مرتضى علي الحلي
05-08-2014, 11:46 AM
المُدّعي أحمد إسماعيل كَاطع ليس هو اليماني
_______________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمد وآله المعصومين
روى النعماني في كتابه الغيبة أنه
( وفد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل اليمن ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : جاءكم أهل اليمن
يبسون بسيسا ، فلما دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قوم رقيقة قلوبهم ، راسخ إيمانهم ، منهم المنصور ، يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيي ،حمائل سيوفهم المسك )
الغيبة:النعماني:ص47.
إنّ هذه الرواية بحد ذاتها كافيةٌ في إثبات بطلان دعوى أحمد إسماعيل بأنه هو اليماني كونها قد حددت المحل الجغرافي والمكاني لخروج اليماني بوصفه راية هدى تنصر الإمام المهدي عليه السلام في وقت ظهوره الشريف .
وحددتْ النسبة النَسبيّة لشخص اليماني أيضا بكونه من أهل اليمن نسباً .
بخلاف ما هو عليه حال أحمد إسماعيل والذي هو من أهل العراق مَحلاً ومن البصرة نسباً وسُكنى .
فلايكون هو اليماني الموعود قطعاً .
والدليل الدامغ هنا يتجلى في دلالة النسبة في اليماني والتي تعني أنّه الشخص المُنتَسب إلى اليَمن لا إلى اليُمن (البَركة) على ما زعمه أتباع أحمد إسماعيل
إذ النسبة هنا هي نسبة سماعية سُمعتْ من لغة العرب في إطلاقها فالشخص المُنتَسب إلى أهل اليمن يُدعى يماني.
وأما الشخص المُنتسب إلى اليُمن بمعنى (البركة) فيدعي يمني بالسنبة القياسيّة لايماني بالنسبة السماعية كما يزعم أتباع أحمد إسماعيل.
ولو كانت النسبة إلى اليُمن (البركة) يماني كالنسبة السماعيّة لنصّ عليها أهل اللغة كما نصوا على أنّ النسبة إلى أهل اليمن هي يماني .
وقد حاول أتباع أحمد إسماعيل بائسين في جعل توصيفهم لصاحبهم المٌدّعي أحمد إسماعيل باليماني بإنه ينتسب إلى رسول الله محمد:ص وآله: وأنه أبن المهدي ولأنّ الرسول الأكرم وذريته هم من مكة ومكة يطلقُ عليها تهامة وهي اليمن بزعمهم .
فيكون صاحبهم هو اليماني إنتسابا.
وهذا إستدلال باطل من عدّة وجوه منها
1/ إنّ هذا الإطلاق غير صحيح لأنّ تِهامة هو إسم مكة بخصوصها ولا يطلق على اليمن عند العرب
وإنّ إطلاق تهامة إسماً على اليمن فهو إطلاق من باب الجهة كما يطلق على أحد أركان الكعبة الشريفة بالركن اليماني والركن الشامي بلحاظة مواجهة الركن لجهة البلد المُسمى بإسمه الركن .
2/ إعتمدَ أتباع أحمد إسماعيل في هذه المحاولة الترقيعية على رواية وردت في الكافي
وهي (فَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ رِجَالٌ يَكُونُونَ بِنَجْدٍ يَضَعُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ ورِمَاحَهُمْ عَلَى كَوَاثِبِ خَيْلِهِمْ ثُمَّ يَضْرِبُونَ بِهَا قُدُماً قُدُماً فَقَالَ رَسُولُ اللَّه (ص) كَذَبْتَ بَلْ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ أَفْضَلُ الإِيمَانُ يَمَانِيٌّ والْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)
: الكافي :الكليني :ج8:ص70.
وقد علّق السيد الشريف الرضي على هذه الرواية في كتابه (المجازات النبوية )
وذكر (ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : الإيمان يمان والحكمة يمانية وفي هذاالحديث عدة مجازات :
أحدها قوله عليه الصلاة والسلام : الايمانيمان والحكمة يمانية ،
والمراد أهل الايمان وأهل الحكمة يمانون ،
وأمثال ذلك في الكلام معروف كثير . ويدخل في هذا الوصف
أهل مكة وأهل المدينة . فأما مكة فهي جهة من جهات اليمن
ومفضى إلى ذلك الشق والسمت . وأما المدينة فمعظم أهلها
الأنصار وهم من أهل اليمن بالأصل وإن كانوا من أهل الحجاز بالدار )
:المجازات النبوية :الشريف الرضي:ص339.
إذاً لايوجد دليل على أنّ تهامة هي إسم مخصوص باليمن صراحة بقدر ماهي إسم مخصوص وموضوع لمكة .
ولم يدل الدليل على أنّ أحمد إسماعيل هو من ذرية النبي محمد أو أنه أبن الإمام المهدي ذلك لشهرة نسبه بأنه من أهل البصرة ومن عشير السويلم العامية .
والوثاثق والأحوال الشخصية لأحمد إسماعيل تُبث ذلك فضلا عن معرفة الناس بحاله قبل إظهاره دعاويه الباطلة من كونه من العوام ومن البصرة ومن عشيرة السويلم .
هذا وإنّ هناك ثمة روايات حددت صفة اليماني شخصا وبلدا بأنه من ولد زيد بن علي بن الحسين عليه السلام وأنه من أهل اليمن بما يكذب دعوة أحمد إسماعيل نفسه .
منها ما ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في دعاءه عقيب فراغه من صلاة الظهر ودعائه للمهدي
( قلتُ(الراوي) ( للإمام الصادق عليه السلام) متى يكون خروجه (خروج المهدي)
جعلني الله فداك قال إذا شاء من له الخلق والامر
قلتُ فله علامة قبل ذلك قال نعم علامات شتى قلتُ مثل ما ذا قال
خروج راية من المشرق وراية من المغرب وفتنة تظل أهل الزوراء وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن )
:فلاح السائل: السيد ابن طاووس:ص171.
وهناك روايات يُحتمل أيضا أنها تعني اليماني في تحديد نسبه إلى جعفر بن أبي طالب بقرينة (يدفعها (أي الراية ) إلى القائم )
روى ذلك النعماني في كتابه الغيبة وذكر ( ثم التفتَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى جعفر بن أبي طالب ، فقال : يا جعفر ، ألا أبشرك ؟ ألا أخبرك ؟
قال : بلى ، يا رسول الله .
فقال : كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أن الذي يدفعها إلى القائم هو من
ذريتك أتدري من هو ؟
قال : لا .
قال : ذاك الذي وجهه كالدينار ، وأسنانه كالمنشار ، وسيفه كحريق النار)
:الغيبة :النعماني:ص256.
وإنّ الروايات قد حددت خروج اليماني من اليمن حصراً وجعلته كعلامة ملازمة لعدة علائم أُخر تتحق في وقت وظرف واحد وهذا ما لايمكن أن ينطبق على دعوة أحمد إسماعيل
فقد روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة
( عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعتُ أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر
تطوي له الأرض وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجلبه دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه ، قال : قلتُ : يا ابن رسول الله متى
يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وركب ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور ،وردت شهادات العدول ، واستخف الناس بالدماء وارتكان الزنا وأكل الربا ، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام ، اسمه محمد بن الحسن النفس
الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا)
:كمال الدين وتمام النعمةكالصدوق:ص331.
وروى النعماني أيضا
(ذُكِرَ عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) السفياني فقال : أنى يخرج ذلك ؟
ولما يخرج كاسرعينيه بصنعاء)
:الغيبة :النعماني :ص286.
وعلى أساس ما تقدّم من بيان الروايات والأدلة يتبين كذب وبطلان دعوة أحمد إسماعيل في كونه هو اليماني
إذ الروايات تؤكّد على التلازم الوقتي والظهوري بين خروج اليماني والسفياني والخراساني بحيث يتجلى أمر ظهور القائم عجل الله فرجه الشريف وهذا لم يتحقق بعد .
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________________________
مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف
_______________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمد وآله المعصومين
روى النعماني في كتابه الغيبة أنه
( وفد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل اليمن ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : جاءكم أهل اليمن
يبسون بسيسا ، فلما دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قوم رقيقة قلوبهم ، راسخ إيمانهم ، منهم المنصور ، يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيي ،حمائل سيوفهم المسك )
الغيبة:النعماني:ص47.
إنّ هذه الرواية بحد ذاتها كافيةٌ في إثبات بطلان دعوى أحمد إسماعيل بأنه هو اليماني كونها قد حددت المحل الجغرافي والمكاني لخروج اليماني بوصفه راية هدى تنصر الإمام المهدي عليه السلام في وقت ظهوره الشريف .
وحددتْ النسبة النَسبيّة لشخص اليماني أيضا بكونه من أهل اليمن نسباً .
بخلاف ما هو عليه حال أحمد إسماعيل والذي هو من أهل العراق مَحلاً ومن البصرة نسباً وسُكنى .
فلايكون هو اليماني الموعود قطعاً .
والدليل الدامغ هنا يتجلى في دلالة النسبة في اليماني والتي تعني أنّه الشخص المُنتَسب إلى اليَمن لا إلى اليُمن (البَركة) على ما زعمه أتباع أحمد إسماعيل
إذ النسبة هنا هي نسبة سماعية سُمعتْ من لغة العرب في إطلاقها فالشخص المُنتَسب إلى أهل اليمن يُدعى يماني.
وأما الشخص المُنتسب إلى اليُمن بمعنى (البركة) فيدعي يمني بالسنبة القياسيّة لايماني بالنسبة السماعية كما يزعم أتباع أحمد إسماعيل.
ولو كانت النسبة إلى اليُمن (البركة) يماني كالنسبة السماعيّة لنصّ عليها أهل اللغة كما نصوا على أنّ النسبة إلى أهل اليمن هي يماني .
وقد حاول أتباع أحمد إسماعيل بائسين في جعل توصيفهم لصاحبهم المٌدّعي أحمد إسماعيل باليماني بإنه ينتسب إلى رسول الله محمد:ص وآله: وأنه أبن المهدي ولأنّ الرسول الأكرم وذريته هم من مكة ومكة يطلقُ عليها تهامة وهي اليمن بزعمهم .
فيكون صاحبهم هو اليماني إنتسابا.
وهذا إستدلال باطل من عدّة وجوه منها
1/ إنّ هذا الإطلاق غير صحيح لأنّ تِهامة هو إسم مكة بخصوصها ولا يطلق على اليمن عند العرب
وإنّ إطلاق تهامة إسماً على اليمن فهو إطلاق من باب الجهة كما يطلق على أحد أركان الكعبة الشريفة بالركن اليماني والركن الشامي بلحاظة مواجهة الركن لجهة البلد المُسمى بإسمه الركن .
2/ إعتمدَ أتباع أحمد إسماعيل في هذه المحاولة الترقيعية على رواية وردت في الكافي
وهي (فَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ رِجَالٌ يَكُونُونَ بِنَجْدٍ يَضَعُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ ورِمَاحَهُمْ عَلَى كَوَاثِبِ خَيْلِهِمْ ثُمَّ يَضْرِبُونَ بِهَا قُدُماً قُدُماً فَقَالَ رَسُولُ اللَّه (ص) كَذَبْتَ بَلْ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ أَفْضَلُ الإِيمَانُ يَمَانِيٌّ والْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)
: الكافي :الكليني :ج8:ص70.
وقد علّق السيد الشريف الرضي على هذه الرواية في كتابه (المجازات النبوية )
وذكر (ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : الإيمان يمان والحكمة يمانية وفي هذاالحديث عدة مجازات :
أحدها قوله عليه الصلاة والسلام : الايمانيمان والحكمة يمانية ،
والمراد أهل الايمان وأهل الحكمة يمانون ،
وأمثال ذلك في الكلام معروف كثير . ويدخل في هذا الوصف
أهل مكة وأهل المدينة . فأما مكة فهي جهة من جهات اليمن
ومفضى إلى ذلك الشق والسمت . وأما المدينة فمعظم أهلها
الأنصار وهم من أهل اليمن بالأصل وإن كانوا من أهل الحجاز بالدار )
:المجازات النبوية :الشريف الرضي:ص339.
إذاً لايوجد دليل على أنّ تهامة هي إسم مخصوص باليمن صراحة بقدر ماهي إسم مخصوص وموضوع لمكة .
ولم يدل الدليل على أنّ أحمد إسماعيل هو من ذرية النبي محمد أو أنه أبن الإمام المهدي ذلك لشهرة نسبه بأنه من أهل البصرة ومن عشير السويلم العامية .
والوثاثق والأحوال الشخصية لأحمد إسماعيل تُبث ذلك فضلا عن معرفة الناس بحاله قبل إظهاره دعاويه الباطلة من كونه من العوام ومن البصرة ومن عشيرة السويلم .
هذا وإنّ هناك ثمة روايات حددت صفة اليماني شخصا وبلدا بأنه من ولد زيد بن علي بن الحسين عليه السلام وأنه من أهل اليمن بما يكذب دعوة أحمد إسماعيل نفسه .
منها ما ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في دعاءه عقيب فراغه من صلاة الظهر ودعائه للمهدي
( قلتُ(الراوي) ( للإمام الصادق عليه السلام) متى يكون خروجه (خروج المهدي)
جعلني الله فداك قال إذا شاء من له الخلق والامر
قلتُ فله علامة قبل ذلك قال نعم علامات شتى قلتُ مثل ما ذا قال
خروج راية من المشرق وراية من المغرب وفتنة تظل أهل الزوراء وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن )
:فلاح السائل: السيد ابن طاووس:ص171.
وهناك روايات يُحتمل أيضا أنها تعني اليماني في تحديد نسبه إلى جعفر بن أبي طالب بقرينة (يدفعها (أي الراية ) إلى القائم )
روى ذلك النعماني في كتابه الغيبة وذكر ( ثم التفتَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى جعفر بن أبي طالب ، فقال : يا جعفر ، ألا أبشرك ؟ ألا أخبرك ؟
قال : بلى ، يا رسول الله .
فقال : كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أن الذي يدفعها إلى القائم هو من
ذريتك أتدري من هو ؟
قال : لا .
قال : ذاك الذي وجهه كالدينار ، وأسنانه كالمنشار ، وسيفه كحريق النار)
:الغيبة :النعماني:ص256.
وإنّ الروايات قد حددت خروج اليماني من اليمن حصراً وجعلته كعلامة ملازمة لعدة علائم أُخر تتحق في وقت وظرف واحد وهذا ما لايمكن أن ينطبق على دعوة أحمد إسماعيل
فقد روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة
( عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعتُ أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر
تطوي له الأرض وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجلبه دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه ، قال : قلتُ : يا ابن رسول الله متى
يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وركب ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور ،وردت شهادات العدول ، واستخف الناس بالدماء وارتكان الزنا وأكل الربا ، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام ، اسمه محمد بن الحسن النفس
الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا)
:كمال الدين وتمام النعمةكالصدوق:ص331.
وروى النعماني أيضا
(ذُكِرَ عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) السفياني فقال : أنى يخرج ذلك ؟
ولما يخرج كاسرعينيه بصنعاء)
:الغيبة :النعماني :ص286.
وعلى أساس ما تقدّم من بيان الروايات والأدلة يتبين كذب وبطلان دعوة أحمد إسماعيل في كونه هو اليماني
إذ الروايات تؤكّد على التلازم الوقتي والظهوري بين خروج اليماني والسفياني والخراساني بحيث يتجلى أمر ظهور القائم عجل الله فرجه الشريف وهذا لم يتحقق بعد .
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________________________
مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف