المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة الشيخ حسن نجف في وصف الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)


حسن عطاالله الخلخالي
24-07-2014, 09:35 AM
نمّ العذار بعـارضيـه وسلسلا وتضمنت تلك المراشف سلـسلا
قمــر أباح دمي الحرام محلّلا إذا مرّ يخطر فـي قبـاه محـلّلا
رشـأ تردّى بـالجمال فلم يدع لأخي الصبابة في هواء تـجمّلا
كتب الجمال على صـحيفة خدّه بيراع مـعنـاه البهيـج ومـثّلا
فبدا بنوني حاجبيـه معـرّقـاً من فوق صـادي مـقلتيه وأقفلا
ثمّ استمـدّ فـمدّ أسـفل صدغه ألفاً ألفت به العـذاب الأطـولا
فـاعـجب له إذ همّ ينقط نقطةً من فـوق حـاجبه فجاءت أسفلا
فتـحقّقت فـي حاء حمرة خدّه خالاً فعمّ هـواه قلـبي المـبتلى
ولقـد أرى قـمر السماء إذا بدا فـي عـقرب المرّيخ حلّ مؤمّلا
وإذا بدا قمـري وقـارن عقربي صدغيه حلّ به السعـود فـأكملا
أنا بيـن طُـرّتـه وســحر جفونه رهن المنيّـة إذ عليـه تـوكلا
دبت لتـحرس نـور وجنـة خـدّه عيني فــقابلت العيون الغزلا
جــاءت لتلقف سـحـرها فتلقفت منّـا القلوب وسحرها لن يبطلا
فاعـجب لمـشتركين في دم عاشق حرم المنـى ومـحرّم مـا حلّلا
جاءت وحين سعت لقلبي أو سعـت لسعاً وتلك نضـت لقتلي منصلا
قـابلتـه شاكـي السلاح قد امتطى في غـرّة الأضحـى أغرّ محجّلا
متـردّيـاً خـضر المـلابس إذلها بـاللؤلؤ الرطـب المنضّد مجتلى
فنـظرت بدراً فوق غصـنٍ مائسٍ خضـر تـعاوده الحيـا فتكلّـلا
وكـأنّ صـلت جبينـه في شـعره كلآلي صفّت علـى بنـد الكـلا
صبح علـى الـجـوزاء لاح لناظر مـتبلـّج فـأزاح ليـلاً أليــلا
حتـى إذا قـصد الرمـيـّة وانثنى بسهامـه خـاطــبتـه متـمثّلا
لك ما ينوب عن السـلاح بـمثلـها يا من أصاب من المحب المـقتلا
يكفيك طـرقـك نـابـلاً ، والقـدّ خطّاراً ، وحاجبك المعرّق عيطلا
عاتبتــه فـشكـوت مـجمل صدّه لفظاً أتى لـطفاً فـكان مــفصّلا
وأبـان تبيـان الـوسيلة مـدمعـي فأعجب لذي نطقٍ تحمّل مـهمـلا
فتضرّجت وجنـاتـه مستعــذبـاً عتبـي ويـعـذب للمعاتب ما حلا
وافترّ عـن ورد وأصبح عن ضحى من لـي بلثـم المجتنى والمجتلى؟
مَـن لـي بغـصـن نقاً تبدّى فوقه قمرٌ تغشـى جنـح ليل فـانجلى؟
حلـو الشـمائل لا يزيد على الرضا إلا علـيّ قـــسـاوة وتـدلـّلا
بخلـت بـه صيد الملوك فأصبحت شرفـــاً لـه هام المجرّة منزلا
فــالـحـكـم مـنسوب إلى آبائه عدلاً وبـي فـي حـكمه لن يعدلا
أدنو فيصرف مـعـرضـاً مـتدلّلاً عنـي فــاخضـع طائعـاً متذلّلاً
أبكي فيبسم ضاحـكـاً ويـقول لي: لا غرو إن شاهدت وجهـي مـقبلا
أنا روضةٌ والروض يبسم نـوره بشراّ إذا دمـع السحـاب تـهلّـلا
وكذاك لا عجب خضوعك طالما أسد العرين تقاد فـي أسـر الطلا(1)
قسماً بفاء فتور جيـم جـفونـه لا خالفن علـى هـواه الــعـذّلا
ولأوقفن علـى الهوى نفساً علت فغلت ويرخـص في المحبة ما غلا
ولأحسنـن وإن أسا ، وألين طو عاً إن قسا ، وأزيــد حبـاً إن قلا
لا نلت ممّا أرتجيـه مـآربـي إن كان قلبـي مـن مـحبّتـه سلا
إن كنت أهواه لـفـاحـشة فلا بوّءت في دار المقـامــة مـنزلا
يا حبّذا متحاببيـن تـواصــلا دهراً وما اعتلقــا بـفـحش أذيلا
لا شـيء أجمل من عفاف زانه ورع ، ومن لـبس الـعفاف تجمّلا
طبعت سرائرنا على التقوى ومن طبعت سريرته على التقـوى عـلا
أهواه لا لخيانـة حاشـى لـمن أنهى الـكتاب تـلاوة أن يـجـهلا
لي فيه مزدجر بـمـا أخلـصته في المصطفى وأخيه مـن عقد الولا
فهما لعمرك علّـة الأشيــاء في العــلل الـحقيقة إن عرفت الأمثلا
ألأوّلان الآخــران البـاطنـان الظـاهـران الشاكـران لذي العلا
الزاهدان العابـدان الراكـعـان الساجدان الشـاهدان علـى المـلا
خلقاً ومـا خلـق الوجود كلاهما نوران مـن نـور العلـيّ تـفصلا
في علمه المخزون مجتمـعان لن يتـفرّقـا أبـداً ولــن يتـحـوّلا
فاسأل عـن النور الـذي تجدّنه في النور مسطوراً وسائل مـن تـلا
واسأل عن الكلــمات لمـّا أنها حــقــاً تلقــى آدم فتـقبــلا
ثـمّ اجــتباه فأودعا في صلبه شــرفـاً لـه وتكـرّمـاً وتبـجّلا
وتقلّباً فـي السـاجـدين وأودعا في أطهــر الأرحـام ثـم تنــقلا
(1) الطلا ولد الظبي.

حتى استقرّ النور نــوراً واحدا في شيبة الحمد بن هاشم يُجتلـى
قسماً لحكـم إرتضاه فـكـان ذا نعم الوصي وذاك أشرف مرسلا
فـعليّ نـفـس مـحمد ووصيّه وأمـينه وسـواه مــأمون فلا
وشقيق نبعتـه وخيـر من اقتفى منهاجـه وبـه اقتـدى ولـه تلا
مولى به قبل المـهيمـن آدمـاً لمّـا دعــا وبـه تـوسّل أوّلا
وبـه استـقرّ الفلك فـي طوفانه لمّا دعا نـوح بـه وتــوسـلا
وبـه خبت نار الخليل وأصبحت بـرداً وقــد أذكت حريقاً مشعلا
وبـه دعــا يعقوب حين أصابه مـن فـقد يوسف ما شجاه وأثقلا
وبه دعا الصديق يوسف إذ هوى في جُبّـه وأقـام أسـفل أسـفلا
وبه أمـاط الله ضــرّ نـبيّـه أيّوب وهـو المـستكيـن المبتلا
وبـه دعـا عيسـى فاحيى ميّتاً من قبـره وأهـال عنـه الجندلا
وبه دعا موسى فأوضحت العصا طرقـاً ولجـّة بـحرهـا طام ملا
وبه دعا داود حين غشـاهــم جالوت مقتحماً يقود الجــحفـلا
ألقـاه دامـغـه فـأردى شلـوه ملقـى وولـّى جـمـعه مـتجفّلا
وبه دعـا لمّـا عـليـه تسـوّر الخصمان مـحراب الصلاة وأدخلا
فـقضـى على إحديهما بالظلم في حكم النـعـاج وكـان حكماً فيصلا
فتـجاوز الـرحمـن عنه تكرّماً وبه ألان لـه الـحديـد وسـهـّلا
وبـه سلـيمـان دعـا فتسخّرت ريـح الرخـاء لأجـله ولـها علا
وله استقرّ الـملك حيـن دعا به عمـر الـحيـاة فـعاش فيه مخوّلا
وبه تـوسّـل آصـف لمـّا دعا بسرير بلـقيس فـجـاء مـعجـّلا
ألعـالـم العلم الرضي المرتضى نـور الهـدى سيف العلاء أخ العلا
مَـن عنـده علـم الكتاب وحكمه وله تـأوّل مـتـقنـاً ومـحصـّلا
وإذا علـت شـرفـاً ومجداً هاشم كـان الوصي بـهـا المـعّم المخولا
لا جده يتم بــن مــرة لا ولا أبواه مـن نسـل النـفيل تـنقّلا
ومكسّر الأصنام لم يسـجد لـها متعفراً فــوق الثـرى مـتذلّلا
لكـن لـه سـجدت مخافة بأسه لمّا على كتـف النبـي عُلاً على
تلك الفــضيلة لم يفز شرفاً بها إلا الخليل أبـوه فـي عصر خلا
إذ كسّر الأصنام حين خلا بـهـا سراً وولى خائفـاً مــستعـجلا
فتميّز الفعلين بينهـمــا وقـس تجد الوصيّ بها الشجاع الأفـضلا
وانظر ترى أزكى البريّـة مـولداً في الفعل مـتبـعـاً أبـاه الأوّلا
وهو الـقؤل وقـوله الصدق الذي لا ريب فيـه لمـن دعى وتـأملا
واللـه لـو أن الــوسادة ثنّيـت لي فـي الـذي حظر العليّ وحلّلا
لحكمت فـي قوم الكليم بمقتضى توراتهـم حـكمـاً بليـغاً فيصلا
وحكمت في قوم المسيح بمقتضى إنجيلهــم وأقـمـت منه الأميلا
وحكمت بين المسلميـن بمقتضى فرقانـهـم حـكمـاً بليغـاً فيصلا
حتى تـقر الـكتـب نـاطقةً لقد صدق الأمين (عليّ) فـيمـا علـّلا
فاستخبروني عـن قرون قد خلت مـن قـبل آدم في زمـان قد خلا
فلقد أحطت بعلمـها الماضي وما منهـا تـأخّـر آتـيـاً مـستقبلا
وانظر الى نهج البلاغة هل ترى لأولـي البـلاغـة منه أبلغ مقولا
حِـكـمٌ تأخـرت الأواخر دونها خـرسـاً وأفـحمت البليغ المقولا
خسأت ذوو الآراء عنه فلن ترى مـن فــوقـه إلا الكتاب المنزلا
وله القـضايـا والحكومات التي وضحت لديـه فـحلّ منها المشكلا
وبيـوم بعـث الطائر المشويّ إذ وافى النـبي فـكـان أطيب مأكلا
إذ قـال أحمـد : آتني بأحبّ مَن تهوى ومَن أهـواه يــا رب العلى
هـذا روى أنس بـن مالك لم يكن مـا قـد رواه مـصـحفّـاً ومبدّلا
وشهـادة الــخصـم الألدّ فضيلة للـخصـم فاتبـع الطـريق الأسهلا
وكسـدّ أبـواب الصحابة غيره لمميّز عرف الـهدى متوصـّلا
إذ قال قائلهــم : نبيّكـم غوى في زوج ابنتـه ويعذر أن غلا
تالله ما أوحى إليــه وإنـمـا شرفاً حبـاه علـى الانام وفضّلا
حتّى هـوى النجم المبين مكذّباً من كـان فـي حق النبي تقولا
أبداره حتـى الصباح أقام ؟ أم فـي دار حـيدرة هوى وتنزلا؟

هذي المناقـب مـا أحاط بمثلها أحد سواه فـترتضيـه مـفضّلا
يا ليت شعـري ما فضيلة مدّع حكـم الـخلافـة مـا تقدم أولا
أبعزلـه عنـد الصـلاة مؤخّرا؟ ولـو ارتـضاه نبيـّه لن يعزلا
أم ردّه فـي يـوم بـعث براءةٍ مـن بعـد قـطع مسافة متعجّلا؟
إن كـان أوحـى الله جلّ جلاله لنـبيـه وحيـاً أتــاه مـنزّلا
أن لا يؤدّيهـا سـواك فترتضي رجلاً كريمـاً مـنك خيراً مفضلا
أفهل مضـى قـصداً بهامتوجّهاً إلا علـيّ؟ يـا خليلـي اسـألا
أم يـوم خيـبر إذ بـراية أحمد ولّى لعمرك خائفــاً مـتـوجّلا؟
ومضى بهـا الثاني فآب يجرّها حـذر الـمنيـة هاربـاً ومهرولا
من كان أوردها الحتوف سوى أبي حسن وقـام بهـا الـمقام المهولا؟
وأباد مرحـبـهم ومـدّ يـمينه قلع الرتاج وحصـن خيـبر زلزلا
يا علّة الأشيـاء والـسبب الذي معنى دقيق صفـاتــه لـم يـعقلا
إلا لمن كشف الغـطاء له ومن شق الـحجاب مـجرّداً وتـوصـلا
يكفيك فخـراً أن دين مـحـمد لولا كمالك نـقصه لـن يــكمـلا
وفـرايض الصلوات لـولا أنّها قرنت بذكرك فرضهـا لـن يـقبلا
يـا من إذا عـدّت مناقب غيره رجـحت مـنـاقبـه وكان الأفضلا
إني لأعذر حاسديك علـى الذي أولاك ربّـك ذو الـجـلال وفـضّلا
إن يـحدوك علـى عـلاك فإنـما متسافل الدرجات يـحسد مـن علا
إحياؤك الموتى ونطـقك مـخبـراً بالغائبات عذرتُ فيـك لـمـن غلا
وبردّك الشـمس الـمنـيرة بعدمـا أفلت وقد شـهدت بــرجعتها الملا
ونفـوذ أمـرك في الفرات وقد طما مــدّاً فـأصبــح مـاؤه متسلسلا
وبليلة نــحو الــمداين قـاصداً فيها لسلمان بعثـت مـغــسّــلا
وقضيّة الثعبان حيـن أتـاك فــي ايضاح كشف قضيّة لمن تعــقـلا
فـحللت مـشكلـها فآب لـعلــمه فرحاً وقد فصّلـت فـيها المــجملا
واللـيث يـوم أتاك حين دعوتَ في عسر الـمخاض لــعـرسه فتسهلا
وعلوت مـن فـوق البساط مخاطباً أهل الــرقـيـم فـخاطبوك معجّلا
أمـخـاطـب الأذيـاب في فلواتها ومـكلــم الأموات في رمس البلى
يالـيت في الأحياء شخصك حاضرٌ وحـسـين مـطروح بعرصة كربلا
عريـان يـكـسوه الصـعيد ملابساً أفديــه مسلوب اللبـاس مـسربلا
متـوسـداً حــر الصخـور معفّراً بدمائــه ترب الجبيـن مــرمّلا
ظمآن مـجروح الـجـوارح لم يجد مـما سـوى دمه المبـدّد مـنهـلا
ولصـدره تـطأ الـخيـول وطالما بــسريره جــبريـل كان موكّلا
عقرت أمـا عـلمـت لأيّ مـعظّم وطأت وصـدرٍ غادرته مـفصّـلا ؟
ولثغره يعلــو القـضيـب وطالما شرفــاً لــه كـان النبـي مقبّلا
وبنوه فـي أسـر الطغـاة صوارخ ولهــاء مــعـولة تجاوب معولا
ونسـاؤه مــن حـوله يـندبـنه بأبــي الـنساء النـادبـات الثكّلا
يندبـن أكـرم سيـد مـن ســادة هجروا القصور وآنسـوا وحش الفلا
بأبـي بـدوراً في المدينـة طلّـعاً أمـست بأرض الغاضـريـة افـّلا
آساد حـرب لا يـمسّ عـفـاتـها ضُــرّ الطـوى ونزيلها لن يخذلا
مـن تلـق مـنهم تلـق غيثاً مسبلاً كرماً وأن قـابـلت ليثـاً مـشـبلا
نزحت بهم عن عقرهم أيدي العدا بأبـي الغريـق الظاعن المترحّلا
ساروا حـثيثاً والـمنايـا حولهم تسـري فـلن يجدون عنها معزلا
ضاقت بـهـم أوطانهـم فتبيّنوا شاطي الفرات عن المواطن مُوئلا
ظفـرت بهم أيدي البغاة فلم أخل وأبيـك تـقتنص البـغاث الأجدلا
مــنعوهـم ماء الفرات ودونه بسيوفهـم دمـهـم يـراق مُحلّـلا
هجرت روسهم الجسوم فواصلت زرق الأسـنة والـوشيـج الذبّـلا
يـبكي أسـيرهـم لـفقد قتيلهم أسفاً وكـل في الحقيـقة مـبـتلى
هذا يميل على اليميـن معفّـراً بـدم الـوريد وذا يساق مـغلـلا
ومـن العجائـب أن تقاد اسودها أسراً وتفتـرس الكـلاب الأشبـلا
لهفـي لـزين العـابدين يقاد في ثقل الـحـديـد مـقيّـداً ومـكبّلا
مــتقلقـلاً فـي قـيـده متثقّلا مـتوجـعـاً لـمـصابـه متوجّلا
أفدي الأسر وليت خدي مـوطناً كانت له بـيـن المـحـامل محملا
أقسمت بالرحمن حلفـة صـادق لـولا الـفراعنة الطواغيت الاولى
ما بات قلب محمـد في سـبطه قـلقاً ولا قلـب الوصـي مـقلقلا
خانوا مـواثيـق النبي وأجبّجوا نيران حـرب حرّهـا لن يصطلى
يا صاحبا لأعراف يعرض كل مخـ ـلوق عليـه مـحقــّقاً أو مبطلا
يا صاحب الحوض المباح لحزبه حـلّ ويـمـنعـه العصـاة الضلّلا
يا خير منلبّى وطاف ومـن سعى ودعـا وصلّى راكـعـاً وتـنـفّلا
ظفرت يدي منكـم بقسـمٍ وافـرٍ سبحان من وهـب العـطاء وأجزلا
شغلت بنـو الدنيـا بمدح ملوكهم وأنـا الـذي بـسـواكـم لن اشغلا
وتردّدوا لــوفـادة لــكنـهـم ردّوا وقد كسبوا علـى الـقيل القلا
ومنحتكـم مـدحي فرحب خزانتي بنفايس الحسنـات مفــعمـة مـلا
وأنـا الغـني بـكم ولا فقر ومن مـلك الـغنـا لسـواكـم لي يسألا
***************
مولاي دونك من «علي» مدحة عربية الألفاظ صـادقة الولا
ليس النضـار نظـيرها لكنّها درّ تكامـل نـظمـه فتفصّلا
فاستجلهـا منّي عـروساً غادةً بكراً لغيرك حسنها لـن يجتلى
فصداقها منك القبـول فكن لها يا بن المكـارم سامعـاً متقبّلاً
وعليكم مـني التـحيّة ما دعا داعي الفلاح إلى الصلاة مهلّلا
صلى عليك الله مـاسحّ الـحيا وتبسّمت لبكـائـه ثـغر الكلا