متيم كربلاء
05-08-2014, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين..
ملاحظة:
قد اكون سابق للاحداث ,وان الحرب في غزة ربما لم تنتهِ بعد بأعتبارها مجرد هدنة,الا انني اشعر ان الحرب انتهت,وبناءا على هذا الشعور أحببت ان اكتب هذه الكلمات
ربما يكون العنوان غريبا نوعا ما,ولكن لاغرابة ,حين نعرف ان الوهابية السلفية الناصبية كثيرا ماصدعت رؤوسنا بشعارات التوحيد,فهاهي اليوم تسقط في امتحان غزة,وأضحى علماء الوهابية الداعرين مرتبكين لايعرفون ملجئا يختبئون اليه,فهم كزعمائهم مجرد ادوات تافهة تتلاعب بها الايادي الغربية والاسرائيلية تحركهم تارة هنا,وتارة هناك.
هذه الوهابية اللعينة التي رفعت شعار الحرب ضد(الرافضة) تسقط ايضا في احضان غزة حقيرة ذليلة وهي ترتدي ثوب الخيانة والخسة والرداءة.
لقد فضحت غزة هذا المعتقد العفن ايما فضيحة ,بعد ان تخلى عن غزة ,وأشهر سيفه ضد الشيعة.
نعم هناك الكثير من العيون(السنية) ترقب الاحداث,تشخص دقائق الامور,فعسى ان تتنور ببصيرة الايمان بمذهب الحق,وتتنور بعقيدة ابي الاحرار(ع).
تلك ايران الشيعية الرافضية,تقف اليوم وكعادتها,تدعو (العالم السني) لنصرة ابنتهم التي تكالب عليها اليهود,فلا مجيب ولا معين,تركوها عارية ممزقة مدمية,مقطعة الاوصال,لاعقيدة سياسية تؤهلهم لانقاذ ابنتهم غزة,ولاعقيدة دينية تنهض بهم,لربما تعود العالم السني مشهدا واحدا,تعود ان عدوه هو الشيعي فقط ,والباقي كلهم اصدقاء,نعم هذا الحال قد تركه لهم (علماء السوء والعهر من الوهابيين السلفيين) حينما تظهر السنتهم النتنة بعبارة صدعوا بها رؤوسنا(الشيعة أخطر على الاسلام من اليهود) وهاهم الشيعة اليوم,يعيشون مأساة ابنتهم غزة في ايران ولبنان,ولو ان العراق مستقر ومستتب(لكان هو الاخر يحترق حزنا لما يحصل),ولكنه منشغل بعدو يرفع شعار(ابن تيمية اللعين) .
أرضُ فلسطين اليوم ,لو قدر لها أن تتكلم لصرخت بأعلى صوتها(لن أتحرر الا بنداء لبيك يا ابا عبدالله).
غزة اليوم اظهرت عورة الوهابي النتن الذي يقبع في جحره مدحورا بائسا,لم يقدر ان ينصرها ولو بكلمة,بل راح يدعو الى اهلاكها ,واباحة شرفها.ولقد صدق احد مشايخ السنة حينما قال(اذا اردتم العرب ان يقاتلوا اسرائيل,فقولوا لهم ان اسرائيل قد تشيعت).
غزة اليوم تسير بخطى,ربما بطيئة جدا,الى ان تسلك مسلك الحق,وستسحب معها الكثير من (القلوب السنية) التي لم تدنسها الاحقاد والكراهية بعد,ليلتحقوا بركب أهل البيت(ع).
فركب اهل البيت(ع) لايقبل المساومة ,ولا يقبل العمالة,ولايقبل الرضا بالظلم,ولاينصر الظالم.
غزة اليوم فضحت البغدادي (خليفة السنة الجديد) فضحته في وقت كان يستشعر الفرح والسرور وهو يستبيح ارضنا,ويصور(للعالم السني) هزيمة(الشيعة على يديه),فما ان اشتعلت النار في غزة حتى اختبأ في حجره اليهودي,حاله حال أي وهابي جبان ,يظهر على حقيقته في أقل اختبار.
غزة اليوم,كشفت عن عورة الفكر السلفي الذي وُظف كي يضرب عقيدة أهل البيت(ع),ويضرب عقيدتنا (بالمهدي عليه السلام) ,فأردته قتيلا بائسا,وفكرا مزيفا فارغا من كل مضمون عدا الكراهية والنصب والعداء.
المشهد هذا الايام واضحا للسنة الذين لم (تتلطخ قلوبهم بعد) بنجاسة العداء لاهل البيت (ع) واتباعهم) كي يراجعوا عقائدهم ,التي لم تنجب الا أسوء امثلة عرفها التاريخ مثل(داعش ,النصرة,القاعدة,بوكوحرام,...)
*** *** ***
الاحداث في غزة لها نتائج قد لاتظهر الان ,لكنها تعتبر خطوة في طريق الظهورالمبارك,لانها تزيد من عزلة المعسكر (السفياني) وتكشف عورته,وتفسح الاجواء الواسعة للعقول السنية الاخرى كي تتفكر وتتأمل في خيار مصيرها العقائدي ,والالتحاق بجيش الامام الموعود ارواحنا لتراب مقدمه الفدا.
اللهم صل على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين..
ملاحظة:
قد اكون سابق للاحداث ,وان الحرب في غزة ربما لم تنتهِ بعد بأعتبارها مجرد هدنة,الا انني اشعر ان الحرب انتهت,وبناءا على هذا الشعور أحببت ان اكتب هذه الكلمات
ربما يكون العنوان غريبا نوعا ما,ولكن لاغرابة ,حين نعرف ان الوهابية السلفية الناصبية كثيرا ماصدعت رؤوسنا بشعارات التوحيد,فهاهي اليوم تسقط في امتحان غزة,وأضحى علماء الوهابية الداعرين مرتبكين لايعرفون ملجئا يختبئون اليه,فهم كزعمائهم مجرد ادوات تافهة تتلاعب بها الايادي الغربية والاسرائيلية تحركهم تارة هنا,وتارة هناك.
هذه الوهابية اللعينة التي رفعت شعار الحرب ضد(الرافضة) تسقط ايضا في احضان غزة حقيرة ذليلة وهي ترتدي ثوب الخيانة والخسة والرداءة.
لقد فضحت غزة هذا المعتقد العفن ايما فضيحة ,بعد ان تخلى عن غزة ,وأشهر سيفه ضد الشيعة.
نعم هناك الكثير من العيون(السنية) ترقب الاحداث,تشخص دقائق الامور,فعسى ان تتنور ببصيرة الايمان بمذهب الحق,وتتنور بعقيدة ابي الاحرار(ع).
تلك ايران الشيعية الرافضية,تقف اليوم وكعادتها,تدعو (العالم السني) لنصرة ابنتهم التي تكالب عليها اليهود,فلا مجيب ولا معين,تركوها عارية ممزقة مدمية,مقطعة الاوصال,لاعقيدة سياسية تؤهلهم لانقاذ ابنتهم غزة,ولاعقيدة دينية تنهض بهم,لربما تعود العالم السني مشهدا واحدا,تعود ان عدوه هو الشيعي فقط ,والباقي كلهم اصدقاء,نعم هذا الحال قد تركه لهم (علماء السوء والعهر من الوهابيين السلفيين) حينما تظهر السنتهم النتنة بعبارة صدعوا بها رؤوسنا(الشيعة أخطر على الاسلام من اليهود) وهاهم الشيعة اليوم,يعيشون مأساة ابنتهم غزة في ايران ولبنان,ولو ان العراق مستقر ومستتب(لكان هو الاخر يحترق حزنا لما يحصل),ولكنه منشغل بعدو يرفع شعار(ابن تيمية اللعين) .
أرضُ فلسطين اليوم ,لو قدر لها أن تتكلم لصرخت بأعلى صوتها(لن أتحرر الا بنداء لبيك يا ابا عبدالله).
غزة اليوم اظهرت عورة الوهابي النتن الذي يقبع في جحره مدحورا بائسا,لم يقدر ان ينصرها ولو بكلمة,بل راح يدعو الى اهلاكها ,واباحة شرفها.ولقد صدق احد مشايخ السنة حينما قال(اذا اردتم العرب ان يقاتلوا اسرائيل,فقولوا لهم ان اسرائيل قد تشيعت).
غزة اليوم تسير بخطى,ربما بطيئة جدا,الى ان تسلك مسلك الحق,وستسحب معها الكثير من (القلوب السنية) التي لم تدنسها الاحقاد والكراهية بعد,ليلتحقوا بركب أهل البيت(ع).
فركب اهل البيت(ع) لايقبل المساومة ,ولا يقبل العمالة,ولايقبل الرضا بالظلم,ولاينصر الظالم.
غزة اليوم فضحت البغدادي (خليفة السنة الجديد) فضحته في وقت كان يستشعر الفرح والسرور وهو يستبيح ارضنا,ويصور(للعالم السني) هزيمة(الشيعة على يديه),فما ان اشتعلت النار في غزة حتى اختبأ في حجره اليهودي,حاله حال أي وهابي جبان ,يظهر على حقيقته في أقل اختبار.
غزة اليوم,كشفت عن عورة الفكر السلفي الذي وُظف كي يضرب عقيدة أهل البيت(ع),ويضرب عقيدتنا (بالمهدي عليه السلام) ,فأردته قتيلا بائسا,وفكرا مزيفا فارغا من كل مضمون عدا الكراهية والنصب والعداء.
المشهد هذا الايام واضحا للسنة الذين لم (تتلطخ قلوبهم بعد) بنجاسة العداء لاهل البيت (ع) واتباعهم) كي يراجعوا عقائدهم ,التي لم تنجب الا أسوء امثلة عرفها التاريخ مثل(داعش ,النصرة,القاعدة,بوكوحرام,...)
*** *** ***
الاحداث في غزة لها نتائج قد لاتظهر الان ,لكنها تعتبر خطوة في طريق الظهورالمبارك,لانها تزيد من عزلة المعسكر (السفياني) وتكشف عورته,وتفسح الاجواء الواسعة للعقول السنية الاخرى كي تتفكر وتتأمل في خيار مصيرها العقائدي ,والالتحاق بجيش الامام الموعود ارواحنا لتراب مقدمه الفدا.