رافل الاوسي
03-08-2014, 07:54 PM
http://www.waradana.com/promoadmin/app/webroot/img/posts/10480585_10152518022794524_2237187318828905024_o.j pg
ليس السؤال : هل طلبة القاعدة سبايكر المخطوفين على قيد الحياة أنما من أبقاهم هناك ليوم اختطافهم ؟! ـــ مهدي قاسم
بعد سقوط تكريت على يد داعش وما تمخض عن ذلك من إعدام مئات من طلاب كلية القوة الجوية على الهوية الطائفية على شكل مجزرة رهيبة وبطريقة همجية مقززة ، عبرنا في مقال سابق لنا عن استغرابنا من فكرة وضع أولئك الطلبة المساكين في محيط عدائي يريد بهم شرا و يقتنص الفرص للثأر و الانتقام منهم قتلا ، فاستغربنا من ذلك ، دون أن نعلم بأن الأيام القادمة ستفاجئنا بما هو أغرب و أعجب من مما حدث في كلية القوة الجوية ، من حيث الإهمال و عدم الاكتراث لمصائر طلبة لا زالوا على قيد الحياة ويتواجدون في مواقع الخطر و الموت المرتقب في تلك القاعدةــ سبايكر ـــ المهددة بالسقوط في أية لحظة ..
فها هي الأخبار الجديدة تفيدنا حول اختطاف طلبة جدد من قاعدة سبايكر بعد مداهمتها من قبل داعش *، ومن المحتمل جدا على يد عناصر داعش ،وهو الأمر الذي يدفع المرء إلى هذا السئوال المشروع و الملح :
ــ يا ترى أي وغد غير مكترث من المسئولين عن الأمر قد قرر إبقاء هؤلاء الطلبة متواجدين ومقيمين حتى الآن في كمائن و مكامن الخطر المحدق بهم من كل الجهات ، ليصبحوا هدفا مباشرا لعملية الخطف و القتل فيما بعد ، على الرغم من الخطر المحدق بهم ، سيما بعد سقوط تكريت بيد داعش ، وما ترتبت على ذلك من مجازر جماعية رهيبة أرتكبت بحق طلبة كلية القوة الجوية هناك ؟!..
و لماذا لم تجر عملية إخلاء فورية و سريعة لهؤلاء الطلبة عبر طائرات أو أية وسائل نقل أخرى وبشكل فوري من قاعدة سبايكر بعد الأيام الأولى من سقوط تكريت ؟!..
علما بأن هذه القاعدة ــ سبايكر ـــ قد تعرضت مرارا للهجوم من قبل داعش و أصبحت عملية سقوطها مجرد مسألة وقت فحسب ..
و الآن بماذا سيبرر هؤلاء المسئولون هذه المجزرة الجديدة بحق طلبة قاعدة سبايكر ، فهل سيقولون بأنهم قد بوغتوا أم أنهم لم يكونوا قد " توقعوا " حدوث ذلك ؟!..
فمهما قالوا أو برروا فأن عذرهم سيكون حتما أقبح من فعلهم : أي ترك أولئك الطلبة المساكين حتى الآن في قاعدة سبايكر ليكون لقمة سائغة لذئاب داعش المسعورة..
فسحقا لكم أيها الأوباش اللامبالين لاستسخافكم بحياة العراقيين إلى هذه الدرجة الفظيعة من الاستسخاف والاسترخاص والمجانية العجيبة ، في الوقت الذي أصبحت حتى حياة الجرابيع في بلدان متمدنة أخرى محمية و مصانة إلى جانب إجراءات صارمة لحمايتها من أي أذى محتمل..
و شيء أخر :
يوجد من يوثق كل هذه الجرائم و المجازر بحق الأبرياء و العُزل ، و ذلك انتظارا للوقت المناسب بغية محاسبة و مقاضاة ليس الفاعلين القتلة المباشرين فقط ، و إنما من كان سببا ايضا سواء من موقع تبؤ المسئولية العامة أو الخاصة أو نتيجة لإهمال الواجب الوظيفي أو لعدم الاكتراث بحياة المواطنين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ، ولهذا فسوف لن ينجو من المحاسبة و العقاب أي كان ومهما كان ، و بغض النظر عن أية وظيفة كبيرة قد شّغل أو تبؤ :
هوامش ذات صلة :
*(الزاملي يكشف عن وجود اعداد كبيرة من طلاب سبايكر المختطفين عن وكالات و مواقع عديدة )..
**(أمنية صلاح الدين: مصير المختطفين من قاعدة سبايكر في تكريت لا يزال مجهولا ــ عن صوت العراق )
***(شهيد المحراب تطالب الحكومة والعشائر بالسعي لإطلاق سراح طلبة قاعدة سبايكر المختطفين
وكان النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي كشف، أمس الخميس (31 تموز 2014)، عن وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، وفيما أشار إلى تورط إحدى العشائر بإعدام عدد منهم وخداعهم، هدد برد "عنيف" إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم.
http://www.waradana.com/promoadmin/app/webroot/img/body/10411308_10152518023014524_8351005056463640105_n.j pg
ليس السؤال : هل طلبة القاعدة سبايكر المخطوفين على قيد الحياة أنما من أبقاهم هناك ليوم اختطافهم ؟! ـــ مهدي قاسم
بعد سقوط تكريت على يد داعش وما تمخض عن ذلك من إعدام مئات من طلاب كلية القوة الجوية على الهوية الطائفية على شكل مجزرة رهيبة وبطريقة همجية مقززة ، عبرنا في مقال سابق لنا عن استغرابنا من فكرة وضع أولئك الطلبة المساكين في محيط عدائي يريد بهم شرا و يقتنص الفرص للثأر و الانتقام منهم قتلا ، فاستغربنا من ذلك ، دون أن نعلم بأن الأيام القادمة ستفاجئنا بما هو أغرب و أعجب من مما حدث في كلية القوة الجوية ، من حيث الإهمال و عدم الاكتراث لمصائر طلبة لا زالوا على قيد الحياة ويتواجدون في مواقع الخطر و الموت المرتقب في تلك القاعدةــ سبايكر ـــ المهددة بالسقوط في أية لحظة ..
فها هي الأخبار الجديدة تفيدنا حول اختطاف طلبة جدد من قاعدة سبايكر بعد مداهمتها من قبل داعش *، ومن المحتمل جدا على يد عناصر داعش ،وهو الأمر الذي يدفع المرء إلى هذا السئوال المشروع و الملح :
ــ يا ترى أي وغد غير مكترث من المسئولين عن الأمر قد قرر إبقاء هؤلاء الطلبة متواجدين ومقيمين حتى الآن في كمائن و مكامن الخطر المحدق بهم من كل الجهات ، ليصبحوا هدفا مباشرا لعملية الخطف و القتل فيما بعد ، على الرغم من الخطر المحدق بهم ، سيما بعد سقوط تكريت بيد داعش ، وما ترتبت على ذلك من مجازر جماعية رهيبة أرتكبت بحق طلبة كلية القوة الجوية هناك ؟!..
و لماذا لم تجر عملية إخلاء فورية و سريعة لهؤلاء الطلبة عبر طائرات أو أية وسائل نقل أخرى وبشكل فوري من قاعدة سبايكر بعد الأيام الأولى من سقوط تكريت ؟!..
علما بأن هذه القاعدة ــ سبايكر ـــ قد تعرضت مرارا للهجوم من قبل داعش و أصبحت عملية سقوطها مجرد مسألة وقت فحسب ..
و الآن بماذا سيبرر هؤلاء المسئولون هذه المجزرة الجديدة بحق طلبة قاعدة سبايكر ، فهل سيقولون بأنهم قد بوغتوا أم أنهم لم يكونوا قد " توقعوا " حدوث ذلك ؟!..
فمهما قالوا أو برروا فأن عذرهم سيكون حتما أقبح من فعلهم : أي ترك أولئك الطلبة المساكين حتى الآن في قاعدة سبايكر ليكون لقمة سائغة لذئاب داعش المسعورة..
فسحقا لكم أيها الأوباش اللامبالين لاستسخافكم بحياة العراقيين إلى هذه الدرجة الفظيعة من الاستسخاف والاسترخاص والمجانية العجيبة ، في الوقت الذي أصبحت حتى حياة الجرابيع في بلدان متمدنة أخرى محمية و مصانة إلى جانب إجراءات صارمة لحمايتها من أي أذى محتمل..
و شيء أخر :
يوجد من يوثق كل هذه الجرائم و المجازر بحق الأبرياء و العُزل ، و ذلك انتظارا للوقت المناسب بغية محاسبة و مقاضاة ليس الفاعلين القتلة المباشرين فقط ، و إنما من كان سببا ايضا سواء من موقع تبؤ المسئولية العامة أو الخاصة أو نتيجة لإهمال الواجب الوظيفي أو لعدم الاكتراث بحياة المواطنين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ، ولهذا فسوف لن ينجو من المحاسبة و العقاب أي كان ومهما كان ، و بغض النظر عن أية وظيفة كبيرة قد شّغل أو تبؤ :
هوامش ذات صلة :
*(الزاملي يكشف عن وجود اعداد كبيرة من طلاب سبايكر المختطفين عن وكالات و مواقع عديدة )..
**(أمنية صلاح الدين: مصير المختطفين من قاعدة سبايكر في تكريت لا يزال مجهولا ــ عن صوت العراق )
***(شهيد المحراب تطالب الحكومة والعشائر بالسعي لإطلاق سراح طلبة قاعدة سبايكر المختطفين
وكان النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي كشف، أمس الخميس (31 تموز 2014)، عن وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، وفيما أشار إلى تورط إحدى العشائر بإعدام عدد منهم وخداعهم، هدد برد "عنيف" إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم.
http://www.waradana.com/promoadmin/app/webroot/img/body/10411308_10152518023014524_8351005056463640105_n.j pg