الزلزال العلوي
23-07-2014, 03:21 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه
السلام عليكم
كلنا يتذكر مهزلة جيش القدس الذي دعا اليه المقبور صدام. جيش كان عديده الكثير من المضطهدين وزمرة من البعثية المتملقين. دعا اليه زورا لتحرير القدس وهو اول من ضرب القضية الفلسطينية عرض الحائط عندما اعلن حربا على الجمهورية الاسلامية دامت ثمان سنين واشتغل المسلمون بالمسلمين ونسوا القدس واهل القدس.
اراد صدام من جيشه هذا غربلة الشارع والهاء الناس عن المأسي التي كانوا يعيشونها.
جيش لم يكن له من الجيوش غير البدلة العسكرية وال(يس يم). كانت الشمس تلفح جباه المتطوعين(قسرا) وقلة الماء والجوع تمزق احشائهم تحت شعارات التمجيد والتبجيل للقائد المفدى. اغلب (المتطوعين) كان يجده ملهاة له عن واقع امر والعن من البطالة والجوع والمرض وقلة الدواء وآخر يلعن اليوم الذي سمع به كلمة القدس ولعمري كان هذا هو بيت القصيد.
ان تكفر الناس بالقدس وان لا تفكر فيه مرة اخرى.
جيش القدس كان عبارة عن جلوس في الشمس ومسير طوال النهار ,لم يكن لهذا الجيش اي سلاح , كانوا يأتون في الصباح للهيب الشمس الى ان تغيب فيغيبون عن وجه الارض.
جيش مليوني اعزل, لا سلاح ولا تدريب ولا تفكير ولا خطط ولا اِعداد. بل جموع تخوض الارض وكان يكفيهم جنديان او ثلاثة في اي معركة مجهزين بالسلاح للقضاء عليهم وابادتهم.
جيش مهزوم من الداخل واعزل من الخارج لم يأت به الا الجبر والاضطهاد وكانوا سيكونون حطابا لاي حرب تقوم.
والان في زمن لا يقل ظلامية عما سبق من جوع وظلم وبطالة وحرمان ونقص في ابسط حقوق الانسان الشيعي, فالكردي اخذ حقه (مربع) والسني يصول ويجول , يقتل ويذبح , وتمد له الحكومة يد الصلح التي يكفرون بها الا من اراد منهم مصافحتها بالنهار وقطعها بالليل, هؤلاء لا امان لهم ولو كان لهم أمان لذكره اي من اسلافنا بانهم اوفوا بما عاهدوا ولكن الغدر طبعهم الذي جبلوا عليه.
في هذا الوقت تكالب علينا الكل ومن لايرى ذلك فهو اعمى, لم يبق لنا سوى عراق مهلل كثوب متسول بال, نهشته الارضة من كل جانب. و تهرأ بحيث لا يتماسك الخيط فيه ليرقّع. هذا العراق يعيش بنفط الجنوب الشيعي ( ولد الخايبة) الذين تطوعوا بالملايين. هذه الملايين ليست ببعيدة عن ملايين جيش القدس فاغلبيتهم الساحقة عاطلون جائعون اخذ منهم الحرمان مأخذه. تدريبهم(يس يم) و بدون سلاح ( الا من جاء بسلاحه معه) يفتقرون الى الجاهزية العسكرية رغم ان العراقيين جميعا لهم معرفة بالسلاح ولكن هذه المعرفة غير كفيلة ببناء جيش قوي.
يكفي اسبوع لتدريبهم ليرموا في معارك يحتاج فيها المقاتل لتدريب اشهر او سنين ليحقق النصر المرجو.
رغم هذا الا انهم يحققون انجازات تفوق التوقع لان الفارق بينهم وبين جيش القدس ان هؤلاء جاءوا مملوئين عقيدة, جاءوا تلبية لنداء المرجعية وهذا يكفيهم لهزيمة الارهابيين ولكن هل يكفي هذا على ارض الواقع اذا ما واجهنا جيشا نظاميا؟
اننا اليوم لسنا في عهد الامام الحسين عليه السلام لنتمنى الشهادة اننا في عهد المهدي عجل الله فرجه الشريف ننتظر النصر المؤزر فهل تكفينا لبيك يا حسين ونحن لم نعد العدة؟
ندائي للحكومة العراقية لماذا جعلتم من هذه الملايين كملايين جيش القدس؟ تدريب بائس وقلة سلاح؟واغلبهم يبقى من دون ماء او طعام؟ ذكر لي بعض الاخوة من الجنود الابطال ان بعض المتطوعين جيئ بهم الى جبهة لقتال الاوباش الارهابيين وظلوا من دون طعام او ماء وعندما ابلغوا الضابط المسؤول عن المتطوعين قال لهم بالحرف الواحد ان اسعار المياه قد ارتفعت ولا نستطيع شراء الماء!!
ايعقل يا قائد القوات المسلحة هذا الكلام؟
لماذا يتم تجهيز العشائر السنية باحدث الاسلحة ولا يتم ذلك للعشائر الشيعية؟ هذه العشائر ستنقلب عليكم في اي لحظة ما ان يأتي من يدفع لها اكثر فانتبهوا!!
لماذا يطلب من اصحاب المواكب تجهيز الطعام ولا تفتح مخازن وزارة التجارة للمتطوعين؟ خذوا حصص المحافظات( المنتفظة) واعطوها للجنود.
اتركوا اصحاب المواكب ليزودوا النازحين والمهجرين وتكفلوا انتم بالجيش. اشتروا ما يمكنكم من سلاح من اي كان وباسرع وقت فهذه الملايين لا يمكن ان تدافع عنكم بالعصا. ان قلتم لا توجد موازنة فاشتروا بالآجل فروسيا والصين وايران كفيلة بتجهيزكم بما تريدون ولا تلتفتوا الى من ينعق. لا تعتمدوا على امريكا فقد باعتكم في اول تجربة صغيرة لها معكم.
زودوا الشيعة بافتك واحدث الاسلحة قبل ان تأتي ساعة لا ندم فيها.
لا تشتروا اسلحة بسيطة اصبحت دمى يلعب بها الاطفال في شوارع الاحياء الفقيرة, ركزوا على اسلحة تغير من وجه المعادلة ساعة النزال الحق.
اتركوا محاباتهم فانهم لن يرضوا عنكم ولو ملأتم لهم الارض ذهبا, تمسكوا بالشرفاء منهم فقط.
لم تفت المرجعية بفتواها ليكون لكم جيش قدس جديد يمجد ويهلل لكم في خضم الجوع وقلة السلاح واشتداد العدو لذا نصيحتي لكم ان بقيتم تعاملون هذه الملايين كجيش القدس فان هؤلاء لن يكفروا بقضيتهم لانهم مؤمنون بها بل سيكفرون بوجودكم وتسلطكم على رقابهم عندها لا ينفعكم ولا ينفعهم الندم.
السلام عليكم
كلنا يتذكر مهزلة جيش القدس الذي دعا اليه المقبور صدام. جيش كان عديده الكثير من المضطهدين وزمرة من البعثية المتملقين. دعا اليه زورا لتحرير القدس وهو اول من ضرب القضية الفلسطينية عرض الحائط عندما اعلن حربا على الجمهورية الاسلامية دامت ثمان سنين واشتغل المسلمون بالمسلمين ونسوا القدس واهل القدس.
اراد صدام من جيشه هذا غربلة الشارع والهاء الناس عن المأسي التي كانوا يعيشونها.
جيش لم يكن له من الجيوش غير البدلة العسكرية وال(يس يم). كانت الشمس تلفح جباه المتطوعين(قسرا) وقلة الماء والجوع تمزق احشائهم تحت شعارات التمجيد والتبجيل للقائد المفدى. اغلب (المتطوعين) كان يجده ملهاة له عن واقع امر والعن من البطالة والجوع والمرض وقلة الدواء وآخر يلعن اليوم الذي سمع به كلمة القدس ولعمري كان هذا هو بيت القصيد.
ان تكفر الناس بالقدس وان لا تفكر فيه مرة اخرى.
جيش القدس كان عبارة عن جلوس في الشمس ومسير طوال النهار ,لم يكن لهذا الجيش اي سلاح , كانوا يأتون في الصباح للهيب الشمس الى ان تغيب فيغيبون عن وجه الارض.
جيش مليوني اعزل, لا سلاح ولا تدريب ولا تفكير ولا خطط ولا اِعداد. بل جموع تخوض الارض وكان يكفيهم جنديان او ثلاثة في اي معركة مجهزين بالسلاح للقضاء عليهم وابادتهم.
جيش مهزوم من الداخل واعزل من الخارج لم يأت به الا الجبر والاضطهاد وكانوا سيكونون حطابا لاي حرب تقوم.
والان في زمن لا يقل ظلامية عما سبق من جوع وظلم وبطالة وحرمان ونقص في ابسط حقوق الانسان الشيعي, فالكردي اخذ حقه (مربع) والسني يصول ويجول , يقتل ويذبح , وتمد له الحكومة يد الصلح التي يكفرون بها الا من اراد منهم مصافحتها بالنهار وقطعها بالليل, هؤلاء لا امان لهم ولو كان لهم أمان لذكره اي من اسلافنا بانهم اوفوا بما عاهدوا ولكن الغدر طبعهم الذي جبلوا عليه.
في هذا الوقت تكالب علينا الكل ومن لايرى ذلك فهو اعمى, لم يبق لنا سوى عراق مهلل كثوب متسول بال, نهشته الارضة من كل جانب. و تهرأ بحيث لا يتماسك الخيط فيه ليرقّع. هذا العراق يعيش بنفط الجنوب الشيعي ( ولد الخايبة) الذين تطوعوا بالملايين. هذه الملايين ليست ببعيدة عن ملايين جيش القدس فاغلبيتهم الساحقة عاطلون جائعون اخذ منهم الحرمان مأخذه. تدريبهم(يس يم) و بدون سلاح ( الا من جاء بسلاحه معه) يفتقرون الى الجاهزية العسكرية رغم ان العراقيين جميعا لهم معرفة بالسلاح ولكن هذه المعرفة غير كفيلة ببناء جيش قوي.
يكفي اسبوع لتدريبهم ليرموا في معارك يحتاج فيها المقاتل لتدريب اشهر او سنين ليحقق النصر المرجو.
رغم هذا الا انهم يحققون انجازات تفوق التوقع لان الفارق بينهم وبين جيش القدس ان هؤلاء جاءوا مملوئين عقيدة, جاءوا تلبية لنداء المرجعية وهذا يكفيهم لهزيمة الارهابيين ولكن هل يكفي هذا على ارض الواقع اذا ما واجهنا جيشا نظاميا؟
اننا اليوم لسنا في عهد الامام الحسين عليه السلام لنتمنى الشهادة اننا في عهد المهدي عجل الله فرجه الشريف ننتظر النصر المؤزر فهل تكفينا لبيك يا حسين ونحن لم نعد العدة؟
ندائي للحكومة العراقية لماذا جعلتم من هذه الملايين كملايين جيش القدس؟ تدريب بائس وقلة سلاح؟واغلبهم يبقى من دون ماء او طعام؟ ذكر لي بعض الاخوة من الجنود الابطال ان بعض المتطوعين جيئ بهم الى جبهة لقتال الاوباش الارهابيين وظلوا من دون طعام او ماء وعندما ابلغوا الضابط المسؤول عن المتطوعين قال لهم بالحرف الواحد ان اسعار المياه قد ارتفعت ولا نستطيع شراء الماء!!
ايعقل يا قائد القوات المسلحة هذا الكلام؟
لماذا يتم تجهيز العشائر السنية باحدث الاسلحة ولا يتم ذلك للعشائر الشيعية؟ هذه العشائر ستنقلب عليكم في اي لحظة ما ان يأتي من يدفع لها اكثر فانتبهوا!!
لماذا يطلب من اصحاب المواكب تجهيز الطعام ولا تفتح مخازن وزارة التجارة للمتطوعين؟ خذوا حصص المحافظات( المنتفظة) واعطوها للجنود.
اتركوا اصحاب المواكب ليزودوا النازحين والمهجرين وتكفلوا انتم بالجيش. اشتروا ما يمكنكم من سلاح من اي كان وباسرع وقت فهذه الملايين لا يمكن ان تدافع عنكم بالعصا. ان قلتم لا توجد موازنة فاشتروا بالآجل فروسيا والصين وايران كفيلة بتجهيزكم بما تريدون ولا تلتفتوا الى من ينعق. لا تعتمدوا على امريكا فقد باعتكم في اول تجربة صغيرة لها معكم.
زودوا الشيعة بافتك واحدث الاسلحة قبل ان تأتي ساعة لا ندم فيها.
لا تشتروا اسلحة بسيطة اصبحت دمى يلعب بها الاطفال في شوارع الاحياء الفقيرة, ركزوا على اسلحة تغير من وجه المعادلة ساعة النزال الحق.
اتركوا محاباتهم فانهم لن يرضوا عنكم ولو ملأتم لهم الارض ذهبا, تمسكوا بالشرفاء منهم فقط.
لم تفت المرجعية بفتواها ليكون لكم جيش قدس جديد يمجد ويهلل لكم في خضم الجوع وقلة السلاح واشتداد العدو لذا نصيحتي لكم ان بقيتم تعاملون هذه الملايين كجيش القدس فان هؤلاء لن يكفروا بقضيتهم لانهم مؤمنون بها بل سيكفرون بوجودكم وتسلطكم على رقابهم عندها لا ينفعكم ولا ينفعهم الندم.