الرؤية بخطوات ثابتة وواضحة فليس هناك ما هو خفيّ أو ما هو لغز في عمل المرجعية الدينية العليا".
مُضيفاً: "المجتمع العراقي باعتبار أنّ فيه أطيافاً متعددة ومتنوعة من الأديان والمذاهب والقوميات فإنّه لا يصلح شأن هذا البلد إلّا بإقامة دولةٍ مدنيةٍ يتوافق عليها جميع العراقيين ويتّفقون على إدارة هذا البلد بالشكل الذي يخدم مصالحهم جميعاً ومصالح العراق، وبالتالي فإنّ دعوتها ثابتة على تكوين دولة قوية في العراق تقوم على احترام مؤسساتها ولا تقوم على زعامة الشخص كما كانت في الأنظمة السابقة، وبالتالي يجب على الجميع أن يعملوا على إقامة هذه الدولة وإسنادها وتقويتها حتى تكون حِصْناً لهم وتؤدّي المهام الموكلة اليها".
وبيّن السيد العميدي: "أنّ الدولة المدنية لا تُبنى على تملّكات الزعامة الفردية أو الزعيم الأوحد أو القائد الضرورة أو غير ذلك ممّا ألفناه في الأنظمة السابقة، إنّما تقوم على بناء مؤسسات قوية تبقى صامدة مع تغيّر الحكومات وتغيّر الأنظمة، فالدولة ليست في نظام الحكم فهنالك كيان اسمه الدولة وهي غير الحكومة، فالحكومة تدير الدولة وعلى الجميع إقامة هذه الدولة بكافة منشآتها، والاقتصاد جزء من الدولة إن كان اقتصاداً عاماً أو اقتصاداً خاصّاً، يجب على الجمهور أن ينسى ما ألفه في الأنظمة السابقة ومفهوم أنّ الدولة تعني الحاكم".