كربلائية حسينية
10-08-2014, 10:17 PM
بسمه تعالى
يقول ابن عثيمين أن بعض الصحابة شربوا الخمر و زنوا باحصان و بغير احصان و سرقوا و قذفوا ..
ابن عثيمين شرح العقيدة الواسطية ص477
((*ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزني بإحصان وزني بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم،وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة.
من الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح(1) ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما من الله عليهم به من الفضائل، علم يقيناً أنهم خير الخلق بعد الأنبياء(2) ………………………….
(1)فكل هذه مناقب وفضائل معلومة مشهورة، تغمر كل ما جاء من مساوئ القوم المحققة، فكيف بالمساوئ غير المحققة أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين.
(2)هذا بالإضافة إلى ما ثبت عن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم من قوله: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما[324]. انتهى
______________________
بن عثيمين حاول ترقيع الأمر لتحسين موقف و صورة الصحابة أمام التاريخ
بمخالفتهم الصريحة لأوامر و نواهي الله و رسوله ..
و جعل لهم اقامة الحد كفارة عن كبائرهم .. ستار يسترهم به لكنه لم يوفق كما هو معلوم .. لأنه اقامة الحد لا تعني التوبة ..
على أي حال لنراجع كلامه ..
بن عثيمين قال أن بعض هؤلاء الصحابة أقيم عليه الحد فكانت لهم كفارة ..
و التبعيض هنا يضعنا أمام سؤال بديهي و هو :
ماذا عن البقية الذين لم يقام عليهم الحد ..؟؟
ما هو حكمهم ؟؟
ما هي كفارتهم ..؟؟
بلحاظ أن اقامة الحد لا تعني التوبة فيمكن لمن يقام عليه الحد أن يعود لشرب الخمر أو الزنى أو السرقة الخ ..
خصوصاً و أن لكلامنا شاهد و هو أحد الصحابة شرب الخمر و أقام رسول الله عليه الحد ثم عاد
مراراً لشرب الخمر و قد تعب الصحابة من احضاره لاقامة الحد عليه ..!
صحيح البخاري - كِتَاب الْحُدُودِ - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ لَعْنِ شَارِبِ الْخَمْرِ وَإِنَّهُ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْ الْمِلَّةِ
6398 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْعَنُوهُ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .انتهى
____________________________
هؤلاء الذين لم يتوبوا و لم يقام عليهم الحد ما وضعهم عندكم يا أهل سنة الجماعة هل هم أيضاً رض رض .. (( هل تترضون على شاربي الخمر و الزناة ؟ ))
و هل هؤلاء بالجنة أيضاً ؟
السؤال الأخطر هنا ..
لماذا لم يقام عليهم الحد ؟
هل كانوا صحابة " ممنوع اللمس " أي لديهم حصانة سياسية ..؟؟
كمعاوية مثلاً أو خالد بن الوليد الثابت ارتكابهم للكبائر و نفاذهم من الحد و العقوبة..؟
فهل الحدود تقام على فئة دون فئة من " الصحابة " ؟؟
|
ثم يقول ابن عثيمين : ((أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين.))
و هل هناك تأويل مقابل النص ..؟؟
الله و رسوله يقولون الزنى حرام ..الخمر حرام ,, السرقة حرام
فعن أي تأويل يتحدث ابن عثيمين ..؟؟
و إذا كان اقامة الحدود طوق نجاة ألقى به بن عثيمين للصحابة لينتشلهم من الغرق فما هو وضع من لم يقام عليه الحد
و هل كل من يقام عليه الحد يتوب ..؟؟
نترك العاقل يحكم ..
كربلائية حسينية
10 / 8 / 2014
يقول ابن عثيمين أن بعض الصحابة شربوا الخمر و زنوا باحصان و بغير احصان و سرقوا و قذفوا ..
ابن عثيمين شرح العقيدة الواسطية ص477
((*ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزني بإحصان وزني بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم،وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة.
من الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح(1) ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما من الله عليهم به من الفضائل، علم يقيناً أنهم خير الخلق بعد الأنبياء(2) ………………………….
(1)فكل هذه مناقب وفضائل معلومة مشهورة، تغمر كل ما جاء من مساوئ القوم المحققة، فكيف بالمساوئ غير المحققة أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين.
(2)هذا بالإضافة إلى ما ثبت عن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم من قوله: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما[324]. انتهى
______________________
بن عثيمين حاول ترقيع الأمر لتحسين موقف و صورة الصحابة أمام التاريخ
بمخالفتهم الصريحة لأوامر و نواهي الله و رسوله ..
و جعل لهم اقامة الحد كفارة عن كبائرهم .. ستار يسترهم به لكنه لم يوفق كما هو معلوم .. لأنه اقامة الحد لا تعني التوبة ..
على أي حال لنراجع كلامه ..
بن عثيمين قال أن بعض هؤلاء الصحابة أقيم عليه الحد فكانت لهم كفارة ..
و التبعيض هنا يضعنا أمام سؤال بديهي و هو :
ماذا عن البقية الذين لم يقام عليهم الحد ..؟؟
ما هو حكمهم ؟؟
ما هي كفارتهم ..؟؟
بلحاظ أن اقامة الحد لا تعني التوبة فيمكن لمن يقام عليه الحد أن يعود لشرب الخمر أو الزنى أو السرقة الخ ..
خصوصاً و أن لكلامنا شاهد و هو أحد الصحابة شرب الخمر و أقام رسول الله عليه الحد ثم عاد
مراراً لشرب الخمر و قد تعب الصحابة من احضاره لاقامة الحد عليه ..!
صحيح البخاري - كِتَاب الْحُدُودِ - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ لَعْنِ شَارِبِ الْخَمْرِ وَإِنَّهُ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْ الْمِلَّةِ
6398 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْعَنُوهُ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .انتهى
____________________________
هؤلاء الذين لم يتوبوا و لم يقام عليهم الحد ما وضعهم عندكم يا أهل سنة الجماعة هل هم أيضاً رض رض .. (( هل تترضون على شاربي الخمر و الزناة ؟ ))
و هل هؤلاء بالجنة أيضاً ؟
السؤال الأخطر هنا ..
لماذا لم يقام عليهم الحد ؟
هل كانوا صحابة " ممنوع اللمس " أي لديهم حصانة سياسية ..؟؟
كمعاوية مثلاً أو خالد بن الوليد الثابت ارتكابهم للكبائر و نفاذهم من الحد و العقوبة..؟
فهل الحدود تقام على فئة دون فئة من " الصحابة " ؟؟
|
ثم يقول ابن عثيمين : ((أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين.))
و هل هناك تأويل مقابل النص ..؟؟
الله و رسوله يقولون الزنى حرام ..الخمر حرام ,, السرقة حرام
فعن أي تأويل يتحدث ابن عثيمين ..؟؟
و إذا كان اقامة الحدود طوق نجاة ألقى به بن عثيمين للصحابة لينتشلهم من الغرق فما هو وضع من لم يقام عليه الحد
و هل كل من يقام عليه الحد يتوب ..؟؟
نترك العاقل يحكم ..
كربلائية حسينية
10 / 8 / 2014