المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابة يدلسون و يتواطؤن على الكذب و يُشترون بالمال فأثبتوا لنا صدقهم بـ(لا نورث) !


كربلائية حسينية
22-07-2014, 05:41 AM
بسمه تعالى

من خلال عدة نقاشات مع أتباع مدرسة السقيفة في موضوع الحديث الملفق المفترى على رسول الله (( معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة )) الذي انفرد أبو بكر بروايته ..
أول ما يردون به علينا أن الحديث رواه غير أبو بكر و يعددون لنا الأسماء (( عمر - أبو هريرة - عائشة )) .. !!
و بغض النظر عن كل الردود السابقة على هؤلاء .. الآن نحن نريد منهم أن يثبتوا أن هؤلاء النفر لم يدلسوا في سماعهم الحديث من رسول الله ..
فكما يقول الذهبي أن تدليس الصحابة كثير :


سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 2 الصفحة 608
وكذلك قيل لابن عمر: هل تنكر مما يحدث به أبو هريرة شيئا ؟ فقال: لا، ولكنه اجترأ، وجبنا (1).
فقال أبو هريرة: فما ذنبي، إن كنت حفظت ونسوا ! قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلس (2).
قلت: تدليس الصحابة كثير، ولا عيب فيه ; فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم ; والصحابة كلهم عدول (3).
_________
هامش
3) قال ابن حبان في مقدمة " صحيحه " 1 / 122: وإنما قبلنا أخبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رووها عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يبينوا السماع في كل ما رووا، وبيقين نعلم أن أحدهم ربما سمع الخبر عن صحابي آخر، ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر ذلك الذي سمعه منه، لانهم رضي الله
عنم أجمعين - وقد فعل - كلهم أئمة سادة قادة عدول، نزه الله عزوجل أقدار أصحاب رسول الله صلى الله عليوسلم عن أن يلزق بهم الوهن.

____ انتهى


و يقول الذهبي أيضاً أن هناك صحابة يُشْتَرَون بالمال و العطاء و غيره ..

سير أعلام النبلاء الذهبي » معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس - الجزء 3 الصفحة 128

(( وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم ، والحلم ، والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك.
وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشؤوا على النصب ، نعوذ بالله من الهوى.
كما قد نشأ جيش علي رضي الله عنه ورعيته إلا الخوارج منهم على حبه والقيام معه ، وبغض من بغى عليه والتبري منهم ، وغلا خلق منهم في التشيع.
فبالله كيف يكون حال من نشأ في إقليم ، لا يكاد يشاهد فيه إلا غاليا في الحب مفرطا في البغض ، ومن أين يقع له الإنصاف والاعتدال ؟ فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق ، واتضح من الطرفين ، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين ، وتبصرنا ، فعذرنا ، واستغفرنا ، وأحببنا باقتصاد ، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة ، أو بخطأ إن شاء الله مغفور ، وقلنا كما علمنا الله رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا سورة الحشر آية 10 ، وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين ، كسعد بن أبي وقاص ، وابن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، وسعيد بن زيد ، وخلق.
وتبرأنا من الخوارج المارقين الذين حاربوا عليا ، وكفروا الفريقين.
فالخوارج كلاب النار ، قد مرقوا من الدين ، ومع هذا فلا نقطع لهم بخلود النار ، كما نقطع به لعبدة الأصنام والصلبان.
فمن الأباطيل المختلقة : عن واثلة ، مرفوعا : " كاد معاوية أن يبعث نبيا من حلمه وائتمانه على كلام ربي ".
وعن عثمان ، مرفوعا : " هنيئا لك يا معاوية ، لقد أصبحت أمينا على خبر السماء ".

_________________ انتهى





و يقول بن تيمية أنه قد يتواطأ عدد من الصحابة على الكذب على رسول الله :

مجموع الفتاوي - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 470
(( وَالصَّحَابَةُ الَّذِينَ تُوَالِيهِمْ الرَّافِضَةُ نَفَرٌ قَلِيلٌ - بِضْعَةَ عَشَرَ وَإِمَّا نَحْوَ ذَلِكَ - وَهَؤُلَاءِ لَا يَثْبُتُ التَّوَاتُرُ بِنَقْلِهِمْ لِجَوَازِ التَّوَاطُؤِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْعَدَدِ الْقَلِيلِ ، وَالْجُمْهُورُ الْأَعْظَمُ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَقَلُوا فَضَائِلَهُمْ تَقْدَحُ الرَّافِضَةُ فِيهِمْ ؛ ثُمَّ إذَا جَوَّزُوا عَلَى الْجُمْهُورِ الَّذِينَ أَثْنَى عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ الْكَذِبَ وَالْكِتْمَانَ فَتَجْوِيزُ ذَلِكَ عَلَى نَفَرٍ قَلِيلٍ أَوْلَى وأجوز .)) انتهى

__________________

نريد من أتباع مدرسة السقيفة أن يثبتوا لنا أن أبو هريرة و عائشة و أبو بكر و عمر لم يدليسوا و لم يتواطؤوا على الكذب على الرسول الأعظم صلوات ربي و سلامه عليه بخصوص حديث " لا نورث " ..
و لم يتم شرائهم من قبل جهات معينة في السقيفة للقول بحديث لا نورث ..!

ملاحظة / أتمنى أن لا يأتي لنا سقيفي جهبذ و يقول لنا أن الامام علي عليه السلام شهد بأنه سمع رسول الله قال حديث لا نورث , لأن من سيفعل ذلك
سيلقي بيديه الى التهلكة .. لأننا ببساطة سنقول له :
الامام علي صحابي رغماً عنكم و عندكم عدالة الصحابة أجمعين
فكيف يقوم صحابي بتكذيب حديث سمعه من رسول الله و يرده ؟؟
ثم يقوم بتكذيب أبو بكر و عمر و عائشة و أبو هريرة
و المصيبة يكذب نفسه أيضاً !!
فرغم شهادته بسماع الحديث التي تزعمونها طالب بحق فاطمة الزهراء في حياتها
و بعد استشهادها .. ؟؟!!


كربلائية حسينية