ابو محمد البصراوي
05-08-2014, 09:53 PM
ضربة غدر
موت أحمر
يتصفح الوجوه
وأزيز رصاص طائش
ملأ الأزقة
يتامى في عمر الزهور
تاهت أقدامهم في قارعة الطريق
تبحث عن مرفأ
يحميهم من غياهب النهار
لتورق من جديد
ونساء أتزرن إزار اليأس
بعد طول أنتظار
عند أعتاب مغتسل الموتى
الذي بات مهجوراً
لقلت زائريه
كثيرون مضوا ولم يئولوا
تحت جنح الدجى
إلى المجهول
ورجل تعلق مؤزره عند الباب
مع صراخ طيور الأوز
فاح دمه في المحراب
بضربة غدر
صوبها جند الشيطان
عند صلاة الفجر
ليطفؤا نور الله
في سماء الحقيقة
18/رمضان / 1435 هــ
موت أحمر
يتصفح الوجوه
وأزيز رصاص طائش
ملأ الأزقة
يتامى في عمر الزهور
تاهت أقدامهم في قارعة الطريق
تبحث عن مرفأ
يحميهم من غياهب النهار
لتورق من جديد
ونساء أتزرن إزار اليأس
بعد طول أنتظار
عند أعتاب مغتسل الموتى
الذي بات مهجوراً
لقلت زائريه
كثيرون مضوا ولم يئولوا
تحت جنح الدجى
إلى المجهول
ورجل تعلق مؤزره عند الباب
مع صراخ طيور الأوز
فاح دمه في المحراب
بضربة غدر
صوبها جند الشيطان
عند صلاة الفجر
ليطفؤا نور الله
في سماء الحقيقة
18/رمضان / 1435 هــ