رافل الاوسي
01-08-2014, 11:42 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQF3kKvN5PmGdCN9U-40C-9sMhYcNGAcy14DNfibcSGlWLm5hGfKg
صاروخ أمريكي مضاد للدروع, تم تصميمه خلال فترة الحرب الباردة كمنظومة تسليح محمولة فوق طائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي AH-64 Apache و كوبرا AH-1 Cobra و تعتمد نظام إطلق و إنسى Fire-and-forget, و لذا تم إشتقاق إسمه من الإسم العملي للمنظومة (HELicopter FIRE-and-forget).
خصائص عامة :
بدأ التطوير الأولي لهذا الصاروخ سنة 1974 تبعا للإحتياجات التي حددها الجيش الأمريكي فيما يخص منظومة عملية فعالة مضادة للدروع، إصطلح على تسميتها ب: "tank-buster", و يتم إطلاقها من طائرات الهليكوبتر, و بذلك بدأ الإنتاج الأولي سنة 1982, ليدخل رسميا الخدمة في وحدات الجيش الأمريكي سنة 1985.
و قد روعيت خاصية أساسية في مختلف أشكال التطوير التي عرفها هذا النظام و هي جعل الصاروخ قابلا للإستخدام ضد مختلف أشكال الأهداف و ليست فقط المدرعات بل أيضا الأهداف الثابتة كالتحصينات و المخابئ و تجمعات القوات و البحرية كزوارق الصواريخ.
و يعتمد هذا الصاروخ على نظام توجيه و تصويب ليزري نصف نشيط, يسمى SALH كإختصار لتسمية Semi-Active Laser Homing , و بالنسبة لهذه التقنية يتم تصويب شعاع ليزري على الهدف و عند إرتداده يتشتت في كل الإتجاهات فيما يسمى عمليا بالصباغة “painting the target”, و عند إطلاق الصاروخ في إتجاه الهدف, يقوم باحث ليزري في مقدمته الهدف بتحديد نقطة إرتداد الشعاع و التي تحدد إحداثيات الهدف بدقة بحيث يكمل الصاروخ طيرانه نحوها حتى تحقيق الإصابة النهائية.
و تبقى السلبيات الأساسية لهذه التقنية في التصويب هو إعتمادها على الليزر كعامل أساسي للتوجيه و ظبط إحداثيات الهدف, و من المعروف أن الليزر قد يتأثر بالأحوال المناخية كالضباب و الغيوم الكثيفة المنخفضة و كذلك بإنبعاثات الدخان في محيط الهدف, كما أن التطور الذي عرفته الصناعات الكيميائية حاليا يوفر أنواعا متعددة من الأصباغ التي تمتلك خاصية إمتصاص كل أشكال الطاقة الضوئية و منها أشعة الليزر مما يجعل من المستحيل معه إستخدام أجهزة التصويب و محددات المدى الليزرية laser rangefinders لتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
و يحمل هذا الصاروخ أنواعا عديدة من الرؤوس الحربية WARHEADS تختلف حسب الحاجيات القتالية لمسرح العمليات, و بذلك يمكن تسليحه برأس ترادفي TANDEM شديد الإنفجار من نوع High Explosive Anti-Tank HEAT , أو رأس شديد الإنفجار متشظي High Explosive Blast Fragmentation , كما يتوفر الصاروخ برأس حربي حراري من نوع متفجرات الوقود الجوي Thermobaric للتعامل مع يسمى بالأهداف الناعمة Soft-Skinned Targets كالتحصينات و المخابئ و مرابض الرشاشات و الهاونات المتخندقة.
التجربة القتالية :
منذ دخول صاروخ الهيلفاير الخدمة رسميا بالجيش الأمريكي, أثبت نفسه كسلاح ذو فعالية جد كبيرة في مختلف العمليات القتالية التي إستخدم فيها, سواء خلال غزو بنما Operation Just Cause , أو حرب الخليج الثانية, أو عمليات الحلف الأطلسي في يوغوسلافيا أو غزو العراق و أفغانستان, و قد تم إستخدامه من فوق طائرات الأباتشي و الكوبرا, كما إستخدم أيضا بشكل جد مكثف في عمليات القصف المركز و الإغتيالات المحددة بإطلاقه من الطائرات بدون طيار من طراز بريداتور Predator unmanned combat air vehicles (http://search.barnesandnoble.com/The-Last-Manned-Fighter-Replacing-Manned-Fighters-with-Unmanned-Combat-Air-Vehicles/Robert-Trsek/e/9781479213207) , و ذلك في أفغانستان و اليمن و بالخصوص من طرف الجيش الإسرائيلي في كل عمليات الإغتيال ضد كوادر حركات المقاومة الفلسطينية منذ إنطلاق الإنتفاضة الثانية.
و تتحدث تقارير أمريكية عن إطلاق ما يقارب 6000 صاروخ هيلفاير في الفترة ما بين 2001 و 2007, و يرجع سبب الإعتماد عليه إلى فعالية نظام التصويب و التوجيه الليزري التي تسمح للرامي المدرب جيدا بإصابة هدف في مبنى سكني من خلال النافذة.
المواصفات العامة للصاروخ :
الشركة المصنعة : لوكهيد مارتن Lockheed Martin (http://search.barnesandnoble.com/Lockheed-Martin/Fuente-Wikipedia/e/9781230720197).
الطول : 163 سنتمتر.
القطر : 17.8 سنتمتر.
الوزن : 49 كلغ.
وزن الرأس الحربي : 9 كلغ.
المحرك : يعمل بالوقود الصلب.
المدى الفعال : يتراوح ما بين 500 متر و 8000 متر.
السرعة : 1.3 ماخ أو ما يوازي 425 متر في الثانية.
بقي ان نشير الى ان انواع هذا الصاروخ تصل الى سبعة انواع منه على شكل فئات( ولانعلم اي نوع من هذه الفئات اشترت الحكومة العراقية لكن يبدو ان ما يحتاجه العراق هو ما يستعمل في الطائرات وهو النوع الشهير منه وتوجد انواع تستخدم على السيارات ايضا ....
صاروخ أمريكي مضاد للدروع, تم تصميمه خلال فترة الحرب الباردة كمنظومة تسليح محمولة فوق طائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي AH-64 Apache و كوبرا AH-1 Cobra و تعتمد نظام إطلق و إنسى Fire-and-forget, و لذا تم إشتقاق إسمه من الإسم العملي للمنظومة (HELicopter FIRE-and-forget).
خصائص عامة :
بدأ التطوير الأولي لهذا الصاروخ سنة 1974 تبعا للإحتياجات التي حددها الجيش الأمريكي فيما يخص منظومة عملية فعالة مضادة للدروع، إصطلح على تسميتها ب: "tank-buster", و يتم إطلاقها من طائرات الهليكوبتر, و بذلك بدأ الإنتاج الأولي سنة 1982, ليدخل رسميا الخدمة في وحدات الجيش الأمريكي سنة 1985.
و قد روعيت خاصية أساسية في مختلف أشكال التطوير التي عرفها هذا النظام و هي جعل الصاروخ قابلا للإستخدام ضد مختلف أشكال الأهداف و ليست فقط المدرعات بل أيضا الأهداف الثابتة كالتحصينات و المخابئ و تجمعات القوات و البحرية كزوارق الصواريخ.
و يعتمد هذا الصاروخ على نظام توجيه و تصويب ليزري نصف نشيط, يسمى SALH كإختصار لتسمية Semi-Active Laser Homing , و بالنسبة لهذه التقنية يتم تصويب شعاع ليزري على الهدف و عند إرتداده يتشتت في كل الإتجاهات فيما يسمى عمليا بالصباغة “painting the target”, و عند إطلاق الصاروخ في إتجاه الهدف, يقوم باحث ليزري في مقدمته الهدف بتحديد نقطة إرتداد الشعاع و التي تحدد إحداثيات الهدف بدقة بحيث يكمل الصاروخ طيرانه نحوها حتى تحقيق الإصابة النهائية.
و تبقى السلبيات الأساسية لهذه التقنية في التصويب هو إعتمادها على الليزر كعامل أساسي للتوجيه و ظبط إحداثيات الهدف, و من المعروف أن الليزر قد يتأثر بالأحوال المناخية كالضباب و الغيوم الكثيفة المنخفضة و كذلك بإنبعاثات الدخان في محيط الهدف, كما أن التطور الذي عرفته الصناعات الكيميائية حاليا يوفر أنواعا متعددة من الأصباغ التي تمتلك خاصية إمتصاص كل أشكال الطاقة الضوئية و منها أشعة الليزر مما يجعل من المستحيل معه إستخدام أجهزة التصويب و محددات المدى الليزرية laser rangefinders لتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
و يحمل هذا الصاروخ أنواعا عديدة من الرؤوس الحربية WARHEADS تختلف حسب الحاجيات القتالية لمسرح العمليات, و بذلك يمكن تسليحه برأس ترادفي TANDEM شديد الإنفجار من نوع High Explosive Anti-Tank HEAT , أو رأس شديد الإنفجار متشظي High Explosive Blast Fragmentation , كما يتوفر الصاروخ برأس حربي حراري من نوع متفجرات الوقود الجوي Thermobaric للتعامل مع يسمى بالأهداف الناعمة Soft-Skinned Targets كالتحصينات و المخابئ و مرابض الرشاشات و الهاونات المتخندقة.
التجربة القتالية :
منذ دخول صاروخ الهيلفاير الخدمة رسميا بالجيش الأمريكي, أثبت نفسه كسلاح ذو فعالية جد كبيرة في مختلف العمليات القتالية التي إستخدم فيها, سواء خلال غزو بنما Operation Just Cause , أو حرب الخليج الثانية, أو عمليات الحلف الأطلسي في يوغوسلافيا أو غزو العراق و أفغانستان, و قد تم إستخدامه من فوق طائرات الأباتشي و الكوبرا, كما إستخدم أيضا بشكل جد مكثف في عمليات القصف المركز و الإغتيالات المحددة بإطلاقه من الطائرات بدون طيار من طراز بريداتور Predator unmanned combat air vehicles (http://search.barnesandnoble.com/The-Last-Manned-Fighter-Replacing-Manned-Fighters-with-Unmanned-Combat-Air-Vehicles/Robert-Trsek/e/9781479213207) , و ذلك في أفغانستان و اليمن و بالخصوص من طرف الجيش الإسرائيلي في كل عمليات الإغتيال ضد كوادر حركات المقاومة الفلسطينية منذ إنطلاق الإنتفاضة الثانية.
و تتحدث تقارير أمريكية عن إطلاق ما يقارب 6000 صاروخ هيلفاير في الفترة ما بين 2001 و 2007, و يرجع سبب الإعتماد عليه إلى فعالية نظام التصويب و التوجيه الليزري التي تسمح للرامي المدرب جيدا بإصابة هدف في مبنى سكني من خلال النافذة.
المواصفات العامة للصاروخ :
الشركة المصنعة : لوكهيد مارتن Lockheed Martin (http://search.barnesandnoble.com/Lockheed-Martin/Fuente-Wikipedia/e/9781230720197).
الطول : 163 سنتمتر.
القطر : 17.8 سنتمتر.
الوزن : 49 كلغ.
وزن الرأس الحربي : 9 كلغ.
المحرك : يعمل بالوقود الصلب.
المدى الفعال : يتراوح ما بين 500 متر و 8000 متر.
السرعة : 1.3 ماخ أو ما يوازي 425 متر في الثانية.
بقي ان نشير الى ان انواع هذا الصاروخ تصل الى سبعة انواع منه على شكل فئات( ولانعلم اي نوع من هذه الفئات اشترت الحكومة العراقية لكن يبدو ان ما يحتاجه العراق هو ما يستعمل في الطائرات وهو النوع الشهير منه وتوجد انواع تستخدم على السيارات ايضا ....