وهج الإيمان
30-07-2014, 09:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا كان الإمام عليه السلام لم يسلم من الرمي بالشرك فكيف بشيعته !!
جاء في كتاب جعفر الصادق للمستشار السني عبد الحليم الجندي :
طعم أبو حنيفة يوما مع الإمام الصادق - فرفع الإمام يده حمد الله ثم قال: اللهم هذا منك ومن رسولك. قال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا ؟ قال الإمام: إن الله يقول في كتابه (وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ) - (74) التوبة
فقال أبو حنيفة " لكأنى ما قرأتها قط في كتاب ولا سمعتها إلا في هذا الموقف. (1)
أقول : وهذه مشكلتنا الآن مع من يستعجل في رمي أي شخص بالشرك لمجرد أنه لم يفهم مقصده ألم يقل الله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ) ( 59 ) - النساء
ــــــــ
(1) جمهورية مصر العربية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإمام جعفر الصادق تأليف المستشار عبد الحليم الجندي يشرف على إصدارها محمد توفيق عويضة القاهرة 1397 ه - 1977 م
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا كان الإمام عليه السلام لم يسلم من الرمي بالشرك فكيف بشيعته !!
جاء في كتاب جعفر الصادق للمستشار السني عبد الحليم الجندي :
طعم أبو حنيفة يوما مع الإمام الصادق - فرفع الإمام يده حمد الله ثم قال: اللهم هذا منك ومن رسولك. قال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا ؟ قال الإمام: إن الله يقول في كتابه (وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ) - (74) التوبة
فقال أبو حنيفة " لكأنى ما قرأتها قط في كتاب ولا سمعتها إلا في هذا الموقف. (1)
أقول : وهذه مشكلتنا الآن مع من يستعجل في رمي أي شخص بالشرك لمجرد أنه لم يفهم مقصده ألم يقل الله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ) ( 59 ) - النساء
ــــــــ
(1) جمهورية مصر العربية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإمام جعفر الصادق تأليف المستشار عبد الحليم الجندي يشرف على إصدارها محمد توفيق عويضة القاهرة 1397 ه - 1977 م
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان