الباحث الطائي
16-08-2014, 05:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تاملات في القران ، وبواطن تفسيره ،
يوم الدين هو يوم القائم ع .
((وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ))
محمد بن يعقوب: (عن محمد بن يحيى) عن علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (عز وجل): ((وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ)) قال: بخروج القائم عليه السلام.*
****************************
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ ))
فرات بن إبراهيم: قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ)) قال عليه السلام:
((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ )) فذلك يوم القائم عليه السلام وهو يوم الدين، ((حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ )) أيام القائم عليه السلام.
***************************
اقـــــــــول : يوم الدين في احد مراتب حقيقته الباطنية هو يوم القائم ع ( يوم خروجه الموعود) .
يَوْمِ الدِّينِ يوم عظيم عند الله ، وفي وجود الانسان.
يذكر الله هذا اليوم في اول سورة في القران الكريم ( سورة الفاتحة)*
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*﴿1﴾*الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*﴿2﴾*الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*﴿3﴾*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴿4﴾*إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ*﴿5﴾*اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*﴿6﴾*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ*﴿7﴾
الاية الرابعة: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، الله تعالى هو مالِك يوم الدين ، وعلى مرتبة الفهم الباطن لها سيكون المعنى الله مالِك يوم القائم / يوم خروجه الموعود
فهو بأذنه تعالى وبقيادة وولاية من انتخبه واصطفاه لهذا اليوم وهو الامام القائم ع.
هذا اليوم العظيم بكل تجلياته يصوره القران*
{*إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ*}
اقــــــول : قوله تعالى ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ )*
وما ادراك ما يوم الدين: لعل باطنها هو يوم القائم كما علمنا من قبل بانه احد مراتب حقيقة يوم الدين
ثم ما ادراك ما يوم الدين : لعل حقيقتها هو يوم الدين في الاخِرة عند القيامة الكبرى. و( ثُم) التي تفصل بينهما هي للتراخي الزمني الممتد بين يوم الدين وقت خروج القائم وبين يوم الدين في القيامة الكبرى ، والله اعلم.
وقوله تعالى بعدها ( يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ*) ، مصداق يجري على المرتبتين الباطنتين لما علمناه من ان يوم الخروج وقيام القائم اذا اتت آيته/ آيتها سيكون :
(( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ))
عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال : الايات (هم) الائمة , و الاية المنتظرة القائم عليه السلام , فيومئذ لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن امنت من قبل قيامه بالسيف , و ان آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام .*
هذا ما سوف يجري على الكافرين بيوم الدين/ خروج القائم في الدنيا ، وأما ما يجري عليهم في الاخرة/ يوم القيامة فهو ادهى وامر.
والله اعلم ، والسلام عليكم
الباحث الطائي
تاملات في القران ، وبواطن تفسيره ،
يوم الدين هو يوم القائم ع .
((وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ))
محمد بن يعقوب: (عن محمد بن يحيى) عن علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (عز وجل): ((وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ)) قال: بخروج القائم عليه السلام.*
****************************
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ ))
فرات بن إبراهيم: قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ)) قال عليه السلام:
((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ )) فذلك يوم القائم عليه السلام وهو يوم الدين، ((حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ )) أيام القائم عليه السلام.
***************************
اقـــــــــول : يوم الدين في احد مراتب حقيقته الباطنية هو يوم القائم ع ( يوم خروجه الموعود) .
يَوْمِ الدِّينِ يوم عظيم عند الله ، وفي وجود الانسان.
يذكر الله هذا اليوم في اول سورة في القران الكريم ( سورة الفاتحة)*
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*﴿1﴾*الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*﴿2﴾*الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*﴿3﴾*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴿4﴾*إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ*﴿5﴾*اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*﴿6﴾*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ*﴿7﴾
الاية الرابعة: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، الله تعالى هو مالِك يوم الدين ، وعلى مرتبة الفهم الباطن لها سيكون المعنى الله مالِك يوم القائم / يوم خروجه الموعود
فهو بأذنه تعالى وبقيادة وولاية من انتخبه واصطفاه لهذا اليوم وهو الامام القائم ع.
هذا اليوم العظيم بكل تجلياته يصوره القران*
{*إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ*}
اقــــــول : قوله تعالى ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ )*
وما ادراك ما يوم الدين: لعل باطنها هو يوم القائم كما علمنا من قبل بانه احد مراتب حقيقة يوم الدين
ثم ما ادراك ما يوم الدين : لعل حقيقتها هو يوم الدين في الاخِرة عند القيامة الكبرى. و( ثُم) التي تفصل بينهما هي للتراخي الزمني الممتد بين يوم الدين وقت خروج القائم وبين يوم الدين في القيامة الكبرى ، والله اعلم.
وقوله تعالى بعدها ( يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ*) ، مصداق يجري على المرتبتين الباطنتين لما علمناه من ان يوم الخروج وقيام القائم اذا اتت آيته/ آيتها سيكون :
(( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ))
عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال : الايات (هم) الائمة , و الاية المنتظرة القائم عليه السلام , فيومئذ لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن امنت من قبل قيامه بالسيف , و ان آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام .*
هذا ما سوف يجري على الكافرين بيوم الدين/ خروج القائم في الدنيا ، وأما ما يجري عليهم في الاخرة/ يوم القيامة فهو ادهى وامر.
والله اعلم ، والسلام عليكم
الباحث الطائي