الرجل الحر
19-07-2014, 06:02 AM
أَدِماهُ فاضت عند السجود
،،
أم ليلة القدر تنزلت
،،
بالملائكة و الروح
،،
تنزف من هام الوجود
،،
أرأسُ علي قد تهاوى
،،
أم هو عرش الله في سجود
،،
يا سيد الخلود ،،
أهي غفوة الكرى ،،
أم هو ارتحال الفجر عند انبعاثه ،،
و صرخة لبيك رب الوجود ،،
و ركوع الكبرياء ،،
و سجودٌ ،، ثم رقود ،،
أم غروب بعين الشمس ،،
على أجنحة النوى ،،
و قلوع السماء من جذور الكون،،
و ارتقاءٌ بغير فضاء ،،
و صعودٌ بتجليات الأسماء الحسنى ،،
و تراتيلِ الصفات المثلى ،،
(حتى المستأثر منها )،،
و سموٌ في السماوات العلى ،،
إلى حيث لا سماء
..
تتبعه صرخاتُ الجياع ،،
سيدي من للورى؟؟
،،
يامغيث الأرض و السما
،،
و جالب الغيم بكف الخصب ،،
و مزجي الرياح بالندى
،،
يا واهب الضياء في عتمة الدياجير ،،
و قالع اصفاد الذل من رقاب المساكين ،،
يا مانح الروح في أوردة الإحتضار ،،
ياغريباً على الأرض و سكانها،،
يافرداً بعمقه الكون
ووحيداً بآفاق الدنيا و أهلها
،،
تجرفُ جحافل الكفر ملء الصحارى ،،
كما السيل ،،
و تقلع فلول البغي
،،
كشعاع الشمس في الليل ،،
فتملأ الوديان و السهول ، بطولة و إباء
،،
و تملأ عينيك ،،
دموع حزنٍ على مصائر المساكين ،،
و أنين الضعفاء ،،
يا باسلاً بسوح الوغى
،،
تطوي الليوث ملء الفلاة ،،
كطي العواصف للسحاب
،،
و تمزق كيانك العظيم ،،
ملامح يأس في وجوه البائسين
،،
و دمعة طفلٍ يتيم
،،
رحماك علي ،،
أهذا أوان الرحيل ،،
و مليون موؤودة ،، تُمَنّي مليون أخرى ،،
أن لله عدل ،، تجلى بعلي
،،
ينتزعها من قلب التراب ،،
و يمنحها ضياء الشمس من جديد ،،
رحماك علي ،،
و من للخائفين ،،
و أين تلوذ المحصنات ،،
من شر الطواغيت ..
يا هجعة الحياة ،،
تمطر كما السحاب خبزاً و كرامةً ،،
و تملأ القلوب عزاً بحجم الكون،،
ينبض في أوردة الأحرار
..
أهو اغتراب بأحداق الغروب ،،
و أعين اليتامى
،،
على قارعة الطريق ،،
ترقب حنان الله في كفيك
..
رحماك علي
،،
أهذا أوان الرقود
،،
ليوم القيامة يتلظى سؤال
،،
أكان جبين على قد تهاوى
،،
أم هو عرش الجلالة في سجود
،،
أم ليلة القدر تنزلت
،،
بالملائكة و الروح
،،
تنزف من هام الوجود
،،
أرأسُ علي قد تهاوى
،،
أم هو عرش الله في سجود
،،
يا سيد الخلود ،،
أهي غفوة الكرى ،،
أم هو ارتحال الفجر عند انبعاثه ،،
و صرخة لبيك رب الوجود ،،
و ركوع الكبرياء ،،
و سجودٌ ،، ثم رقود ،،
أم غروب بعين الشمس ،،
على أجنحة النوى ،،
و قلوع السماء من جذور الكون،،
و ارتقاءٌ بغير فضاء ،،
و صعودٌ بتجليات الأسماء الحسنى ،،
و تراتيلِ الصفات المثلى ،،
(حتى المستأثر منها )،،
و سموٌ في السماوات العلى ،،
إلى حيث لا سماء
..
تتبعه صرخاتُ الجياع ،،
سيدي من للورى؟؟
،،
يامغيث الأرض و السما
،،
و جالب الغيم بكف الخصب ،،
و مزجي الرياح بالندى
،،
يا واهب الضياء في عتمة الدياجير ،،
و قالع اصفاد الذل من رقاب المساكين ،،
يا مانح الروح في أوردة الإحتضار ،،
ياغريباً على الأرض و سكانها،،
يافرداً بعمقه الكون
ووحيداً بآفاق الدنيا و أهلها
،،
تجرفُ جحافل الكفر ملء الصحارى ،،
كما السيل ،،
و تقلع فلول البغي
،،
كشعاع الشمس في الليل ،،
فتملأ الوديان و السهول ، بطولة و إباء
،،
و تملأ عينيك ،،
دموع حزنٍ على مصائر المساكين ،،
و أنين الضعفاء ،،
يا باسلاً بسوح الوغى
،،
تطوي الليوث ملء الفلاة ،،
كطي العواصف للسحاب
،،
و تمزق كيانك العظيم ،،
ملامح يأس في وجوه البائسين
،،
و دمعة طفلٍ يتيم
،،
رحماك علي ،،
أهذا أوان الرحيل ،،
و مليون موؤودة ،، تُمَنّي مليون أخرى ،،
أن لله عدل ،، تجلى بعلي
،،
ينتزعها من قلب التراب ،،
و يمنحها ضياء الشمس من جديد ،،
رحماك علي ،،
و من للخائفين ،،
و أين تلوذ المحصنات ،،
من شر الطواغيت ..
يا هجعة الحياة ،،
تمطر كما السحاب خبزاً و كرامةً ،،
و تملأ القلوب عزاً بحجم الكون،،
ينبض في أوردة الأحرار
..
أهو اغتراب بأحداق الغروب ،،
و أعين اليتامى
،،
على قارعة الطريق ،،
ترقب حنان الله في كفيك
..
رحماك علي
،،
أهذا أوان الرقود
،،
ليوم القيامة يتلظى سؤال
،،
أكان جبين على قد تهاوى
،،
أم هو عرش الجلالة في سجود