الرجل الحر
29-07-2014, 07:40 PM
ظاهرة قطع الرؤوس التي يمتهنها أعداؤنا تعبر عنها بوثائق تأريخية الباحثة اللاهوتية المسيحية العراقية السيدة إيزابيل بنيامين آشوري كما في طرحها القيم أدناه
لعل الكثير من الناس يستغربون مسألة ولع التكفيريين من دواعش ونصرة وقاعدة ولعهم الكبير بقطع الرؤوس وتعليقها ولكن إذا قراوا نصوص التوراة النازلة بقطع الرؤوس سوف يزول عجبهم ويعرفوا ان لهذه الحركات اصول توراتية تلمودية مولعة بقطع الرؤوس حتى أن احد معارك اليهود مع بني مديان احصوا رؤوس الاطفال والنساء فكانت أكثر من سبعين الف رأس تم فصله عن الجسد . فكل من يقع خارج الدين اليهودي فهو راس أينع وحان قطافه.
في سفر العدد تُطالعنا اغرب وصفة طبية انزلها الرب من السماء على صدر موسى لإزالة الوباء وهي إلى هذا اليوم آيات تتلى في توراة اليهود.
فعندما وقع الوباء في اليهود نتيجة انحرافهم وعبادتهم (للعجل والبعل) واوشك الوباء على اجتثاث شأفتهم وابادتهم تضرع الشعب إلى الرب فقال الرب لموسى : (( خُذ جميعَ رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس، فيرتد حمو غضب الرب)).(1)
فقال موسى لقضاة إسرائيل : (( اقتلوا كل واحد قومه)) اي ان يحمل كل يهودي سكينه ويقتل ابنه واخاه وجاره وو. وهذا النص أيده القرآن بقوله في سورة البقرة 54 : ((وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم)).
ولكن التوراة كعادتها في ليّ النص وتزويره وتحويره وتحريفه زعمت ان الله ندم وقرر ان يُخفف حكم قطع رؤوس اليهود حبا لهم لانهم شعبه المدلل المختار وذلك نتيجة لتضرع فينحاس بن العازر الكاهن ، فوضع الرب وصفة طبية عجيبة لكي يرفع بها الوباء والقتل عن اليهود واوحى لفنحاس ان يحمل رمحا ويقتل اول من يدخل إلى الهيكل
وفعل فنحاس وحمل الرمح ودخل الهيكل فوجد رجلا وامرأة دخلا للعبادة فلما رأى ذلك فينحاس الكاهن ((قام من وسط الجماعة وأخذ رمحا بيده ودخل وراء الرجل إلى القبة وطعن كليهما، الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها، فامتنع الوبا عن بني إسرائيل، وكان الذين ماتوا بالوباء أربعة وعشرين ألفا )). (2)
وهكذا أبعد الرب الوباء عن اليهود في وصفة طبية عجيبة ورفع حكم القتل عن اليهود ببركة تعليق رؤوس عباده على رؤوس الاشجار تلفحها الشمس وابعد عنهم الشر ببركة دماء رجل وامرأة ابرياء دخلوا الهيكل للعبادة.
فلا نستغرب إذا راينا المذاهب المنحرفة التي يصنعها هؤلاء اليهود تركز في أعمالها على قطع الروؤس وقتل الابرياء. وإلا فما هو ذنب أكثر من سبعين ألف رأسا يأمر الرب نبيه موسى بتعليقها امام الشمس لكي يرضى هذا الرب المتعطش للدماء الذي يسره ان يرى رؤوس خلقه تتأرجح في الهواء تلفحها الشمس.
يأمر التناخ حملة السيوف بقطع رؤوس اعدائهم ودحرجتها على الأرض وركلها بالاقدام والقائها من سفوح الجبال على الاعداء لكي ترهبهم ، ولكن الاعجب من هذا ان نرى هذه الظاهرة متفشية بين الارهابيين حيث يقومون بقطع رؤوس مخالفيهم ودحرجتها على الأرض كانها الكرة يركلونها باقدامهم فهل هي مصادفة ام ان هناك تخطيطا لتجسيد كل نصوص التوراة في واقع الامم الاخرى التي تحارب اليهود.
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــ
1- سفر العدد الاصحاح 25 : 8 .
2- سفر العدد الاصحاح 25 :12.
،،
إنتهى كلام السيدة إيزابيل
،،
و بعد هذا لا يبقى شك في أن الهجوم على العراق اليوم هو عدوان دولي و صراع تأريخي و رؤوس العراقيين التي تقطع منذ عقد من الزمان و التي نراها اليوم تعلق على أسلاك الكهرباء في الموصل دليل على وحشية العدو الذي يتطلب الظرف منا مواجهته بكل الإمكانات المتاحة دون أن نلتفت إلى رضى مجلس الامن عنا أو الأمم المتحدة ..
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9314
لعل الكثير من الناس يستغربون مسألة ولع التكفيريين من دواعش ونصرة وقاعدة ولعهم الكبير بقطع الرؤوس وتعليقها ولكن إذا قراوا نصوص التوراة النازلة بقطع الرؤوس سوف يزول عجبهم ويعرفوا ان لهذه الحركات اصول توراتية تلمودية مولعة بقطع الرؤوس حتى أن احد معارك اليهود مع بني مديان احصوا رؤوس الاطفال والنساء فكانت أكثر من سبعين الف رأس تم فصله عن الجسد . فكل من يقع خارج الدين اليهودي فهو راس أينع وحان قطافه.
في سفر العدد تُطالعنا اغرب وصفة طبية انزلها الرب من السماء على صدر موسى لإزالة الوباء وهي إلى هذا اليوم آيات تتلى في توراة اليهود.
فعندما وقع الوباء في اليهود نتيجة انحرافهم وعبادتهم (للعجل والبعل) واوشك الوباء على اجتثاث شأفتهم وابادتهم تضرع الشعب إلى الرب فقال الرب لموسى : (( خُذ جميعَ رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس، فيرتد حمو غضب الرب)).(1)
فقال موسى لقضاة إسرائيل : (( اقتلوا كل واحد قومه)) اي ان يحمل كل يهودي سكينه ويقتل ابنه واخاه وجاره وو. وهذا النص أيده القرآن بقوله في سورة البقرة 54 : ((وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم)).
ولكن التوراة كعادتها في ليّ النص وتزويره وتحويره وتحريفه زعمت ان الله ندم وقرر ان يُخفف حكم قطع رؤوس اليهود حبا لهم لانهم شعبه المدلل المختار وذلك نتيجة لتضرع فينحاس بن العازر الكاهن ، فوضع الرب وصفة طبية عجيبة لكي يرفع بها الوباء والقتل عن اليهود واوحى لفنحاس ان يحمل رمحا ويقتل اول من يدخل إلى الهيكل
وفعل فنحاس وحمل الرمح ودخل الهيكل فوجد رجلا وامرأة دخلا للعبادة فلما رأى ذلك فينحاس الكاهن ((قام من وسط الجماعة وأخذ رمحا بيده ودخل وراء الرجل إلى القبة وطعن كليهما، الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها، فامتنع الوبا عن بني إسرائيل، وكان الذين ماتوا بالوباء أربعة وعشرين ألفا )). (2)
وهكذا أبعد الرب الوباء عن اليهود في وصفة طبية عجيبة ورفع حكم القتل عن اليهود ببركة تعليق رؤوس عباده على رؤوس الاشجار تلفحها الشمس وابعد عنهم الشر ببركة دماء رجل وامرأة ابرياء دخلوا الهيكل للعبادة.
فلا نستغرب إذا راينا المذاهب المنحرفة التي يصنعها هؤلاء اليهود تركز في أعمالها على قطع الروؤس وقتل الابرياء. وإلا فما هو ذنب أكثر من سبعين ألف رأسا يأمر الرب نبيه موسى بتعليقها امام الشمس لكي يرضى هذا الرب المتعطش للدماء الذي يسره ان يرى رؤوس خلقه تتأرجح في الهواء تلفحها الشمس.
يأمر التناخ حملة السيوف بقطع رؤوس اعدائهم ودحرجتها على الأرض وركلها بالاقدام والقائها من سفوح الجبال على الاعداء لكي ترهبهم ، ولكن الاعجب من هذا ان نرى هذه الظاهرة متفشية بين الارهابيين حيث يقومون بقطع رؤوس مخالفيهم ودحرجتها على الأرض كانها الكرة يركلونها باقدامهم فهل هي مصادفة ام ان هناك تخطيطا لتجسيد كل نصوص التوراة في واقع الامم الاخرى التي تحارب اليهود.
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــ
1- سفر العدد الاصحاح 25 : 8 .
2- سفر العدد الاصحاح 25 :12.
،،
إنتهى كلام السيدة إيزابيل
،،
و بعد هذا لا يبقى شك في أن الهجوم على العراق اليوم هو عدوان دولي و صراع تأريخي و رؤوس العراقيين التي تقطع منذ عقد من الزمان و التي نراها اليوم تعلق على أسلاك الكهرباء في الموصل دليل على وحشية العدو الذي يتطلب الظرف منا مواجهته بكل الإمكانات المتاحة دون أن نلتفت إلى رضى مجلس الامن عنا أو الأمم المتحدة ..
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9314