مشاهدة النسخة كاملة : الرد على تهم النواصب للكليني بصيغة السمع
علي عبد الجواد
21-07-2014, 02:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخاكم علي عبد الجواد من شبكة يا حسين (عليه السلام). أعزيكم والأمة الإسلامية بإستشهاد شهيد المحراب, علي إبن أبي طالب (عليه السلام). روحي له الفدى أبو الحسنين.
ما هو الرد على من يتهم البخاري بوضع الروايات كلها بــ"عن" و "عن," لا مثل البخاري وتنصيفاته كــ"سمعت" و "حدثني؟"
ثانياً يقول نفس الناصبي أن الشيعة لا يعلمون إذا كان الحديث ضعيفاً ولو صحيحاً والمثال يقول أن في الجزء الرابع من الكافي صفحة 80 هناك رواية (عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ) وهذا صحيح. لكن إذا ذهبنا إلى الجزء الثاني صفحة 176 هناك (عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ) وهنا "جابر" ليس موجود في الأولى. وإذا ذهبنا إلى الجزء الرابع صفحة 70 هناك رواية(عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَر) وهنا عمرو بن شمر ضعيف جداً. فكيف تردون على هذه الأضغاث؟
جزاكم الله.
وهج الإيمان
21-07-2014, 04:43 AM
عظم الله أجورنا وأجوركم
السؤال الأول هل السؤال مكتوب بصيغه صحيحه راجعه أخي ؟
السؤال الثاني ابراهيم اليماني الموثق عند النجاشي وردت روايته عن أبي الطفيل أيضآ وهذا يرجع الى إختلاف في النسخ
21 - حدثناأبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعدبن عبدالله قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي طفيل(2)، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) كذا ورواية أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام في غاية البعد بل مما لايكون.
و في بعض النسخ " عن أبي عبدالله الطفيل " ولم أجده.
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/kamal-din/a36.htm
علي عبد الجواد
21-07-2014, 05:02 AM
ما عنيته هو أن في روايات الكليني هناك كلها "عن فلان عن فلان بن فلان عن فلان." أما البخاري فيحدد كيف أخذ الحديث من شخص إلى آخر كـ"سمعت من فلان قال: حدثني فلان أنه قال" وكذا.
والمشكلة ليست في إبراهيم اليماني. المشكلة هي أنه كيف يُعْرَف أن الكليني لم يدلس ولم يضع أشخاص ويقلع أخرون من النصوص, خاصَّة أَنَّه لم يحدد كيف سمع شخص آخر إلا بقول "عن." والأهم أنه ربما هناك ناس ضعيفوا الحديث في نصوص وليسوا في نصوص أخرى. فهل هناك رد على هذا أو حتى نفس الشيء موجود في كتب السنة؟
وهج الإيمان
21-07-2014, 05:35 AM
قولك أخي روايات الكافي كلها عن فلان بن فلان عن فلان لايصح كمثال أخي أورد لك هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ قَالَ هِيَ الْكِلَابُ. (1)
التلعكبري راوي جميع الأصول والمصنفات فالكليني يروي عنه تلاميذه وأصحابه وهنا تتمة السند قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ ....الخ
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي- الكليني - ج 6 ص 202
الجابري اليماني
21-07-2014, 06:00 AM
الاخ الكريم اشكالات السلفية لاتعدوا كونها حماقه تلائم فهمهم السمج .
من قال ان العنعة في الاصل فيها اشكال ؟
منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها ( من خلال الجامع الصحيح )
إعداد أبو بكر كافي ، اشراف الدكتور حمزة عبد الله المليباري
المذهب الخامس :
يرى أصحابه أن العنعنة تقتضي الاتصال وتدل عليه، إذا ثبت اللقاء بين المعنعن والمعنعن عنه ولو مرة واحدة، وكان الراوي بريئاً من تهمة التدليس، وهذا المذهب قد نسبه كثير من العلماء إلى الإمام البخاري وشيخه ابن المديني، وأكثر الأئمة .
المذهب السادس :
يرى أصحابه أن العنعنة محمولة على الاتصال إذا توفرت الشروط التالية :
1 - أن يكون الراوي بريئاً من تهمة التدليس. .
2 - أن يكون لقاؤه لمن روى عنه بالعنعنه ممكناً من حيث السن والبلد.
فإذا توفرت هذه الشروط كان الحديث متصلاً وإن لم يأت أنهما اجتمعا قط.
وهو قول الإمام مسلم، والحاكم أبي عبد الله، وهو ظاهر كلام ابن حبان، والقاضي أبي بكر الباقلاني، والإمام الصيرفي .
هذا مذهبهم في الاحاديث المعنعنة ولكن سلهم حول عنعنة المدلسين في الصحيحين (البخاري ومسلم ) التي لم يصرحوا فيها بالسماع كيف تعاملوا معها ؟
فيامولاي هذا الشخص احمق جاهل بما عندهم فكيف يحاور بما عندنا ؟!!
وهج الإيمان
21-07-2014, 06:44 AM
أنقل التالي :
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/440-442
ترجمة (عبدالله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري) :
(وقد روى عنه البخاري في الصحيح، على الصحيح، ولكنه يدلسه، يقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه، وهو هو (*414) ) انتهى .
لاحظوا كيف يبهم البخاري الراوي فنحن نسألهم لماذا :
* ابن لهيعه روى له الإمام البخاري في صحيحه مقرونآ ومبهمآ ! *
قال المزي في تهذيب الكمال (1) بترجمة عبدالله بن لهيعة:
روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث ، و أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة
و روى البخارى فى " الفتن " من " صحيحه " عن المقرىء ، عن حيوة ، و غيره ، عن أبى الأسود " قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فبلغ عكرمة " الحديث .
وفي تفسير سورة البقرة : * ( و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) * .
و زاد عثمان بن صالح ، عن ابن وهب ، قال : أخبرنى فلان و حيوة بن شريح ، عن بكر ابن عمرو ، عن بكير بن الأشج ، عن نافع ، عن ابن عمر حديث : " بنى الإسلام على ]
خمس "
وفي " الاعتصام " عن سعيد بن تليد ، عن ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن شريح وغيره ، عن أبى الأسود ، عن عروة ، عن عبد الله بن عمرو : " إن الله لا ينزع العلم " .
وفي تفسير سورة النساء ، و فى آخر الطلاق ، وفى غير موضع
فقال أبو عبد الله بن يربوع الإشبيلى : أنه ابن لهيعة فى هذه المواضع كلها.) انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب الكمال 15 / 502
علي عبد الجواد
23-07-2014, 12:46 AM
أنقل التالي :
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/440-442
ترجمة (عبدالله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري) :
(وقد روى عنه البخاري في الصحيح، على الصحيح، ولكنه يدلسه، يقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه، وهو هو (*414) ) انتهى .
لاحظوا كيف يبهم البخاري الراوي فنحن نسألهم لماذا :
* ابن لهيعه روى له الإمام البخاري في صحيحه مقرونآ ومبهمآ ! *
قال المزي في تهذيب الكمال (1) بترجمة عبدالله بن لهيعة:
روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث ، و أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة
و روى البخارى فى " الفتن " من " صحيحه " عن المقرىء ، عن حيوة ، و غيره ، عن أبى الأسود " قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فبلغ عكرمة " الحديث .
وفي تفسير سورة البقرة : * ( و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) * .
و زاد عثمان بن صالح ، عن ابن وهب ، قال : أخبرنى فلان و حيوة بن شريح ، عن بكر ابن عمرو ، عن بكير بن الأشج ، عن نافع ، عن ابن عمر حديث : " بنى الإسلام على ]
خمس "
وفي " الاعتصام " عن سعيد بن تليد ، عن ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن شريح وغيره ، عن أبى الأسود ، عن عروة ، عن عبد الله بن عمرو : " إن الله لا ينزع العلم " .
وفي تفسير سورة النساء ، و فى آخر الطلاق ، وفى غير موضع
فقال أبو عبد الله بن يربوع الإشبيلى : أنه ابن لهيعة فى هذه المواضع كلها.) انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب الكمال 15 / 502
هنا أكمل الناصبي كلامه ويقول:
في العنعنة, يصعب معرفة إذا كان الشخص مدلساً أو ثقةً. لكن في البخاري هنالك الآلاف وأكثرية الأحاديث التي يحدد فيها صيغة السمع. مثلا في حديث (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ), ترى أن هنالك طرق وشيوخ مختلفين لكنهم كلهم يرجعون إلى يحيى بن سعيد, وأن البخاري كان دقيقاً, ليس صدفةً.
لكن في الكافي, هنالك شيء مختلف تماماً. الصيغة في تقريباً كل حديث هي نفسها: العنعنة. مثلاً, في البخاري هنالك 14,390 حدثنا من 7,593 رواية, لكن في الكافي هنالك 62 حدثنا فقط من 16,199 رواية.
رياضياً, البخاري هو إطلاقاً منبته و يهتم بالمعرفة.
ولكن هذا ليس الأسوء. الأسوء هو للكليني والشيعة كاملاً.
عواد الخلف يقول أن هنالك 68 راوي مدلس في البخاري. أبو الوليد الباجي يقول أن هنالك 1,745 راوي في البخاري كعدد. لكن من الآلاف الرواة في الكافي, ليس هنالك راوي واحد متهم بالتدليس ولا رواية واحدة ضعفت لأن راويها أو أحد رواتها كان مدلساً. هذا ليس عجباً لأن هنالك شيء مشابه في كتب الشيعة التي تتكلم عن الحديث. جعفر السبحاني يقول في كتابه أصول الحديث صفحة 115 عندما يتكلم عن التدليس, "وقد عرف سفيان بن عيينة بالتدليس, قال علي بن حثرم: كنّا عند سفيان بن عيينة فقال: قال الزهري كذا, فقيل له: أسمعت منه هذا؟ قال: حدّثني به عبد الرزاق عن معمّر عنه, فسفيان قد عاصر الزهري ولقيه, ولكنه لم يأخذ منه فيصحّ سماعه منه, وإنّما أخذ عن عبد الرزاق وعبد الرزاق أخذ عن معمّر ومعمّر أخذ عن الزهري, فالتدليس هنا إسقاط سفيان شيخيه بإيراده الحديث بصيفة تُوهم سماعه من الزهري مباشرة."
هنا نسأل العاقل: كيف هذا يفيد الشيعة؟ هذا المثال من السبحاني هو ليس عن راوي شيعي؛ إنما عن راوي سنّي. لماذا لم يفيد الشيعة ويعطي راوي مدلِّس شيعي؟ لأن الجواب سهل: الشيعة ليسوا لديهم أمثال لمدلسين ولم يجمعوا أساميهم, وهذا هو السبب إعطائهم أسماء وأمثلة لمدلسين سنة.
والحزين أنه ولو الشيعة لم ينجحوا في الدفاع عن كتبهم من التدليس, الشيعة لديهم علماء جاهلين وكذابين. في النهاية يقول السبحاني صفحة 117: "ومن حسن الحظّ ندرته وندرة القسم الاوّل في أخبارنا معاشر الإمامية."
لكن نحننا وكل من يعرف في علم الحديث يعلم أن السبحاني يجب أن يكون قلقاً, وقلقاً جداً, أن الإمامية تأخذ رواياتها كلها من ناس في قم في فارس, وهؤلاء في قم أخذوها من أهل الكوفة في العراق, فما علاقة ذلك بالتدليس؟ تعالوا نرى.
الإمام الخطيب البغدادي يقول في كتاب الجامع 286\2: "مَخَارِجُ السُّنَنِ أَصَحُّ طُرُقِ السُّنَنِ مَا يَرْوِيهِ أَهْلُ الْحَرَمَيْنِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِنَّ التَّدْلِيسَ فِيهِمْ قَلِيلٌ وَالِاشْتِهَارَ بِالْكَذِبِ وَوَضْعِ الْحَدِيثِ عِنْدَهُمْ عَزِيزٌ." نرى هنا أن الناس الذين عاشوا في مجتمع ذرية النبي و الصحابة رضوان الله عليهم يهتمون بالأحاديث ويتقون الله أكثر من العرب في غير مناطق.
الحاكم النيسابوري يقول في كتابه معرفة علوم الحديث صفحة 111: "وَأَكْثَرُ الْمُحَدِّثِينَ تَدْلِيسًا أَهْلُ الْكُوفَةِ، وَنَفَرٌ يَسِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ."
فهنا يجب أن يكون السبحاني قلقاً أن رواياته تأتي من مدينة معروفة للتدليس. بالحقيقة, أكبر علماء الحديث في الكوفة كانوا معروفين بالتدليس, كسليمان بن محران الأعمش وأبو إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي.
أمثال التدليس في الكافي:
هنا نأخذ رواية إبراهيم بن عمر اليماني من أبو جعفر الباقر. في الكافي جزء 2 صفحة 80, نقرأ في السلسلة:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
هنا علي بن إبراهيم هو ثقة, أبوه هو ثقة أيضا, حمد بن عيسى هو ثقة, إبراهيم بن عمر هو ثقة للخوئي وينقل روايات للباقر. نستطيع القول أن هذه الرواية صحيحة من كل جهة, ولهذا المجلسي قال أن الرواية حسن كالصحيح في كتابه مرآت العقول جزء 8 صفحة 68.
لكن, هل الرواية متّصلة, أو أن هنالك ناس أسقطوا, كتدليس؟
لمعرفة ذلك, نذهب إلى رواية أخرى في الكافي جزء 2 صفحة 176:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
هنا نجد أن إبراهيم بن عمر ليس يبدوا عليه أنه سمع من الباقر مباشرةً, كأنه هنالك إتصال مفقود. الإتصال المفقود هو جابر الجعفي, الذي هو ثقة. لكن كما قلنا, هذه الرواية نقبلها صحيحة وقال المجلسي حسن كالصحيح في مرآت العقول جزء 9 صفحة 54.
لكن نسأل مرة ثانية, هل الرواية متّصلة, أو أن هنالك ناس أسقطوا, كتدليس؟
لمعرفة ذلك صدقاً, نفتح الكافي جزء 4 صفحة 70 ونجد هذا التسلسل:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
فجأةً راوي آخر يظهر, ويبدو أن إبراهيم بن عمر سمع من جابر الجعفي من خلال شخص يسمى عمرو بن شمر, وهنا تختلف المقاييس لأن عمرو بن شمر هو مجهول, وهنا قال المجلسي أن الرواية ضعيف على المشهور في المرآة جزء 16 صفحة 214.
هنا نسأل علماء الشيعة الذين كانوا فرحين لتصحيح أو تضعيف التقريرات السابقة: أليس من الممكن جداً ان هنالك تدليس, لأن ليس هنالك طريقة لمعرفة بلا شك أن إبراهيم بن عمر سمع مباشرة ما سمع مباشرة من أبو جعفر الباقر. أليست ممكنة أن في هذا الوقت كله عمرو بن شمر كان يروي الرواية, وغيرهم ممكناً ضعيفين ومجهولين؟ كيف تكونون متيقنين بأن الروايات صحيحة؟
لهذا كتب الشيعة لا تعرف كيف تصحح أو تضعف ولا يعرف الشخص إذا كان الراوي عاش في وقت راوي سابق أو بعده أو حتى إذا سمع من معلمه مباشرة أو أن هنالك كذاب هنا أو هناك. لهذا العلم السني هو أفضل بكثير ومحمي.
وهج الإيمان
23-07-2014, 04:30 AM
هنا أكمل الناصبي كلامه ويقول:
في العنعنة, يصعب معرفة إذا كان الشخص مدلساً أو ثقةً. لكن في البخاري هنالك الآلاف وأكثرية الأحاديث التي يحدد فيها صيغة السمع. مثلا في حديث (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ), ترى أن هنالك طرق وشيوخ مختلفين لكنهم كلهم يرجعون إلى يحيى بن سعيد, وأن البخاري كان دقيقاً, ليس صدفةً.
لكن في الكافي, هنالك شيء مختلف تماماً. الصيغة في تقريباً كل حديث هي نفسها: العنعنة. مثلاً, في البخاري هنالك 14,390 حدثنا من 7,593 رواية, لكن في الكافي هنالك 62 حدثنا فقط من 16,199 رواية.
رياضياً, البخاري هو إطلاقاً منبته و يهتم بالمعرفة.
ولكن هذا ليس الأسوء. الأسوء هو للكليني والشيعة كاملاً.
عواد الخلف يقول أن هنالك 68 راوي مدلس في البخاري. أبو الوليد الباجي يقول أن هنالك 1,745 راوي في البخاري كعدد. لكن من الآلاف الرواة في الكافي, ليس هنالك راوي واحد متهم بالتدليس ولا رواية واحدة ضعفت لأن راويها أو أحد رواتها كان مدلساً. هذا ليس عجباً لأن هنالك شيء مشابه في كتب الشيعة التي تتكلم عن الحديث. جعفر السبحاني يقول في كتابه أصول الحديث صفحة 115 عندما يتكلم عن التدليس, "وقد عرف سفيان بن عيينة بالتدليس, قال علي بن حثرم: كنّا عند سفيان بن عيينة فقال: قال الزهري كذا, فقيل له: أسمعت منه هذا؟ قال: حدّثني به عبد الرزاق عن معمّر عنه, فسفيان قد عاصر الزهري ولقيه, ولكنه لم يأخذ منه فيصحّ سماعه منه, وإنّما أخذ عن عبد الرزاق وعبد الرزاق أخذ عن معمّر ومعمّر أخذ عن الزهري, فالتدليس هنا إسقاط سفيان شيخيه بإيراده الحديث بصيفة تُوهم سماعه من الزهري مباشرة."
هنا نسأل العاقل: كيف هذا يفيد الشيعة؟ هذا المثال من السبحاني هو ليس عن راوي شيعي؛ إنما عن راوي سنّي. لماذا لم يفيد الشيعة ويعطي راوي مدلِّس شيعي؟ لأن الجواب سهل: الشيعة ليسوا لديهم أمثال لمدلسين ولم يجمعوا أساميهم, وهذا هو السبب إعطائهم أسماء وأمثلة لمدلسين سنة.
والحزين أنه ولو الشيعة لم ينجحوا في الدفاع عن كتبهم من التدليس, الشيعة لديهم علماء جاهلين وكذابين. في النهاية يقول السبحاني صفحة 117: "ومن حسن الحظّ ندرته وندرة القسم الاوّل في أخبارنا معاشر الإمامية."
لكن نحننا وكل من يعرف في علم الحديث يعلم أن السبحاني يجب أن يكون قلقاً, وقلقاً جداً, أن الإمامية تأخذ رواياتها كلها من ناس في قم في فارس, وهؤلاء في قم أخذوها من أهل الكوفة في العراق, فما علاقة ذلك بالتدليس؟ تعالوا نرى.
الإمام الخطيب البغدادي يقول في كتاب الجامع 286\2: "مَخَارِجُ السُّنَنِ أَصَحُّ طُرُقِ السُّنَنِ مَا يَرْوِيهِ أَهْلُ الْحَرَمَيْنِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِنَّ التَّدْلِيسَ فِيهِمْ قَلِيلٌ وَالِاشْتِهَارَ بِالْكَذِبِ وَوَضْعِ الْحَدِيثِ عِنْدَهُمْ عَزِيزٌ." نرى هنا أن الناس الذين عاشوا في مجتمع ذرية النبي و الصحابة رضوان الله عليهم يهتمون بالأحاديث ويتقون الله أكثر من العرب في غير مناطق.
الحاكم النيسابوري يقول في كتابه معرفة علوم الحديث صفحة 111: "وَأَكْثَرُ الْمُحَدِّثِينَ تَدْلِيسًا أَهْلُ الْكُوفَةِ، وَنَفَرٌ يَسِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ."
فهنا يجب أن يكون السبحاني قلقاً أن رواياته تأتي من مدينة معروفة للتدليس. بالحقيقة, أكبر علماء الحديث في الكوفة كانوا معروفين بالتدليس, كسليمان بن محران الأعمش وأبو إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي.
أمثال التدليس في الكافي:
هنا نأخذ رواية إبراهيم بن عمر اليماني من أبو جعفر الباقر. في الكافي جزء 2 صفحة 80, نقرأ في السلسلة:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
هنا علي بن إبراهيم هو ثقة, أبوه هو ثقة أيضا, حمد بن عيسى هو ثقة, إبراهيم بن عمر هو ثقة للخوئي وينقل روايات للباقر. نستطيع القول أن هذه الرواية صحيحة من كل جهة, ولهذا المجلسي قال أن الرواية حسن كالصحيح في كتابه مرآت العقول جزء 8 صفحة 68.
لكن, هل الرواية متّصلة, أو أن هنالك ناس أسقطوا, كتدليس؟
لمعرفة ذلك, نذهب إلى رواية أخرى في الكافي جزء 2 صفحة 176:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
هنا نجد أن إبراهيم بن عمر ليس يبدوا عليه أنه سمع من الباقر مباشرةً, كأنه هنالك إتصال مفقود. الإتصال المفقود هو جابر الجعفي, الذي هو ثقة. لكن كما قلنا, هذه الرواية نقبلها صحيحة وقال المجلسي حسن كالصحيح في مرآت العقول جزء 9 صفحة 54.
لكن نسأل مرة ثانية, هل الرواية متّصلة, أو أن هنالك ناس أسقطوا, كتدليس؟
لمعرفة ذلك صدقاً, نفتح الكافي جزء 4 صفحة 70 ونجد هذا التسلسل:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
فجأةً راوي آخر يظهر, ويبدو أن إبراهيم بن عمر سمع من جابر الجعفي من خلال شخص يسمى عمرو بن شمر, وهنا تختلف المقاييس لأن عمرو بن شمر هو مجهول, وهنا قال المجلسي أن الرواية ضعيف على المشهور في المرآة جزء 16 صفحة 214.
هنا نسأل علماء الشيعة الذين كانوا فرحين لتصحيح أو تضعيف التقريرات السابقة: أليس من الممكن جداً ان هنالك تدليس, لأن ليس هنالك طريقة لمعرفة بلا شك أن إبراهيم بن عمر سمع مباشرة ما سمع مباشرة من أبو جعفر الباقر. أليست ممكنة أن في هذا الوقت كله عمرو بن شمر كان يروي الرواية, وغيرهم ممكناً ضعيفين ومجهولين؟ كيف تكونون متيقنين بأن الروايات صحيحة؟
لهذا كتب الشيعة لا تعرف كيف تصحح أو تضعف ولا يعرف الشخص إذا كان الراوي عاش في وقت راوي سابق أو بعده أو حتى إذا سمع من معلمه مباشرة أو أن هنالك كذاب هنا أو هناك. لهذا العلم السني هو أفضل بكثير ومحمي.
مرحبآ بالأخ وان شاء الله هو ليس بناصبي انما مجرد مشتبه
كما عرضت في ردي السابق ابهام البخاري لابن لهيعه وهذا من الإجحاف حتى لايقال أنه روى عنه في صحيحه فماتفسير ذلك ، وغيره مما دلس فيهم ، لكن في الكافي وفي غيره هل وردت لدينا هذه الطريقه المجحفه في الإبهام في رجال الأسانيد !! ، وقد قال الأخ في رده أن البخاري
دلس وتكلم عن العنعنه وحمل البخاري على حسن الظن في تيقنه من سماع الراوي من الراوي الآخر ومسلم يكفيه المعاصره فلماذا لايكون ردنا مثل رده في أن العنعنه محموله على الإتصال وقد بيت في ردي الذي سبقه من كتاب كمال الدين وتمام النعمه في الهامش إنصافنا والتعليق على إمكانية السماع من عدمه ، وقد اعترف الأخ بعدم امكانية التدليس منا
وأنا الآن أعرض لكم بحثي في الكلبي وتدليسهم إياه حتى تعرفوا أن هناك ضرر كبير
في إعلان إسم الراوي وفائده في تدليسه !!!
هنا ملخص لحواري مع أخ سني في الكلبي :
بالنسبه للكلبي سكت الإمام السيوطي عن حديث في الدر المنثور(4/ 66) عنه مع وجود الترضيه عليه أيضآ مما أثار غضب العلامه الألباني ونقمته
الترضيه لهذا الرجل وردت والسيوطي سكت عليها ، فهذا الرجل
إعتمد عليه البخاري وروى عنه قال ابن حجر: "أفرده البخاري بترجمة وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه محمد بن السائب الكلبي، نسبه أبو إسحاق إلى جده فإنه محمد بن السائب بن بشر". (لسان الميزان ج5 ص94) وكذلك روى عنه شعبه والثوري وغيرهم الكثير
وقال أبو أحمد بن عدي :
" وللكلبي غير ما ذكرتُ من الحديث ، أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح ، وهو معروف بالتَّفْسير ، وليس لأحدٍ تفسير أطول منه ، ولا أشبع منه ، وبعده مُقاتل بن سُلَيْمان ، إلا أن الكَلْبي يُفَضَّل على مُقاتل لما قِيل في مُقاتل من المذاهب الرديئة . وَحَدَّث عن الكَلْبي الثَّوريُّ وشعبة فإن كانا حّدَّثا عنه بالشيء اليَسِير غير المُسْنَد . وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير . وأما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير ولشُهرته فيما
وروى عنه شعبه والثوري وغيرهم الكثير
بين الضُّعفاء يُكْتَب حديثُه ! " .
ونكرر قول بن عدي :
وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير
وروى له البخاري أخي الفاضل ونسبه لجده محمد بن بشر
ياأخي الفاضل يعني المشكله أنه يكني الكلبي بأبي سعيد !!
الكلبي أخي الفاضل هناك من سماه بمحمد بن بشر نسبه الى جده وهناك من يسميه بأبي
النظر وهناك من يسميه بحماد بن السائب فمالسبب هل هم يدلسونه ولماذا ؟
قلت لك هناك من يسميه بحماد بن السائب حتى يتوهم منه المجهوليه له أو التستر عليه
حتى يمرر الحديث بدون تدقيق الرقابه المتشدده على حديثه ، فعلى هذا هل الراوي لايحتج به لأنه سماه بحماد وكذلك من يكنيه بأبي النضر ليدلسه ولايقول محمد بن السائب
في سير أعلام النبلاء :
أخذ عن أبي صالح وجرير ، والفرزدق وجماعة . وكان الثوري يروي عنه ، ويدلسه فيقول : حدثنا أبو النضر . توفي سنة ست وأربعين ومائة .
الثوري كان يدلسه بأبي النضر لماذا ؟
الثوري يصرح أنه يعرف صدقه من كذبه فعلى هذا الرجل به صدق
قال الثوري: اتقوا الكلبي. قالوا: إنك تحدث عنه. فقال: أنا أعرف صدقه من كذبه
والكثير من الثقات حدثوا عنه وتستروا أيضآ عليه حتى يمرر حديثه فهو مقبول
وقوله عن نفسه لماذا لايكون تقيه ؟
قلنا أنه روى أحاديث صالحه عن أبي صالح والحديث ليس بمنكر وله عدة طرق وورد
أيضآ الحديث للتأكيد ابن عباس و جابر
ولو كان الثوري والثقات يعتقدون كذبه لما دلسوه بكنيه أو نسبوه لجده و كما
ذكره البخاري وسماه محمد بن السائب البكري وهو مقبول وهناك من ذكره بالنكري ورماه
بالمجهوليه ! حتى ان ابن حبان ذكره - الكلبي - في الضعفاء وذكر النكري في الثقات !
وبالنسبه للتقيه فالرجل قلتم أنه رافضي
كلامك غير صحيح ذكرنا لك تدليس من رووا عنه فنسبوه لكنيته والى جده وسموه بحماد
ليرمى بالمجهوليه
لم أقل أن البخاري قال أنه مقبول ، بل قلت
أن البخاري ذكره بالبكري وفرق بينه وبين محمد بن السائب بن بشر على أنهما رجلين والحاصل أنه نفسه محمد بن السائب الكلبي
ولم أتلاعب بكلام أئمتكم لهذا تدبر وتفكر
والبكري هو مقبول
http://www.islamweb.net/hadith/displ...300377&hid=334 (http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=4207&pid=300377&hid=334)
النكري هو هو نفسه الكلبي ومن قال بمجهوليته فهو وهم منه وفي ترجمة النكري في الميزان : قال الخطيب :هوالكلبي , وقد غلط من جعلهما اثنين
تفريق البخاري وهم منه وقد رددتموه أنتم في كتبكم في أوهامه هداك الله فلاتردد كلامك
والكلبي نفسه البكري ونفسه محمد بن بشر :
ذكر البخاري بعد الكلام الذي قدمنا حكايته عنه : مُحَمَّد بن السائب البكري ، ثم قال مُحَمَّد بن السائب بن بشر سمع : عمرو بن عبد الله بن الحضرمي.
سمع منه : مُحَمَّد بن إسحاق.
فوهم في التفريق بين هذا وبين الأول الذي بدأنا بذكره لأنه رجل واحد وهو مُحَمَّد بن السائب بن بشر أبو النضر الكلبي من أهل الكوفة.
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=50315 2&bk_no=727&startno=2 (http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=503152&bk_no=727&startno=2)
وهذه الروايه فيها عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وجابر كلاهما ليس ابن عباس وحده
حدثني علي بن موسى بن إسحاق عن محمد بن مسعود بن محمد قال : حدثنا سهل بن بحر قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا : أمر الله محمداً أن ينصب علياًّ للناس ليخبرهم بولايته فتخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقولوا حابى ابن عمه ، وأن يطعنوا في ذلك عليه فأوحى الله إليه : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) الآية، فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم
أيضآ قلت لك في الروايه ابن عباس مقرون مع جابر فأنت نقلت أن الكذب
عندما يروي الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهنا ابن عباس في الروايه مع جابر . اهـ
أخيرآ : هنا الكلام في حال ابراهيم اليماني الصنعاني :
http://gadir.free.fr/Ar/rijal/rijal/maktabeh-rejal/tarajem-rejal/maqal/maqal.1/data/a50.html
الجابري اليماني
23-07-2014, 05:56 AM
أمثال التدليس في الكافي:
هنا نجد أن إبراهيم بن عمر ليس يبدوا عليه أنه سمع من الباقر مباشرةً, كأنه هنالك إتصال مفقود. الإتصال المفقود هو جابر الجعفي, الذي هو ثقة.
[RIGHT][FONT="]لكن نسأل مرة ثانية, هل الرواية متّصلة, أو أن هنالك ناس أسقطوا, كتدليس؟
هنا نسأل علماء الشيعة الذين كانوا فرحين لتصحيح أو تضعيف التقريرات السابقة: أليس من الممكن جداً ان هنالك تدليس, لأن ليس هنالك طريقة لمعرفة بلا شك أن إبراهيم بن عمر سمع مباشرة ما سمع مباشرة من أبو جعفر الباقر. أليست ممكنة أن في هذا الوقت كله عمرو بن شمر كان يروي الرواية, وغيرهم ممكناً ضعيفين ومجهولين؟ كيف تكونون متيقنين بأن الروايات صحيحة؟
[RIGHT]لهذا كتب الشيعة لا تعرف كيف تصحح أو تضعف ولا يعرف الشخص إذا كان الراوي عاش في وقت راوي سابق أو بعده أو حتى إذا سمع من معلمه مباشرة أو أن هنالك كذاب هنا أو هناك. لهذا العلم السني هو أفضل بكثير ومحمي.
[FONT="Arial"]
مولاي الكريم
صاحب الاشكال هذا لايعدوا كونه حمارا يحشر انفه بما لايفقه .
لان هذا لايسمى اشكال ، لكنه يسمى جهل وغباء من عوام المخالفين كما عهدناهم ..
بإختصار :
ان كلا من الصنعاني والجعفي عاصرا الامامين الصادقين [ الباقر والصادق ] فلا ضير ان ينقل راوي عن اخر عاصره سمع الامام في حديث معين ولاعلاقة له بتدليس لامن بعيد ولاقريب انما مخالفنا لايفقه شئ في ابجديات علم الحديث كما هو حاله في علم الرجال فسقوط راوي من السند يسمى بالانقطاع لا التدليس وعلى كلا الفرضين فليس فيما نقله شئ من هذا القبيل اي لاتدليس ولا انقطاع انما صاحبنا احمق متعالم لاغير .
مستدركات علم رجال الحديث 1/180 رقم369:
- إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني: شيخ من أصحابنا ثقة، قاله النجاشي. [ ثم يقول ] وبالجملة هو ثقة من أصحاب الباقر والصادق (صلوات الله عليهما).
الرابط :
هنا (http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/2984_مستدركات-علم-رجال-الحديث-الشيخ-علي-النمازي-الشاهرودي-ج-1/الصفحة_0?pageno=180#top)
ولايخفى ان جابر بن يزيد الجعفي قد عاصرهما كذلك .. فليراجع :
هنا (http://www.al-shia.org/html/ara/ahl/?mod=ashabhm&id=115)
الخلاصة : لا اشكال ان ينقل راو عن اخر كلاهما عاصر الامام وسمع منه ونقل عنه .
موفقين مسددين
عيسى 12-1
24-07-2014, 01:54 AM
بأختصار هم ينقضون على حسب فهمهم !! شاهدت حتى بعض التخريجات الساذجة للاحاديث الشيعية بخصوص مواضيع مختلفة تجده يقرأ علم الرجال لدى الشيعة بفهمه هو فقط !!
وهج الإيمان
24-07-2014, 03:33 AM
بأختصار هم ينقضون على حسب فهمهم !! شاهدت حتى بعض التخريجات الساذجة للاحاديث الشيعية بخصوص مواضيع مختلفة تجده يقرأ علم الرجال لدى الشيعة بفهمه هو فقط !!
فعلآ كما تفضلتم ، ولهذا تكثر مواضيع التحدي في أن يجلب الشيعه سندآ صحيحآ لأمر ما
وإذا جلبه الشيعي وجلب إسم من صحح الحديث من العلماء ذهب المحاور المخالف لكتاب الجواهري وقال الخوئي يقول مجهول هات غيره وهكذا الى نهاية الموضوع ويكرر لم يجلب لنا الشيعه سندآ صحيحآ في كذا
ويكتبون كتابات في تضعيفات الروايات الشيعيه على حسب فهمهم ، ونحن نحذر كل من يتابعهم
من تصديقهم
عيسى 12-1
24-07-2014, 06:49 AM
نعم استاذتنا وهج الايمان اقرب مثال هي المحاورة المنقولة مع هذا المخالف !!!
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025