متيم كربلاء
08-08-2014, 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى اله الطاهرين ,وعجل فرج مولانا وقائدنا ومنقذنا ومخلصنا صاحب العصر والزمان امامنا المهدي عليه السلام
جاء في غيبة الطبرسي , عن بشر بن غالب قال" يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب . وهو صاحب القوم"...والرواية مرسلة.
هذه المرة لا اريد الخوض في معنى (التنصر) الذي أشبع بحثا ,من ناحية ولاء السفياني وثقافته الغربية وما الى ذلك وهو امر مفروغ منه.
انما اردت الفات النظر الى عبارة (في عنقه صليب!!!!)
طبعا هو رأيي ,ولا اريد الزام المؤمنين به,ربما اكون خاطئا ,وربما قريبا من المعنى ,واترك لكم حرية التعقيب اخوتي واخواتي..
كثيرا ما حيرتني هذه العبارة في البحث عنها ,وتوصلت الى نتيجة ان السفياني لايمكن ان يقود حركة بشعار مسيحي ابدا,ولاسباب كثيرة تم طرحها هنا او في موقع اخر لا اتذكر بالضبط.
الذي توصلت اليه ,ان الرواية ارادت ان تشير الى (قضية شكلية تتعلق بالمظهر الخارجي للسفياني,وفي ذات الوقت ربطته بقضية جوهرية تعبر عن ثقافته),وبمعنى اوضح ,ان عبارة في عنقه صليب ,لاتعني الصليب المتعارف عليه اليوم ,وانما ارادت ان تشير الى مسألة تقليد (الغرب سياسيا) .
وتحديدا ,ارادت الرواية ان تشير الى( قطعة رباط العنق) من الناحية الشكلية,الذي يرتديه عادة السياسيون اليوم.
مع ملاحظة ان رباط العنق ,يشبه الى حد بعيد (رسم الصليب) وذهب البعض على ان ربطة العنق انما هي تجسد الصليب,وقسم من العلماء ذهب الى كراهية لبسها وارتدائها ,وعلماء اجازوها,وانا هنا لست بصدد الحكم الشرعي لربطة العنق ,لانها اصبحت اليوم تعبر عن (الهندام الجميل عادة) ويرتديه اغلب الناس ,الاتقياء وغير الاتقياء ,المسلمون وغير المسلمين,المؤمنون وغير المؤمنين,الشيعة وغير الشيعة.
الفكرة في الموضوع,ان الرواية ارادت الاشارة الى شخصية السفياني الذي يؤمن بالثقافة الغربية الى حد الايمان بها واقصد بالثقافة هنا,(العدائية للاسلام) لان العالم المسيحي والمجتمعات المسيحية (بريئة) من عقيدةالعداء للاسلام ,فعبارة "الثقافة الغربية" اقصد بها (السياسات العدائية) والمؤآمرات التي تحاك في اروقة المؤسسات السياسية الغربية سواء من اسرائيل أو من الدول الكبرى الاخرى.
فالصليب في الرواية ,يعبر عن (العمالة للسياسة الغربية) وليس معبرا عن عقيدة دينية,فكل العملاء اليوم والقابعين في الدول الغربية نراهم يرتدون هذا الزي بشكل يتطابق تماما مع معتقدات الغرب.
على سبيل المثال ,هنالك صور منتشرة تصورمايسمى (بخادم الحرمين الشريفين) في احدى الدول الغربية وهو يضرب الكأس مع اصدقائه الغربيين,فهذه الصورة تعبر تماما عن عمالة هؤلاء ,وانقيادهم للتوجهات الغربية .
فهذه العادة الغربية ,لايقلدهاالانسان العادي المؤمن بأسلامه ,فكيف الحال لو كان قائدا,وكيف الحال لو كان قائدا لدولة تدعي الاسلام!!وكيف الحال لو كانت ارض تلك الدولة تمثل اهم مقدسات المسلمين!!
فأمثال ملك السعودية,وملك الاردن,ومبارك,وغيرهم,كثر في عالم اليوم مع اننا لانراهم,لان وقتهم لم يحن بعد.
فالرواية ارادت ان تحيلنا الى امكانية (تصوير السفياني) على انه واحد من العملاء,يشرب شربهم,ويجلس مجلسهم,ويرتدي ملبسهم.وأشارت الى (ربطة العنق) لانها تعني في نظر السفياني (الايمان بمعنى غربيتها ومعنى ضرورة التعلق بالعمالة من خلالها),وليس بمعنى كونها معبرة عن مظهر انيق ,كما نلبسها نحن جميعا.
اللهم صل على محمد وعلى اله الطاهرين ,وعجل فرج مولانا وقائدنا ومنقذنا ومخلصنا صاحب العصر والزمان امامنا المهدي عليه السلام
جاء في غيبة الطبرسي , عن بشر بن غالب قال" يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب . وهو صاحب القوم"...والرواية مرسلة.
هذه المرة لا اريد الخوض في معنى (التنصر) الذي أشبع بحثا ,من ناحية ولاء السفياني وثقافته الغربية وما الى ذلك وهو امر مفروغ منه.
انما اردت الفات النظر الى عبارة (في عنقه صليب!!!!)
طبعا هو رأيي ,ولا اريد الزام المؤمنين به,ربما اكون خاطئا ,وربما قريبا من المعنى ,واترك لكم حرية التعقيب اخوتي واخواتي..
كثيرا ما حيرتني هذه العبارة في البحث عنها ,وتوصلت الى نتيجة ان السفياني لايمكن ان يقود حركة بشعار مسيحي ابدا,ولاسباب كثيرة تم طرحها هنا او في موقع اخر لا اتذكر بالضبط.
الذي توصلت اليه ,ان الرواية ارادت ان تشير الى (قضية شكلية تتعلق بالمظهر الخارجي للسفياني,وفي ذات الوقت ربطته بقضية جوهرية تعبر عن ثقافته),وبمعنى اوضح ,ان عبارة في عنقه صليب ,لاتعني الصليب المتعارف عليه اليوم ,وانما ارادت ان تشير الى مسألة تقليد (الغرب سياسيا) .
وتحديدا ,ارادت الرواية ان تشير الى( قطعة رباط العنق) من الناحية الشكلية,الذي يرتديه عادة السياسيون اليوم.
مع ملاحظة ان رباط العنق ,يشبه الى حد بعيد (رسم الصليب) وذهب البعض على ان ربطة العنق انما هي تجسد الصليب,وقسم من العلماء ذهب الى كراهية لبسها وارتدائها ,وعلماء اجازوها,وانا هنا لست بصدد الحكم الشرعي لربطة العنق ,لانها اصبحت اليوم تعبر عن (الهندام الجميل عادة) ويرتديه اغلب الناس ,الاتقياء وغير الاتقياء ,المسلمون وغير المسلمين,المؤمنون وغير المؤمنين,الشيعة وغير الشيعة.
الفكرة في الموضوع,ان الرواية ارادت الاشارة الى شخصية السفياني الذي يؤمن بالثقافة الغربية الى حد الايمان بها واقصد بالثقافة هنا,(العدائية للاسلام) لان العالم المسيحي والمجتمعات المسيحية (بريئة) من عقيدةالعداء للاسلام ,فعبارة "الثقافة الغربية" اقصد بها (السياسات العدائية) والمؤآمرات التي تحاك في اروقة المؤسسات السياسية الغربية سواء من اسرائيل أو من الدول الكبرى الاخرى.
فالصليب في الرواية ,يعبر عن (العمالة للسياسة الغربية) وليس معبرا عن عقيدة دينية,فكل العملاء اليوم والقابعين في الدول الغربية نراهم يرتدون هذا الزي بشكل يتطابق تماما مع معتقدات الغرب.
على سبيل المثال ,هنالك صور منتشرة تصورمايسمى (بخادم الحرمين الشريفين) في احدى الدول الغربية وهو يضرب الكأس مع اصدقائه الغربيين,فهذه الصورة تعبر تماما عن عمالة هؤلاء ,وانقيادهم للتوجهات الغربية .
فهذه العادة الغربية ,لايقلدهاالانسان العادي المؤمن بأسلامه ,فكيف الحال لو كان قائدا,وكيف الحال لو كان قائدا لدولة تدعي الاسلام!!وكيف الحال لو كانت ارض تلك الدولة تمثل اهم مقدسات المسلمين!!
فأمثال ملك السعودية,وملك الاردن,ومبارك,وغيرهم,كثر في عالم اليوم مع اننا لانراهم,لان وقتهم لم يحن بعد.
فالرواية ارادت ان تحيلنا الى امكانية (تصوير السفياني) على انه واحد من العملاء,يشرب شربهم,ويجلس مجلسهم,ويرتدي ملبسهم.وأشارت الى (ربطة العنق) لانها تعني في نظر السفياني (الايمان بمعنى غربيتها ومعنى ضرورة التعلق بالعمالة من خلالها),وليس بمعنى كونها معبرة عن مظهر انيق ,كما نلبسها نحن جميعا.