متيم كربلاء
10-08-2014, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في هذا الموضوع نتطرق الى جانب من جوانب التأمر على الاسلام المحمدي الاصيل من قبل المعسكر المضاد لمعسكر اهل البيت(ع).
لانتكلم هنا عن ماهية داعش ومن وراءها واهدافها وغاياتها,بل نتكلم في محور خاص يتعلق بطريقة واسلوب المعسكر المعادي لاهل البيت(ع) في التعامل مع المجتمعات الاسلامية.
روج الغرب واليهود عن بضاعتهم الاخيرة تحت مسمى(دولة الاسلام بزعامة ابو بكر البغدادي),والغرب يعلم ان هذه الحركات التكفيرية التدميرية المتطرفة لاتصمد طويلا ,ولايمكن لها ان تتعايش مع باقي المجتمعات لفترة طويلة.
الاسباب التي ادت الى ايجاد هذه الحركة المنحرفة عديدة ,لكننا نقتصر على جانب منها بقدر تعلق الامر بالسفياني .
تمثل(داعش) اليوم,الوجه القبيح للاسلام المزيف,الاسلام الامريكي اليهودي,بيافطات وشعارات اسلامية ومن خلال قناة وممر آيديولوجي يتمثل(بالوهابية السلفية) التي تمثل خير معبر لليهود والغرب في السيطرة على المنطقة.
الغرب اراد من بين مااراد من حركة داعش وزعيمها (جس نبض الشارع المسلم ازاءها).
الان ,وبغض النظر عن نتائج تواجدها في المنطقة ,داعش اثبتت للعالم الغربي,ان بعض المسلمين يسهل خداعهم ويسهل انقيادهم تحت اي مسمى.
الا ان داعش,بضاعة مستهلكة!!! ,لانها(لا تعبر عن مصالح غربية خالصة) بمعنى(انها يمكن ان تحقق مصلحة الغرب في تقسيم المنطقة,ونشر الفوضى والرعب),الا انها لا تقدر على تحقيق مصالح دائمة.
فداعش ,عبارة عن (صناعة جديدة بثوب اسلامي) تم القاءها في المنطقة,لمعرفة (مدى انجذاب) العرب والمسلمين اليها.
ولكن داعش صناعة (خطرة),أُريدَ منها أن تتسبب بأشعال المنطقة ,حتى تكون صالحة ومهيأة (لأستقبال صناعات اخرى وراءها),بحيث ,تكون داعش (المبرر) لتقبل(الصناعات الجديدة المقبلة).فداعش حتى لوكانت (صناعة يهودية خالصة) الا انها تبقى موضع خطر كبير على مصالح الغرب فيما لو تمكنت من بسط سيطرتها على المنطقة ككل.
لذلك صُنعت داعش عمياء لاتعرف صانعها.
داعش -اذن- عبارة عن (عقرب اسود) يقود نفسه (بلا عيون),ويلدغ كل من يواجهه صديقا كان ام عدوا.
وداعش وزعيمها يمثلان اول صناعة ناجحة قابلة للتطبيق في المنطقة تمهيدا لصناعة اخرى قادمة بمفهوم اخر.
فصناعة السفياني,ستكون مختلفة عن داعش,,,فان كانت داعش سما قاتلا,فأن حركة السفياني ستكون الدواء والترياق.
فعندما نقرأ في الروايات "ان حركة السفياني سريعة وينقاد لها أهل الشام" فهي تعني ان خبرة كبيرة تحرك هذه الحركة.
هذه السرعة في حركة السفياني تبررها ظروف سابقة تكون قد مرت بالمنطقة ,فأصبح الناس بسبب تلك الظروف يتطلعون للخلاص من حركة همجية متحجرة,او من عدة حركات.
النتيجة:
بعد ان تعودت المنطقة على (زعامات) مثل(البغدادي) الذي ينتسب الى (العراق) وامتدت سيطرته الى (بعض مناطق الشام)كقيادة همجية قاتلة,فأن هذه المنطقة ستكون مهيأة أكثر للخضوع تحت قيادة جديدة(بزعامة) تنتسب(للشام) وتمتد سيطرتها (الى بعض مناطق العراق)كقيادة ليست بهمجية ولو مارست ابشع عنف ضد مناوئيها.
والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في هذا الموضوع نتطرق الى جانب من جوانب التأمر على الاسلام المحمدي الاصيل من قبل المعسكر المضاد لمعسكر اهل البيت(ع).
لانتكلم هنا عن ماهية داعش ومن وراءها واهدافها وغاياتها,بل نتكلم في محور خاص يتعلق بطريقة واسلوب المعسكر المعادي لاهل البيت(ع) في التعامل مع المجتمعات الاسلامية.
روج الغرب واليهود عن بضاعتهم الاخيرة تحت مسمى(دولة الاسلام بزعامة ابو بكر البغدادي),والغرب يعلم ان هذه الحركات التكفيرية التدميرية المتطرفة لاتصمد طويلا ,ولايمكن لها ان تتعايش مع باقي المجتمعات لفترة طويلة.
الاسباب التي ادت الى ايجاد هذه الحركة المنحرفة عديدة ,لكننا نقتصر على جانب منها بقدر تعلق الامر بالسفياني .
تمثل(داعش) اليوم,الوجه القبيح للاسلام المزيف,الاسلام الامريكي اليهودي,بيافطات وشعارات اسلامية ومن خلال قناة وممر آيديولوجي يتمثل(بالوهابية السلفية) التي تمثل خير معبر لليهود والغرب في السيطرة على المنطقة.
الغرب اراد من بين مااراد من حركة داعش وزعيمها (جس نبض الشارع المسلم ازاءها).
الان ,وبغض النظر عن نتائج تواجدها في المنطقة ,داعش اثبتت للعالم الغربي,ان بعض المسلمين يسهل خداعهم ويسهل انقيادهم تحت اي مسمى.
الا ان داعش,بضاعة مستهلكة!!! ,لانها(لا تعبر عن مصالح غربية خالصة) بمعنى(انها يمكن ان تحقق مصلحة الغرب في تقسيم المنطقة,ونشر الفوضى والرعب),الا انها لا تقدر على تحقيق مصالح دائمة.
فداعش ,عبارة عن (صناعة جديدة بثوب اسلامي) تم القاءها في المنطقة,لمعرفة (مدى انجذاب) العرب والمسلمين اليها.
ولكن داعش صناعة (خطرة),أُريدَ منها أن تتسبب بأشعال المنطقة ,حتى تكون صالحة ومهيأة (لأستقبال صناعات اخرى وراءها),بحيث ,تكون داعش (المبرر) لتقبل(الصناعات الجديدة المقبلة).فداعش حتى لوكانت (صناعة يهودية خالصة) الا انها تبقى موضع خطر كبير على مصالح الغرب فيما لو تمكنت من بسط سيطرتها على المنطقة ككل.
لذلك صُنعت داعش عمياء لاتعرف صانعها.
داعش -اذن- عبارة عن (عقرب اسود) يقود نفسه (بلا عيون),ويلدغ كل من يواجهه صديقا كان ام عدوا.
وداعش وزعيمها يمثلان اول صناعة ناجحة قابلة للتطبيق في المنطقة تمهيدا لصناعة اخرى قادمة بمفهوم اخر.
فصناعة السفياني,ستكون مختلفة عن داعش,,,فان كانت داعش سما قاتلا,فأن حركة السفياني ستكون الدواء والترياق.
فعندما نقرأ في الروايات "ان حركة السفياني سريعة وينقاد لها أهل الشام" فهي تعني ان خبرة كبيرة تحرك هذه الحركة.
هذه السرعة في حركة السفياني تبررها ظروف سابقة تكون قد مرت بالمنطقة ,فأصبح الناس بسبب تلك الظروف يتطلعون للخلاص من حركة همجية متحجرة,او من عدة حركات.
النتيجة:
بعد ان تعودت المنطقة على (زعامات) مثل(البغدادي) الذي ينتسب الى (العراق) وامتدت سيطرته الى (بعض مناطق الشام)كقيادة همجية قاتلة,فأن هذه المنطقة ستكون مهيأة أكثر للخضوع تحت قيادة جديدة(بزعامة) تنتسب(للشام) وتمتد سيطرتها (الى بعض مناطق العراق)كقيادة ليست بهمجية ولو مارست ابشع عنف ضد مناوئيها.