كربلائية حسينية
08-08-2014, 06:50 AM
بسمه تعالى
الطبقات الكبرى - المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري - الجزء 4 الصفحة 111
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ... » وَمَنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ... » أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ رقم الحديث: 4816
(( السند صحيح ))
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى : كَتَبَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ : سَلامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَدْ بَايَعَنِي عَلَى الَّذِي قَدْ بَايَعَنِي عَلَيْهِ ، وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ : لَئِنْ بَايَعْتَنِي عَلَى مَا بَايَعَنِي عَلَيْهِ لأَبْعَثَنَّ ابْنَيْكَ أَحَدَهُمَا عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَالآخَرُ عَلَى الْكُوفَةِ ، وَلا يُغْلَقُ دُونَكَ بَابٌ ، وَلا تُقْضَى دُونَكَ حَاجَةٌ ، وَإِنِّي كُتَبْتَ إِلَيْكَ بِخَطِّ يَدِي ، فَاكْتُبْ إِلَيَّ بِخَطِّ يَدِكَ " ، فَقَالَ : " يَا بُنَيَّ إِنَّمَا تَعَلَّمْتُ الْمُعْجَمَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، قَالَ : " وَكَتَبَ إِلَيْهِ مِثْلَ الْعَقَارِبِ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ فِي جَسِيمِ أَمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لا حَاجَةَ لِي فِيمَا عَرَضَّتَ عَلَيَّ " ، قَالَ : " فَلَمَّا وَلِيَ أَتَيْتُهُ ، فَلَمْ يُغْلَقْ دُونِي بَابٌ ، وَلَمْ تَكُنْ لِي حَاجَةٌ أَلا قُضِيَتْ " . انتهى
_______________________
معاوية لعنه الله يشتري البيعة له فيغري الصحابة و غيرهم بالمال و المناصب ..!
فقد اشترى ذمة عمرو ابن العاص للبيعة و أراد أن يفعل ذات الشيء مع أبو موسى الأشعري فأغراه بالمال و قضاء الحاجات مهما كانت و تنصيب ولديه ولاة على الكوفة و البصرة ..
و رغم رفض أبو موسى الأشعري لعرضه إلا أنه - بحسب قول الأشعري - قضى له حوائجه
و أبقي باب العرض مفتوحاً لتجنيده لصفه ..
و من هنا يتبين خبث معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب فهو أراد المُلك و شراء الضمائر و الذمم
كانت وسيلة من عدة وسائل استخدمها بخبثه الشديد لنيل مبتغاه و غايته في تجنيد الصحابة و التابعين و غيرهم لصفه ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
و نقول لو كان معاوية على حق و لو بقدر عشر معشار فلماذا يلجأ للاغراءات المادية و عرض المناصب على الصحابة ليبايعوه فيصبحوا خواتم في أصابعه يحركهم كما يشاء ..؟
فهل من كان على حق يحتاج لشراء المؤيدين و المبايعين له ..؟؟
الجواب نتركه للعقلاء ..!
كربلائية حسينية
الطبقات الكبرى - المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري - الجزء 4 الصفحة 111
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ... » وَمَنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ... » أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ رقم الحديث: 4816
(( السند صحيح ))
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى : كَتَبَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ : سَلامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَدْ بَايَعَنِي عَلَى الَّذِي قَدْ بَايَعَنِي عَلَيْهِ ، وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ : لَئِنْ بَايَعْتَنِي عَلَى مَا بَايَعَنِي عَلَيْهِ لأَبْعَثَنَّ ابْنَيْكَ أَحَدَهُمَا عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَالآخَرُ عَلَى الْكُوفَةِ ، وَلا يُغْلَقُ دُونَكَ بَابٌ ، وَلا تُقْضَى دُونَكَ حَاجَةٌ ، وَإِنِّي كُتَبْتَ إِلَيْكَ بِخَطِّ يَدِي ، فَاكْتُبْ إِلَيَّ بِخَطِّ يَدِكَ " ، فَقَالَ : " يَا بُنَيَّ إِنَّمَا تَعَلَّمْتُ الْمُعْجَمَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، قَالَ : " وَكَتَبَ إِلَيْهِ مِثْلَ الْعَقَارِبِ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ فِي جَسِيمِ أَمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لا حَاجَةَ لِي فِيمَا عَرَضَّتَ عَلَيَّ " ، قَالَ : " فَلَمَّا وَلِيَ أَتَيْتُهُ ، فَلَمْ يُغْلَقْ دُونِي بَابٌ ، وَلَمْ تَكُنْ لِي حَاجَةٌ أَلا قُضِيَتْ " . انتهى
_______________________
معاوية لعنه الله يشتري البيعة له فيغري الصحابة و غيرهم بالمال و المناصب ..!
فقد اشترى ذمة عمرو ابن العاص للبيعة و أراد أن يفعل ذات الشيء مع أبو موسى الأشعري فأغراه بالمال و قضاء الحاجات مهما كانت و تنصيب ولديه ولاة على الكوفة و البصرة ..
و رغم رفض أبو موسى الأشعري لعرضه إلا أنه - بحسب قول الأشعري - قضى له حوائجه
و أبقي باب العرض مفتوحاً لتجنيده لصفه ..
و من هنا يتبين خبث معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب فهو أراد المُلك و شراء الضمائر و الذمم
كانت وسيلة من عدة وسائل استخدمها بخبثه الشديد لنيل مبتغاه و غايته في تجنيد الصحابة و التابعين و غيرهم لصفه ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
و نقول لو كان معاوية على حق و لو بقدر عشر معشار فلماذا يلجأ للاغراءات المادية و عرض المناصب على الصحابة ليبايعوه فيصبحوا خواتم في أصابعه يحركهم كما يشاء ..؟
فهل من كان على حق يحتاج لشراء المؤيدين و المبايعين له ..؟؟
الجواب نتركه للعقلاء ..!
كربلائية حسينية