المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوهابية عراة .. حفاة .. عالة ..!


كربلائية حسينية
22-07-2014, 02:40 AM
بسمه تعالى
نذكر الوهابية و الأعراب بحقيقتهم حتى لا تسول لهم أنفسهم التمادي بالاستعلاء على البشر ...


عراة .. حفاة .. عالة ...!


صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ - بَاب بَيَانِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ والْإِيمَانِ بِالقَدَرِ


9 - ص 36 - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب الْإِيمَانِ بَاب بَيَانِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ وَوُجُوبِ الْإِيمَانِ بِإِثْبَاتِ قَدَرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَبَيَانِ الدَّلِيلِ عَلَى التَّبَرِّي مِمَّنْ لَا يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ وَإِغْلَاظِ الْقَوْلِ فِي حَقّهِ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِعَوْنِ اللَّهِ نَبْتَدِئُ وَإِيَّاهُ نَسْتَكْفِي وَمَا تَوْفِيقُنَا إِلَّا بِاللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
8 حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَهَذَا حَدِيثُهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ فَقُلْتُ - ص 37 - أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ قَالَ فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا - ص 38 - قَالَ أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا ثُمَّ قَالَ لِي يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ قَالُوا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ لَمَّا تَكَلَّمَ مَعْبَدٌ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ فِي شَأْنِ الْقَدَرِ أَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ فَحَجَجْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَجَّةً وَسَاقُوا الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ كَهْمَسٍ وَإِسْنَادِهِ وَفِيهِ بَعْضُ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانُ أَحْرُفٍ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَا لَقِينَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَذَكَرْنَا الْقَدَرَ وَمَا يَقُولُونَ فِيهِ فَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِهِمْ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ شَيْءٌ مِنْ زِيَادَةٍ وَقَدْ نَقَصَ مِنْهُ شَيْئًا وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ . انتهى


_____________________


و هذا واقع الأعراب من الوهابية و من لف لفهم ..
فيما يسمى " السعودية " و في الإمارات و غيرها نجد هؤلاء الأعراب أصبحوا يتطاولون بالبنيان و حقيقتهم أنهم كانوا عراة .. حفاة .. عالة ..!
لكنهم نسوا ما كانوا عليه و أصبحوا يظنون أنهم أسياد العالم و الكل عندهم عبيد ..
و من المفيد أن نذكر مقتطف من خطبة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها في المسجد النبوي الشريف :



أيها النّاسُ : أنَا فَاطِمَةُ وَأبِي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله ، أقُولُها حَقَّاً عَوْدَاً وَبَدْءاً ، ما أقُولُ إذ أقُولُ غَلَطَاً ، وَلاَ أفْعَلُ مَا أفْعَلُ سرفاً ولا شَطَطَاً . لَقَدْ جَاءَ كُمْ رَسُولٌ مِنَ أنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنينَ رَؤُوفٌ رَحيمٌ . فَإِنْ تَعْزُوهُ تَجِدُوهُ أبِي دُونَ نِسائِكُمْ ، وَأخا ابْنِ عَمي دُونَ رِجالِكُمْ ، وَلَنِعْمَ المَعْزِي إلَيْهِ صلّى الله عليه ، فَبَلَّغَ النذارَةَ صَادِعَاً بِالرسَالَةِ ، ناكباً عَنْ سنن المُشْرِكِينَ ، ضَارِباً لأثْباَجِهِمْ ، آخِذَاً بِأكْظامِهِمْ ، دَاعِيَاً إلى سَبِيلِ رَبّهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ ، يَفُضُّ الهام ويجُذُّ الأَصْنامَ ، حَتّى انْهَزَمَ الجَمْعُ وَوَلَّوُا الدبُرَ ، وحَتَّى تَفَرَّى اللَّيْلَ عَنْ صُبْحِهِ ، وَأسْفَرَ الحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَنَطَقَ زَعِيمُ الدينِ ، وهدأتْ فَوْرةُ الكفْر ، وَخَرسَتْ شَقَاشِقُ الشَّياطِينِ، وَطَاحَ وَشِيظُ النفاقِ ، وَانْحَلَّتْ عُقَدُ الكُفْرِ وَالشقَاقِ ، وَفُهْتُمْ بِكلِمَةِ الإِخْلاصِ ، فِي نَفَرٍ مِنَ البِيضِ الخِماصِ ، وَكُنْتُمْ عَلى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فأنْقَذَكُم منها بنبيّهِ , تعْبُدُونَ الأصْنامَ وتَسْتَقْسِمُونَ بالأزْلام مَذْقَةَ الشَّارِبِ ، وَنُهْزَةَ الطَّامِعِ ، وَقُبْسَةَ العَجْلانِ ، وَمَوْطِئَ الأَقْدامِ ، تَشْرَبُونَ الطَّرْقَ، وَتَقْتَاتُونَ القدَّ والوَرَقَ ، أذِلَّةً خَاسِئِيَن ، تَخَافُونَ أنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ ، فَأنْقَذَكُمُ اللهُ بِنبيّه صلى الله عليه وآله بَعْدَ اللَّتِيَّا وَالَّتيِ ، وَبَعْدَ ما مُنِيَ بِبُهَمِ الرجالِ ، وَذُؤْبانِ الَعَربِ ، وَمَرَدَةِ أهَلِ الكِتَابِ ، كُلَّما أوْقَدُوا نَاراً لِلْحَربِ أطْفَأها اللهُ ، أوْ نَجَمَ قَرْنٌ للضلالة ، أوَ فَغَرَتْ فَاغِرَةٌ المُشْرِكِينَ ، قَذَفَ أخَاهُ عليّاً فِي لَهَواتِها , فَلا يَنْكَفِئُ حَتّى يَطَأ ضِماخَها بِأخْمَصِهِ ، وَيُخْمِدَ لَهَبَها بِحدِّهِ , مَكْدُودَاً فِي طاعة اللهِ ورسوله ، مُجْتَهِدَاً فِي أمْرِ اللهِ ، قَرِيبَاً مِنْ رَسُولِ الله ، سَيّدَاً فِي أوْلِياءِ اللهِ ، مُشَمرَاً نَاصِحَاً مُجِدَّاً كَادِحَاً .. وَأنْتُمْ فِي بُلَهْنِيَةٍ وَادِعُونَ آمِنُونَ فرِحون، وفي رَفَاهِيَة مِنَ العَيْشِ فَكِهُونَ , تأْكُلُون العَفْوَ وتشربُوْنَ الصَفْوَ ، تَتَوَكَّفُونَ الأخْبارَ ، وَتَنْكُصُونَ عِنْدَ النزالِ وَتَفِرونَ مِنَ القِتَالِ !! ))


___________________________


فهذا هو أصل حالكم أيها الأعراب تذكروا ما كنتم عليه و لا تنسوا ذلك أبداً
فلا تتمادوا في استعلائكم على البشر و من هم أفضل منكم بكل شيء ..
و لولا رسول الله و أهل البيت عليهم السلام لما بقي للدين الإسلامي من أثر و لكنتم لازلتم تعكفون على عبادة صنم من تمر إذا جعتم أكلتوه كخليفتكم عمر ..!

يتيمة آل مُحمد
23-07-2014, 08:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكِ أختي الكريمة كربلائية حسينية إن شآء الله بخير رأيت اسمكِ فأحببت أن السلام عليكِ
دمتِ في رعاية المولى وموفقة للخيرات

كربلائية حسينية
26-07-2014, 02:06 AM
بسمه تعالى

علماء السنة : الوهابية ملاحدة ، أنذال ، كفار ، حمر مستنفرة ، مضحكة ، مسخرة ..!!

خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام و يليه الفتاوي الحديثة - - أحمد بن زيني دحلان المكي الشافعي - أحمد شهاب الدين بن حجر الهيثمي المكي - الجزء الثاني - الصفحة 228

(ابتداء فتنة الوهابية مع الرد عليهم بما يبطل ما ابتدعوه سنة ١٢٠٥
وفي هذه السنة كان ابتداء الحرب والقتال بين مولانا الشريف غالب وطائفة
الوهابية التابعين لمحمد ابن عبد الوهاب[ ١] في عقيدته التي كفر ﺑﻬا المسلمين وينبغي قبل
ذكر المحاربة والقتال ذكر ابتداء أمرهم وحقيقة حالهم فان فتنتهم من أعظم الفتن التي
ظهرت في الاسلام طاشت من بلاياها العقول وحار فيها أرباب المعقول وكان ابتداء
ظهور محمد بن عبد الوهاب سنة ألف ومائة وثلاث وأربعين[ ٢] واشتهر أمره بعد
الخمسين فاظهر العقيدة الزائغة بنجد وقرأها فقام بنصرته واظهار عقيدته محمد بن
سعود أمير الدرعية بلاد مسيلمة الكذاب فحمل أهلها على متابعة محمد بن عبد الوهاب
فيما يقول فتابعه أهلها وسيأتي ذكر شئ من عقيدته التي حمل الناس عليها وما زال
يطيعه على هذا الامر كثير من أحياء العرب حي بعد حي حتى قوى أمره فخافته البادية
وكان يقول لهم انما أدعوكم الى التوحيد وترك الشرك بالله فكانوا يمشون معه حيثما
مشى ويأتمرون له بما شاء حتى اتسع له الملك وكانوا في مبدإ أمورهم قبل اتساع
ملكهم وتطاير شرورهم راموا حج البيت الحرام وكان ذلك في دولة الشريف مسعود
بن سعيد بن سعد بن زيد فارسلوا يستأذنونه في الحج وأرسلوا قبل ذلك ثلاثين من
علمائهم ظنا منهم أﻧﻬم يفسدون عقائد علماء الحرمين ويدخلون عليهم الكذب والمين
وطلبوا الاذن في الحج ولو بمقرر يدفعونه كل عام وكان أهل الحرمين يسمعون
بظهورهم في الشرق وفساد عقائدهم ولم يعرفوا حقيقة ذلك فامر مولانا الشريف
مسعود ان يناظر علماء الحرمين العلماء الذين أرسلوهم فناظروهم فوجدوهم ضحكة
ومسخرة كحمر مستنفرة فرت من قسورة ونظروا الى عقائدهم فاذا هي مشتملة على
كثير من المكفرات فبعد أن أقاموا عليهم البرهان والدليل أمر الشريف مسعود قاضي
الشرع ان يكتب حجة بكفرهم الظاهر ليعلم به الاول والآخر وأمر بسجن أولئك
الملاحدة الانذال ووضعهم في السلاسل والاغلال فسجن منهم جانبا وفر الباقون
ووصلوا الى الدرعية وأخبروا بما شاهدوا فعتا أمرهم واستكبر ونأي عن هذا المقصد
وتأخر حتى مضت دولة الشريف مسعود وأقيم بعده أخوه الشريف مساعد بن سعيد
فارسلوا في مدته يستأذنون في الحج فابى وامتنع من الاذن لهم فضعفت عن الوصول
مطامعهم فلما مضت دولة الشريف مساعد وتقلد الامر أخوه الشريف أحمد ابن سعيد
أرسل أمير الدرعية جماعة من علمائه كما أرسل في المدة السابقة فلما اختبرهم علماء
مكة وجدوهم لا يتدينون الا بدين الزنادقة فابى أن يقر لهم في حمى البيت الحرام قرار
ولم يأذن لهم في الحج بعد ان ثبت عند العلماء اﻧﻬم كفار كما ثبت في دولة الشريف
مسعود فلما ان وّلى الشريف سرور أرسلوا أيضا يستأذنونه في زيارة البيت المعمور
فاجاﺑﻬم بأنكم ان أردتم الوصول آخذ منكم في كل سنة وعام صرمة مثل ما نأخذها
من الاعجام وآخذ منكم زيادة على ذلك مائة من الخيل الجياد فعظم عليهم تسليم هذا
المقدار وان يكونوا مثل العجم فامتنعوا من الحج في مدته كلها فلما توفي وتولى سيدنا
الشريف غالب أرسلوا أيضا يستأذنون في الحج فمنعهم وﺗﻬددهم بالركوب عليهم
وجعل ذلك القول فعلا فجهز عليهم جيشا في سنة ألف ومائتين وخمسة واتصلت بينهم
المحاربات والغزوات الى أن انقضى تنفيذ مراد الله فيما أراد وسيأتي شرح تلك الغزوات
والمحاربات بعد توضيح ما كانوا عليه من العقائد الزائغة التي كان تأسيسها من محمد بن
عبد الوهاب وقد عاش من العمر سنين حتى كاد أن يعدّ من المنظرين فان ولادته كانت ..)) انتهى

http://www.saifoali.org/up/files/gdoo5k0ejeigjiwsv3f2.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/ie0ayxxcm7zk3qeo6kro.jpg

كربلائية حسينية
26-07-2014, 04:20 AM
بسمه تعالى
يا آل سعود مردخاي
و يا خروف قطر و ابنه و موزتهم
أنتم عراة .. حفاة .. عالة .. تذكروها دائماً ..! http://www.imshiaa.com/vb/images/icons/icon7.gif