تقوى القلوب
20-07-2014, 11:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد الغر الميامين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}
ان الله سبحانه وتعالى نهى المؤمنون من رفع الاصوات عند حضرة رسول الله صلوات الله عليه واله بل يشمل هذا النهي حتى بعد وفاته لان حرمته ميتا حرمته حيا لافرق بينهم لكن نرى ان عتاة الصحابة والمنافقين منهم لم يقيموا وزنا لهذه الاية الكريمة حتى جاءت الروايات بان ابي بكر وعمر وعائشة رفعوا اصواتهم بحضرة النبي بل الادهى من ذلك ان عمر يجاذب الرسول صلوات الله عليه واله ثوبه ويبدي عليه الاوامر ؟وناهيك عن عراكهما وعدم احترامهما لمقام النبي صلوات الله عليه واله بل ان عائشة تصرخ في وجهه وتقول ان ربك يسارع في هواك ؟ وشجارها مع صفية حتى علا سببابهن وتشاتمهن ؟!!
ونحن نمر في هذه الايام الطاهرة من شهر رمضان اسئل الله ان يتقبل الله فيه طاعة المؤمنين وصيامهم باحسن قبول وكما هي العادة يرتفع نهيق الجهلة بصلاة التروايح ولاعجب ان نسميه نهيق لانه انكر الاصوات لانه صوت نهى الله ورسوله في ان يعلوكما وصفه ابن عمر من اتى به حمار
روى الصنعاني في المصنف ج4-ص264 تحت باب سماه ( باب قيام رمضان ) بسند صحيح
( عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك )
في الاثر الصحيح ان الرسول صلوات الله عليه واله نهى عن صلاة جماعة في ليالي شهر رمضان لكن عتاة الصحابة والجهلة نراهم استمروا في معاندة رسول الله صلوات الله عليه واله في حياته حتى رجموا بابه بالحجارة وعلا اصواتهم رغم مبالغة النهي عن اتيان هذه الصلاة جماعة كونها بدعة وبعد وفاته محتجين بقول كبيرهم الذي علمهم معاندة رسول الله صلوات الله عليه واله في انها نعمة البدعة
عن زَيدِ بنِ ثابتٍ أنَّهُ قالَ : احتَجرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في المسجدِ حُجرةً فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ منَ اللَّيلِ فيصلِّي فيها قالَ فصلَّوا معَهُ لصلاتِهِ يعني رجالًا وكانوا يأتونَهُ كلَّ لَيلةٍ حتَّى إذا كانَ لَيلةً منَ اللَّيالي لم يخرجْ إليهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتنَحنَحوا ورفَعوا أصواتَهُم وحصَبوا بابَهُ قالَ فخرجَ إليهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُغضَبًا فقالَ يا أيُّها النَّاسُ ما زالَ بكُم صَنيعُكم حتَّى ظنَنتُ أن ستُكتَبُ علَيكم فعلَيكُم بالصَّلاةِ في بيوتِكُم فإنَّ خَيرَ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ إلَّا الصَّلاةَ المَكتوبةَ الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1) - المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1447
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم صلِ على محمد وال محمد الغر الميامين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}
ان الله سبحانه وتعالى نهى المؤمنون من رفع الاصوات عند حضرة رسول الله صلوات الله عليه واله بل يشمل هذا النهي حتى بعد وفاته لان حرمته ميتا حرمته حيا لافرق بينهم لكن نرى ان عتاة الصحابة والمنافقين منهم لم يقيموا وزنا لهذه الاية الكريمة حتى جاءت الروايات بان ابي بكر وعمر وعائشة رفعوا اصواتهم بحضرة النبي بل الادهى من ذلك ان عمر يجاذب الرسول صلوات الله عليه واله ثوبه ويبدي عليه الاوامر ؟وناهيك عن عراكهما وعدم احترامهما لمقام النبي صلوات الله عليه واله بل ان عائشة تصرخ في وجهه وتقول ان ربك يسارع في هواك ؟ وشجارها مع صفية حتى علا سببابهن وتشاتمهن ؟!!
ونحن نمر في هذه الايام الطاهرة من شهر رمضان اسئل الله ان يتقبل الله فيه طاعة المؤمنين وصيامهم باحسن قبول وكما هي العادة يرتفع نهيق الجهلة بصلاة التروايح ولاعجب ان نسميه نهيق لانه انكر الاصوات لانه صوت نهى الله ورسوله في ان يعلوكما وصفه ابن عمر من اتى به حمار
روى الصنعاني في المصنف ج4-ص264 تحت باب سماه ( باب قيام رمضان ) بسند صحيح
( عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك )
في الاثر الصحيح ان الرسول صلوات الله عليه واله نهى عن صلاة جماعة في ليالي شهر رمضان لكن عتاة الصحابة والجهلة نراهم استمروا في معاندة رسول الله صلوات الله عليه واله في حياته حتى رجموا بابه بالحجارة وعلا اصواتهم رغم مبالغة النهي عن اتيان هذه الصلاة جماعة كونها بدعة وبعد وفاته محتجين بقول كبيرهم الذي علمهم معاندة رسول الله صلوات الله عليه واله في انها نعمة البدعة
عن زَيدِ بنِ ثابتٍ أنَّهُ قالَ : احتَجرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في المسجدِ حُجرةً فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ منَ اللَّيلِ فيصلِّي فيها قالَ فصلَّوا معَهُ لصلاتِهِ يعني رجالًا وكانوا يأتونَهُ كلَّ لَيلةٍ حتَّى إذا كانَ لَيلةً منَ اللَّيالي لم يخرجْ إليهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتنَحنَحوا ورفَعوا أصواتَهُم وحصَبوا بابَهُ قالَ فخرجَ إليهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُغضَبًا فقالَ يا أيُّها النَّاسُ ما زالَ بكُم صَنيعُكم حتَّى ظنَنتُ أن ستُكتَبُ علَيكم فعلَيكُم بالصَّلاةِ في بيوتِكُم فإنَّ خَيرَ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ إلَّا الصَّلاةَ المَكتوبةَ الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1) - المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1447
خلاصة حكم المحدث: صحيح