الناصرلدين الله
17-07-2014, 03:23 AM
معاوية وعمرابن العاص المخططين لأغيتال الأمام علي عليه السلام
بعد هزيمة معاوية في صفين وفي جلسة سمر ماجنة بين معاوية ومروان أبن الحكم وعمرابن العاص جلس الثلاثة يخططون لاغيال أميرالمؤمنين عليه السلام وبعد أن اقترح كل واحد طريقة لاغتيال الأمام علي كانت خطة عمرأبن العاص الجهنمية هي المعتمدة والتي تقضي أن نرسل أحد الخوارج الذين نجو من معركة النهروان ويقوم بأغتيال الأمام علي في مسجده أثناء صلاته ثم نجهز أثنان أخران ليقومو بتمثيلية أغتيال معاوية وعمرأبن العاص على أساس أنهم انفقو على أغتيال الثلاثة وبهذ يضيع دم الأمام علي في رقبة الخوارج ويخرج معاوية وعمر من التهمة وسافرعمرابن الغاص الى مصر بعد الاتفاق مع الخوارج الثلاثة على تنفيذ المهمة وضمن لهم معاوية السلامة والعيش الرغيد
وفعلاً اغتيل الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في مسجد الكوفة ، و خرَّ صريعاً في المحراب متشحطاً بدمه الطاهر قائلاً : ( فزتُ وربّ الكعبة )واشاعو بين الناس القصة المختلقة بأتفاق الخوارج وأن اغتيال معاوية وعمرابن العاص فشلت ونجي الاثنين من القتل ولاكننا لا تنطلي علينا هذه المسرحية الساذجة
فمعاوية مشهوبالغدروالاغتيال وهو الذي حطط بعد ذالك لاغتال الإمام الحسـن السبط عليه السلام... لأنّ معاوية كان قد عاهده على رجوع الأمر إليه من بعده، فكان أن صمّم على القضاء عليه، فدسّ إليه السمّ على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس، في قضيّة مفصّلة اتّفق على روايتها رواة السنة والشيعة كذالك اغتيال مالك الاشتر بالسم وغيرهم كثير
وإننا نعاهدك ياسيدي أبا الحسن أن نسير على دربك ، ونقتدي بك ونجعلك قدوة لنا في أعمالنا وسلوكنا وتعاملنا مع أمتنا الإسلامية ، ومع أسرتنا ومجتمعنا وأخواننا المؤمنين ، وتعاملنا مع قوى الكفر والإلحاد ، فنكون حرباً لمن حاربت ، وسِلماً لمن سالمت .
اللهم اجعلنا من السائرين على خطى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والذابين والمدافعين عن الإسلام ، والمهتمين بأمور المسلمين ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين . وسيعلم الذين ضلمو ال محمدا أي منقلب ينقلبون
بعد هزيمة معاوية في صفين وفي جلسة سمر ماجنة بين معاوية ومروان أبن الحكم وعمرابن العاص جلس الثلاثة يخططون لاغيال أميرالمؤمنين عليه السلام وبعد أن اقترح كل واحد طريقة لاغتيال الأمام علي كانت خطة عمرأبن العاص الجهنمية هي المعتمدة والتي تقضي أن نرسل أحد الخوارج الذين نجو من معركة النهروان ويقوم بأغتيال الأمام علي في مسجده أثناء صلاته ثم نجهز أثنان أخران ليقومو بتمثيلية أغتيال معاوية وعمرأبن العاص على أساس أنهم انفقو على أغتيال الثلاثة وبهذ يضيع دم الأمام علي في رقبة الخوارج ويخرج معاوية وعمر من التهمة وسافرعمرابن الغاص الى مصر بعد الاتفاق مع الخوارج الثلاثة على تنفيذ المهمة وضمن لهم معاوية السلامة والعيش الرغيد
وفعلاً اغتيل الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في مسجد الكوفة ، و خرَّ صريعاً في المحراب متشحطاً بدمه الطاهر قائلاً : ( فزتُ وربّ الكعبة )واشاعو بين الناس القصة المختلقة بأتفاق الخوارج وأن اغتيال معاوية وعمرابن العاص فشلت ونجي الاثنين من القتل ولاكننا لا تنطلي علينا هذه المسرحية الساذجة
فمعاوية مشهوبالغدروالاغتيال وهو الذي حطط بعد ذالك لاغتال الإمام الحسـن السبط عليه السلام... لأنّ معاوية كان قد عاهده على رجوع الأمر إليه من بعده، فكان أن صمّم على القضاء عليه، فدسّ إليه السمّ على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس، في قضيّة مفصّلة اتّفق على روايتها رواة السنة والشيعة كذالك اغتيال مالك الاشتر بالسم وغيرهم كثير
وإننا نعاهدك ياسيدي أبا الحسن أن نسير على دربك ، ونقتدي بك ونجعلك قدوة لنا في أعمالنا وسلوكنا وتعاملنا مع أمتنا الإسلامية ، ومع أسرتنا ومجتمعنا وأخواننا المؤمنين ، وتعاملنا مع قوى الكفر والإلحاد ، فنكون حرباً لمن حاربت ، وسِلماً لمن سالمت .
اللهم اجعلنا من السائرين على خطى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والذابين والمدافعين عن الإسلام ، والمهتمين بأمور المسلمين ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين . وسيعلم الذين ضلمو ال محمدا أي منقلب ينقلبون