كربلائية حسينية
21-07-2014, 06:24 AM
بسمه تعالى
التبيان في آداب حملة القرآن - يحي بن شرف الدين النووي أبو زكريا محي الدين - الجزء 1 الصفحة 60
الباب الخامس في آداب حامل القرآن
وروى أبو داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم بن سعد قال كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون . انتهى
_________________
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 8 الصفحة 161
وأما الطريق النظرية فقذ ذكر من ذكره من العلماء فقالوا عثمان كان أعلم بالقرآن وعلي أعلم بالسنة وعثمان أعظم جهادا بماله وعلي أعظم جهادا بنفسه وعثمان أزهد في الرياسة وعلي أزهد في المال وعثمان أورع عن الدماء وعلي أورع عن الأموال وعثمان حصل له من جهاد نفسه حيث صبر عن القتال ولم يقاتل مالم يحصل مثله لعلي وقال النبي صلى الله عليه وسلم المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله وسيرة عثمان في الولاية كانت أكمل من سيرة علي فقالوا فثبت أن عثمان أفضل لأن علم القرآن أعظم من علم السنة وفي صحيح مسلم وغيره أنه قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحيانا يقرؤه في ركعة وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا
والجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس كما في قوله تعالى وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله (سورة التوبة). الآية وقوله الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم (سورة التوبة). الآية وقوله إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض (سورة الأنفال). وذلك لأن الناس يقاتلون دون أموالهم فإن المجاهد بالمال قد أخرج ماله حقيقة لله والمجاهد بنفسه لله يرجو النجاة لا يوافق أنه يقتل في الجهاد ولهذا أكثر القادرين على القتال يهون على أحدهم أن يقاتل ولا يهون عليه إخراج ماله ومعلوم أنهم كلهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم لكن منهم من كان جهاده بالمال أعظم ومنهم من كان جهاده بالنفس أعظم وأيضا فعثمان له من الجهاد بنفسه بالتدبير في الفتوح ما لم يحصل مثله لعلي وله من الهجرة إلى أرض الحبشة مالم يحصل مثله لعلي وله من الذهاب إلى مكة يوم صلح الحديبيية مالم يحصل مثله لعلي وإنما بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان لما بلغه أن المشركين قتلوا عثمان وبايع بإحدى يديه عن عثمان وهذا من أعظم الفضل حيث بايع عنه النبي صلى الله عليه وسلم ..)) انتهى
___________________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 1 الصفحة 323
3700 - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عثمان قال قمت خلف المقام أصلي وأنا أريد أن لايغلبني عليه أحد تلك الليلة فإذا رجل يغمزني من خلفي فلم التفت ثم غمزني فالتفت فإذا عثمان بن عفان فتنحيت وتقدم فقرأ القرآن في ركعة ثم انصرف
___________
كنز العمال - علاد الدين علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري - الجزء 13 الصفحة 31
36168- "أيضا" عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال: رأيت عثمان عند المقام ذات ليلة قد تقدم فقرأ القرآن في ركعة ثم انصرف، فقلت: يا أمير المؤمنين! إنما صليت ركعة، قال: هي وتري.
ابن المبارك في الزهد وابن سعد، "ش" وابن منيع والطحاوي، "قط، ق" ، وسنده حسن.
__________________________
و نقول :
كم من الوقت يحتاج عثمان لختم القرآن في ركعة ..؟؟
بلا أدنى شك سيحتاج لأكثر من 17 ساعة على أقل تقدير ..
لنضرب مثال تقريبي ..
لو صلى عثمان صلاة الفجر و بدأ بقراءة القرآن في ركعة سيبقى يقرأه إلى ما بعد صلاة الظهر و سيأخر الانتهاء من صلاة الفجر حتى الظهر بل و حتى العصر و المغرب ... !!
يعني تكون صلاة الفجر ممتدة منذ الفجر حتى المغرب و تفوته صلاة الظهر و العصر ..
و لو قرأه بعد صلاة العشاء سيبقى يقرأ فيه إلى ما بعد صلاة الفجر و ستبقى صلاة العشاء ممتدة إلى ما بعد صلاة الفجر ..!!
فهل يعقل ذلك ..؟؟
إلا طبعاً لو كانت قراءة عثمان للقرآن كصلاتهم و سلامهم على النبي يعني كـ (( صوسلم ))
عندها ربما يكون ذلك صحيحاً ..
أو ربما كانت هذه أحد كرامات عثمان يطوى له الزمن ..!!
و الغريب أن النووي محي الدين يقول أن الذين يختمون القرآن في ركعة كثيرين مما يعني أنه ما شاء الله معاجز و كرامات كثيرة عند القوم ..!
الله المستعان
كربلائية حسينية
التبيان في آداب حملة القرآن - يحي بن شرف الدين النووي أبو زكريا محي الدين - الجزء 1 الصفحة 60
الباب الخامس في آداب حامل القرآن
وروى أبو داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم بن سعد قال كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون . انتهى
_________________
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 8 الصفحة 161
وأما الطريق النظرية فقذ ذكر من ذكره من العلماء فقالوا عثمان كان أعلم بالقرآن وعلي أعلم بالسنة وعثمان أعظم جهادا بماله وعلي أعظم جهادا بنفسه وعثمان أزهد في الرياسة وعلي أزهد في المال وعثمان أورع عن الدماء وعلي أورع عن الأموال وعثمان حصل له من جهاد نفسه حيث صبر عن القتال ولم يقاتل مالم يحصل مثله لعلي وقال النبي صلى الله عليه وسلم المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله وسيرة عثمان في الولاية كانت أكمل من سيرة علي فقالوا فثبت أن عثمان أفضل لأن علم القرآن أعظم من علم السنة وفي صحيح مسلم وغيره أنه قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحيانا يقرؤه في ركعة وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا
والجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس كما في قوله تعالى وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله (سورة التوبة). الآية وقوله الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم (سورة التوبة). الآية وقوله إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض (سورة الأنفال). وذلك لأن الناس يقاتلون دون أموالهم فإن المجاهد بالمال قد أخرج ماله حقيقة لله والمجاهد بنفسه لله يرجو النجاة لا يوافق أنه يقتل في الجهاد ولهذا أكثر القادرين على القتال يهون على أحدهم أن يقاتل ولا يهون عليه إخراج ماله ومعلوم أنهم كلهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم لكن منهم من كان جهاده بالمال أعظم ومنهم من كان جهاده بالنفس أعظم وأيضا فعثمان له من الجهاد بنفسه بالتدبير في الفتوح ما لم يحصل مثله لعلي وله من الهجرة إلى أرض الحبشة مالم يحصل مثله لعلي وله من الذهاب إلى مكة يوم صلح الحديبيية مالم يحصل مثله لعلي وإنما بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان لما بلغه أن المشركين قتلوا عثمان وبايع بإحدى يديه عن عثمان وهذا من أعظم الفضل حيث بايع عنه النبي صلى الله عليه وسلم ..)) انتهى
___________________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 1 الصفحة 323
3700 - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عثمان قال قمت خلف المقام أصلي وأنا أريد أن لايغلبني عليه أحد تلك الليلة فإذا رجل يغمزني من خلفي فلم التفت ثم غمزني فالتفت فإذا عثمان بن عفان فتنحيت وتقدم فقرأ القرآن في ركعة ثم انصرف
___________
كنز العمال - علاد الدين علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري - الجزء 13 الصفحة 31
36168- "أيضا" عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال: رأيت عثمان عند المقام ذات ليلة قد تقدم فقرأ القرآن في ركعة ثم انصرف، فقلت: يا أمير المؤمنين! إنما صليت ركعة، قال: هي وتري.
ابن المبارك في الزهد وابن سعد، "ش" وابن منيع والطحاوي، "قط، ق" ، وسنده حسن.
__________________________
و نقول :
كم من الوقت يحتاج عثمان لختم القرآن في ركعة ..؟؟
بلا أدنى شك سيحتاج لأكثر من 17 ساعة على أقل تقدير ..
لنضرب مثال تقريبي ..
لو صلى عثمان صلاة الفجر و بدأ بقراءة القرآن في ركعة سيبقى يقرأه إلى ما بعد صلاة الظهر و سيأخر الانتهاء من صلاة الفجر حتى الظهر بل و حتى العصر و المغرب ... !!
يعني تكون صلاة الفجر ممتدة منذ الفجر حتى المغرب و تفوته صلاة الظهر و العصر ..
و لو قرأه بعد صلاة العشاء سيبقى يقرأ فيه إلى ما بعد صلاة الفجر و ستبقى صلاة العشاء ممتدة إلى ما بعد صلاة الفجر ..!!
فهل يعقل ذلك ..؟؟
إلا طبعاً لو كانت قراءة عثمان للقرآن كصلاتهم و سلامهم على النبي يعني كـ (( صوسلم ))
عندها ربما يكون ذلك صحيحاً ..
أو ربما كانت هذه أحد كرامات عثمان يطوى له الزمن ..!!
و الغريب أن النووي محي الدين يقول أن الذين يختمون القرآن في ركعة كثيرين مما يعني أنه ما شاء الله معاجز و كرامات كثيرة عند القوم ..!
الله المستعان
كربلائية حسينية