المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرق نزول آية التطهير من مصادر الشيعة .


أسد العراق
09-08-2014, 12:53 AM
طرق حديث
نزول آية التطهير
فــــــــــــــــــي
علي وفاطمة
والحسن والحسين
عليهم السلام

أبو مريم العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خير خلق الله خاتم الانبياء والمرسلين , محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
أما بعد ....
فان مسلسل التشنيع والافتراء على الشيعة من قبل خصومهم لا نهاية له , كلما فتحوا موضوعا , اغلق في وجوههم الكالحة .
وان من تلك التشنيعات والافتراءات , ان نزول آية التطهير { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ـ الاحزاب 33ـ في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام , غير متواتر عند الشيعة , بل لا يوجد فيه عندهم سند صحيح .
وبعد بحثي البسيط في الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) لم أجد موضوعا يختص بجمع طرق نزول الآية من مصادر الشيعة ـ اللهم الا ما ذكره السيد مرتضى العسكري في كتابه ( آية التطهير في مصادر الفريقين ) , ومع ذلك ففيه مواضع خلل , واشار الى مصادر لا توجد فيها هذه الاية , وبعض الاحيان يحيل على البحار دون الاشارة الى المصدر الام , وكذلك فذكره لها كان بدون سند , لأنه ذكر المصادر لا الطرق , وقد تكون هناك مصادر اخرى لم يتسنى لنا الاطلاع عليها ـ... وبعد التوكل على الله قررت ان اجمع طرق هذا الحديث من مصادرنا على قدر المستطاع , والله الموفق ..
البحث عبارة عن فصلين :
الأول : في ذكر الطرق اجمالا .
الثاني : في ذكر الطرق المعتبرة .








الفصل الأول
طرق حديث النزول

لتعدد طرق الحديث اختلاف الصيغ , رأينا تقسيم هذا الفصل الى عدة اقسام حسب الصيغ .

صيغة حديث الكساء

الطريق الأول :
كتاب سليم بن قيس / الحديث رقم 6 / مفاخر أمير المؤمنين عليه السلام / ص166 :
وقال سليم: وحدثني أبو ذر وسلمان والمقداد، ثم سمعته من علي عليه السلام، قالوا:
إن رجلا فاخر علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أي أخي، فاخر العرب، فأنت أكرمهم ابن عم وأكرمهم أبا وأكرمهم أخا وأكرمهم نفسا وأكرمهم نسبا وأكرمهم زوجة وأكرمهم ولدا وأكرمهم عما، وأعظمهم عناء بنفسك ومالك، وأتمهم حلما وأقدمهم سلما وأكثرهم علما.
وأنت أقرأهم لكتاب الله وأعلمهم بسنن الله وأشجعهم قلبا في لقاء يوم الهيج، وأجودهم كفا وأزهدهم في الدنيا وأشدهم اجتهادا وأحسنهم خلقا وأصدقهم لسانا وأحبهم إلى الله وإلي.
إخبار النبي صلى الله عليه وآله بظلم الأمة لأمير المؤمنين عليه السلام وستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبد الله وتصبر على ظلم قريش، ثم تجاهدهم في سبيل الله عز وجل إذا وجدت أعوانا. تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت معي على تنزيله الناكثين والقاسطين والمارقين من هذه الأمة.
ثم تقتل شهيدا تخضب لحيتك من دم رأسك. قاتلك يعدل عاقر الناقة في البغض إلى الله والبعد من الله ومني، ويعدل قاتل يحيى بن زكريا وفرعون ذا الأوتاد.
قال أبان: وحدثت بهذا الحديث الحسن البصري عن أبي ذر، فقال: صدق سليم وصدق أبو ذر. لعلي بن أبي طالب السابقة في الدين والعلم والحكمة والفقه، وفي الرأي والصحبة وفي الفضل وفي البسطة وفي العشيرة وفي الصهر، وفي النجدة في الحرب، وفي الجود وفي الماعون وفي العلم بالقضاء وفي القرابة للرسول والعلم بالقضاء والفصل وفي حسن البلاء في الإسلام. إن عليا في كل أمر أمره علي، فرحم الله عليا وصلى عليه. ثم بكى حتى بل لحيته.
قال: فقلت له: يا أبا سعيد، أتقول لأحد غير النبي (صلى الله عليه) إذا ذكرته؟
فقال: ترحم على المسلمين إذا ذكرتهم وصل على محمد وآل محمد. وإن عليا خير آل محمد.
فقلت: يا أبا سعيد، خير من حمزة ومن جعفر ومن فاطمة ومن الحسن والحسين؟
فقال: إي والله، إنه لخير منهم، ومن يشك أنه خير منهم؟ فقلت له: بما ذا؟ قال: إنه لم يجر عليه اسم شرك ولا كفر ولا عبادة صنم ولا شرب خمر. وعلي خير منهم بالسبق إلى الإسلام والعلم بكتاب الله وسنة نبيه. وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام: (زوجتك خير أمتي)، فلو كان في الأمة خيرا منه لاستثناه. وإن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين أصحابه، وآخى بين علي ونفسه، فرسول الله خيرهم نفسا وخيرهم أخا. ونصبه يوم غدير خم وأوجب له من الولاية على الناس مثل ما أوجب لنفسه فقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه). وقال له: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى)، ولم يقل ذلك لأحد من أهل بيته ولا لأحد من أمته غيره. وله سوابق كثيرة ومناقب ليس لأحد من الناس مثلها.
قال: فقلت له: من خير هذه الأمة بعد علي عليه السلام؟ قال: زوجته وابناه. قلت: ثم من؟
قال: ثم جعفر وحمزة. إن خير الناس أصحاب الكساء الذين نزلت فيهم آية التطهير، ضم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نفسه وعليا وفاطمة والحسن والحسين، ثم قال: هؤلاء ثقتي وعترتي في أهل بيتي، فأذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: أدخلني معك ومعهم في الكساء. فقال لها: يا أم سلمة، أنت بخير وإلى خير، وإنما نزلت هذه الآية في وفي هؤلاء خاصة.

الطريق الثاني :
كتاب سليم بن قيس / الحديث رقم 11 / أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على المسلمين في عصر عثمان / ص200 :
قال سليم: ثم قال علي عليه السلام: أيها الناس، أتعلمون أن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) . فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا، ثم ألقى علينا كساء وقال: (هؤلاء أهل بيتي ولحمتي، يؤلمهم ما يؤلمني ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: (أنت إلى خير، إنما نزلت في وفي أخي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرهم)؟
فقالوا كلهم: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا به أم سلمة.
أقول :
وباختلاف بسيط روى سليم مثل هذا الحديث , تحت رقم 25 .
وايضا رواه عن سليم النعماني في الغيبة , باب 4 / ما روي في ان الأئمة اثنا عشر اماما , ح8 , ص 77 .
وكذا ذكره الصدوق في كمال الدين / نص النبي على القائم (ع) / ح25 / ص 264 .
وكذا ذكره الطبرسي في الاحتجاج / ج1 / احتجاج علي (ع) على جماعة كثيرة من المهاجرين والانصار / ص 181 .

الطريق الثالث :
تفسير أبو حمزة الثمالي :
قال الطبرسي في تفسيره مجمع البيان / ج8 / في تفسير آية التطهير / ص 156 :
ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره: حدثني شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة عليها السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحمل حريرة لها، فقال: ادعي زوجك وابنيك. فجاءت بهم، فطعموا، ثم ألقى عليهم كساء له خيبريا، فقال. (اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا) فقلت: يا رسول الله! وأنا معهم؟ قال: أنت إلى خير.

الطريق الرابع :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج1 / ص157 / طريق ثالث لنزول آية التطهير في شأن علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام , قال :
حمد بن سليمان (قال: حدثنا محمد بن سليمان) الاصبهاني عن يحي بن عبيد عن عطاء بن ابي رباح: عن عمر بن ابي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله قال: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (الاحزاب: 33) فدعا (النبي) فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير.

الطريق الخامس :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص124 / طريقان آخران مما جاء في نزول آية التطهير , قال :
[ محمد بن سليمان ] قال: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا محمد بن [ فضيل ] عن شهر بن حوشب: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وأدخلهم البيت فقالت أم سلمة: أتأذن لي فأدخل معهم ؟ قال: نعم. [ قالت: ] فجللهم بثوب كان عليه ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

الطريق السادس :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص132 / ما كان من قول عائشة في فضل علي [ عليه السلام وأن النبي صلى الله عليه وآله حين دعا لاهل بيته عند ما أدخلهم تحت الكساء لم يقبل من عائشة أن تشركها معهم وقال لها: تنحي ’ قال :
محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن عبد الله المروزي قال: حدثنا محمد بن عبد الله المروزي قال: حدثنا سريج بن يونس قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي عن العوام: عن [ جميع ] بن عمير أنه قال: دخلت مع أمي إلى عائشة فسألتها عن علي فقالت: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ وكانت تحته ابنته وهي أحب الناس إليه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين فألقى عليهم ثوبا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. [ قالت: ] فدنوت منه فقلت: يا رسول الله وأنا من أهل البيت ؟ فقال: تنحي فإنك على خير. وبلغني عن أم سلمة نحو هذا الحديث .

الطريق السابع :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص138 / حديث الصحابي عبد الله بن جعفر الطيار رضوان الله عليهما حول نزول آية التطهير في أهل البيت عليهم السلام وطلب أم المؤمنين زينب من النبي أن يشركها في الدخول على أهل البيت وإباء النبي من ذلك , قال :
حدثنا عثمان [ بن سعيد ] قال حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثني أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي قال: حدثنا عبد الرحمان بن عبد الملك قال: أخبرني [ ابن ] أبي فديك [ قال: أخبرني موسى بن يعقوب ] قال: أخبرني ابن أبي مليكة [ عبد الله بن عبيد الله ]: عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرحمة هابطة من السماء قال: من يدعو لي أهلي ؟ قالت زينب: أنا يا رسول الله. قال: فقال: ادعو لي عليا وفاطمة والحسن والحسين [ فدعتهم زينب فجاؤا ] فجعل الحسن عن يمناه والحسين عن يسراه وعليا وفاطمة وجاهه قال: فغشاهم كساءا خيبريا ثم قال: اللهم إن لكل [ نبي ] أهلا وهؤلاء أهلي. قال: فأنزل الله: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).


الطريق الثامن :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص151-152 / طريق آخر لنزول ول آية التطهير في شأن أهل البيت عليهم السلام برواية شهر بن حوشب عن أم المؤمنين أم سلمة , قال :
[ حدثنا ] عثمان قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن بكار [ بن الريان البغدادي ] قال: حدثنا عبد الحميد [ بن بهرام عن ] شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي رضي الله عنه تعيب أهل العراق وقالت: قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله جاءته فاطمة ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة فحملتها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها [ النبي ] أين ابن عمك ؟ قال: هو في البيت قال: اذهبي فادعيه ويأتيني بابنيه. فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره - فقالت أم سلمة - واجتذب [ النبي ] من تحتي كساءا خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ بشماله في طرف الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه وقال: اللهم [ هؤلاء ] أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهلي. [ قالها ] ثلاث مرات. قالت [ أم سلمة ]: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال: بلى. قالت: فأدخلني في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة.

الطريق التاسع :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص161 / طريق آخر لنزول آية التطهير في شأن أهل البيت عليهم السلام , قال :
[ حدثنا ] عثمان بن محمد قال: حدثنا جعفر بن مسلم قال: حدثنا يحى بن حماد عن عبد الملك بن أبي سليمان عن شهر بن حوشب وعن أبي ليلى الكندي: عن أم سلمة قالت: إن فاطمة أقبلت بقصعة فيها خزيرة إلى رسول الله وهو على منامة لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة ادعي زوجك وابنيك قالت: فدعتهم قالت: فأجلس رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بين يديه والحسن والحسين على فخذيه وأمر عليا فأخذ بمنكبيه ثم جللهم رسول الله صلى الله عليه وآله كساءا كان تحته ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم هؤلاء حامتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قال: فقالت أم سلمة - وهي قاعدة على باب البيت -: يا رسول وأنا معهم ؟ قال: فقال رسول الله: يا أم سلمة إنك إلى خير أو على خير.



الطريق العاشر :
القمي في تفسيره / تفسير سورة الاحزاب / ذيل الاية رقم (33) , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } , ص 543 ـ 544 , قال :
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذلك في بيت أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم ألبسهم كساءا خيبريا ودخل معهم فيه ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " نزلت هذه الآية فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله، قال أبشري يا أم سلمة انك إلى خير وقال أبو الجارود قال زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ان جهالا من الناس يزعمون إنما أراد بهذه الآية أزواج النبي وقد كذبوا وأتموا لو عنى بها أزواج النبي لقال: ليذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا، ولكان الكلام مؤنثا كما قال واذكرن ما يتلى في بيوتكن ولا تبرجن ولستن كأحد من من النساء.

يتبع ...

أسد العراق
09-08-2014, 12:59 AM
الطريق الحادي عشر :
الكليني في الكافي / ج 1 / كتاب الحجة / باب ما جاء ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا / ص 286 قال :
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال:
لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال:
اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين :
إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.

ونفس هذا الحديث مه اختلاف يسير رواه العياشي في تفسيره مرسلا عن ابي بصير / ج1 / 249 , تفسير قوله تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } , وهذا نصه :
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: الأوصياء , وفى رواية أبي بصير عنه قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام قلت له: ان الناس يقولون لنا فما منعه ان يسمى عليا وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر عليه السلام قولوا لهم: ان الله انزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك وانزل الحج فلم ينزل طوفوا أسبوعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنزل " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال في علي من كنت مولاه فعلى مولاه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي انى سألت الله ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك، وقال: فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، انهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلال، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن أنزل الله في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان على والحسن والحسين وفاطمة (ع) تأويل هذه الآية، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد على وفاطمة والحسن والحسين فأدخلهم تحت الكسا في بيت أم سلمة، وقال: اللهم ان لكل نبي ثقل وأهل فهؤلاء ثقلي وأهلي، فقالت أم السلمة: ألست من أهلك؟ قال: انك إلى خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان على أولى الناس بها لكبره، ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله فأقامه و أخذ بيده، فلما حضر (مضى خ ل) لم يستطع على ولم يكن ليفعل، أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي الشهيد ولا أحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين أنزل الله فينا كما انزل فيك، وأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينا كما بلغ فيك، واذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى على كان الحسن أولى بها لكبره، فلما حضر الحسن بن علي لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يقول أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فيجعلها لولده، إذا لقال الحسين عليه السلام أنزل الله في كما أنزل فيك وفى أبيك، وامر بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، واذهب الرجس عنى كما اذهب عنك وعن أبيك، فلما أن صارت إلى الحسين عليه السلام لم يبق أحد يستطيع أن يدعى كما يدعى هو على أبيه وعلى أخيه وهنالك جرى ان الله عز وجل يقول: " أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين إلى علي بن الحسين، ثم من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي ثم قال أبو جعفر عليه السلام : الرجس هو الشك، والله لا نشك في ديننا أبدا.

الطريق الثاني عشر :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، عن الحسن بن علي بن بزيع، عن إسماعيل بن بشار الهاشمي، عن قتيبة بن محمد الأعشى عن هاشم بن البريد، عن زيد بن علي، عن أبيه عن جده (عليهم السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة فأتي، بحريرة، فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها، ثم جلل عليهم كساء خيبريا، ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: " إنك إلى خير " .
أقول : وذكره شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات /ج1 / عن محمد بن العباس عن ابن عقدة.



الطريق الثالث عشر :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، أنبأنا عبد الله بن أسامة الكلبي، وأبو شيبة، قالا: أنبأنا علي بن ثابت، أنبأنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن بلال بن مرداس، عن شهر بن حوشب عن أم سلمة، قالت: أتت فاطمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بحريرة فوضعتها بين يديه، فقال:
" يا فاطمة ادع لي زوجك وابنيك ". قالت: فدعوتهم فأكلوا، وتحتهم كساء، فجمع الكساء عليهم ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " .

الطريق الرابع عشر :
تفسير فرات القمي / تفسير سورة الاحزاب / تفسير آية التطهير , قال :
قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا سعيد بن عثمان قال: حدثني أبو مريم قال: حدثنا داود بن أبي عوف. ح]:
عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة زوجة [ح: زوج] النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] لا سلم عليها فقلت: أما [ح: لها] رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: [كنت] أنا [ح:
وأنا] ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منامة لنا تحتنا كساء خيبري فجاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين [ح: حسن وحسين] وفخار فيه حريرة فقال: أين ابن عمك؟ قالت: في البيت. قال فاذهبي فادعيه. قالت: فدعته فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال: [اللهم. ب] هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأنا؟ قال: إنك على خير. ونزلت هذه الآية [(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا). أ، ب] في النبي [ص. ب] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [الصلاة و. أ، ر] السلام (والتحية والاكرام. أ، ر. ورحمة الله وبركاته. ر].

الطريق الخامس عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا الحسين [الحبري قال: حدثنا مالك بن إسماعيل عن أبي شهاب الحناط قال أخبرني عوف الأعرابي عن أبي المعدل عطية الطفاوي عن أبيه. ح]:
عن أم سلمة قالت: كنت مع النبي [ح: رسول الله] صلى الله عليه [وآله. ن] وسلم في البيت فقالت [أ، ب: فقال] الخادم: هذا علي وفاطمة [ح: معها] الحسن والحسين [عليهم السلام. ب] قائمين بالسدة. فقال [أ، ب: قال]: قومي تنحي [لي.
ن] عن أهل بيتي فقمت فجلست في ناحية، فأذن لهم فدخلوا، فقبل فاطمة وأعتنقها وقبل عليا واعتنقه وضم إليه الحسن والحسين صبيين صغيرين ثم أغدف عليهم خميصة [له. ح] سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار. فقلت: [و. ح] أنا يا رسول الله. قال : وأنت [على خير. ن].

الطريق السادس عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي معنعنا:
عن أم سلمة زوجة النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] قالت: أمرني رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ر] أن أصنع له حريرة فصنعتها ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين [ثم قال: يا أم سلمة هلمي خزيرتك. فقربتها فأكلوا ثم أقام فاطمة إلى جانب علي، والحسن والحسين] إلى جانب [ب: جنب] فاطمة قالت:
وكانت ليلة قارة فأدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجليه وساقيه إلى فخذ علي وفاطمة ثم ألبسهم الكساء الفدكي ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي [أ:
وخاصتي] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - يكررهن ثلاث مرات -.
قالت أم سلمة: ألست من أهلك يا رسول الله؟ قال: إنك على [ر: إلى] خير.

الطريق السابع عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا:
عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية:
(إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيت أم سلمة.
قالت أم سلمة: لو سألت عائشة لحدثتك ان هذه الآية نزلت في بيتي.
قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [في البيت] إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيها. [أ، ب: وابنيهما] قالت: فقلت: ما أجد غيري. قال [ب: قالت]: فدفعت وجئت [ر: فجئت] بهم جميعا فجلس علي بين يديه وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله وأجلس فاطمة خلفه ثم تجلل بثوب خيبري ثم قال: نحن جميعا إليك - فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [و. ر، ب] أهل بيتي من لحمي ودمي.
قالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم. قال: يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني.
قالت: ونزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

الطريق الثامن عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا [ب: ثني] علي بن الحسين معنعنا:
عن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة زوجة النبي تقول حين قتل الحسين بن علي عليهما السلام لعنت أهل العراق وقالت: قتلوه لعنهم الله غروه وخذلوه رأيت النبي صلى الله عليه وآله جاءته فاطمة غداة ببرمة لها فيها عصيدة تحمله! في طبق لها فوضعته بين يديه فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه وائتيني [أ، ب، يأتيني] بابنيك. فأتته به وبابنيها كل واحد منهما يده في يدها وعلي يمشي في آثارهم حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقعدهما [أ، ب: وأقعدهما] في حجره و [جلس] علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره.
قالت أم سلمة: فأخذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم جميعا وأخذ بشماله طرفي الكساء وألوا بيده اليمنى إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات -.
قالت أم سلمة: [قلت. ب]: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلى فأدخلني في الكساء بعد ما مضى دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة [عليهم [الصلاة و. ر] السلام. أ، ر].

الطريق التاسع عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا:
عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وذلك أن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم.
ب، ر] جللهم في مسجده بكساء ثم رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن [آل. ر] إسماعيل وإسحاق ويعقوب وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون.
قلت: يا رسول الله لا [ب: ألا] أدخل معكم؟ قال: إنك على خير [وإلى خير.
أ، ب] وإنك من أزواج النبي [أ، ب: رسول الله] والله أمرني بهؤلاء الخمسة خصهم بهذه الدعوة ميراثا من آل إبراهيم إذ يرفع القواعد من البيت فأدخلوا في دعوتنا فدعا لهم بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين أمر أن يجدد دعوة أبيه إبراهيم [عليه [الصلاة و. ر] السلام. ب، ر].
قالت بنته: سميهم يا أمة. قالت: فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام.


الطريق العشرون :
الخصال للشيخ الصدوق / أبواب الأربعين وما فوقه / احتجاج أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بمثل هذه الخصال على الناس يوم الشورى , ص 578 / ح 31 , قال :
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن - مسكين الثقفي، عن أبي الجارود وهشام أبي ساسان ، وأبي طارق السراج، عن عامر بن واثلة قال: كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا عليه السلام وهو يقول:
استخلف الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالامر وأولى به منه، واستخلف أبو بكر عمر وأنا والله أحق بالامر وأولى به منه إلا أن عمر جعلني مع خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لهم علي فضل ولو أشاء لأحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيهم ولاعجميهم المعاهد منهم والمشرك تغيير ذلك ، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر هل فيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا: اللهم لا، قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " غيري؟ قالوا: اللهم لا، ..... في حديث طويل , قال فيه .... : قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير على رسوله صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله كساء خيبريا فضمني فيه وفاطمة عليها السلام والحسن والحسين ثم قال:
" يا رب هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "؟ قالوا: اللهم لا .



الطريق الحادي والعشرين :
الخصال للصدوق / ابواب السبعين وما فوقه / لامير المؤمنين عليه السلام سبعون منقبة لم يشركه فيها أحد من الائمة / ح1 / ص597 , قال :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن - موسى الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا سليمان بن حكيم، عن ثور بن يزيد، عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن - أبي طالب عليه السلام لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم .... الى ان قال ... : وأما السبعون فإن رسول الله صلى الله عليه وآله نام ونومني وزوجتي فاطمة وابني الحسن والحسين وألقى علينا عباءة قطوانية فأنزل الله تبارك وتعالى فينا " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وقال جبرئيل عليه السلام: أنا منكم يا محمد، فكان سادسنا جبرئيل عليه السلام.

الطريق الثاني والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / المجلس 10 / ح 35 / ص 548 , قال :
وبهذا الاسناد ــ تقدم الاسناد في الحديث رقم 1 وهو : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي، قال: حدثني أبي أبو الحسن علي بن علي ابن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن علي الخزاعي (رضي الله عنه) ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال: حدثنا سيدي أبو الحسن علي بن موسى الرضا بطوس سنة ثمان وتسعين ومائة ــ ، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أم سلمة، قالت:
نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندي فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) وجاء جبرئيل (عليه السلام) فمد عليهم كساء فدكيا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي،. اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وأنت منا جبرئيل. قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك، وجئت لأدخل معهم. فقال: كوني مكانك يا أم سلمة، إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله. فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام).

الطريق الثالث والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / مجلس 21 / ح1 / ص 817 , قال :
حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (رضي الله عنه)، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني بالكوفة وسألته، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري، قال. حدثنا علي بن حسان الواسطي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن كثير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال: لما أجمع الحسن بن علي (عليه السلام) على صلح معاوية خرج حتى لقيه، فلما اجتمعا قام معاوية خطيبا، فصعد المنبر وأمر الحسن (عليه السلام) أن يقوم أسفل منه بدرجة، ثم تكلم معاوية، فقال: أيها الناس، هذا الحسن بن علي وابن فاطمة، رآنا للخلافة أهلا، ولم ير نفسه لها أهلا، وقد أتانا ليبايع طوعا.
ثم قال. قم يا حسن؟ فقام الحسن (عليه السلام) فخطب فقال: الحمد لله المستحمد بالآلاء، وتتابع النعماء، وصارف الشدائد والبلاء، عند الفهماء وغير الفهماء، .... الى ان قال ... : وقد قال الله (تعالى): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا وأخي وأمي وأبي، فجللنا ونفسه في كساء لام سلمة خيبري، وذلك في حجرتها وفي يومها، فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي، وهؤلاء أهلي وعترتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة (رضي الله عنها): أدخل معهم يا رسول الله؟ فقال لها (صلى الله عليه وآله).
يرحمك الله، أنت على خير وإلى خير، وما أرضاني عنك! ولكنها خاصة لي ولهم.
ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك بقية عمره حتى قبضه الله إليه، يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر فيقول: (الصلاة يرحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسد الأبواب الشارعة في مسجده غير بابنا، فكلموه في ذلك، فقال: " إني لم أسد أبوابكم وافتح باب علي من تلقاء نفسي، ولكني اتبع ما يوحى إلي، وإن الله أمر بسدها وفتح بابه) فلم يكن من بعده ذلك أحد تصيبه جنابة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويولد فيه الأولاد غير رسول الله وأبي علي ابن أبي طالب (عليها السلام) تكرمة من الله (تعالى) لنا، وفضلا اختصنا به على جميع الناس.
وهذا باب أبي قرين باب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده، ومنزلنا بين منازل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك أن الله أمر نبيه (صلى الله عليه وآله) أن يبني مسجده، فبنى فيه عشرة أبيات تسعة لبنيه وأزواجه وعاشرها وهو متوسطها لأبي فها هو لبسبيل مقيم، والبيت هو المسجد المطهر، وهو الذي قال الله (تعالى): (أهل البيت) فنحن أهل البيت، ونحن الذين أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا.



الطريق الرابع والعشرين :
سعد السعود لابن طاووس / ص 106-107 / فصل فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الاولة من الجزء الثامن وهو الثالث من هذه المجلدة الثانية , قال :
من كتاب محمد بن العباس بن مروان بلفظه حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس بن قال حدثنا يحيي بن محمد بن صادق حدثنا عمار خالد التمار الواسطي قال حدثنا اسحاق بن يوسف الأزرق عن عبد الملك بن ابي سليمان عن ابي ليل الكندي عن ام سلمة زوجة النبي (ص) ان رسول كان في بيتها على منامه لها عليه كساء خيبرى فجائت فاطمة ببرمة فيها حريرة فقال رسول ادعى زوجك وابنيه حسنا وحسينا فدعتهم فبينما ياكلون إذ نزلت على النبي هذه الاية { انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس البيت ويطهركم تطهيرا } قالت فاخذ رسول الله بفضل الكساء فغشاهم اياه ثم قال اللهم هؤلاء اهل بيتى وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالها النبي (ص) ثلاث مرات فادخلت راسى في الكساء فقلت يا رسول الله وانا معكم فقال انك الى خير .

يتبع ...

أسد العراق
09-08-2014, 01:02 AM
صيغة مجرد النزول فيهم عليه السلام

الطريق الأول :
كتاب سليم بن قيس / كلمة النبي صلى الله عليه وآله عن أوصيائه الاثني / ح 62 / ص 428 :
قال: سمعت سلمان يقول: قلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبيا قبلك إلا وله وصي، فمن وصيك يا نبي الله؟ قال: يا سلمان، إنه ما أتاني من الله فيه شئ.
فمكث غير كثير، ثم قال لي: يا سلمان، إنه قد أتاني من الله في الأمر الذي سألتني عنه. إني أشهدك يا سلمان إن علي بن أبي طالب وصيي وأخي ووارثي ووزيري وخليفتي في أهلي وولي كل مؤمن من بعدي، يبرئ ذمتي ويقضي ديني ويقاتل على سنتي.
يا سلمان، إن الله اطلع على الأرض اطلاعة فاختارني منهم. ثم اطلع ثانية فاختار منهم عليا أخي، وأمرني فزوجته سيدة نساء أهل الجنة. ثم اطلع ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء: ابني حسنا وحسينا وبقيتهم من ولد الحسين.
هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبحتين - حتى يردوا علي الحوض واحدا بعد واحد، شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه. من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله، كلهم هاد مهدي.
ونزلت هذه الآية في وفي أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني والأوصياء واحدا بعد واحد، ولدي وولد أخي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). أتدرون ما (الرجس) يا سلمان؟ قلت: لا. قال: الشك , لا يشكون في شئ جاء من عند الله أبدا، مطهرون في ولادتنا وطينتنا إلى آدم، مطهرون معصومون من كل سوء.

الطريق الثاني :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج1 / ص 148 / نزول آية التطهير أن النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام برواية ابي سعيد الخدري رضوان الله عليه , قال :
محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا يحى عن المسعودي عن كثير النوا عن عطية العوفي: عن ابي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: في خمسة - فقرأها وسماهم - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

الطريق الثالث :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص159 / ومن حديث عثمان بن محمد الالثغ [ في المواضيع المتقدمة وغيرها منها حديث الامام الصادق عليه السلام حول دعاء النبي لاهل بيته وطلب أم المؤمنين أم سلمة من النبي أن يشركها فيهم ] , قال :
محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر بن محمد الرماني قال: حدثنا حسن بن حسين عن إسحاق بن عمار: عن جعفر بن محمد أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين في بيت أم سلمة ابنة أبي أمية ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: [ قلت: ] يا رسول الله وأنا معهم ؟ قال: إنك إلى خير. فقالت: يا رسول الله وأنا معهم ؟ قال: إني لا أفعل إلا ما أمرت به. ثم أصغى كأنه يناجي إنسانا ثم قال: وأنت معهم. قالت أم سلمة: فسألته بعد ذلك فقال: ذلك [ كان ] جبرئيل.

الطريق الرابع :
القمي في تفسيره / تفسير سورة الروم / ذيل الآية رقم ( 38 ) , { فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل } , ص 514 ـ 515 , قال :
فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بويع لأبي بكر ... الى ان قال ... : فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا أبا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال نعم قال فأخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا؟ قال بل فيكم .

الطريق الخامس :
الامامة والتبصرة / ابن بابويه القمي / باب أن الامامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام / ص / 47 , قال :
سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه: عبد الرحمان بن كثير، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما عنى الله تعالى بقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ؟ قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين، والحسن، والحسين، (وفاطمة) عليهم السلام. فلما قبض (الله) نبيه، كان أمير المؤمنين، ثم الحسن، ثم الحسين عليهم السلام. ثم وقع تأويل هذه الآية: " وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فكان علي بن الحسين عليه السلام، ثم جرت في الائمة من ولده الاوصياء، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله .

الطريق السادس :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي، أنبأنا عبد الرحمن بن شريك، أنبأنا أبي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) أنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتها: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ". قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله؟ فقال: " إنك على خير إن شاء الله " .
أقول : وذكره الشيخ الطوسي في الأمالي / المجلس 10 / ح 19 / ص 401 .

الطريق السابع :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، حدثني الحسين بن عبد الرحمن الأزدي، أنبأنا أبي، أنبأنا عبد النور بن عبد الله، حدثني هارون بن سعد عن عطية، قال: سألت أبا سعيد عن هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فعد في يدي، قال: نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) .

الطريق الثامن :
المصدر السابق , قال :
ابن عقدة، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا محمد بن إسحاق بن عمار، أنبأنا هلال أبو أيوب الصيرفي، قال:
سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله عز وجل:
* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فأخبره أنها أنزلت في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين .
أقول : وهذا الحديث ذكره الشيخ الطوسي في الأمالي / المجلس 9 / ح 29 / ص 382 .

الطريق التاسع :
تفسير فرات القمي / تفسير سورة الاحزاب / تفسير آية التطهير, قال :
فرات قال: حدثنا [أ: ثني] الحسين بن الحكم [الحبري قال:
حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد. ح].
عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في سبعة جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام [أ، ر: عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته] قالت: وأنا على باب البيت قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك من أزواج النبي وما قال إنك من أهل البيت.
أقول : ورواه محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص125 / طريقان آخران مما جاء في نزول آية التطهير .


الطريق العاشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان معنعنا:
عن عقرب عن أم سلمة قال: قلت لها: ما تقولين في هذا الذي قد أكثر الناس في شانه من بين حامد وذام؟ قالت: وأنت ممن يحمده أو يذمه؟ قلت: ممن يحمده.
قالت: يكون كذلك فوالله لقد كان على الحق ما غير وما بدل حتى قتل. وسألتها عن هذه الآية [قوله تعالى. ر]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيتي وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ومحمد وفاطمة والحسن والحسين، جبرئيل يحمل على النبي والنبي يحمل على علي عليهم الصلاة والسلام [أ، ب: صلى الله عليهم أجمعين. ب: جميعا].

الطريق الحادي عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا الحسن معنعنا:
عن عمرة الهمدانية قالت: قالت أم سلمة: أنت عمرة؟ قلت: نعم. قالت عمرة [قلت]: ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانيكم فمحب ومبغض؟!
قالت أم سلمة: فتحبيه؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - تريد عليا - قالت أم سلمة: أنزل الله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وما في البيت إلا جبرئيل [وميكائيل. أ، ر] ومحمد [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [الصلاة و. ر] السلام [والتحية. أ. والاكرام. أ، ر] وأنا فقلت: يا رسول الله [و. أ] أنا من أهل البيت؟ فقال: [أنت. ب] من صالحات [أ، ر: صالحي] نسائي يا عمرة فلو كان قال نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس.

الطريق الثاني عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا:
عن علي [بن قاسم] عن أبيه قال: سمعت زيد بن علي يقول: إنما المعصومون منا خمسة لا والله ما لهم سادس وهم الذين نزلت فيهم [ر: فيهم نزلت] الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [الصلاة و. أ، ر] والسلام [والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته. أ] وأما نحن فأهل بيت [ب: البيت] نرجو رحمته ونخاف [من. ر، أ (خ ل)] عذابه، للمحسنين منا أجران و [أخاف. أ، ر] على المسئ منا ضعفي العذاب كما وعد أزواج النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب].

الطريق الثالث عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا إسماعيل بن أحمد بن الوليد الثقفي معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
فوالله [ر: والله]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فانا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب.
ألا وإن إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي، أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم إلى يوم القيامة ولا فخر.
فقال أهل السدة: يا رسول الله قد ضمنا أن نبلغ فسم لنا الثلاثة نعرفهم؟ فبسط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفه المباركة الطيبة ثم حلق بيده ثم قال:
اختارني وعلي بن أبي طالب وحمزة وجعفر، كنار قودا ليس منا إلا مسجى بثوبه علي عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي فما نبهني عن رقدتي غير خفيق أجنحة الملائكة وتردد ذراعي تحت خدي، فانتبهت من رقدتي وجبرئيل عليه السلام في ثلاثة أملاك فقال له بعض الثلاثة أملاك: أخبرنا إلى أيهم أرسلت؟ فضربني برجله فقال: إلى هذا وهو سيد ولد آدم ثم قالوا: من هذا يا جبرئيل؟ فقال: محمد بن عبد الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، أ] وحمزة سيد الشهداء وجعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهذا علي بن أبي طالب سيد الوصيين.

يتبع ...

أسد العراق
09-08-2014, 01:05 AM
الطريق الرابع عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا: عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنه إذ جاءه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا بهؤلاء [أ، ر: تخلونا يا هؤلاء] قال: وهو يومئذ صحيح البصر قبل أن يذهب بصره قال: بل أقوم معكم فانتبذوا فلا ندري ما قالوا [فجاء. أ، ب] وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف [ب: ولقد. ر، أ (خ ل):
وتفه] وقعوا في رجل له عشر [خصال. أ، ب]:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله [ويحبه الله ورسوله. ب] لا يخزيه الله أبدا قال: فاستشرف لها من استشرف قال: أين علي؟ قالوا:
هو في الرحى يطحن. قال: فما كان أحد منكم ليطحن؟! فدعاه وهو أرمد فنفث في عينه وهز الراية ثلاثا ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي.
وبعث أبا بكر بسورة التوبة وأرسل عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر: لعل الله ورسوله [سخطا علي] فقال لا ولكن [نبي الله قال]: لا يؤدي عني إلا رجل مني وأنا منه.
قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة [فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة. ب، ر] فقال [له. أ] أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وجمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين [أ، ب:
وحسنا وحسينا] فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي [ر، ب: وحامتي] فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.
وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي ثم نام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] وهو على فراش النبي [ص. ب] فجعل يتضور وجعلوا يستنكرون ذلك منه فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله. وهو يحسب أنه نبي الله فقال علي: إن نبي الله يذهب! نحو بئر ميمون فأدركه فاتبعه ودخل معه الغار: فلما أصبح كشف عن رأسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور فقد استنكرنا [أ، ر: استنكروا] ذلك منك.
قال: واخرج! الناس في غزوة تبوك فقال علي: أخرج معك؟ قال: لا. قال:
فبكى. قال: [ب: فقال] أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي.
قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي وكان يدخل وهو جنب [و. ر] هو طريقه وليس له طريق غيره.
قال: وأخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه وقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

الطريق الخامس عشر :
الخصال للشيخ الصدوق / باب السبعة / من روى أن أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير سبعة عليهم السلام / ص 427 , ح 113 قال :
أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد ابن علي الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم قال:
حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار بن معاوية الدهني، عن عمرة بنت أفعي قالت: سمعت أم سلمة رضي الله عنها تقول: نزلت هذه الآية في بيتي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت: وفي البيت سبعة رسول الله وجبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، قالت: وأنا على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله. وما قال: إنك من أهل البيت.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: هذا حديث غريب لا أعرفه إلا بهذا الطريق والمعروف أن أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير خمسة وسادسهم جبرئيل عليه السلام.
أقول : وذكره الصدوق في الأمالي / المجلس 72 / ح 4 / ص 340 .
ورواه محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين / ج1 / ص 132 , تحت عنوان : في نزول آية التطهير في شأن أهل البيت عليهم السلام ونفي النبي كون نسائه من أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير .
ورواه محمد بن العباس في تفسيره / كما في تأويل الآيات الظاهرة لشرف الدين الحسيني / ج2 / 459.

الطريق السادس عشر :
أمالي الصدوق / المجلس 13 / ح 10 / ص 52 , قال :
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلى بن محمد البصري، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن الحكم، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن عليا وصيي وخليفتي، وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين ابنتي، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولداي، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن ناوأهم فقد ناوأني، ومن جفاهم فقد جفاني، ومن برهم فقد برني، وصل الله من وصلهم، وقطع من قطعهم، ونصر من أعانهم، وخذل من خذلهم، اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت، فعلي وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
وكذا ذكره الصدوق في الامالي / المجلس 72 / ح 6 / ص 341 .

الطريق السابع عشر :
أمالي الصدوق / المجلس 31 / ح 3 / ص 126 , قال :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد العزيز ابن يحيى البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثني أبو نعيم، قال: حدثني حاجب عبيد الله بن زياد، أنه لما جيئ برأس الحسين (عليه السلام) أمر فوضع بين يديه في طست من ذهب، وجعل يضرب بقضيب في يده على ثناياه ويقول: لقد أسرع الشيب إليك يا أبا عبد الله. فقال رجل من القوم: مه، فإني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلثم حيث تضع قضيبك. فقال: يوم بيوم بدر. ثم أمر بعلي بن الحسين (عليه السلام) فغل، وحمل مع النسوة والسبايا إلى السجن، وكنت معهم، فما مررنا بزقاق إلا وجدناه ملئ رجالا ونساء، يضربون وجوههم ويبكون، فحبسوا في سجن وطبق عليهم. ثم إن ابن زياد (لعنه الله) دعا بعلي بن الحسين (عليه السلام) والنسوة، وأحضر رأس الحسين (عليه السلام)، وكانت زينب بنت علي (عليه السلام) فيهم، فقال ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم، وأكذب أحاديثكم. فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرا، إنما يفضح الله الفاسق ويكذب الفاجر. قال: كيف رأيت صنع الله بكم أهل البيت؟ قالت: كتب عليهم القتل، فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتتحاكمون عنده. فغضب ابن زياد (لعنه الله) عليها، وهم بها، فسكن منه عمرو بن حريث، فقالت زينب: يا بن زياد، حسبك ما ارتكبت منا، فلقد قتلت رجالنا، وقطعت أصلنا، وأبحت حريمنا، وسبيت نساءنا وذرارينا، فإن كان ذلك للاشتفاء فقد اشتفيت. فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن، وبعث البشائر إلى النواحي بقتل الحسين (عليه السلام). ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين (عليه السلام) فحملوا إلى الشام، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة: أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين (عليه السلام) إلى الصباح، وقالوا: فلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين (عليه السلام): نحن سبايا آل محمد. فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين (عليهما السلام)، وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام، فقال لهم: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرن الفتنة. فلم يأل عن شتمهم، فلما انقضى كلامه، قال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أما قرأت كتاب الله عز وجل؟ قال: نعم. قال: أما قرأت هذه الآية (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ؟ قال: بلى. قال: فنحن أولئك. ثم قال: أما قرأت (وءات ذا القربى حقه) ؟ قال: بلى. قال: فنحن هم. قال: فهل قرأت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ؟ قال: بلى. قال: فنحن هم. فرفع الشامي يده إلى السماء، ثم قال: اللهم إني أتوب إليك. ثلاث مرات، اللهم إني أبرأ إليك من عدو آل محمد، ومن قتلة أهل بيت محمد، لقد قرأت القرآن فما شعرت بهذا قبل اليوم. ثم أدخل نساء الحسين (عليه السلام) على يزيد بن معاوية، فصحن نساء آل يزيد وبنات معاوية وأهله، وولو لن وأقمن المأتم، ووضع رأس الحسين (عليه السلام) بين يديه، فقالت سكينة: والله ما رأيت أقسى قلبا من يزيد، ولا رأيت كافرا ولا مشركا شرا منه ولا أجفى منه، وأقبل يقول وينظر إلى الرأس: ليت أشياخي ببدر شهدوا * * جزع الخزرج من وقع الاسل ثم أمر برأس الحسين (عليه السلام)، فنصب على باب مسجد دمشق، فروي عن فاطمة بنت على (عليه السلام)، أنها قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رق لنا أول شئ وألطفنا، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إليه، فقال: يا أمير المؤمنين، هب لي هذه الجارية. يعنيني، وكنت جارية وضيئة، فأرعبت وفرقت ، وظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب أختي، وهي أكبر مني وأعقل، فقالت: كذبت والله ولعنت، ما ذاك لك ولا له. فغضب يزيد (لعنه الله) فقال: بل كذبت والله، لو شئت لفعلته. قالت: لا والله، ما جعل الله ذلك لك، إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا. فغضب يزيد (لعنه الله)، ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟! إنما خرج من الدين أبوك وأخوك. فقالت: بدين الله ودين أخي وأبي وجدي اهتديت أنت وجدك وأبوك. قال: كذبت يا عدوة الله. قالت: أمير يشتم ظالما ويقهر بسلطانه. قالت: فكأنه (لعنه الله) استحيى فسكت، فأعاد الشامي (لعنه الله) فقال يا أمير المؤمنين، هب لي هذه الجارية. فقال له: اغرب ، وهب الله لك حتفا قاضيا .

الطريق الثامن عشر :
أمالي الصدوق / المجلس 79 / ح 1 / ص 376 , قال :
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق والخراسان، فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا). فقالت العلماء: أراد الله عز وجل بذلك الامة كلها. فقال المأمون: ما تقول، يا أبا الحسن؟ فقال الرضا (عليه السلام): لا أقول كما قالوا، ولكني أقول: أراد الله العترة الطاهرة. فقال المأمون: وكيف عنى العترة من دون الامة؟ فقال له الرضا (عليه السلام): إنه لو أراد الامة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول الله تبارك وتعالى: (فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال: (جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب) فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم. فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا (عليه السلام): الذين وصفهم الله في كتابه، فقال عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، وهم الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. قالت العلماء: أخبرنا - يا أبا الحسن - عن العترة، أهم الآل، أو غير الآل؟ فقال الرضا (عليه السلام): هم الآل. فقال العلماء: فهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يؤثر عنه أنه قال: امتي آلي. وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه: آل محمد امته. فقال أبو الحسن (عليه السلام): أخبروني هل تحرم الصدقة على الآل؟ قالوا: نعم. قال: فتحرم على الامة؟ قالوا: لا. قال: هذا فرق ما بين الآل والامة، ويحكم أين يذهب بكم، أضربتم عن الذكر صفحا، أم أنتم قوم مسرفون! أما علمتم أنه وقعت الوارثة والطهارة على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟ قالوا: ومن أين يا أبا الحسن؟ قال: من قول الله عز وجل: (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون) فصارت وارثة النبوة والكتاب للمهتدين دون الفاسقين، أما علمتم أن نوحا (عليه السلام) حين سأل ربه: (فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين) وذلك أن الله عز وجل وعده أن ينجيه وأهله، فقال له ربه: (يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين). فقال المأمون: هل فضل الله العترة على سائر الناس؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): إن الله عز وجل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه. فقال له المأمون: أين ذلك من كتاب الله؟ فقال له الرضا (عليه السلام): في قوله عز وجل: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض) ، وقال عز وجل: في موضع آخر: (أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما) ، ثم رد المخاطبة في إثر هذا إلى سائر المؤمنين فقال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) يعني الذي قرنهم بالكتاب والحكمة وحسدوا عليهما، فقوله: (أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما) يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالملك ها هنا هو الطاعة لهم. قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا (عليه السلام): فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا وموطنا، فأول ذلك قوله عز وجل: (وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك المخلصين) هكذا في قراءة أبي بن كعب، وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود، وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل، فذكره لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهذه واحدة. والآية الثانية في الاصطفاء، قوله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا، لانه فضل بعد طهارة تنتظر، فهذه الثانية. وأما الثالثة: فحين ميز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه (صلى الله عليه وآله) بالمباهلة في آية الابتهال، فقال عز وجل: قل يا محمد (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين) فأبرز النبي (صلى الله عليه وآله) عليا والحسن والحسين وفاطمة (صلوات الله وسلامه عليهم) وقرن أنفسهم بنفسه ....
أقول : الى هنا يعلم المراد باهل البيت ..
أقول : وهذا الحديث ذكره الشيخ الصدوق في عيون اخبار الرضا .

الطريق التاسع عشر :
نوادر المعجزات / لمحمد بن جرير الطبري الشيعي / ص 94 -95 , خبر ليلة الزفاف , قال :
حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: [ حدثنا ] أبو العباس أحمد ابن محمد بن [ أحمد بن ] سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن [ أحمد ابن ] الحسن، عن موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر قليل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة اسري بي إلى السماء [ قصرت ] عند سدرة المنتهى، أوحى الله تعالى إلى السدرة أن انثري ما عليك، فنثرت الدر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله. فلما كانت ليلة الزفاف اتي النبي صلى الله عليه وآله ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمانا أن يقودها والنبي صلى الله عليه وآله يسوقها. فبينما هم في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى الله عليه وآله جلبة، فإذا هو جبرئيل في سبعين ألفا [ من الملائكة ] وميكائيل في سبعين ألفا.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أهبطكم إلى الارض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام. فكبر جبرئيل وميكائيل، وكبرت الملائكة وكبر محمد صلى الله عليه وآله. فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة سنة. قال علي عليه السلام: ثم دخل إلى منزلي فدخلت إليه فدنوت منه، فوضع كف [ فاطمة ] الطيبة في كفي، وقال: ادخلا المنزل ولا تحدثا أمرا حتى آتيكما. قال علي عليه السلام: فدخلت أنا وهي المنزل، فما كان إلا أن دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال: يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة. قال: ففعلت، ثم أتيته به، فتفل فيه تفلات، ثم ناولني القعب فقال: اشرب. فشربت، ثم رددته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فناوله فاطمة عليها السلام. ثم قال لها: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم ردته على أبيها، وأخذ ما بقي من الماء فنضحه على صدري وصدرها. ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). ثم رفع يده فقال: يا رب إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل العترة الهادية من علي وفاطمة، ثم خرج. قال علي عليه السلام: فبت بليلة لم يبت أحد من العرب بمثلها، فلما أن كان في آخر السحر أحسست برسول الله صلى الله عليه وآله معنا فذهبت لانهض، فقال لي: مكانك يا علي أتيتك في فراشك رحمك الله. فأدخل النبي صلى الله عليه وآله رجليه معنا في الدثار، ثم أخذ مدرعة كانت تحت رأس فاطمة، فاستيقظت فاطمة، فبكى وبكت، وبكيت لبكائهما فقال لي: ما يبكيك يا علي. فقلت: فداك أبي وامي، بكيت وبكت فاطمة، فبكيت لبكائكما. قال: نعم أتاني جبرئيل عليه السلام، فبشرني بفرخين كريمين يكونان لك، ثم عزيت بأحدهما وعرفت أنه يقنل غريبا عطشانا، فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها. ثم قالت: يا أبت لم يقتلوه وأنت جده، وعلي أبوه، وأنا امه ؟ ! قال: يا بنية، طلب الملك، أما إنه ليعلن عليهم سيف لا يغمد إلا على يدي المهدي من ولدك. يا علي، من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحبه الله ومن أبغضك وأبغض ذريتك لقد أبغضني. ومن أبغضني فقد أبغضه الله وأدخله النار.

الطريق العشرون :
كفاية الأثر للخزاز القمي / باب ما جاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري / ص 65 ـ 66 , قال :
حدثنا علي بن محمد بن مقول ، قال حدثنا أبو بكر محمد ابن عمر القاضي الجعالي ، قال حدثني نصربن عبد الله الوشا، قال حدثني زيد بن الحسن الانماطي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة، فأنزل الله هذه الاية " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه، فدعا عليا فاجلسه خلف ظهره وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ فقال لها: انك الى خير. فقلت: يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم. قال: يا جابر لانهم عترتي من لحمي ودمي، فاخي سيد الاوصياء، وابني خير الاسباط، وابنتي سيدة النسوان، ومنا المهدي. قلت: يا رسول الله ومن المهدي ؟ قال: تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار، والتاسع قائمهم يملاء الارض قسطا وعدلا [ كما ملئت جورا ] يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل .

الطريق الحادي والعشرين :
الارشاد للشيخ المفيد / ج2 في احوال الحسن عليه السلام / ص 7-8 , قال :
وروى أبو مخنف لوط بن يحيى قال: حدثني أشعث بن سوار ، عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا: خطب الحسن بن علي عليهما السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوجهه برايته فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه. ولقد توفي عليه السلام في الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم عليه السلام، وفيها قبض يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لاهله " ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه. ثم قال: " أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، أنا ابن السراج المنير، أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا من أهل بيت افترض الله حبهم في كتابه فقال عزوجل: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا " فالحسنة مودتنا أهل البيت ". ثم جلس فقام عبد الله بن عباس رحمة اللة عليهما بين يديه فقال: معاشر الناس، هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه. فاستجاب له الناس وقالوا: ما أحبه إلينا ! وأوجب حقه علينا .

الطريق الثاني والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / المجلس 20 / ح 4 / ص 800 , قال :
وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله العدلي، قال: حدثنا الربيع ابن يسار، قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلى أبي ذر (رضي الله عنه):
أن عليا (عليه السلام) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه، ويتشاوروا في أمرهم، وأجلهم ثلاثة أيام، فإن توافق خمسة على قول واحد وأبى رجل منهم، قتل ذلك الرجل، وإن ترافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد، قال لهم علي بن أبي طالب (عليه السلام): إني أحب أن تسمعوا مني ما أقول، فإن يكن حقا فاقبلوه، وإن يكن باطلا فأنكروه. قالوا: قل.
..... الى ان قال ... : قال: فهل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث يقول الله (تعالى): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " غيري وزوجتي وابني؟
قالوا: لا.

الطريق الثالث والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / مجلس 26 / ح 15 / ص861 :
وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد ابن هارون بن حميد بن المجدر، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا جرير، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى، فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه، فقال معاوية: يا أهل الشام، هذا سعد بن أبي وقاص وهو صديق لعلي قال:
فطأطأ القوم رؤوسهم، وسبوا عليا (عليه السلام)، فبكى سعد فقال له معاوية: ما الذي أبكاك؟
قال: ولم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير. وقد كان في علي خصال لان تكون في واحدة منهم أحب من الدنيا وما فيها: أحدها: أن رجلا كان باليمن، فجاءه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:
لأشكونك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله عن علي (عليه السلام) فثنى عليه. فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب، واختصني بالرسالة، عن سخط تقول ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: نعم يا رسول الله. قال:
ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
والثانية: أنه (صلى الله عليه وآله) بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه، فقال (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فقعد المسلمون وعلي (عليه السلام) أرمد، فدعاه فقال: خذ الراية. فقال: يا رسول الله، إن عيني كما ترى، فتفل فيها، فقام فأخذ الراية، ثم مضى بها حتى فتح الله عليه.
والثالثة: خلفه (صلى الله عليه وآله) في بعض مغازيه فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله، خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
والرابعة: سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة: نزلت هذه الآية ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام)، فقال: اللهم هؤلاء أهلي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا.

الطريق الرابع والعشرين :
مزار المشهدي / زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير / ص 263 قال :
اخبرني بهذه الزيارة الشريف الاجل العالم ابي جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي، رفع الحديث عن الفقيه العسكري صلوات الله عليه في شهور سنة احدى وسبعين و خمسمائة. واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما، وذكر انه عليه السلام زار بها في يوم الغدير في السنة التي اشخصه المعتصم. تقف عليه صلوات الله عليه وتقول: السلام على محمد رسول الله، خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وصفوة رب العالمين، امين الله على وحيه، وعزائم امره، الخاتم لما سبق، والفاتح لما استقبل، والمهيمن على ذلك كله، ورحمة الله وبركاته وصلواته وتحياته، السلام على انبياء الله ورسله، وملائكته المقربين، وعباده الصالحين. السلام عليك يا امير المؤمنين ... الى ان يقول .... : والامر الاعجب والخطب الافظع بعد جحدك حقك، غصب الصديقة الزهراء سيدة النساء فدكا، ورد شهادتك وشهادة السيدين سلالتك وعترة اخيك المصطفى صلوات الله عليكم، وقد اعلى الله تعالى على الامة درجتكم، ورفع منزلتكم، وابان فضلكم، وشرفكم على العالمين، فأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا .
وهذا السند ذكره السيد عبد الكريم في فرحة الغري الباب العاشر فيما ورد عن مولانا الامام علي بن محمد (عليه السلام) ص 136 .
وأخبرني والدي وعمي (رضي الله عنه)، عن محمد بن نما، عن محمد بن جعفر، عن شاذان بن جبرئيل القمي (رضي الله عنه)، عن الفقيه العماد بن (1) محمد بن (2) القاسم الطبري، عن أبي علي، عن والده محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي القاسم بن دوخ، وعثمان بن سعيد العمري، عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري، عن أبيه (صلوات الله عليه)، وذكر انه (عليه السلام) زار بها في يوم الغدير في السنة التي أشخصه فيها المعتصم، يقف عليه (صلوات الله عليه) ويقول: السلام على رسول الله خاتم النبيين. (وهي تقرب من كراسة ونصف قطع الثمن) وآخرها لاخوف عليهم ولا هم يحزنون، إنك حميد مجيد. ولم نذكرها لئلا يخرج الكتاب من الغرض الى ذكر الزيارات.

الطريق الخامس والعشرين :
تأويل الايات للسيد شرف الدين الحسيني / ج2 / ص 458 , قال :
وقال أيضا ـ محمد بن العباس ـ : حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن جعفر ابن محمد بن عمارة قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: إن الله عزوجل (فضلنا أهل البيت وكيف لا يكون كذلك ؟ ! والله عزوجل) يقول في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقد طهرنا الله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فنحن على منهاج الحق .

الطريق السادس والعشرين :
المصدر السابق / ج2 / ص 458 , قال :
وقال أيضا ـ محمد بن العباس ـ : حدثنا عبد الله بن علي بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن محمد عن علي بن جعفر بن محمد، عن الحسين بن زيد، عن [ عمه ] عمر بن علي عليه السلام قال: خطب الحسن بن علي عليهما السلام الناس حين قتل علي عليه السلام فقال: قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعلم ولا يدركه الآخرون، ما ترك على ظهر الارض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لاهله. ثم قال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن البشير النذير الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .


يتبع ...

أسد العراق
09-08-2014, 01:09 AM
صيغة الوقوف على باب
علي وفاطمة

الطريق الأول :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص19 / مجئ رسول الله صلى الله عليه وآله صباحا كل يوم إلى باب علي وقوله: الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا , قال :
[ حدثنا ] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد عن أبي سلمة عن أبي داوود الاودي: عن أبي الحمراء [ هلال بن الحارث ] قال: رمقت رسول الله صلى الله عليه وآله ثمانية أشهر يأتي باب علي ثم يضع يده على عضادتي الباب ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله، الصلاة يرحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .

الطريق الثاني :
محمد بن سليمان الكوفي / في مناقب أمير المؤمنين / ج2 / ص174 / طريقان آخران لحديث: أهل بيتي أمان لامتي. ولحديث أبي الحمراء: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأتي باب علي وفاطمة فيقول: الصلاة يرحمكم الله , قال :
[ حدثنا ] أبو أحمد قال: أخبرنا عبد الملك بن الحسن عن يحي بن حسان قال: حدثنا منصور بن أبي الاسود قال: سمعت أبا داوود قال: سمعت أبا الحمراء قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى آله وسلم سبعة أشهر - أو ثمانية - كان يأتي إلى باب علي وفاطمة والحسن والحسين فيقول: الصلاة يرحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .

الطريق الثالث :
القمي في تفسيره , تفسير سورة طه / ذيل الاية رقم (132) { (وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها } / ص 423 قال :
فان الله امره ان يخص أهله دون الناس ليعلم الناس ان لأهل محمد صلى الله عليه وآله عند الله منزلة خاصة ليست للناس إذ أمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة فلما انزل الله هذه الآية كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فيقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم يأخذ بعضادتي الباب ويقول الصلاة الصلاة يرحمكم الله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فلم يزل يفعل ذلك كل يوم إذا شهد المدينة حتى فارق الدنيا. وقال أبو الحمراء خادم النبي صلى الله عليه وآله أنا اشهد به يفعل ذلك .

الطريق الرابع :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، قال: أخبرنا الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا عبد النور بن عبد الله بن سنان، قال: حدثني سليمان بن قرم، قال: حدثني أبو الحجاف، وسالم بن أبي حفصة، عن نقيع أبي داود عن أبي الحمراء، قال: شهدت النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين صباحا يجيئ إلى باب علي وفاطمة فيأخذ بعضادتي الباب ويقول: " السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ، الصلاة يرحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .
أقول : وذكره الشيخ الطوسي في الأمالي / المجلس 9 / ح 38 / ص 385 .

الطريق الخامس :
المصدر السابق / في الاية رقم ( 18 ) من الايات النازلة في علي قال :
(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) [طه: 132]
ابن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين، عن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، قال:
قال أبو الحمراء خادم النبي (صلى الله عليه وآله): لما نزلت هذه الآية: * (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) * كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يأتي باب علي وفاطمة عند كل صلاة فيقول:
الصلاة رحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

الطريق السادس :
تفسير فرات الكوفي / سورة الاحزاب / آية التطهير , قال :
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله [ر: النبي] صلى الله عليه وآله وسلم يأتي باب علي [عليه السلام. أ] أربعين صباحا حيث بنى بفاطمة [عليها السلام. ب] فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.

الطريق السابع :
المصدر السابق قال :
فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا:
عن أبي الحمراء قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر أو عشرة أشهر فأما التسعة فلست أشك فيها [و. ر، ب] رسول الله يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين فيأخذ بعضادتي الباب فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله. قال: فيقولون: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله فيقول رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

الطريق الثامن :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا عثمان [ر: علي] بن محمد قراءة عليه معنعنا:
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام [قال. ر. لما. أ] ابتنى أمير المؤمنين بفاطمة [عليهما السلام. ب، ر] فاختلف رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر] إلى بابها أربعين صباحا كل غداة يدق الباب ثم يقول: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: ثم يدق دقا أشد من ذلك ويقول: أنا [أ: أنى] سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم.

الطريق التاسع :
أمالي الصدوق / المجلس 29 / ح 14 / ص 112 , قال :
حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة (عليهما السلام)، فيقول: الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل، الذي بنعمته تتم الصالحات، سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا ، نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من صباح النار، نعوذ بالله من مساء النار، الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .

الطريق العاشر :
أمالي الشيخ المفيد / المجلس 38 / ح 4 / ص 165 قال :
حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي رحمه الله قال: حدثني أحمد بن عيسى بن أبي موسى بالكوفة قال: حدثنا عبدوس بن محمد الحضرمي قال: حدثنا محمد بن فرات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة رحمكم الله الصلاة " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
أقول : وهذا الحديث ذكره الشيخ الطوسي في الأمالي / المجلس 3 / ح 47 / ص 148 .

الطريق الحادي عشر :
تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني / ج1 / ص322 / قوله تعالى: وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها , قال :
قال محمد بن العباس (ره): حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد ابن عبد الرحمان بن سلام، عن [ أحمد بن ] عبد الله بن عيسى بن مصفلة القمي، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام في قول الله عزوجل * (وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها) * قال: نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي باب فاطمة كل سحرة فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .

يتبع ...

أسد العراق
09-08-2014, 01:13 AM
صيغة قول النبي
هؤلاء أهل بيتي مجردا

الطريق الاول :
أمالي الصدوق / مجلس 72 / ح 5 / ص 341 , قال :
وبهذا الاسناد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: أخبرنا إسماعيل ابن أبان الازدي، قال: حدثنا عبد الله بن خراش الشيباني، عن العوام بن حوشب، عن التيمي، قال: دخلت على عائشة فحدثتنا أنها رأت رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

الطريق الثاني :
أمالي الصدوق / المجلس 73 / ح 18 / ص 351 , قال :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الاهوازي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن موسى ابن اخت الواقدي، قال: حدثنا أبو قتادة الحراني، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فقال: اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحبب من أحبهم، وأبغض من أبغضهم، ووال من والاهم، وعاد من عاداهم، وأعن من أعانهم، واجعلهم مطهرين من كل رجس، معصومين من كل ذنب، وأيدهم بروح القدس.
ثم قال (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت إمام امتي، وخليفتي عليها بعدي، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة، وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور، عن يمينها سبعون ألف ملك، وعن يسارها سبعون ألف ملك، وبين يديها سبعون ألف ملك، وخلفها سبعون ألف ملك، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة، فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات، وصامت شهر رمضان، وحجت بيت الله الحرام، وزكت مالها، وأطاعت زوجها، ووالت عليا بعدي، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة، وإنها لسيدة نساء العالمين. فقيل له: يا رسول الله، أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ذاك لمريم بنت عمران، فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين، وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين، وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون: يا فاطمة (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين). ثم التفت إلى علي (عليه السلام)، فقال: يا علي، إن فاطمة بضعة مني، وهي نور عيني، وثمرة فؤادي، يسوءني ما ساءها، ويسرني ما سرها، وإنها أول من يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي، وأما الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة، فليكرما عليك كسمعك وبصرك. ثم رفع (صلى الله عليه وآله) يده إلى السماء، فقال: اللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم، ومبغض لمن أبغضهم، وسلم لمن سالمهم، وحرب لمن حاربهم، وعدو لمن عاداهم، وولي لمن والاهم.



صيغة نزول هذه الآية
في الأئمة عليهم السلام

الطريق الأول :
الكليني في الكافي / كتاب الحجة / باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية / ح 45 ص 423 :
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن المفضل ابن صالح، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل: " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا " يعني الولاية، من دخل في الولاية دخل في بيت الانبياء عليهم السلام، وقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " يعني الائمة عليهم السلام وولايتهم، من دخل فيها دخل في بيت النبي صلى الله عليه وآله .

الطريق الثاني :
تفسير فرات الكوفي / سورة الاحزاب / آية التطهير , قال :
فرات قال: حدثني الفضل بن يوسف القصباني معنعنا:
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: أيها الناس ان أهل بيت نبيكم شرفهم الله بكرامته، وأعزهم بهداه واختصهم [أ: خصهم] لدينه، وفضلهم بعلمه، واستحفظهم وأودعهم علمه [وأطلعهم. خ] على غيبه، عماد لدينه، شهداء عليه، وأوتاد في أرضه، [و. ب] قوام بأمره، [براهم. أ، ر] قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه، نجباء في علمه، اختارهم وانتجبهم وارتضاهم واصطفاهم، فجعلهم علما لعباده وأدلاء لهم على صراطه، فهم الأئمة [و. أ، ب] الدعاة، والقادة الهداة ، والقضاة الحكام، والنجوم الاعلام، والأسوة [ر: الأسرة] المتخيرة، والعترة المطهرة، والأمة الوسطى، والصراط الأعلم، والسبيل الأقوام، زينة النجباء، وورثة الأنبياء، وهم الرحم الموصولة، والكهف الحصين للمؤمنين، ونور أبصار المهتدين، وعصمة لمن لجأ إليهم، وأمن لمن استجار بهم [ر: إليهم]، ونجاة لمن تبعهم، يغتبط [ص: يغبط] من والاهم، ويهلك من عاداهم، ويفوز من تمسك بهم، والراغب عنهم مارق، واللازم لهم لاحق، وهم الباب المبتلى به، من [ر، ب: ومن] أتاه نجا ومن أباه هوى، حطة لمن دخله، وحجة على من تركه، إلى الله يدعون، وبأمره يعملون، وبكتابه يحكمون، وبآياته يرشدون، فيهم نزلت رسالته، وعليهم هبطت ملائكته، وإليهم بعث [ب، ر: نفث] الروح الأمين فضلا منه ورحمة، وآتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين، فعندهم والحمد لله ما يلتمسون ويفتقر إليه ويحتاج [إليه. أ، ب] من العلم الشاق [خ: الشافي] والهدى من الضلالة والنور عند دخول الظلم، فهم الفروع الطيبة، والشجرة المباركة، ومعدن العلم، ومنتهى الحلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، فهم أهل بيت الرحمة والبركة [الذين. أ، ب] أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

الطريق الثالث :
أمالي الصدوق / المجلس 42 / ح 10 / ص 179 , قال :
حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): من آل محمد؟ قال: ذريته. فقلت: من أهل بيته؟ قال: الائمة الاوصياء. فقلت: من عترته؟ قال: أصحاب العباء. فقلت: من أمته؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل، المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله، وعترته أهل بيته، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الخليفتان على الامة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

الطريق الرابع :
عيون اخبار الرضا للشيخ الصدوق / 1 / 305.
حدثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رضي الله عنه، ومحمّد ابن أحمد السناني، وعليّ بن عبدالله الورّاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتِّب، قالوا: حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله الكوفي، وأبو الحسين الأسدي قالوا: حدّثنا محمّد بن إسماعيل المكي البرمكي قال: حدّثنا موسى بن عمران النخعي قال: قلت لعلي بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم السّلام ـ علّمني يابن رسول الله قولاً إذا زار واحداً منهم عليهم السّلام .
فاجبه عليه السلام : السلام عليكم يا اهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم ومنتهى الحلم وأصول الكرم وقادة الامم وأوليآء النعم وعناصر الابرار ودعائم الاخيار وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الايمان وأمناء الرحمن وسلالة النبيين وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته السلام على أئمة الهدى ومصابيح الدجى وأعلام التقى وذوي النهى وأولي الحجى وكهف الورى وورثة الانبياء والمثل الاعلى والدعوة الحسنى وحجج الله على أهل الدنيا والاخرة والاولى ورحمة الله وبركاته السلام على محآل معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظة سر الله وحملة كتاب الله وأوصياء نبي الله وذرية رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته السلام على الدعاة الى الله والادلاء على مرضات الله والمستقرين (والمستوفرين) في أمر الله والتآمين في محبة الله والمخلصين في توحيد الله والمظهرين لأمر الله ونهيه وعباده المكرمين الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ورحمة الله وبركاته السلام على الائمة الدعاة والقادة الهداة والسادة الولاة والذادة الحماة وأهل الذكر وأولى الامر وبقية الله وخيرته وحزبه وعيبة علمه وحجته وصراطه ونوره وبرهانه ورحمة الله وبركاته أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له كما شهد الله لنفسه وشهدت له ملائكته وأولو العلم من خلقه لا اله الا هو العزيز الحكيم وأشهد أن محمدا عبده المنتجب ورسوله المرتضى أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وأشهد أنكم الائمة الراشدون المهديون المعصومون المكرمون المقربون المتقون الصادقون المصطفون المطيعون لله القوامون بأمره العاملون بإرادته الفائزون بكرامته اصطفاكم بعلمه وارتضاكم لغيبه واختاركم لسره واجتبيكم بقدرته وأعزكم بهداه وخصكم ببرهانه وانتجبكم لنوره (بنوره) وأيدكم بروحه ورضيكم خلفاء في أرضه وحججا على بريته وأنصارا لدينه وحفظة لسره وخزنة لعلمه ومستودعا لحكمته وتراجمة لوحيه وأركانا لتوحيده وشهداء على خلقه وأعلاما لعباده ومنارا في بلاده وأدلاء على صراطه عصمكم الله من الزلل وامنكم من الفتن وطهركم من الدنس وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا .
أقول : واوردها الصدوق في من لا يحضره الفقيه 2 / 516 .

الطريق الخامس :
كفاية الأثر للخزاز القمي / باب ما روي عن أمير المؤمنين (ع) / ص 156 , قال :
حدثنا علي بن الحسين بن محمد، قال: حدثنا هارون ابن موسى التلعكبري، قال حدثنا عيسى بن موسى الهاشمي بسر من رأى، قال حدثني ابى، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي، عن أبيه علي عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة وقد نزلت هذه الاية " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي هذه الاية نزلت فيك وفي سبطي والائمة من ولدك. فقلت: يا رسول الله وكم الائمة بعدك ؟ قال: أنت يا علي، ثم ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفر موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد علي ابنه، وبعد علي الحسن ابنه ، والحجة من ولد الحسن، هكذا وجدت اساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت الله تعالى عن ذلك فقال: يا محمد هم الائمة بعدك مطهرون معصومون وأعداؤهم ملعونون.


يتبع ...

أسد العراق
09-08-2014, 01:17 AM
الفصل الثاني
في ذكر الطرق المعتبرة
لنزول هذه الآية


الطريق المعتبر الأول :
هو الطريق الحادي عشر , من صيغ حديث الكساء ( طريق الشيخ الكليني ) .
وله ثلاثة أسانيد :
الأول :
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس ، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .
رجال السند :
1ـ علي بن ابراهيم :
قال عنه النجاشي : (علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمّي، ثقة في الحديث، معتمد، صحيح المذهب ) .
2ـ محمد بن عيسى بن عبيد :
قال عنه النجاشي في ترجمته : ( محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى، مولى أسد ابن خزيمة، أبو جعفر: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف ) .
لكن ابن الوليد استثناه من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة , ما روى عنه بإسناد منقطع , أو عن يونس , وتبعه الصدوق على ذلك .
وقد قال ابن نوح عنه هذا الاستثناء ـ كما عن النجاشي ـ : ابن نوح: (وقد أصاب شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه، وتبعه أبو جعفر ابن بابويه (رحمه اللّه) على ذلك، إلاّ في محمد بن محمد بن عيسى بن عبيد، فلا أدري ما رأيه فيه، لانه كان على ظاهر العدالة والثقة).

ولا يعلم سبب استثناء ابن الوليد هذا , اما في ما يخص الشيخ الصدوق , فهو دائم المتابعة لشيخه ابن الوليد , فيبقى استثناء ابن الوليد , غير مفسر وغير مقبول .
لا سيما انا عرفنا وثاقة الرجل، بل هو ممن تسالم أصحابنا على وثاقته وجلالته .
ويضاف لقول النجاشي :
ما قال السيد الخوئي في ترجمة محمد بن عيسى , قال :
وما تقدّم في ترجمة محمد بن سنان، من قول الكشّى: (وقد روى عنه الفضل، وأبوه، ويونس، ومحمد بن عيسى العبيدى... وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم).
وما مرّ من أنّ الفضل بن شاذان كان يحبّ العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل أليه، ويقول: ليس في أقرانه مثله.
ويؤيّد ذلك ما مرّ من قول جعفر بن معروف: صرت إلى محمد بن عيسى... (إلى آخر ما تقدّم).
وما تقدّم في ترجمة الفضل بن شاذان من قول بورق: خرجت حاجاً فأتيت محمد بن عيسى العبيدى، فرأيته شيخاً فاضلاً (الحديث).
هذا ولا يعارض ذلك تضعيف الشيخ إيّاه في غير مورد كما مرّ.
وقال في الاستبصار: الجزء 3، في ذيل الحديث 568، باب أنه لا يجوز العقد على إمرأة عقد بها الاب والابن: إنّ هذا الخبر مرسل منقطع، وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، وهو ضعيف، وقد استثناه أبو جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه (رحمه اللّه) من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة، وقال: ما يختصّ بروايته لا أرويه، ومن هذه صورته في الضعف لا يعترض بحديثه (إنتهى).
والوجه في ذلك، أنّ تضعيف الشيخ كما هو صريح كلامه هنا وفي فهرسته، مبني على استثناء الصدوق وابن الوليد إيّاه، من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة .
أقول :
فمحمد بن عيسى ثقة جليل القدر .

3ـ يونس بن عبد الرحمن :
قال الفضل بن شاذان النيشابوري(رضي الله عنه): «ما نشأ في الإسلام رجل من سائر الناس كان أفقه من سلمان الفارسي، ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن رحمه الله»
رجال الكشي / ترمجة يونس .
قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «كان وجهاً في أصحابنا، متقدّماً، عظيم المنزلة»
رجال النجاشي / ترجمة يونس .

4ـ عبد الله بن مسكان :
قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «ثقة، عين» .
قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «ثقة» .
قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره):«فقيه، عين، معظّم، من الستّة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم وثقتهم» .

5ـ أبي بصير :
قال النجاشى: (يحيى بن القاسم، أبو بصير الاسدى، وقيل أبو محمد: ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهم السلام ) .
فالطريق صحيح رجاله امامية ثقات

السند الثاني :
علي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .

1ـ علي بن محمد :
عليّ بن محمّد الكليني الرازي:
هو أحد مشايخ الكليني، ويلقّب بالكليني الرازي ، ويعرف بعَلّان. وهو خال الكليني واُستاذه، ومن رجال عِدّة الكافي الذين روى عنهم عن سهل بن زياد ، وقد وثّقه جميع من ترجم له؛ قال النجاشي: «عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، المعروف بعَلّان، يكنّى أباالحسن، ثقة، عين، له أخبار القائم عليه السلام » .

2ـ سهل بن زياد الآدمي ابو سعيد .
مختلف فيه , والاقوى والاشهر انه ضعيف .

وباقي السند مر ذكرهم .
اذن السند ضعيف لوجود سهل .
السند الثالث :
وهذا السند موجود في ذيل الحديث :
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.

1ـ محمد بن يحيى :
محمّد بن يحيى العطّار:
من أجلّاء مشايخ الكليني، قال النجاشي: «محمّد بن يحيى، أبو جعفر العطّار القمّي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث .. .». وذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : «محمّد بن يحيى العطّار ، روي عنه الكليني ، قمّي ، كثير الرواية». ووثّقه العلّامة الحلّي ، وابن داود ، والمتأخّرون كافّة . وأشهر تلامذة محمّد بن يحيى ثلاثة، هم: ثقة الإسلام الكليني وقد أكثر من الرواية عنه في جميع أبواب الكافي، والصدوق الأوّل، ومحمّد بن الحسن بن الوليد القمّيّين. وهو من رجال عِدّة الكافي الذين روى عنهم الكليني عن الأشعري والبرقي.

2ـ أحمد بن محمد بن عيسى :
قال الشيخ: " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران ابن عوف بن الجماهر بن الأشعث، يكنى أبا جعفر القمي، وأول من سكن قم من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد على النبي صلى الله عليه وآله، وأسلم وهاجر إلى الكوفة وأقام بها، وأبو جعفر (هذا) شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام.

3ـ أ ـ محمد بن خالد البرقي :
قال عنه النجاشي : ضعيف في الحديث . ووثقه الشيخ الطوسي .
ولا يهم هذا الاختلاف هنا , لأنه اشترك مع الحسين ين سعيد .
3ـ ب ـ الحسين بن سعيد الاهوازي :
قال الشيخ الطوسي : " الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي: من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني، وأبي الحسن الثالث عليهم السلام .
وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام ، قائلا: " مولى علي ابن الحسين عليه السلام، صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ".

4ـ النضر بن سويد :
قال النجاشى: (نضر بن السويد الصيرفى: كوفى، ثقة، صحيح الحديث )
عدّه الطوسي في رجاله من أصحابب الكاظم عليه السلام , قائلاً: (نضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة).
5ـ يحيى بن عمران الحلبي :
قال النجاشي: " يحيى بن عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليه السلام، ثقة ثقة، صحيح الحديث .
5، ايوب بن الحر .
قال الشيخ : " أيوب بن الحر، ثقة .
6ـ عمران بن علي الحلبي :
9048 - 9046 - 9063 - عمران بن علي: بن أبي شعبة الحلبي الكوفي - من أصحاب الصادق (ع) – ثقة . المفيد من معجم رجال الخوئي .

7ـ أبي بصير :
تقدم ذكره .
اذن هذا سند اخر صحيح .





الطريق المعتبر الثاني :
هو الطريق الرابع والعشرين , من صيغة مجرد النزول .
مزار المشهدي , قال :
واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما .
1ـ ابو الفضل بن شاذان بن جبرئيل القمي :
قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «الشيخ الجليل الثقة... كان عالماً فاضلاً فقيهاً، عظيم الشأن، جليل القدر».
قال السيّد محمّد باقر الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «هو الفاضل الكامل المتقدّم المحدّث البارع الثقة الجليل».
قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في خاتمة المستدرك: «العالم الفقيه الجليل المعروف، صاحب المؤلّفات البديعة».
قال الشهيد الأوّل(قدس سره) في ذكرى الشيعة: «وهو من أجلّاء فقهائنا».

2ـ العماد محمد بن أبي القاسم الطبري :
ترجمه الشيخ منتجب الدين في الفهرست بقوله : الشيخ الإمام عماد الدين فقيه ثقة ، قرأ على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي ( رحمهم الله ) ، وقرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسن الراوندي .
أطراه التستري في المقابس بقوله : الطبري المحدث الجليل الفقيه النبيل الحاوي لمجامع المكارم ومجامع المراسم ، الشيخ عماد الدين موفق الاسلام قطب الأئمة ، أبو جعفر أو أبو القاسم محمد ابن الشيخ الفقيه أبي القاسم علي بن محمد بن علي الفقيه الطبري الآملي الكجي ، رفع الله درجته واسكنه جنته .
وصفه المحدث النوري في المستدرك بالإمام عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي الطبري الآملي الكجي ، العالم الجليل الفقيه النبيل.


3ـ ابي علي بن الشيخ الطوسي :
يقول الشيخ الحر العاملي: ((كان عالمًا فاضلاً، فقيهًا محدثًا، جليلاً ثقة))

4ـ الشيخ الطوسي :
أشهر من نار على علم , اشهر من ان يذكر في حقه شيء .

5ـ الشيخ المفيد :
علم الاعلام , علم الشيعة وفقيههم .

6ـ ابي القاسم جعفر بن قولويه :
قال النجاشي عنه :
(جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبو القاسم، وكان ابوه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا واجلائهم في الحديث والفقه، روى عن أبيه وأخيه عن سعد، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل، وكل ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه، وله كتب حسان - إلى أن قال: - قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله وعلى الحسين بن عبيد الله رحمه الله) .

7ـ محمد بن يعقوب الكليني :
يكفي أنه يقال في حقه : ثقة الاسلام .

8ـ علي بن ابراهيم القمي :
ذكرناه سابقا .

9ـ ابيه ابراهيم بن هاشم القمي :
للسيد الخوئي بحث قيم في اثبات وثاقته ذكره في ترجمته في المعجم .
ومن ضمن توثيقاته : ان السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها ابراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " .
فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 .

10ـ ابي القاسم بن روح , وعثمان بن سعيد العمري .
من سفراء الامام المهدي عجل الله فرجه , وهما في جلالة القدر وعظم المنزلة أشر من ان يذكرا .
عليه فيكون هذا السند من اصح الطرق واقواها .

الطريق المعتبر الثالث :
هو الطريق التاسع من صيغة الوقوف على الباب .
أمالي الصدوق : حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني .
1ـ الشيخ الصدوق :
أشهر من ان يذكر في حقه شيء .
2ـ والد الشيخ الصدوق :
قال النجاشي : علي بن الحسين القمي شيخ القميين في عصره وفقيههم وثقتهم .
3ـ علي بن ابراهيم . 4ـ وابيه :
ذكرناهم سابقا .

5ـ الحسين بن يزيد النوفلي :
تستفاد وثاقته من عدة أمور :
أولا : أنه هو الراوي الأشهر والأكثر عن اسماعيل بن أبي زياد السكوني , واسماعيل هذا قال عنه الشيخ الطوسي في العدة /ج1 / ص 380 : ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث ابن كلوب ونوح بن دراج ، والسكونى ، وغيرهم من العامة عن ائمتنا عليهم السلام فيما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه .. .
قال السيد الخوئي : قال الخوئي : ثم إن هذا الاجماع كما ذكره الوحيد البهبهاني " قده " يلازم الاجماع على قبول روايات النوفلي أيضا لأن طريق السكوني في كتابه إنما هو النوفلي الذي يروي عنه إبراهيم بن هاشم فإذا أجمعوا على اعتبار روايات السكوني كان ذلك اجماعا بالملازمة على اعتبار روايات النوفلي أيضا فلاحظ هذا.
ثانيا : أنه من رجال كتاب نوادر الحكمة .
ثالثا : أنه من رجال صفوان بن يحيى , وهو من الذين أجمعت الطائفة على انهم لا يروون او يرسلون الا عن ثقة .

6ـ اسماعيل بن أبي زياد السكوني :
تقدم كلام الشيخ الطوسي فيه .

عليه يكون هذا الحديث في اقل احواله حسنا .




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..



تم ليلة السبت 11/ شوال 1435
الموافق 8 / 8 / 2014

أبو مريم العراقي

أسد العراق
09-08-2014, 01:21 AM
وهذا رابط تحميل البحث :
http://www.gulfup.com/G.png (http://www.gulfup.com/?6GxdLk)

ذو الفقارك ياعلي
10-08-2014, 03:47 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

أحسنت وبارك الله فيك



أعتقد أن مثل هذه الأطروحات التي يثيرها الوهابية الجهلة من وقت لآخر أصبحت شيئا قديما

فأغلب المنتديات قد أشبعت بهذه البحوث من قبل الإخوة المؤمنين

وهج الإيمان
11-08-2014, 12:08 AM
بارك الله فيكم على الموضوع النفيس والبحث القيم

كل هذه الطرق تثبت مما لايجعل مجالآ للشك في طهارة أهل البيت عليهم السلام من كتبنا وهي موافقه لكتاب الله
الذي أنزل في حقهم آيه تتلى الى الأبد