كربلائية حسينية
10-08-2014, 04:26 AM
بسمه تعالى
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 4 الصفحة 323
18927 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور : انه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له قل له فليلقني في العتمة قال فلقيه فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال أما بعد والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلى من سببكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة مضغة منى يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها وان الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبى وسببي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك قال فانطلق عاذرا له
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح دون قوله : " وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري " فهو حسن بشواهده وهذا إسناد ضعيف .
_____________________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 172
4747 - أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو سعد مولى بني هاشم ثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له : قل له فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور و أثنى عليه ثم قال : أما بعد و أيم الله ما من نسب و لا سبب و لا صهر أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
__________________
السلسلة الصحيحة - الألباني
رقم: 1995 المجلد: 4
الحديث: “ فاطمة بضعة مني , يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها , و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 650 : أخرجه أحمد ( 4 / 323 ) و من طريقه الحاكم ( 3 / 158 ) من طريق عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور : “ أنه بعث إليه حسن بن حسين يخطب ابنته , فقال له : قل له : فيلقاني في العتمة , قال : فلقيه , فحمد الله # المسور # , و أثنى عليه , ثم قال : أما بعد , أيم الله , ما من نسب و لا سبب و لا صهر إلي من نسبكم و صهركم , و لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فذكره ) , و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك , فانطلق عاذرا له “ . و قال الحاكم : “ صحيح الإسناد “ و وافقه الذهبي ! و هذا عجب منه , فإن أم بكر هذه لا تعرف , بشهادة الذهبي نفسه , فإنه أوردها في فصل “ النسوة المجهولات “ , و قال : : تفرد عنها ابن أخيها عبد الله بن جعفر “ . لكني وجدت لها متابعا قويا , فقال عبد الله ابن الإمام أحمد ( 4 / 332 ) : حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا أبو سعيد - مولى بني هاشم - حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر و جعفر عن عبيد الله بن أبي رافع به , إلا أنه قال : “ شجنة “ مكان “ بضعة “ . و الباقي مثله سواء . و هذا إسناد جيد , جعفر هذا هو ابن محمد بن علي بن الحسين أبو عبد الله الصادق الإمام الفقيه , و هو ثقة من رجال مسلم , فهو متابع قوي .و بقية رجال الإسناد - باستثناء أم بكر - ثقات رجال مسلم . و محمد بن عباد هو ابن الزبرقان المكي . و الحديث أخرجه البخاري في “ فضائل الصحابة “ ( 11 / 84 - فتح ) و النسائي في “ الخصائص “ ( ص 25 ) من طريق ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة مختصرا بلفظ : “ فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني “ . ( تنبيه ) لم يقف الهيثمي على الحديث في “ مسند أحمد “ فقال في “ المجمع “ ( 9 / 203 ) : “ رواه الطبراني , و فيه أم بكر بنت المسور و لم يجرحها أحد و لم يوثقها و بقية رجاله وثقوا “ ! قلت : ففاتته بسبب ذلك تلك المتابعة القوية . والله الموفق . انتهى
_________________________
من هو الحسن المثنى ؟
إنه ابن الإمام السبط الحسن ابن علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه و قد تزوج ابنة الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه و اسمها فاطمة ..
مقاتل الطالبيين - المؤلف : أبو الفرج الأصبهاني - الجزء 1 الصفحة 50
حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن الحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن يعقوب، قال: حدثني " جدي " عبد الله بن موسى " بن عبد الله بن الحسن " قال: خطب الحسن بن الحسن إلى عمه الحسين، وسأله أن يزوجه إحدى ابنتيه، فقال له الحسين: اختر يا بني أحبهما إليك، فاستحيا الحسن، ولم يحر جواباً. فقاله له الحسين: فإني قد اخترت لك ابنتي سكينة، فهي أكثرهما شبهاً بأمي فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وقال حرمي بن العلاء، عن الزبير بن بكار: أن الحسن " لما خيره عمه " اختار فاطمة. وكانوا يقولون: إن امرأة مردودة بها سكنية لمنقطعة القرين في الجمال.
وقد كانت فاطمة تزوجت بعد الحسن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وهو عم الشاعر الذي يقال له العرجي، فولدت له أولاداً، منهم محمد المقتول مع أخيه عبد الله بن الحسن، ويقال له الديباج، والقاسم، والرقية، بنو عبد الله بن عمرو.
وكان عبد الله بن الحسن " بن الحسن " شيخ بني هاشم، والمقدم فيهم، وذا الكثير منهم فضلاً، وعلماً وكرماً. انتهى
_______________________
أقول :
أولاً :
الصحابي المسور كان يعتقد يقيناً بأن فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها تغضب و تنقبض حتى بعد استشهادها ..
هذه الجملة (( لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك )) الدليل ..
فقد كان يخاف غضب أو حزن بضعة رسول الله حتى بعد رحيلها من هذه الدنيا مما يدل على اعتقاد الصحابة و التابعين أن فاطمة الزهراء حاضرة بكل وقت و بكل حين تعلم ما يحدث بالدنيا فترضى أو تغضب و تسخط ..
فعقيدة اطلاع و علم أهل البيت المعصومين فيما يجري بعد اسشتهادهم و أنهم يغضبون و يرضون راسخة عن الصحابة ..
ثانياً : هذا الصحابي حافظ على وصية رسول الله و تجنب تزويج ابنته للحسن المثنى لأنه متزوج من ابنة الحسين عليه السلام حيث خاف - الصحابي المسور - أن تنقبض من ذلك فاطمة الزهراء و هي عند بارئها رغم أن هذا شرع الله و يحل للحسن المثنى أن يتزوج من ثانية شرعاً ..
لكنه امتنع عن تزويجه لاحتمال أن لا ترضى بذلك فاطمة الزهراء فتنقبض ..
لكن أبو بكر يتعمد اغضاب فاطمة الزهراء باصرار و تستشهد و هي غاضبة عليه ..!!
صحيح البخاري - كِتَاب فَرْضِ الْخُمُسِ - ما لك فقلت يا رسول الله ما رأيت كاليوم قط عدا حمزة على ناقتي
2926 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَتْ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ اعْتَرَاكَ افْتَعَلْتَ مِنْ عَرَوْتُهُ فَأَصَبْتُهُ وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي
________________
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - واعجبا لك وبر تدأدأ من قدوم ضأن
3998 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا - ص 1550 - أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .
_______________________
لعن الله من أغضب بضعة رسول الله و سرق حقها ..
كربلائية حسينية
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 4 الصفحة 323
18927 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور : انه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له قل له فليلقني في العتمة قال فلقيه فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال أما بعد والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلى من سببكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة مضغة منى يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها وان الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبى وسببي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك قال فانطلق عاذرا له
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح دون قوله : " وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري " فهو حسن بشواهده وهذا إسناد ضعيف .
_____________________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 172
4747 - أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو سعد مولى بني هاشم ثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له : قل له فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور و أثنى عليه ثم قال : أما بعد و أيم الله ما من نسب و لا سبب و لا صهر أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
__________________
السلسلة الصحيحة - الألباني
رقم: 1995 المجلد: 4
الحديث: “ فاطمة بضعة مني , يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها , و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 650 : أخرجه أحمد ( 4 / 323 ) و من طريقه الحاكم ( 3 / 158 ) من طريق عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور : “ أنه بعث إليه حسن بن حسين يخطب ابنته , فقال له : قل له : فيلقاني في العتمة , قال : فلقيه , فحمد الله # المسور # , و أثنى عليه , ثم قال : أما بعد , أيم الله , ما من نسب و لا سبب و لا صهر إلي من نسبكم و صهركم , و لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فذكره ) , و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك , فانطلق عاذرا له “ . و قال الحاكم : “ صحيح الإسناد “ و وافقه الذهبي ! و هذا عجب منه , فإن أم بكر هذه لا تعرف , بشهادة الذهبي نفسه , فإنه أوردها في فصل “ النسوة المجهولات “ , و قال : : تفرد عنها ابن أخيها عبد الله بن جعفر “ . لكني وجدت لها متابعا قويا , فقال عبد الله ابن الإمام أحمد ( 4 / 332 ) : حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا أبو سعيد - مولى بني هاشم - حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر و جعفر عن عبيد الله بن أبي رافع به , إلا أنه قال : “ شجنة “ مكان “ بضعة “ . و الباقي مثله سواء . و هذا إسناد جيد , جعفر هذا هو ابن محمد بن علي بن الحسين أبو عبد الله الصادق الإمام الفقيه , و هو ثقة من رجال مسلم , فهو متابع قوي .و بقية رجال الإسناد - باستثناء أم بكر - ثقات رجال مسلم . و محمد بن عباد هو ابن الزبرقان المكي . و الحديث أخرجه البخاري في “ فضائل الصحابة “ ( 11 / 84 - فتح ) و النسائي في “ الخصائص “ ( ص 25 ) من طريق ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة مختصرا بلفظ : “ فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني “ . ( تنبيه ) لم يقف الهيثمي على الحديث في “ مسند أحمد “ فقال في “ المجمع “ ( 9 / 203 ) : “ رواه الطبراني , و فيه أم بكر بنت المسور و لم يجرحها أحد و لم يوثقها و بقية رجاله وثقوا “ ! قلت : ففاتته بسبب ذلك تلك المتابعة القوية . والله الموفق . انتهى
_________________________
من هو الحسن المثنى ؟
إنه ابن الإمام السبط الحسن ابن علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه و قد تزوج ابنة الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه و اسمها فاطمة ..
مقاتل الطالبيين - المؤلف : أبو الفرج الأصبهاني - الجزء 1 الصفحة 50
حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن الحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن يعقوب، قال: حدثني " جدي " عبد الله بن موسى " بن عبد الله بن الحسن " قال: خطب الحسن بن الحسن إلى عمه الحسين، وسأله أن يزوجه إحدى ابنتيه، فقال له الحسين: اختر يا بني أحبهما إليك، فاستحيا الحسن، ولم يحر جواباً. فقاله له الحسين: فإني قد اخترت لك ابنتي سكينة، فهي أكثرهما شبهاً بأمي فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وقال حرمي بن العلاء، عن الزبير بن بكار: أن الحسن " لما خيره عمه " اختار فاطمة. وكانوا يقولون: إن امرأة مردودة بها سكنية لمنقطعة القرين في الجمال.
وقد كانت فاطمة تزوجت بعد الحسن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وهو عم الشاعر الذي يقال له العرجي، فولدت له أولاداً، منهم محمد المقتول مع أخيه عبد الله بن الحسن، ويقال له الديباج، والقاسم، والرقية، بنو عبد الله بن عمرو.
وكان عبد الله بن الحسن " بن الحسن " شيخ بني هاشم، والمقدم فيهم، وذا الكثير منهم فضلاً، وعلماً وكرماً. انتهى
_______________________
أقول :
أولاً :
الصحابي المسور كان يعتقد يقيناً بأن فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها تغضب و تنقبض حتى بعد استشهادها ..
هذه الجملة (( لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك )) الدليل ..
فقد كان يخاف غضب أو حزن بضعة رسول الله حتى بعد رحيلها من هذه الدنيا مما يدل على اعتقاد الصحابة و التابعين أن فاطمة الزهراء حاضرة بكل وقت و بكل حين تعلم ما يحدث بالدنيا فترضى أو تغضب و تسخط ..
فعقيدة اطلاع و علم أهل البيت المعصومين فيما يجري بعد اسشتهادهم و أنهم يغضبون و يرضون راسخة عن الصحابة ..
ثانياً : هذا الصحابي حافظ على وصية رسول الله و تجنب تزويج ابنته للحسن المثنى لأنه متزوج من ابنة الحسين عليه السلام حيث خاف - الصحابي المسور - أن تنقبض من ذلك فاطمة الزهراء و هي عند بارئها رغم أن هذا شرع الله و يحل للحسن المثنى أن يتزوج من ثانية شرعاً ..
لكنه امتنع عن تزويجه لاحتمال أن لا ترضى بذلك فاطمة الزهراء فتنقبض ..
لكن أبو بكر يتعمد اغضاب فاطمة الزهراء باصرار و تستشهد و هي غاضبة عليه ..!!
صحيح البخاري - كِتَاب فَرْضِ الْخُمُسِ - ما لك فقلت يا رسول الله ما رأيت كاليوم قط عدا حمزة على ناقتي
2926 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَتْ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ اعْتَرَاكَ افْتَعَلْتَ مِنْ عَرَوْتُهُ فَأَصَبْتُهُ وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي
________________
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - واعجبا لك وبر تدأدأ من قدوم ضأن
3998 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا - ص 1550 - أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .
_______________________
لعن الله من أغضب بضعة رسول الله و سرق حقها ..
كربلائية حسينية