د. علي عبدالفتاح
21-07-2014, 10:12 PM
سرُّ الإمامِ عليٍّ (عليه السلامُ) بين الكعبةِ والمحراب:
قُم واندُبِ المحرابَ تُطفَأُ شعلتُه
من قِبلةٍ في قبلةٍ هي سيرتُه
إنه لَسِرٌّ يصعُبُ سَبرُ غَورِه إلاَّ لِمن كانت لهُ جَذوةٌ من المعرفةِ الروحيةِ التي يمُنُّ بها اللهُ تعالى على طائفةٍ (مستعِدَّةٍ) من عباده ، يتجلَّى في رحلةِ الكرامةِ والتقوى التي حَظِي بها أميرُ المؤمنين عليٌّ (عليه السلامُ) ، إذ شرَّف الدنيا ومن فيها:
1/ عن (الكعبةِ المشرفةِ) التي كانت مهدَ ولادتِه ، وهي قبلةُ المسلمين المؤمنين للصلاة ، وهي الملاذُ والحَرَمُ الآمن الذي لا تُنتهكُ فيه حُرمةٌ ، ولا يجوزُ فيها أدنى ما يجوزُ في غيرِها ، ولو على الكافرِ الجاحد ، حتى أعلنها الرسولُ محمدٌ (صلى اللهُ عليه وآله وسلم) أمانًا لمن لم ينَلِ الإنسانيةَ من اعتناقِ الإسلام.
2/ ورحل عن الدنيا بضربةٍ لم تُثنَّ وهو في (محراب) الصلاةِ متشرِّفًا بتوجهه إلى موضعِ ولادته. فمسيرتُه هي منهجُ الصلاةِ وإيحاءاتُها ، ودروسُها ، فهي عمودُ الدينِ التي إن قُبلت قُبِل ما سواها ، وإن رُدَّت رُدَّ ما سواها. وبذا يكونُ الإمامُ عليٌّ (عليه السلامُ) صِنوَ الصلاةِ ، إن قُبِل وليًّا قُبِل ما ينشأ عن ولايتِه ، وإن رُدَّ ولاؤه رُدَّ ما ينشأُ عن مخالفتِه.
قُم واندُبِ المحرابَ تُطفَأُ شعلتُه
من قِبلةٍ في قبلةٍ هي سيرتُه
إنه لَسِرٌّ يصعُبُ سَبرُ غَورِه إلاَّ لِمن كانت لهُ جَذوةٌ من المعرفةِ الروحيةِ التي يمُنُّ بها اللهُ تعالى على طائفةٍ (مستعِدَّةٍ) من عباده ، يتجلَّى في رحلةِ الكرامةِ والتقوى التي حَظِي بها أميرُ المؤمنين عليٌّ (عليه السلامُ) ، إذ شرَّف الدنيا ومن فيها:
1/ عن (الكعبةِ المشرفةِ) التي كانت مهدَ ولادتِه ، وهي قبلةُ المسلمين المؤمنين للصلاة ، وهي الملاذُ والحَرَمُ الآمن الذي لا تُنتهكُ فيه حُرمةٌ ، ولا يجوزُ فيها أدنى ما يجوزُ في غيرِها ، ولو على الكافرِ الجاحد ، حتى أعلنها الرسولُ محمدٌ (صلى اللهُ عليه وآله وسلم) أمانًا لمن لم ينَلِ الإنسانيةَ من اعتناقِ الإسلام.
2/ ورحل عن الدنيا بضربةٍ لم تُثنَّ وهو في (محراب) الصلاةِ متشرِّفًا بتوجهه إلى موضعِ ولادته. فمسيرتُه هي منهجُ الصلاةِ وإيحاءاتُها ، ودروسُها ، فهي عمودُ الدينِ التي إن قُبلت قُبِل ما سواها ، وإن رُدَّت رُدَّ ما سواها. وبذا يكونُ الإمامُ عليٌّ (عليه السلامُ) صِنوَ الصلاةِ ، إن قُبِل وليًّا قُبِل ما ينشأ عن ولايتِه ، وإن رُدَّ ولاؤه رُدَّ ما ينشأُ عن مخالفتِه.