المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاوية يسخر من مقتل الإمام الحسن و صحابي يعتبره جمرة أطفأت و يفضحهم المقداد!


كربلائية حسينية
08-08-2014, 08:11 PM
بسمه تعالى

لا يمكن اخفاء حقيقة أن معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب كان العقل المدبر لاغتيال الإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه و آله و هو بلا شك من قتله
و الأدلة على ذلك كثيرة لكن في النص التالي سنشهد على استهزاء و سخرية و استخفاف
معاوية بقتل سبط رسول الله .. كما أن في النص عدة نقاط سنشير لها تباعاً ...

ما رواه أبي داود في سننه و صححه الألباني ..

سنن أبي داود - بأحكام الألباني - الجزء 4 الصفحة 115
4133 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدٍ قَالَ وَفَدَ الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِيكَرِبَ وَعَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ وَرَجُلٌ مِنْ بَنِى أَسَدٍ مِنْ أَهْلِ قِنَّسْرِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِلْمِقْدَامِ أَعَلِمْتَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ تُوُفِّىَ فَرَجَّعَ الْمِقْدَامُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَتَرَاهَا مُصِيبَةً قَالَ لَهُ وَلِمَ لاَ أَرَاهَا مُصِيبَةً وَقَدْ وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حِجْرِهِ فَقَالَ « هَذَا مِنِّى وَحُسَيْنٌ مِنْ عَلِىٍّ ». فَقَالَ الأَسَدِىُّ جَمْرَةٌ أَطْفَأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ فَقَالَ الْمِقْدَامُ أَمَّا أَنَا فَلاَ أَبْرَحُ الْيَوْمَ حَتَّى أُغِيظَكَ وَأُسْمِعَكَ مَا تَكْرَهُ. ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ إِنْ أَنَا صَدَقْتُ فَصَدِّقْنِى وَإِنْ أَنَا كَذَبْتُ فَكَذِّبْنِى قَالَ أَفْعَلُ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ جُلُودِ السِّبَاعِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِى بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ قَدْ عَلِمْتُ أَنِّى لَنْ أَنْجُوَ مِنْكَ يَا مِقْدَامُ قَالَ خَالِدٌ فَأَمَرَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِمَا لَمْ يَأْمُرْ لِصَاحِبَيْهِ وَفَرَضَ لاِبْنِهِ فِى الْمِائَتَيْنِ فَفَرَّقَهَا الْمِقْدَامُ فِى أَصْحَابِهِ قَالَ وَلَمْ يُعْطِ الأَسَدِىُّ أَحَدًا شَيْئًا مِمَّا أَخَذَ فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ أَمَّا الْمِقْدَامُ فَرَجُلٌ كَرِيمٌ بَسَطَ يَدَهُ وَأَمَّا الأَسَدِىُّ فَرَجُلٌ حَسَنُ الإِمْسَاكِ لِشَيْئِهِ.
تعليق المستخدم :
قال الألباني: صحيح. انتهى
_______________

و قد أخفى أبي داود اسم الرجل الذي استخف و سخر باستشهاد الامام الحسن صلوات ربي و سلامه عليه و قال (( أتراها مصيبة )) و أبهمه و جعله مجهولاً لكن أحمد بن حنبل و الطبراني و الذهبي بينوا اسم هذا الشخص و هو معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب ..

مسند أحمد بن حنبل - الجزء 28 الصفحة 426

17189 - حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ وَفَدَ الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِلْمِقْدَامِ أَعَلِمْتَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ تُوُفِّيَ فَرَجَّعَ الْمِقْدَامُ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ أَتُرَاهَا مُصِيبَةً فَقَالَ وَلِمَ لَا أَرَاهَا مُصِيبَةً وَقَدْ وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجْرِهِ وَقَالَ هَذَا مِنِّي وَحُسَيْنٌ مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا . انتهى
________________________________

المعجم الكبير - سليم بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني - الجزء 3 الصفحة 43

2628 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ثنا حيوة بن شريح ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد : عن خالد بن معدان قال : وفد المقدام بن معدي كرب و عمرو بن الأسود إلى قنسرين فقال معاوية رحمه الله للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فاسترجع المقدام فقال له معاوية : أتراها مصيبة ؟ فقال : لم لا أراها مصيبة ؟ وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجره فقال : هذا مني و حسين من علي . انتهى
و بنفس المصدر بالجزء 20 الصفحة 269
636 - حدثنا ابراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان قال : وفد المقدام بن معدي كرب و عمرو بن الأسود رجل من الأسد من أهل قنسرين من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم الى معاوية رحمه الله فقال معاوية للمقدام : أما علمت أن الحسن بن علي توفي ؟ قال : فاسترجع المقدام فقال له معاوية : أتراها مصيبة ؟ قال : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجره فقال : هذا مني و حسين من علي فقال للاسدي ما تقول أنت ؟ فقال : جمرة أطفأها الله فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح حتى أغيظك اليوم واسمعك ما تكره ثم قال : ان أنا صدقت فصدقني وان أنا كذبت فكذبني فقال : افعل فقال : أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عن لبس الذهب ؟ قال : نعم [ قال ] : وأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن جلود السباع والركوع عليها ؟ قال : نعم قال : فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية : قد عرفت أني لن أنجو منه اليوم يا مقدام قال خالد : وأمر له معاوية بمال ولم يأمر لصاحبه وفرض لابنه قال : ففرقها المقدام على أصحابه ولم يعط الأسدي شيئا مما أخذ فبلغ ذلك معاوية فقال : أما المقدام فرجل كريم بسيط يديه وأما الأسدي فرجل حسن الامساك لنفسه . انتهى

_____________________________

سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 3 الصفحة 158
محمد بن مصفى: حدثنا بقية عن بحير، عن خالد بن معدان، قال: وفد المقدام بن معدي كرب، وعمرو بن الاسود، ورجل من الاسد له صحبة إلى معاوية.
فقال معاوية للمقدام: توفي الحسن، فاسترجع.
فقال: أتراها مصيبة ؟ قال: ولم لا ؟ وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره وقال: هذا مني، وحسين من علي.
فقال للاسدي: ما تقول أنت ؟ قال: جمرة أطفئت.
فقال المقدام: أنشدك الله ! هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لبس الذهب والحرير، وعن جلود السياع والركوب عليها ؟ قال: نعم قال: فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك.
فقال معاوية: عرفت أني لا أنجو منك .
إسناده قوي.
________________________


بعد أن فضح علماء السنة معاوية و عرفنا من هو الرجل الذي استخف بقتل الإمام الحسن عليه السلام و تكتم عليه أبي داود نقول :

1 - معاوية سأل المقداد أعلمت بمقتل الحسن ؟ فأجابه بالاسترجاع فقال له معاوية ساخراً : أتراها مصيبة ؟.. فثار المقداد و بيَّنَ له مكانة الامام الحسن من رسول الله ..!
عبارة (( أتراها مصيبة )) واضحة المعنى بأنها سخرية و أراد معاوية من خلالها اثارة المقداد ليتبين موقفه من أهل البيت فلا يمكن لمسلم أن يتلفظ بها و لا يسأل هذا السؤال مسلم أبداً ، فمقتل ريحانة رسول الله و إمام المسلمين لهو مصيبة المصائب .. فلم يكن هذا السؤال عابراً أو بريئاً بل كان خلفه خبث شديد اشتهر عن صاحبه و هو معاوية لعنه الله ..
2 - الصحابي الأسدي عليه اللعنة و سوء العذاب وصف الإمام الحسن و مصيبة مقتله بأنها جمرة و انطفأت ..!
مما يدل على المخطط الذي كان مرسوماً و النوايا المبطنة لقتله فقد كانوا يرونه ناراً ستحرقهم و تزيل ملكهم الزائف فالناس ربما ستُخدع معاوية بعض الوقت و ربما ستُشترى بالمال بعض الوقت لكن لن يحدث ذلك طوال الوقت فمصير المنصفين منهم أن يعودوا لجادة الصواب و اللوذ بأهل بيت النبوة الطاهرين لأنهم الحق و هم مع الحق دوماً ، لقد شَكَّلَ وجود الإمام الحسن عليه السلام خطراً على مُلك معاوية فلهذا قتلوه و بمقتله استراحوا من ذلك ..
فخرجت عبارة (( جمرة أطفأها الله )) من الصحابي الناصبي لتفضحهم ..
3 - أقسم المقداد على أنه لن يبرح المجلس إلا باغاظة معاوية و الصحابة النواصب حوله
فأشهد معاوية على نفسه و قال له : (( فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ جُلُودِ السِّبَاعِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا قَالَ نَعَمْ.))
و عندها قال له : (( قَالَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِى بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ. ))
ففضح المقداد معاوية بأنه و الرجال في بيته يلبسون الذهب و الحرير استعمال جلود السباع و كلها نهى عنها رسول الله ..!
4 - أبي داود حاول التعتيم على اسم معاوية لشعوره بهول ما قاله بحق ريحانة رسول الله و امام المسلمين الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه ..
و لولا أن هذا السؤال به سخرية و نصب عداء ظاهر و جلي لما احتاج أبي داود لابهام اسم قائلها ..!

فهل بعد ذلك أي شك عند العاقل أن معاوية ناصبي لعين نجس و أنه هو قاتل ريحانة رسول الله .. و أول المخالفين لسنته و تعاليم الدين الإسلامي مع أنه يشهد بأنه سمع النهي عن رسول الله لكنه يقوم بفعل المنهي عنه و كأنه يجاهر بمخالفته و تحديه للشرع و لله و لرسوله ..
ثم هل يشك عاقل بمحاولة علماء السنة التغطية على مخازي معاوية و خياناتهم العلمية ..!
لا أظن أن عاقلاً سيشك !
كربلائية حسينية

ا عابر ا
08-08-2014, 08:50 PM
ولهذا تجد بعض علماء السنة يتبرؤون من معاوية

تقوى القلوب
08-08-2014, 10:13 PM
احسنتم ووفقك الله لمايحب ويرضى

ذو الفقارك ياعلي
08-08-2014, 10:33 PM
وكيف له أن يقول أنها مصيبة وهو من أمر بدس السم للإمام سلام الله عليه

لعنة الله عليه وعلى أتباعه الذين يدافعون عنه

===

أحسنتم أختنا المؤمنة

كربلائية حسينية
10-08-2014, 04:35 AM
احسنتم ووفقك الله لمايحب ويرضى

أنتم المحسنين المكرمين أختنا دعائي لكِ و للمؤمنين بخير الدارين

كربلائية حسينية
10-08-2014, 04:37 AM
وكيف له أن يقول أنها مصيبة وهو من أمر بدس السم للإمام سلام الله عليه



لعنة الله عليه وعلى أتباعه الذين يدافعون عنه



===



أحسنتم أختنا المؤمنة


أنتم المحسنين المكرمين أخي المؤمن المكرم و عوداً حميداً ..
نعم لو شققنا عما في قلبه لوجدناه يرقص فرحاً لعنه الله و أخزاه ..

علي ابو عبد
11-08-2014, 07:02 PM
اللهم صل على محمد وال محمد أحسنتم أختنا المؤمنة

مصطفى الهادي
11-08-2014, 10:36 PM
سيظهر الحق ، ولو بعد حين , بارك الله بناشر هذا الموضوع وغفر له .

وهج الإيمان
12-08-2014, 01:41 AM
أحسنتِ أختي على الموضوع القيم أضيفي الى موضوعك التصريح بإسم معاويه الذي قال للمقدام أتراها مصيبة :

- وفَد المقدامُ بنُ مَعدي كرِبَ وعمرو بنُ الأسودِ إلى معاويةَ فقال معاويةُ للمقدامِ : أعلمتَ أنَّ الحسنَ بنَ عليٍّ تُوفِّيَ ؟ فرجَّع المقدامُ فقال له معاويةُ : أتراها مُصيبةً ؟ فقال : ولم لا أراها مصيبةً وقد وضعه رسولُ اللهِ في حجرِه وقال : الحسنُ مِنِّي والحُسينُ من عليٍّ
الراوي: المقدام بن معد يكرب الكندي المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.dorar.net/book/561?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/450
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات

م_علي
12-08-2014, 08:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد

أليس معاوية صاحب نظرية
( إن لله جنودا من عسل )
يتبجح بهذا القول ويقتل النفوس الطاهرة بدم بارد

وفقكم الله على هذا الطرح ، جعله الله في ميزان حسناتكم

وأراك أكبر من حديث خلافة ----- يستامها مروان أو هارون
لك بالنفوس إمامةٌ فيهون لو ----- عصفت بك الشورى أو التعيين
فدع المعاول تزبئر قساوةً ----- وضراوةً إن البناء متين

الى أن قال رحمه الله:
حقد إلى حسد وخسة معدن ----- مطرت عليك وكلهن هتون
راموا بها أن يدفنوك فهالهم ----- أن عاد سعيهم هو المدفون
وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم ----- أتخاف من غرق وأنت سفين
ستظل تحسبك الكواكب كوكباً ----- ويهز سمع الدهر منك رنين
وتعيش من بعد الخلود دلالةً ----- في أن ما تهوى السماء يكون

رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة ويهديها الى روح عميد المنبر الحسيني
الدكتور الشيخ احمد الوائلي

نســألكم الدعــــاء

كربلائية حسينية
12-08-2014, 08:15 PM
أحسنتِ أختي على الموضوع القيم أضيفي الى موضوعك التصريح بإسم معاويه الذي قال للمقدام أتراها مصيبة :

- وفَد المقدامُ بنُ مَعدي كرِبَ وعمرو بنُ الأسودِ إلى معاويةَ فقال معاويةُ للمقدامِ : أعلمتَ أنَّ الحسنَ بنَ عليٍّ تُوفِّيَ ؟ فرجَّع المقدامُ فقال له معاويةُ : أتراها مُصيبةً ؟ فقال : ولم لا أراها مصيبةً وقد وضعه رسولُ اللهِ في حجرِه وقال : الحسنُ مِنِّي والحُسينُ من عليٍّ
الراوي: المقدام بن معد يكرب الكندي المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.dorar.net/book/561?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/450
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات

أنتم المحسنين المتكرمين أختي المكرمة .. حياكم الرحمن ..
و سلمت يمناك للاضافة و الألباني هو من صحح الأثر في سنن دواد .
و قد ذكر هذا الأثر في أكثر من مصدر سني و اعترف به علمائهم
و سأرفق ما قاله الشراح في مشاركة مستقلة إن شاء الله تعالى

كربلائية حسينية
12-08-2014, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد

أليس معاوية صاحب نظرية
( إن لله جنودا من عسل )
يتبجح بهذا القول ويقتل النفوس الطاهرة بدم بارد

وفقكم الله على هذا الطرح ، جعله الله في ميزان حسناتكم

وأراك أكبر من حديث خلافة ----- يستامها مروان أو هارون
لك بالنفوس إمامةٌ فيهون لو ----- عصفت بك الشورى أو التعيين
فدع المعاول تزبئر قساوةً ----- وضراوةً إن البناء متين

الى أن قال رحمه الله:
حقد إلى حسد وخسة معدن ----- مطرت عليك وكلهن هتون
راموا بها أن يدفنوك فهالهم ----- أن عاد سعيهم هو المدفون
وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم ----- أتخاف من غرق وأنت سفين
ستظل تحسبك الكواكب كوكباً ----- ويهز سمع الدهر منك رنين
وتعيش من بعد الخلود دلالةً ----- في أن ما تهوى السماء يكون

رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة ويهديها الى روح عميد المنبر الحسيني
الدكتور الشيخ احمد الوائلي

نســألكم الدعــــاء

حياكم الرحمن و وفقكم
معاوية جعله أتباعه اله و لدينا الدليل على ذلك
أبناء هند و ما نتوقع من أبناء آكلة الأكباد غير الكفر و الطغيان ..
بارك الله بكم

كربلائية حسينية
12-08-2014, 08:30 PM
اللهم صل على محمد وال محمد أحسنتم أختنا المؤمنة

أنتم المحسنين المكرمين حياكم الله أخينا المؤمن المكرم

كربلائية حسينية
12-08-2014, 08:35 PM
سيظهر الحق ، ولو بعد حين , بارك الله بناشر هذا الموضوع وغفر له .

حياكم الرحمن نعم انشروا هذه المواضيع فأنا أحلل كل من يريد النشر لخدمة ديننا و قضيتنا أما من يريد الرياء فلا أحلل له أبداً ..
و الأحاديث و المصادر ليست حكراً على أحد كل شخص يستطيع استخدامها و ليس لأنني أنا وجدت هذا الأثر أو ذاك الحديث يعني أنه ملكي أو ملك أي شخص ..
الكتب أمام الجميع ابحثوا فيها بارك الله بكم لكن تبقى مهمة قراءة الأحاديث كلا بطريقته و العمل على دارستها و البحث عن صحتها من عدمه و أقوال العلماء فيها و أمور أخرى الباحث و الكاتب يعلمونها ..
وفقكم الله لمرضاة الله بعيدا عن الرياء
كل الشكر و التقدير لكم أخينا المؤمن المكرم ..

كربلائية حسينية
12-08-2014, 09:02 PM
بسمه تعالى
صاحب عون المعبود يتعجب من معاوية و من سؤاله كما أنه يبين أن (( الرجل )) هو معاوية لا غيره كما حاول المصنفين ابهام اسمه ..
الشرح وافي و صراحة لقد أنصف أبو الطيب في شرحه ..حتى أنه تطرق لمسألة قتل الامام الحسن عليه السلام و موضوع الخلافة ..

عون المعبود شرح سنن أبي داود
المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب - الجزء 11 الصفحة 127
(( والمقدام بن معد يكرب هو بن عمرو الكندي الصحابي المشهور نزل الشام ( وعمرو بن الأسود ) العنسي حمصي مخضرم ثقة عابد ( ورجل من بني أسد من أهل قنسرين ) بكسر القاف وفتح النون المشددة وكسر الراء المهملة كورة بالشام ( إلى معاوية بن أبي سفيان ) حين إمارته ( أعلمت ) بضم التاء على البناء للمفعول من الإعلام أي أخبرت أو بفتح التاء بصيغة المعلوم من الثلاثي المجرد وبهمزة الاستفهام ( توفي ) بصيغة المجهول أي مات وكان الحسن رضي الله عنه ولى الخلافة بعد قتل أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان مستحقا للخلافة وبايعه أكثر من أربعين ألفا ثم جرى ما جرى بين الحسن بن علي وبين معاوية رضي الله عنهم وسار إليه معاوية من الشام إلى العراق وسار هو إلى معاوية فلما تقاربا رأي الحسن رضي الله عنه الفتنة وأن الأمر عظيم تراق فيه الدماء ورأى اختلاف أهل العراق وعلم الحسن رضي الله عنه أنه لن تغلب إحدى الطائفتين حتى يقتل أكثر الأخرى فأرسل إلى معاوية يسلم له أمر الخلافة وعاد إلى المدينة فظهرت المعجزة في قوله صلى الله عليه و سلم إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين وأي شرف أعظم من شرف من سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدا
وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموما سمته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين أو بعدها وكانت مدة خلافته ستة أشهر وشيئا وعلى قول نحو ثمانية أشهر رضي الله تعالى عنه وعن جميع أهل البيت ( فرجع ) من الترجيع أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون ( فقال له فلان ) وفي بعض النسخ وقع رجل مكان فلان والمراد بفلان هو معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه والمؤلف لم يصرح باسمه وهذا دأبه في مثل ذلك
وقد أخرج أحمد في مسنده من طريق حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان قال وفد المقدام بن معد يكرب وفيه فقال له معاوية أيراها مصيبة الحديث
( أتعدها ) وفي بعض النسخ أتراها أي أنعد يا أيها المقدام حادثة موت الحسن رضي الله تعالى عنه مصيبة والعجب كل العجب من معاوية فإنه ما عرف قدر أهل البيت حتى قال ما قال فإن موت الحسن بن علي رضي الله عنه من أعظم المصائب وجزى الله المقدام ورضي عنه فإنه ما سكت عن تكلم الحق حتى أظهره وهكذا شأن المؤمن الكامل المخلص ( فقال ) أي المقدام ( له ) أي لذلك الفلان وهو معاوية رضي الله عنه ( وقد وضعه ) أي الحسن رضي الله عنه والواو للحال ( فقال هذا ) أي الحسن ( مني وحسين من علي ) أي الحسن يشبهني والحسين يشبه عليا وكان الغالب على الحسن الحلم والأناة كالنبي صلى الله عليه و سلم وعلى الحسين الشدة كعلي
قاله في شرح الجامع الصغير
( فقال الأسدي ) أي طلبا لرضاء معاوية وتقربا إليه ( جمرة ) قال في المصباح جمرة النار القطعة المتلهبة
وفي القاموس النار المتقدة ( أطفأها الله ) أي خمد الله تعالى تلك الجمرة وأماتها فلم يبق منها شيء ومعنى قوله والعياذ بالله أن حياة الحسن رضي الله عنه كانت فتنة فلما توفاه الله تعالى سكنت الفتنة فاستعار من الجمرة بحياة الحسن ومن إطفائها بموته رضي الله عنه وإنما قال الأسدي ذلك القول الشديد السخيف لأن معاوية رضي الله عنه كان يخاف على نفسه من زوال الخلافة عنه وخروج الحسن رضي الله عنه عليه وكذا خروج الحسين رضي الله عنه ولذا خطب مرة فقال مخاطبا لابنه يزيد وإني لست أخاف عليك أن ينازعنك في هذا الأمر إلا أربعة نفر من قريش الحسين بن علي وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر فقال الأسدي ذلك القول ليرضي به معاوية ويفرح به ( قال ) خالد بن الوليد ( فقال المقدام ) مخاطبا لمعاوية ( أما أنا ) فلا أقول قولا باطلا الذي يسخط به الرب كما قال الأسدي طلبا للدنيا وتقربا إليك ومريدا لرضاك بل أقول كلاما صحيحا وقولا حقا ( فلا أبرح ) أي فلا أزال ( اليوم حتى أغيظك ) من باب التفعيل أي أغضبك وأسخطك ( وأسمعك ) من باب الأفعال ( ما تكره ) من القول فإني لا أبالي بسخطك وغضبك وإني جريء على إظهار الحق فأقول عندك ما هو الحق وإن كنت تكره وتغضب علي ( ثم قال ) المقدام ( يا معاوية ) اسمع مني ما أقول ( إن أنا صدقت ) في كلامي ( فصدقني ) فيه وهو أمر من التفعيل ( وإن أنا كذبت ) في كلامي ( فكذبني ) فيه ( قال ) معاوية ( افعل ) كذلك ( فأنشدك بالله ) أي أسألك به وأذكرك إياه
( فوالله لقد رأيت هذا ) المذكور من لبس الذهب والحرير ولبس جلود السباع والركوب عليها ( كله ) بالنصب تأكيد ( في بيتك يا معاوية ) فإن أبناءك ومن تقدر عليه لا يحترزون عن استعمالها وأنت لا تنكر عليهم وتطعن في الحسن بن علي ( أني لن أنجو منك ) لأن كلامك حق صحيح ( فأمر له ) أي للمقدام من العطاء والإنعام ( بما لم يأمر لصاحبيه ) وهما عمرو بن الأسود والرجل الأسدي ( وفرض لابنه ) أي لابن المقدام ( في المائتين ) أي قدر هذا المقدار من بيت المال رزقا له وفي بعض النسخ في المئين فكان المائتين ( ففرقها ) من التفريق أي قسم العطية التي أعطاها معاوية على أصحابه وأعطاهم
والحديث يدل على النهي عن لبس الذهب والحرير وقد تقدم أن النهي خاص بالرجال وعلى النهي عن لبس جلود السباع والركوب عليها وهذا هو المقصود من إيراد الحديث
وأخرج أيضا أحمد في مسنده من طريق بقية عن المقدام بن معدى كرب قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الحرير والذهب وعن مياثر النمور ( لشيئه ) هكذا في أكثر النسخ أي حسن الإمساك لما له ومتاعه ... )) انتهى المراد

____________

كربلائية حسينية
14-08-2014, 08:40 PM
لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على معاوية