رضا البطاوى
09-08-2014, 10:53 PM
صفات الكائن الحى :
الكائن الحى له صفات تدل على أنه مات وقد وردت بعض الصفات فى القرآن وهى :
- أن الحى لا يحس بحركاتهم أى لا يعلم بأى تحركات للميت وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد ".
- أن الحى لا يسمع للميت صوت أى ركز يدل على حياته وفى هذا قال تعالى فى نفس السورة " هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "ومن الجدير بالذكر أن هذه الصفة ليست عامة فى المخلوقات فهناك أحياء لهم أصوات كالنمل بدليل ما ورد فى سورة النمل من كلام النملة ومع ذلك فالأحياء مثلنا لا يسمعون أصواتهم والسبب هو أن أصواتهم لا تقع فى المجال الصوتى المسموع لآذاننا وما حدث مع سليمان (ص)كان معجزة أى استثناء من القاعدة .
- أن الميت لا يسمع صوت الحى لأنه لو كان يسمع لعرف أحواله بينما أخبرنا الله أن الشهداء يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم وهذه الصفات تشير إلى أن علامة موت الجسد هى عدم وجود حركة له إطلاقا وعلامة موت النفس عدم التحدث والسماع بما أن الموت يتشابه معه النوم فى عدم وجود النفس فإن العلامة الوحيدة المفرقة بين الحى والميت تكون سكون حركة الجسم وتحلل الجسم فيما بعد والكائن الحى له صفات أهمها فى حالة الجسم :
1-الحركة وهى تختلف من مخلوق لمخلوق لأخر فمثلا الإنسان يسير ويجرى ويجلس ويركع ويسجد ويقف وغير ذلك ومثلا التربة الزراعية حركتها تتمثل فى اهتزاز حبيباتها ونمو حجم هذه الحبيبات واستعدادها لإخراج النبات وذلك نتيجة لسقوط الماء عليها وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج "ومثلا الجبال حركتها تتمثل إما فى اهتزاز حبيبات تربتها ونمو حجمها بسبب نزول الماء عليها كما فى مناطق الغابات وإما فى إخراجها للجدد وهى العناصر ذات الألوان المتعددة مصداق لقوله تعالى بسورة فاطر "ألم تر أن الله أنزل من السماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " وإما فى تفجر الأنهار أى تشقق حجارتها لإخراج الماء وإما سقوطها خوفا من الله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "
2-وجود الماء فى الجسم فى صورة دم أو عصارات أو أى أشياء وتحرك هذه الأشياء فى عروق وأجهزة الجسم .
الكائن الحى له صفات تدل على أنه مات وقد وردت بعض الصفات فى القرآن وهى :
- أن الحى لا يحس بحركاتهم أى لا يعلم بأى تحركات للميت وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد ".
- أن الحى لا يسمع للميت صوت أى ركز يدل على حياته وفى هذا قال تعالى فى نفس السورة " هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "ومن الجدير بالذكر أن هذه الصفة ليست عامة فى المخلوقات فهناك أحياء لهم أصوات كالنمل بدليل ما ورد فى سورة النمل من كلام النملة ومع ذلك فالأحياء مثلنا لا يسمعون أصواتهم والسبب هو أن أصواتهم لا تقع فى المجال الصوتى المسموع لآذاننا وما حدث مع سليمان (ص)كان معجزة أى استثناء من القاعدة .
- أن الميت لا يسمع صوت الحى لأنه لو كان يسمع لعرف أحواله بينما أخبرنا الله أن الشهداء يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم وهذه الصفات تشير إلى أن علامة موت الجسد هى عدم وجود حركة له إطلاقا وعلامة موت النفس عدم التحدث والسماع بما أن الموت يتشابه معه النوم فى عدم وجود النفس فإن العلامة الوحيدة المفرقة بين الحى والميت تكون سكون حركة الجسم وتحلل الجسم فيما بعد والكائن الحى له صفات أهمها فى حالة الجسم :
1-الحركة وهى تختلف من مخلوق لمخلوق لأخر فمثلا الإنسان يسير ويجرى ويجلس ويركع ويسجد ويقف وغير ذلك ومثلا التربة الزراعية حركتها تتمثل فى اهتزاز حبيباتها ونمو حجم هذه الحبيبات واستعدادها لإخراج النبات وذلك نتيجة لسقوط الماء عليها وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج "ومثلا الجبال حركتها تتمثل إما فى اهتزاز حبيبات تربتها ونمو حجمها بسبب نزول الماء عليها كما فى مناطق الغابات وإما فى إخراجها للجدد وهى العناصر ذات الألوان المتعددة مصداق لقوله تعالى بسورة فاطر "ألم تر أن الله أنزل من السماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " وإما فى تفجر الأنهار أى تشقق حجارتها لإخراج الماء وإما سقوطها خوفا من الله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "
2-وجود الماء فى الجسم فى صورة دم أو عصارات أو أى أشياء وتحرك هذه الأشياء فى عروق وأجهزة الجسم .