كربلائية حسينية
10-08-2014, 06:05 AM
بسمه تعالى
هذا التسجيل الذي يتناقلونه :
http://www.youtube.com/watch?v=OdqsdP8_4XA (http://www.youtube.com/watch?v=OdqsdP8_4XA)
و مفاده أن السيد باقر الفالي حفظه الرحمن و سدده القهار
روى رواية بها منقبة للإمام علي عليه السلام .. بتوفيق من الله تعالى و تسديد من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
وجدت الرواية بكتبنا و سأرفقها مع المصادر :
كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام - العلامة الحلي
المبحث الثامن في حسن الخلق - الصفحة 115
حتى أنه - عليه السلام - نسب إلى الدعابة لطيب أخلاقه ولطف سيرته (1) مع أصحابه.
روي أنه - عليه السلام - اجتاز ليلة على امرأة مسكينة لها أطفال صغار يبكون من الجوع وهي تشاغلهم وتلهيهم حتى يناموا وكانت قدأشعلت نارا تحت قدر فيها ماء لا غير وأوهمتهم أن فيها طعاما تطبخه لهم.
فعرف أمير المؤمنين - عليه السلام - حالها فمشى ومعه قنبر إلى منزله فأخرج قوصرة تمر وجراب دقيق وشيئا من الشحم والأرز والخبز وحمله (2) على كتفه الشريف. فطلب قنبر حمله فلم يفعل. فلما وصل إلى باب المرأة استأذن عليها فأذنت له في الدخول. فرمى (3) شيئا من الأرز [ في القدر ] (4)ومعه شئ من الشحم فلما فرغ من نضجه (5) غرف (6) للصغار وأمرهم بأكله. فلما شبعوا أخذ يطوف في البيت ويبعبع لهم فأخذوا في الضحك.
فلما خرج - عليه السلام - قال له قنبر: يا مولاي رأيت الليلة شيئا عجيبا قد علمت سبب بعضه وهو حملك الزاد (7) طلبا للثواب أماطوافك في البيت على يديك ورجليك والبعبعة فما أدري سبب ذلك.
فقال - عليه السلام -: يا قنبر إني دخلت على هؤلاء الأطفال وهم يبكون من شدة الجوع فأحببت أن أخرج عنهم وهم يضحكون مع الشبع فلم أجد سببا سوى (1) ما فعلت (2).
____________
1 - د: ولطف أخلاقه وسيرته.
2 - ش ود: حمل ذلك.
3 - هكذا في م. وفي سائر النسخ: فأرمى.
4 - ليس في م.
5 - م: طبخه.
6 - م: قربه.
7 - م و أ: للزاد.
-------------------
الصفحة 116
1 - ج و ش: دون.
2 - قال المصنف في كشف المراد / 413: وحينئذ فيكون أفضل من غيره حيث جمع بين المتضاداتمن حسن الخلق وطلاقة الوجه وعظم شجاعته وشدة بأسه وكثرة حروبه.
_______________
رُوِيَ أنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ] اجتازَ لَيلَةً عَلَى امرَأَةٍ مِسكينَةٍ لَها أطفالٌ صِغارٌ يَبكونَ مِنَ الجوعِ ، وهِيَ تُشاغِلُهُم وتُلهيهِم حَتّى يَناموا ، وكانَت قَد أشعَلَت نارا تَحتَ قِدرٍ فيها ماءٌ لا غَيرَ ، وأوهَمَتهُم أنَّ فيها طَعاما تَطبُخُهُ لَهُم . فَعَرَفَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حالَها ، فَمَشى عليه السلام ومَعهُ قَنبَرٌ إلى مَنزِلِهِ ، فَأَخرَجَ قَوصَرَّةَ 15 تَمرٍ وجِرابَ 16 دَقيقٍ وشَيئا مِنَ الشَّحمِ وَالأَرُزِّ وَالخُبزِ ، وحَمَلَهُ عَلى كَتِفِهِ الشَّريفِ ، فَطَلَبَ قَنبَرٌ حَملَهُ ، فَلَم يَفعَل . فَلَمّا وَصَل إلى بابِ المَرأَةِ استَأذَنَ عَلَيها ، فَأَذِنَت لَهُ فِي الدُّخولِ . فَأَرمى شَيئا مِنَ الأَرُزِّ فِي القِدرِ ومَعَهُ شَيءٌ مِنَ الشَّحمِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن نَضجِهِ عَرَّفَهُ (قَرَّبَهُ) لِلصِّغارِ وأمَرَهم بِأكلِهِ . فَلَمّا شَبِعوا أخَذَ يَطوفُ بِالبَيتِ ويُبَعبِعُ لَهُم ، فَأَخَذوا فِي الضَّحِكِ . فَلَمّا خَرَجَ عليه السلام قالَ لَهُ قَنبَرٌ : يا مَولايَ ، رَأَيتُ اللَّيلَةَ شَيئا عَجيبا قَد عَلِمتُ سَبَبَ بَعضِهِ ؛ وهُوَ حَملُكَ لِلزّادِ طَلَبا لِلثَّوابِ ، أمّا طَوافُكَ بِالبَيتِ عَلى يَدَيكَ ورِجلَيكَ وَالبَعبَعَةُ فَما أدري سَبَبَ ذلِكَ ! فَقالَ عليه السلام : يا قَنبَرُ ، إنّي دَخَلتُ عَلى هؤُلاءِ الأَطفالِ وهُم يَبكونَ مِن شِدَّةِ الجوعِ ، فَأَحبَبتُ أن أخرُجَ عَنهُم وهُم يَضحَكونَ مَعَ الشِّبعِ ، فَلَم أجِد سَبَبا سِوى ما فَعَلتُ .
~~~~~~~~~~~~~~
و روي الخبر بدون زيادة ( يبعبع ) .. في :
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - الصفحة 382
أبو نعيم الفضل بن دكين باسناده عن حريث قال: ان عليا لم يقم مرة على المنبر إلا قال في آخر كلامه قبل أن ينزل: ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه.
وكان (ع) بشره دائم وثغره باسم غيث لمن رغب وغياث لمن وهب مآل الآمل وثمال الأرامل يتعطف على رعيته ويتصرف على مشيته ويكلاه بحجته ويكفيه بمهجته .
ونظر علي إلى امرأة على كتفها قربة ماء فأخذ منها القربة فحملها إلى موضعها وسألها عن حالها فقالت: بعث علي بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فقتل وترك علي صبيانا يتامى وليس عندي شئ فقد ألجأتني الضرورة إلى خدمة الناس فانصرف وبات ليلته قلقا، فلما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام فقال بعضهم: اعطني أحمله عنك، فقال: من يحمل وزري عني يوم القيامة، فأتى وقرع الباب فقالت من هذا؟ قال أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة فافتحي فان معي شيئا للصبيان فقالت: رضى الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب، فدخل وقال: اني أحببت اكتساب الثواب فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تعللين الصبيان لاخبز أنا، فقالت أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر ولكن شأنك والصبيان فعللهم حتى أفرغ من الخبز، فعمدت إلى الدقيق فعجنته وعمد علي إلى اللحم فطبخه وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره فكلما ناول الصبيان من ذلك شيئا قال له: يا بني اجعل علي بن أبي طالب في حل مما مر في امرك، فلما اختمر العجين قالت: يا عبد الله سجر التنور، فبادر لسجره فلما أشعله ولفح في وجهه جعل يقول: ذق يا علي هذا جزاء من ضيع الأرامل واليتامى، فرأته امرأة تعرفه فقالت ويحك هذا أمير المؤمنين، قال فبادرت المرأة وهي تقول واحياي منك يا أمير المؤمنين فقال بل واحياي منك يا أمة الله فيما قصرت في امرك، قال الناشي:
يا هالكا هلك الرشاد بهلكه * فلقد يئسنا بعده أن يوجدا هتكت جيوب الصالحات فيابها * أضحى لأجلك مذنأيت مسودا .
~~~~~~~~~~~~
بحار الانوار - المجلسي - الجزء 41
باب 104 : حسن خلقه وبشره وحلمه وعفوه واشفاقة وعطفه صلوات الله عليه
أبونعيم الفضل بن دكين بإسناده عن حريث قال : إن عليا عليه السلام لم يقم مرة على المنبر إلا قال في آخر كلامه قبل أن ينزل : ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه ، وكان عليه السلام بشره دائم ، وثغره باسم ، غيث لمن رغب ، وغياث لمن ذهب ، مآل الآمل ، وثمال الارامل ، يتعطف على رعيته ، ويتصرف على مشيته ، ويكفه *
________________
) * ( 1 ) في المصدر : عدد المدر والمطر والوبر .
( * )
[ 52 ]
بحجته ( 1 ) ويكفيه بمهجته .
ونظر علي عليه السلام إلى امرأة على كتفها قربة ماء ، فأخذ منها القربة فحملها إلى موضعها ، وسألها عن حالها فقالت : بعث علي بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فقتل ، وترك علي صبيانا يتامى ، وليس عندي شئ ، فقد ألجأتني الضرورة إلى خدمة الناس ، فانصرف وبات ليلته قلقا ، فلما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام ، فقال بعضهم : أعطنني أحمله عنك ، فقال : من يحمل وزري عني يوم القيامة ؟ فأتى وقرع الباب ، فقالت : من هذا ؟ قال : أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة ، فافتحي فإن معي شيئا للصبيان ، فقالت : رضي الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب ، فدخل وقال : إني أحببت اكتساب الثواب ، فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تعللين الصبيان لاخبز أنا ، فقالت : أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر ، ولكن شأنك والصبيان ، فعللهم حتى أفرغ من الخبز ، قال ( 2 ) : فعمدت إلى الدقيق فعجنته ، وعمد علي عليه السلام إلى اللحم فطبخه ، وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره ، فكلما ناول الصبيان من ذلك شيئا قال له : يا بني اجعل علي بن أبي طالب في حل مما أمر في أمرك ( 3 ) ، فلما اختمر العجين قالت : يا عبدالله اسجر التنور فبادر لسجره فلما أشعله ولفح في وجهه جعل يقول : ذق يا علي هذا جزاء من ضيع الارامل واليتامى ، فرأته امرأة تعرفه فقالت : ويحك هذا أمير المؤمنين ، قال : فبادرت المرأة وهي تقول : واحيائي منك يا أمير المؤمنين ، فقال : بل واحيائي منك يا أمة الله فيما قصرت في أمرك ( 4 ) .
4 - قب : سئل عليه السلام عن رجل فقال : توفي البارحة فلما رأى جزع السائل *
__________________________
) * ( 1 ) في المصدر : ويكلؤه بحجته .
( 2 ) كذا في النسخ وهو سهو ، والصحيح "قالت ".
( 3 ) في المصدر : مما مر في أمرك .
( 4 ) مناقب آل ابى طالب 1 : 317 - 319 .
( * )
[ 53 ]
قرأ : "الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها "( 1 ) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و ذكر في
شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 2 - الصفحة 407
مقدمة عن كتاب (درر المطالب)
بدون إسناد ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج 4 - الصفحة 209
نقلها عن كشف اليقين أيضا بدون اسناد
~~~~~~~~~~~~~~~~
لسان العرب :
والبَعْبَعةُ حكاية بعض الأَصوات، وقيل: هو تَتابُع الكلام في عَجَلةٍ
------
الخبر بلا اسناد حتى لو روي على المنبر يبقى تحت البحث و التدقيق في اثبات صحة الخبر و قبوله و من النعم التي أنعمها الله تعالى على شيعة محمد و آل محمد أن باب البحث مفتوح ... على عكس مدرسة الصحابة ..
و مع هذا الرواية لا شيء بها معيب فأمير المؤمنين عليه السلام كان يريد ادخال الفرح على قلوب هؤلاء الأيتام و اسعادهم و هو كتصرف أي أب مع أبنائه بل و حتى رسول الله فعل ذلك مع الحسن و الحسين عليهم السلام و وصفتم رسول الله في كتبكم بالمطية فلا أعلم لماذا النظر بعين عوراء ...؟؟!!
و قد جاوب أمير المؤمنين علي عليه السلام قنبر عندما سأله عن علة " البعبعة " فقال عليه السلام أنه لم يجد ما يضحك به هؤلاء الأطفال سوى هذا الأمر الذي يفعله أي أب رحوم محب مع أطفاله ...
~~~~~~~~~~~~~
لكننا نجد في مصادر السنة ما هو مشابه لفعل أمير المؤمنين علي عليه السلام :
مصنف ابن أبي شيبة الجزء 6 الصفحة 380
32195 - حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحسن والحسين وهو حاملهما على مجلس من مجالس الأنصار فقالوا يا رسول الله نعمت المطية قال ونعم الراكبان
----
سنن الترمذي » كتاب المناقب » باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما
3784 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسين بن علي على عاتقه فقال رجل نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم ونعم الراكب هو قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وزمعة بن صالح قد ضعفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه
------------
مجمع الزوائد - الهيثمي كتاب المناقب - باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين رضي الله عنهما من الفضل
15080- وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره، فكان إذا رفع رأسه قال بيده، فأمسكه أو أمسكهما، قال: "نعم المطية مطيتكما".
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
---------
كتاب المعجم الأوسط - الطبراني - حرف العين - من اسمه علي - علي بن سعيد بن بشير الرازي
الجزء 4
[ ص: 582 ] 3999 حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فجاء الحسن والحسين ، أو أحدهما ، فركب على ظهره ، فكان إذا سجد رفع رأسه ، قال بيده ، فأمسكه ، أو أمسكهما ، ثم قال : " نعم المطية مطيتكما " .
-----------------
لسان العرب :
والمَطِيَّةُ من الدَّوابِّ التي تَمُطُّ في سيرها، وهو مأْخوذ من المَطْوِ أَي المَدّ. قال ابن سيده: المَطِيَّة من الدَّوابِّ التي تَمْطُو في سيرها
والمَطِيَّةُ الناقة التي يُرْكب مَطاها.
والمَطِيَّةُ البعير يُمْتَطى ظهره، وجمعه المَطايا، يقع على الذكر والأُنثى.
------
فتشوا الوهابية السفهاء عن أي طعن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في كتب الشيعة لم يجدوا فتمسكوا بهذه القشة التي أغرقتهم في بحار جهلهم أكثر و أكثر ...
و لكن ما بالهم لا يرون الطوام التي بكتبهم و كيف يطعنون برموزهم طعن مباشر ...
أولاً ... عائشة بنت أبي بكر ...
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
489 حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن مسلم يعني ابن صبيح عن مسروق عن عائشة أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة فقالوا يقطعها الكلب والحمار والمرأة قالت لقد جعلتمونا كلابا لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأنا مضطجعة على السرير فتكون لي الحاجة فأكره أن أستقبله فأنسل انسلالا وعن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة نحوه
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
- ص 194 - باب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد
497 حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما .
-----------
ثانياً .. عمر بن الخطاب ..
حلية الأولياء - كلماته في الزهد والورع - ليتني كنت كبش
132 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الرحمن بن مسلم ، ثنا هناد ، ثنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : قال عمر : " ليتني كنت كبش أهلي ، يسمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون ، فجعلوا بعضي شواء ، وبعضي قديدا ، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ، ولم أك بشرا
أبي داود- الزهد - من زهد عمر
68 - حدثنا أبو داود قال : نا مسدد ، قال : نا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : " سمعت عمر بن الخطاب وأخذ تبنة ، فقال : وددت أني هذه ، ووددت أن أمي لم تلدني ، وددت أني كنت نسيا منسيا .
ثالثاً .. أبو بكر بن أبي قحافة ...
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 91
34432 حدثنا أبوم معاوية عن جويبر عن الضحاك قال رأى أبو بكر الصديق طيرا واقعا على شجرة فقال طوبى لك يا طير
والله لوددت أني كنت مثلك تقع على الشجرة وتأكل من الثمر ثم تطير وليس عليك نجاسة ولا عذاب والله لوددت أني كنت شجرة
إلى جانب الطريق مر علي جمل فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم ازدردني ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا
رابعاً .. الصحابي حمار ...
صحيح البخاري - كتاب الحدود -باب ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة
6398 حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله .
---------------
و القائمة تطول ...
مرة أخرى يا وهابية تحاولون الطعن بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب مجندل أجدادكم فينتهي بكم الأمر بأن يتحول قدحكم لمدح و لرموزكم و خلفائكم قدح و طعن و ذم ..
فلله درك يا أمير المؤمنين كم أنت عظيم ...
~~~~~~~~~~~~~~
~ سرقوا منقبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و نسبوها مع تحوريها لعمر !
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - الجزء 1 الصفحة 472
وقال أسلم: وخرج عمر إلى حرة واقم وأنا معه، حتى إذا كنا بصرار إذا نار تسعر. فقال: انطلق بنا إليهم. فهرولنا حتى دنونا منهم فإذا بامرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على نار وصبيانها يتضاغون. فقال عمر: السلام عليكم يا أصحاب الضوء. وكره أن يقول: يا أصحاب النار. قالت: وعليك السلام. قال: أدنو؟ قالت: ادن بخير أو دع. فدنا فقال: ما بالكم؟ قالت: قصر بنا الليل والبرد. قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون؟ قالت: من الجوع. قال: وأي شيء في هذه القدر؟ قالت: ما لي ما أسكتهم حتى يناموا فأنا أعللهم وأوهمهم أني أصلح لهم شيئاً حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر! قال: أي رحمك الله، ما يدري بكم عمر؟ قالت: يتولى أمرنا ويغفل عنا. فأقبل علي وقال: انطلق بنا. فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الدقيق فأخرج عدلاً فيه كبة شحم فقال: احمله على ظهري. قال أسلم: فقلت: أنا أحمله عنك، مرتين أو ثلاث فقال آخر ذلك: أنت تحمل عني وزري يوم القيامة لا أم لك! فحملته عليه، فانطلق وانطلقت معه نهرول حتى انتهينا إليها، فألقى ذلك عندها وأخرج من الدقيق شيئاً فجعل يقول لها: ذري علي وأنا أحرك لك، وجعل ينفخ تحت القدر، وكان ذا لحية عظيمة، فجعلت أنظر إلى الدخان من خلل لحيته حتى أنضج ثم أنزل القدر، فأتته بصحفة فأفرغها فيها ثم قال: أطعميهم وأنا أسطح لك، فلم يزل حتى شبعوا، ثم خلى عندها فضل ذلك، وقام وقمت معه، فجعلت تقول: جزاك الله خيراً، أنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين! فيقول: قولي خيراً فإنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك، إن شاء الله! ثم تنحى ناحيةً ثم استقبلا وربض لا يكلمني حتى رأى الصبية يضحكون ويصطرعون ثم ناموا وهدأوا، فقام وهو يحمد الله، فقال: يا أسلم، الجوع أسهرهم وأبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى ما رأيت منهم.
~~~~~~~~~~~~~~
تاريخ الأمم و الملوك - الطبري - الجزء 2 الصفحة 568
وحدثني أحمد بن حرب قال حدثنا مصعب بن عبدالله الزبيري قال حدثني أبي عن ربيعة بن عثمان عن زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رحمه الله إلى حرة واقم حتى إذا كنا
حتى إذا كنا بصرار؛ إذا نار تؤرّث؛ فقال: يا أسلم؛ إني أرى هؤلاء ركباً قصّر بهم الليل والبرد؛ انطلق بنا؛ فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم، فإذا امرأة معها صبيان لها، وقدر منصوبة على النار، وصبيانها يتضاغون؛ فقال عمر: السّلام عليكم يا أصحاب الضّوء - وكره أن يقول: يا أصحاب النار - قالت: وعليك السلام؛ قال: أأدنو؟ قالت: ادن بخير أو دع؛ فدنا فقال: ما بالكم؟ قالت: قصّر بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون؟ قالت: الجوع، قال: وأيّ شيء في هذه القدر؟ قالت: ماء أسكّتهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر! قال: أيْ رحمك الله، ما يدري عمر بكم! قالت: يتولّى أمرنا ويغفل عنّا! فأقبل عليّ، فقال: انطلق بنا؛ فخرجنا نهرول؛ حتى أتينا دار الدقيق؛ فأخرج عدلاً فيه كبّة شحم؛ فقال: احمله عليّ، فقلت: أنا أحمله عنك، قال: احمله عليّ؛ مرتين أو ثلاثاً، كلّ ذلك أقول: أنا أحمله عنك؛ فقال لي في آخر ذلك: أنت تحمل عني وزري يوم القيامة، لا أمّ لك! فحمّلته عليه؛ فانطلق وانطلقت معه نهرول، حتى انتهينا إليها، فألقى ذلك عندها، وأخرج من الدقيق شيئاً، فجعل يقول لها: ذرّي عليّ، وأنا أحرّك لك؛ وجعل ينفخ تحت القدر - وكان ذا لحية عظيمة - فجعلت أنظر إلى الدخان من خلل لحيته حتى أنضج وأدم القدر ثم أنزلها، وقال: ابغني شيئاً، فأتته بصحفة فأفرغها فيها، ثمّ جعل يقول: أطعميهم، وأنا أسطّح لك؛ فلم يزل حتى شبعوا، ثم خلّى عندها فضل ذلك، وقام وقمتت معه، فجعلت تقول: جزاك الله خيراً! أنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين! فيقول: قولي خيراً، إنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك إن شاشء الله. ثم تنحى ناحية عنها؛ ثم استقبلها وربض مربض السّبع، فجعلت أقول له: إنّ لك شأناً غير هذا، وهو لا يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ويضحكون ثم ناموا وهدءوا، فقام وهو يحمد الله، ثم أقبل عليّ فقال: يا أسلم؛ إنّ الجوع أسهرهم وأبكاهم، فأحببت ألاّ أنصرف حتى أرى ما رأيت منهم.
~~~~~~~~~~~~~~~
~ عمر فظ غليظ و الأطفال يخافون منه فمن أين له هذه الرحمة التي ينسبونها له كذباً و بهتاناً ؟؟
تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
ابن الجوزي الجزء 1 الصفحة 1
فصل
فإذا عبر الصبي خمس سنين بان فهمه ونشاطه في الخير، وحسن اختياره، وصدف نفسه عن الدنايا وعكس ذلك.
مر (عمر بن الخطاب) - رضي الله عنه - على صبيان يلعبون، فنفروا من هيبته، ولم يبرح (ابن الزبير) - رضي الله عنه - فقال له: مالك لم تبرح؟! فقال: ما الطريق ضيقة فأوسعها لك، ولا لي ذنب فأخافه.
~~~~~~~~~~~~~~~
فأين رحمة و تواضع أمير المؤمنين من فظاظة و غلاظة عمر ..؟؟
و كيف للمنتسبي مدرسة الصحابة فهم هذه التصرفات الرحومة التي حث عليها رسول الله ؟؟
هذا التسجيل الذي يتناقلونه :
http://www.youtube.com/watch?v=OdqsdP8_4XA (http://www.youtube.com/watch?v=OdqsdP8_4XA)
و مفاده أن السيد باقر الفالي حفظه الرحمن و سدده القهار
روى رواية بها منقبة للإمام علي عليه السلام .. بتوفيق من الله تعالى و تسديد من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
وجدت الرواية بكتبنا و سأرفقها مع المصادر :
كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام - العلامة الحلي
المبحث الثامن في حسن الخلق - الصفحة 115
حتى أنه - عليه السلام - نسب إلى الدعابة لطيب أخلاقه ولطف سيرته (1) مع أصحابه.
روي أنه - عليه السلام - اجتاز ليلة على امرأة مسكينة لها أطفال صغار يبكون من الجوع وهي تشاغلهم وتلهيهم حتى يناموا وكانت قدأشعلت نارا تحت قدر فيها ماء لا غير وأوهمتهم أن فيها طعاما تطبخه لهم.
فعرف أمير المؤمنين - عليه السلام - حالها فمشى ومعه قنبر إلى منزله فأخرج قوصرة تمر وجراب دقيق وشيئا من الشحم والأرز والخبز وحمله (2) على كتفه الشريف. فطلب قنبر حمله فلم يفعل. فلما وصل إلى باب المرأة استأذن عليها فأذنت له في الدخول. فرمى (3) شيئا من الأرز [ في القدر ] (4)ومعه شئ من الشحم فلما فرغ من نضجه (5) غرف (6) للصغار وأمرهم بأكله. فلما شبعوا أخذ يطوف في البيت ويبعبع لهم فأخذوا في الضحك.
فلما خرج - عليه السلام - قال له قنبر: يا مولاي رأيت الليلة شيئا عجيبا قد علمت سبب بعضه وهو حملك الزاد (7) طلبا للثواب أماطوافك في البيت على يديك ورجليك والبعبعة فما أدري سبب ذلك.
فقال - عليه السلام -: يا قنبر إني دخلت على هؤلاء الأطفال وهم يبكون من شدة الجوع فأحببت أن أخرج عنهم وهم يضحكون مع الشبع فلم أجد سببا سوى (1) ما فعلت (2).
____________
1 - د: ولطف أخلاقه وسيرته.
2 - ش ود: حمل ذلك.
3 - هكذا في م. وفي سائر النسخ: فأرمى.
4 - ليس في م.
5 - م: طبخه.
6 - م: قربه.
7 - م و أ: للزاد.
-------------------
الصفحة 116
1 - ج و ش: دون.
2 - قال المصنف في كشف المراد / 413: وحينئذ فيكون أفضل من غيره حيث جمع بين المتضاداتمن حسن الخلق وطلاقة الوجه وعظم شجاعته وشدة بأسه وكثرة حروبه.
_______________
رُوِيَ أنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام ] اجتازَ لَيلَةً عَلَى امرَأَةٍ مِسكينَةٍ لَها أطفالٌ صِغارٌ يَبكونَ مِنَ الجوعِ ، وهِيَ تُشاغِلُهُم وتُلهيهِم حَتّى يَناموا ، وكانَت قَد أشعَلَت نارا تَحتَ قِدرٍ فيها ماءٌ لا غَيرَ ، وأوهَمَتهُم أنَّ فيها طَعاما تَطبُخُهُ لَهُم . فَعَرَفَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حالَها ، فَمَشى عليه السلام ومَعهُ قَنبَرٌ إلى مَنزِلِهِ ، فَأَخرَجَ قَوصَرَّةَ 15 تَمرٍ وجِرابَ 16 دَقيقٍ وشَيئا مِنَ الشَّحمِ وَالأَرُزِّ وَالخُبزِ ، وحَمَلَهُ عَلى كَتِفِهِ الشَّريفِ ، فَطَلَبَ قَنبَرٌ حَملَهُ ، فَلَم يَفعَل . فَلَمّا وَصَل إلى بابِ المَرأَةِ استَأذَنَ عَلَيها ، فَأَذِنَت لَهُ فِي الدُّخولِ . فَأَرمى شَيئا مِنَ الأَرُزِّ فِي القِدرِ ومَعَهُ شَيءٌ مِنَ الشَّحمِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن نَضجِهِ عَرَّفَهُ (قَرَّبَهُ) لِلصِّغارِ وأمَرَهم بِأكلِهِ . فَلَمّا شَبِعوا أخَذَ يَطوفُ بِالبَيتِ ويُبَعبِعُ لَهُم ، فَأَخَذوا فِي الضَّحِكِ . فَلَمّا خَرَجَ عليه السلام قالَ لَهُ قَنبَرٌ : يا مَولايَ ، رَأَيتُ اللَّيلَةَ شَيئا عَجيبا قَد عَلِمتُ سَبَبَ بَعضِهِ ؛ وهُوَ حَملُكَ لِلزّادِ طَلَبا لِلثَّوابِ ، أمّا طَوافُكَ بِالبَيتِ عَلى يَدَيكَ ورِجلَيكَ وَالبَعبَعَةُ فَما أدري سَبَبَ ذلِكَ ! فَقالَ عليه السلام : يا قَنبَرُ ، إنّي دَخَلتُ عَلى هؤُلاءِ الأَطفالِ وهُم يَبكونَ مِن شِدَّةِ الجوعِ ، فَأَحبَبتُ أن أخرُجَ عَنهُم وهُم يَضحَكونَ مَعَ الشِّبعِ ، فَلَم أجِد سَبَبا سِوى ما فَعَلتُ .
~~~~~~~~~~~~~~
و روي الخبر بدون زيادة ( يبعبع ) .. في :
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - الصفحة 382
أبو نعيم الفضل بن دكين باسناده عن حريث قال: ان عليا لم يقم مرة على المنبر إلا قال في آخر كلامه قبل أن ينزل: ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه.
وكان (ع) بشره دائم وثغره باسم غيث لمن رغب وغياث لمن وهب مآل الآمل وثمال الأرامل يتعطف على رعيته ويتصرف على مشيته ويكلاه بحجته ويكفيه بمهجته .
ونظر علي إلى امرأة على كتفها قربة ماء فأخذ منها القربة فحملها إلى موضعها وسألها عن حالها فقالت: بعث علي بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فقتل وترك علي صبيانا يتامى وليس عندي شئ فقد ألجأتني الضرورة إلى خدمة الناس فانصرف وبات ليلته قلقا، فلما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام فقال بعضهم: اعطني أحمله عنك، فقال: من يحمل وزري عني يوم القيامة، فأتى وقرع الباب فقالت من هذا؟ قال أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة فافتحي فان معي شيئا للصبيان فقالت: رضى الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب، فدخل وقال: اني أحببت اكتساب الثواب فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تعللين الصبيان لاخبز أنا، فقالت أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر ولكن شأنك والصبيان فعللهم حتى أفرغ من الخبز، فعمدت إلى الدقيق فعجنته وعمد علي إلى اللحم فطبخه وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره فكلما ناول الصبيان من ذلك شيئا قال له: يا بني اجعل علي بن أبي طالب في حل مما مر في امرك، فلما اختمر العجين قالت: يا عبد الله سجر التنور، فبادر لسجره فلما أشعله ولفح في وجهه جعل يقول: ذق يا علي هذا جزاء من ضيع الأرامل واليتامى، فرأته امرأة تعرفه فقالت ويحك هذا أمير المؤمنين، قال فبادرت المرأة وهي تقول واحياي منك يا أمير المؤمنين فقال بل واحياي منك يا أمة الله فيما قصرت في امرك، قال الناشي:
يا هالكا هلك الرشاد بهلكه * فلقد يئسنا بعده أن يوجدا هتكت جيوب الصالحات فيابها * أضحى لأجلك مذنأيت مسودا .
~~~~~~~~~~~~
بحار الانوار - المجلسي - الجزء 41
باب 104 : حسن خلقه وبشره وحلمه وعفوه واشفاقة وعطفه صلوات الله عليه
أبونعيم الفضل بن دكين بإسناده عن حريث قال : إن عليا عليه السلام لم يقم مرة على المنبر إلا قال في آخر كلامه قبل أن ينزل : ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه ، وكان عليه السلام بشره دائم ، وثغره باسم ، غيث لمن رغب ، وغياث لمن ذهب ، مآل الآمل ، وثمال الارامل ، يتعطف على رعيته ، ويتصرف على مشيته ، ويكفه *
________________
) * ( 1 ) في المصدر : عدد المدر والمطر والوبر .
( * )
[ 52 ]
بحجته ( 1 ) ويكفيه بمهجته .
ونظر علي عليه السلام إلى امرأة على كتفها قربة ماء ، فأخذ منها القربة فحملها إلى موضعها ، وسألها عن حالها فقالت : بعث علي بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فقتل ، وترك علي صبيانا يتامى ، وليس عندي شئ ، فقد ألجأتني الضرورة إلى خدمة الناس ، فانصرف وبات ليلته قلقا ، فلما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام ، فقال بعضهم : أعطنني أحمله عنك ، فقال : من يحمل وزري عني يوم القيامة ؟ فأتى وقرع الباب ، فقالت : من هذا ؟ قال : أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة ، فافتحي فإن معي شيئا للصبيان ، فقالت : رضي الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب ، فدخل وقال : إني أحببت اكتساب الثواب ، فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تعللين الصبيان لاخبز أنا ، فقالت : أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر ، ولكن شأنك والصبيان ، فعللهم حتى أفرغ من الخبز ، قال ( 2 ) : فعمدت إلى الدقيق فعجنته ، وعمد علي عليه السلام إلى اللحم فطبخه ، وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره ، فكلما ناول الصبيان من ذلك شيئا قال له : يا بني اجعل علي بن أبي طالب في حل مما أمر في أمرك ( 3 ) ، فلما اختمر العجين قالت : يا عبدالله اسجر التنور فبادر لسجره فلما أشعله ولفح في وجهه جعل يقول : ذق يا علي هذا جزاء من ضيع الارامل واليتامى ، فرأته امرأة تعرفه فقالت : ويحك هذا أمير المؤمنين ، قال : فبادرت المرأة وهي تقول : واحيائي منك يا أمير المؤمنين ، فقال : بل واحيائي منك يا أمة الله فيما قصرت في أمرك ( 4 ) .
4 - قب : سئل عليه السلام عن رجل فقال : توفي البارحة فلما رأى جزع السائل *
__________________________
) * ( 1 ) في المصدر : ويكلؤه بحجته .
( 2 ) كذا في النسخ وهو سهو ، والصحيح "قالت ".
( 3 ) في المصدر : مما مر في أمرك .
( 4 ) مناقب آل ابى طالب 1 : 317 - 319 .
( * )
[ 53 ]
قرأ : "الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها "( 1 ) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و ذكر في
شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 2 - الصفحة 407
مقدمة عن كتاب (درر المطالب)
بدون إسناد ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج 4 - الصفحة 209
نقلها عن كشف اليقين أيضا بدون اسناد
~~~~~~~~~~~~~~~~
لسان العرب :
والبَعْبَعةُ حكاية بعض الأَصوات، وقيل: هو تَتابُع الكلام في عَجَلةٍ
------
الخبر بلا اسناد حتى لو روي على المنبر يبقى تحت البحث و التدقيق في اثبات صحة الخبر و قبوله و من النعم التي أنعمها الله تعالى على شيعة محمد و آل محمد أن باب البحث مفتوح ... على عكس مدرسة الصحابة ..
و مع هذا الرواية لا شيء بها معيب فأمير المؤمنين عليه السلام كان يريد ادخال الفرح على قلوب هؤلاء الأيتام و اسعادهم و هو كتصرف أي أب مع أبنائه بل و حتى رسول الله فعل ذلك مع الحسن و الحسين عليهم السلام و وصفتم رسول الله في كتبكم بالمطية فلا أعلم لماذا النظر بعين عوراء ...؟؟!!
و قد جاوب أمير المؤمنين علي عليه السلام قنبر عندما سأله عن علة " البعبعة " فقال عليه السلام أنه لم يجد ما يضحك به هؤلاء الأطفال سوى هذا الأمر الذي يفعله أي أب رحوم محب مع أطفاله ...
~~~~~~~~~~~~~
لكننا نجد في مصادر السنة ما هو مشابه لفعل أمير المؤمنين علي عليه السلام :
مصنف ابن أبي شيبة الجزء 6 الصفحة 380
32195 - حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحسن والحسين وهو حاملهما على مجلس من مجالس الأنصار فقالوا يا رسول الله نعمت المطية قال ونعم الراكبان
----
سنن الترمذي » كتاب المناقب » باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما
3784 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسين بن علي على عاتقه فقال رجل نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم ونعم الراكب هو قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وزمعة بن صالح قد ضعفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه
------------
مجمع الزوائد - الهيثمي كتاب المناقب - باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين رضي الله عنهما من الفضل
15080- وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره، فكان إذا رفع رأسه قال بيده، فأمسكه أو أمسكهما، قال: "نعم المطية مطيتكما".
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
---------
كتاب المعجم الأوسط - الطبراني - حرف العين - من اسمه علي - علي بن سعيد بن بشير الرازي
الجزء 4
[ ص: 582 ] 3999 حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فجاء الحسن والحسين ، أو أحدهما ، فركب على ظهره ، فكان إذا سجد رفع رأسه ، قال بيده ، فأمسكه ، أو أمسكهما ، ثم قال : " نعم المطية مطيتكما " .
-----------------
لسان العرب :
والمَطِيَّةُ من الدَّوابِّ التي تَمُطُّ في سيرها، وهو مأْخوذ من المَطْوِ أَي المَدّ. قال ابن سيده: المَطِيَّة من الدَّوابِّ التي تَمْطُو في سيرها
والمَطِيَّةُ الناقة التي يُرْكب مَطاها.
والمَطِيَّةُ البعير يُمْتَطى ظهره، وجمعه المَطايا، يقع على الذكر والأُنثى.
------
فتشوا الوهابية السفهاء عن أي طعن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في كتب الشيعة لم يجدوا فتمسكوا بهذه القشة التي أغرقتهم في بحار جهلهم أكثر و أكثر ...
و لكن ما بالهم لا يرون الطوام التي بكتبهم و كيف يطعنون برموزهم طعن مباشر ...
أولاً ... عائشة بنت أبي بكر ...
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
489 حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن مسلم يعني ابن صبيح عن مسروق عن عائشة أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة فقالوا يقطعها الكلب والحمار والمرأة قالت لقد جعلتمونا كلابا لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأنا مضطجعة على السرير فتكون لي الحاجة فأكره أن أستقبله فأنسل انسلالا وعن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة نحوه
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
- ص 194 - باب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد
497 حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما .
-----------
ثانياً .. عمر بن الخطاب ..
حلية الأولياء - كلماته في الزهد والورع - ليتني كنت كبش
132 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الرحمن بن مسلم ، ثنا هناد ، ثنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : قال عمر : " ليتني كنت كبش أهلي ، يسمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون ، فجعلوا بعضي شواء ، وبعضي قديدا ، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ، ولم أك بشرا
أبي داود- الزهد - من زهد عمر
68 - حدثنا أبو داود قال : نا مسدد ، قال : نا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : " سمعت عمر بن الخطاب وأخذ تبنة ، فقال : وددت أني هذه ، ووددت أن أمي لم تلدني ، وددت أني كنت نسيا منسيا .
ثالثاً .. أبو بكر بن أبي قحافة ...
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 91
34432 حدثنا أبوم معاوية عن جويبر عن الضحاك قال رأى أبو بكر الصديق طيرا واقعا على شجرة فقال طوبى لك يا طير
والله لوددت أني كنت مثلك تقع على الشجرة وتأكل من الثمر ثم تطير وليس عليك نجاسة ولا عذاب والله لوددت أني كنت شجرة
إلى جانب الطريق مر علي جمل فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم ازدردني ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا
رابعاً .. الصحابي حمار ...
صحيح البخاري - كتاب الحدود -باب ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة
6398 حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله .
---------------
و القائمة تطول ...
مرة أخرى يا وهابية تحاولون الطعن بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب مجندل أجدادكم فينتهي بكم الأمر بأن يتحول قدحكم لمدح و لرموزكم و خلفائكم قدح و طعن و ذم ..
فلله درك يا أمير المؤمنين كم أنت عظيم ...
~~~~~~~~~~~~~~
~ سرقوا منقبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و نسبوها مع تحوريها لعمر !
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - الجزء 1 الصفحة 472
وقال أسلم: وخرج عمر إلى حرة واقم وأنا معه، حتى إذا كنا بصرار إذا نار تسعر. فقال: انطلق بنا إليهم. فهرولنا حتى دنونا منهم فإذا بامرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على نار وصبيانها يتضاغون. فقال عمر: السلام عليكم يا أصحاب الضوء. وكره أن يقول: يا أصحاب النار. قالت: وعليك السلام. قال: أدنو؟ قالت: ادن بخير أو دع. فدنا فقال: ما بالكم؟ قالت: قصر بنا الليل والبرد. قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون؟ قالت: من الجوع. قال: وأي شيء في هذه القدر؟ قالت: ما لي ما أسكتهم حتى يناموا فأنا أعللهم وأوهمهم أني أصلح لهم شيئاً حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر! قال: أي رحمك الله، ما يدري بكم عمر؟ قالت: يتولى أمرنا ويغفل عنا. فأقبل علي وقال: انطلق بنا. فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الدقيق فأخرج عدلاً فيه كبة شحم فقال: احمله على ظهري. قال أسلم: فقلت: أنا أحمله عنك، مرتين أو ثلاث فقال آخر ذلك: أنت تحمل عني وزري يوم القيامة لا أم لك! فحملته عليه، فانطلق وانطلقت معه نهرول حتى انتهينا إليها، فألقى ذلك عندها وأخرج من الدقيق شيئاً فجعل يقول لها: ذري علي وأنا أحرك لك، وجعل ينفخ تحت القدر، وكان ذا لحية عظيمة، فجعلت أنظر إلى الدخان من خلل لحيته حتى أنضج ثم أنزل القدر، فأتته بصحفة فأفرغها فيها ثم قال: أطعميهم وأنا أسطح لك، فلم يزل حتى شبعوا، ثم خلى عندها فضل ذلك، وقام وقمت معه، فجعلت تقول: جزاك الله خيراً، أنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين! فيقول: قولي خيراً فإنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك، إن شاء الله! ثم تنحى ناحيةً ثم استقبلا وربض لا يكلمني حتى رأى الصبية يضحكون ويصطرعون ثم ناموا وهدأوا، فقام وهو يحمد الله، فقال: يا أسلم، الجوع أسهرهم وأبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى ما رأيت منهم.
~~~~~~~~~~~~~~
تاريخ الأمم و الملوك - الطبري - الجزء 2 الصفحة 568
وحدثني أحمد بن حرب قال حدثنا مصعب بن عبدالله الزبيري قال حدثني أبي عن ربيعة بن عثمان عن زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رحمه الله إلى حرة واقم حتى إذا كنا
حتى إذا كنا بصرار؛ إذا نار تؤرّث؛ فقال: يا أسلم؛ إني أرى هؤلاء ركباً قصّر بهم الليل والبرد؛ انطلق بنا؛ فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم، فإذا امرأة معها صبيان لها، وقدر منصوبة على النار، وصبيانها يتضاغون؛ فقال عمر: السّلام عليكم يا أصحاب الضّوء - وكره أن يقول: يا أصحاب النار - قالت: وعليك السلام؛ قال: أأدنو؟ قالت: ادن بخير أو دع؛ فدنا فقال: ما بالكم؟ قالت: قصّر بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون؟ قالت: الجوع، قال: وأيّ شيء في هذه القدر؟ قالت: ماء أسكّتهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر! قال: أيْ رحمك الله، ما يدري عمر بكم! قالت: يتولّى أمرنا ويغفل عنّا! فأقبل عليّ، فقال: انطلق بنا؛ فخرجنا نهرول؛ حتى أتينا دار الدقيق؛ فأخرج عدلاً فيه كبّة شحم؛ فقال: احمله عليّ، فقلت: أنا أحمله عنك، قال: احمله عليّ؛ مرتين أو ثلاثاً، كلّ ذلك أقول: أنا أحمله عنك؛ فقال لي في آخر ذلك: أنت تحمل عني وزري يوم القيامة، لا أمّ لك! فحمّلته عليه؛ فانطلق وانطلقت معه نهرول، حتى انتهينا إليها، فألقى ذلك عندها، وأخرج من الدقيق شيئاً، فجعل يقول لها: ذرّي عليّ، وأنا أحرّك لك؛ وجعل ينفخ تحت القدر - وكان ذا لحية عظيمة - فجعلت أنظر إلى الدخان من خلل لحيته حتى أنضج وأدم القدر ثم أنزلها، وقال: ابغني شيئاً، فأتته بصحفة فأفرغها فيها، ثمّ جعل يقول: أطعميهم، وأنا أسطّح لك؛ فلم يزل حتى شبعوا، ثم خلّى عندها فضل ذلك، وقام وقمتت معه، فجعلت تقول: جزاك الله خيراً! أنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين! فيقول: قولي خيراً، إنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك إن شاشء الله. ثم تنحى ناحية عنها؛ ثم استقبلها وربض مربض السّبع، فجعلت أقول له: إنّ لك شأناً غير هذا، وهو لا يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ويضحكون ثم ناموا وهدءوا، فقام وهو يحمد الله، ثم أقبل عليّ فقال: يا أسلم؛ إنّ الجوع أسهرهم وأبكاهم، فأحببت ألاّ أنصرف حتى أرى ما رأيت منهم.
~~~~~~~~~~~~~~~
~ عمر فظ غليظ و الأطفال يخافون منه فمن أين له هذه الرحمة التي ينسبونها له كذباً و بهتاناً ؟؟
تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
ابن الجوزي الجزء 1 الصفحة 1
فصل
فإذا عبر الصبي خمس سنين بان فهمه ونشاطه في الخير، وحسن اختياره، وصدف نفسه عن الدنايا وعكس ذلك.
مر (عمر بن الخطاب) - رضي الله عنه - على صبيان يلعبون، فنفروا من هيبته، ولم يبرح (ابن الزبير) - رضي الله عنه - فقال له: مالك لم تبرح؟! فقال: ما الطريق ضيقة فأوسعها لك، ولا لي ذنب فأخافه.
~~~~~~~~~~~~~~~
فأين رحمة و تواضع أمير المؤمنين من فظاظة و غلاظة عمر ..؟؟
و كيف للمنتسبي مدرسة الصحابة فهم هذه التصرفات الرحومة التي حث عليها رسول الله ؟؟