المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة الكليني يقر بأن المعصوم عندكم قال أن الأنبياء أفضل من الأئمة ..!!


كربلائية حسينية
11-08-2014, 07:41 PM
بسمه تعالى

الشبهة :

تفضبل الأنبياء و أئمة الشيعة يقول الشيعة أن الأئمة أفضل من الأنبياء مستندين على
أدلة ظنية ليس بها أي دليل ثابت و لا نص قرآني و لا قول من الرسول
و قد قال الكليني في الكافي
أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: «جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء» (الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277»
فما هو جواب الشيعة على هذا الكلام فهذا الكليني وضع أهم كتب الشيعة للحديث
يقول و يقر أن الأنبياء فضل من الأئمة بسند صحيح
_________________

الرد :

لقد دلس الكاتب فقد بتر الرواية ليوحي بأن المتكلم و القائل (( الأنبياء أفضل )) هو امام معصوم عند الشيعة ..
بتر بداية الرواية ثم كتب بالعنوان المعصوم كذا و كذا ..
بينما في الواقع و بالعودة لأصل الرواية بالكافي نكتشف أن المتحدث هو زيد بن علي بن الحسين و هو ليس امام معصوم عندنا بل هو ابن الإمام المعصوم

و الراواية كانت عبارة عن محاورة بين الأحول و بين زيد ابن علي بن الحسين و كما قلنا الأخير ليس امام عندنا
فالسؤال موجه لأبناء الأئمة و عليه جائت الاجابة بأن أبناء الأئمة الذين هم غير معصومين ليسوا أفضل من الأنبياء و هذا شيء يعرفه الرضيع
لكن الجهول حاول التدليس و لعله ظن أن أبا جعفر هو الإمام الباقر المعصوم عندنا لأن كنيته أبا جعفر و الله المستعان ..
هذه هي الرواية كاملة

الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ١٧٤
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان قال: أخبرني الأحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال: فأتيته فقال لي: يا أبا جعفر ما تقول ان طرقك طارق منا أتخرج معه؟ قال:
فقلت له: إن كان أباك أو أخاك، خرجت معه قال: فقال لي: فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فأخرج معي قال: قلت: لا ما افعل جعلت فداك، قال: فقال لي: أترغب بنفسك عني؟ قال: قلت له: إنما هي نفس واحدة فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك وان لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء.
قال: فقال لي: يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد، شفقة علي، ولم يشفق علي من حر النار، إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به؟ فقلت له: جعلت فداك شفقته عليك من حر النار لم يخبرك، خاف عليك: أن لا تقبله فتدخل النار، وأخبرني أنا، فإن قبلت نجوت، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار، ثم قلت له: جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء قلت: يقول يعقوب ليوسف: يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا، لم لم يخبرهم حتى كانوا لا يكيدونه ولكن كتمهم ذلك فكذا أبوك كتمك لأنه خاف عليك، قال: فقال: أما والله لئن قلت ذلك لقد حدثني صاحبك بالمدينة أني اقتل واصلب بالكناسة وأن عنده لصحيفة فيها قتلي وصلبي.
فحججت فحدثت أبا عبد الله عليه السلام بمقالة زيد وما قلت له، فقال: لي: أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه، ولم تترك له مسلكا يسلكه.
انتهى

________________

فالجواب صادر من ابن الإمام زيد بن علي بن الحسين و هو ليس معصوم و لم يكون الجواب من الإمام المعصوم ..
هذا و قد بين الكليني باستفاضة الروايات الناصة على أن الأئمة المعصومين أفضل من الأنبياء باستثناء رسول الله محمد صلوات ربي و سلامه عليه و آله ..
فليراجع من شاء ...
و الحمد لله رب العالمين