شجون الزهراء
17-08-2014, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فقد روت المصادر له عدة كرامات ومعجزات منها: (جاء قوم إلى جابر الجعفي فسألوه أن يعينهم في بناء مسجدهم فقال: ما كنت بالذي أعين في بناء شئ يقع منه رجل مؤمن فيموت ، فخرجوا من عنده وهم يبخلونه ويكذبونه ، فلما كان من الغد أتموا الدراهم ووضعوا أيديهم في البناء ، فلما كان عند العصر ، زلت قدم البناء فوقع فمات ! العلاء بن شريك رجل من جعفى ، قال: خرجت مع جابر لما طلبه هشام حتى انتهى إلى السواد قال: فبينا نحن قعود وراع قريب منا ، إذ لعبت نعجة من شاته إلى حمل فضحك جابر ، قلت له: ما يضحكك يا أبا محمد؟ قال: إن هذه النعجة دعت حملها ، فلم يجئ . فقالت له: تنح عن ذلك الموضع فإن الذئب عام أول أخذ أخاك منه . فقلت: لأعلمن حقيقة هذا أو كذبه ! فجئت إلى الراعي فقلت: يا راعي تبيعني هذا الحمل . قال: فقال: لا. فقلت ولمَ؟ قال: لان أمه أفْرَهُ شاة في الغنم وأغزرها درَّة ، وكان الذئب أخذ حملاً لها عند عام الأول من ذلك الموضع فما رجع لبنها ، حتى وضعت هذا: فدرَّت . فقلت: صدق . ثم أقبلت فلما صرت على جسر الكوفة نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت فقال له يا فلان خاتمك هذا البراق أرنيه . قال: فخلعه فأعطاه ، فلما صار في يده رمى به في الفرات ! قال الآخر: ما صنعت ؟ قال: تحب أن تأخذه ؟ قال: نعم فقال بيده إلى الماء ، فأقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتى إذا قرب تناوله وأخذه !...
عن عروة بن موسى قال: كنت جالساً مع أبي مريم الحناط وجابر عنده جالس ، فقام أبو مريم فجاء بدورق من ماء بئر مبارك بن عكرمة فقال له جابر: ويحك يا أبا مريم ، كأني بك قد استغنيت عن هذه البئر واغترفت من هاهنا من ماء الفرات... يجري فيه ماء الفرات فتخرج المرأة الضعيفة والصبي ، فيغترف منه ، ويجعل له أبواب في بني رواس وفي بني موهبة وعند بئر بني كندة ، وفى بني فزارة حتى تتغامس فيه الصبيان ، قال علي: إنه قد كان ذلك). (معجم السيد الخوئي:4/344).
ألَّفَ جابر كتباً رواها العلماء ، وألف بعضهم كتاباً في أخباره
في معجم السيد الخوئي:4/336: ( له كتب ، منها التفسير ، أخبرناه أحمد بن محمد... وله كتاب النوادر...وله كتاب الفضائل...وكتاب الجمل ، وكتاب صفين ، وكتاب النهروان ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين (ع) وكتاب مقتل الحسين (ع) روى هذه الكتب: الحسين بن الحصين العمِّي.. وقال القتيبي: هو من الأزد . وعده المفيد في رسالته العددية ممن لا مطعن فيهم ولا طريق لذم واحد منهم . وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق (ع).. وقال العلامة في الخلاصة.. إن الصادق (ع)ترحم عليه وقال: إنه كان يصدق علينا.). ورجال النجاشي/129 ، وقال في/85 في ترجمة أحمد بن محمد الجوهري/85: ( له كتب ، منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمة الإثني عشر.. ، كتاب أخبار جابر الجعفي ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فقد روت المصادر له عدة كرامات ومعجزات منها: (جاء قوم إلى جابر الجعفي فسألوه أن يعينهم في بناء مسجدهم فقال: ما كنت بالذي أعين في بناء شئ يقع منه رجل مؤمن فيموت ، فخرجوا من عنده وهم يبخلونه ويكذبونه ، فلما كان من الغد أتموا الدراهم ووضعوا أيديهم في البناء ، فلما كان عند العصر ، زلت قدم البناء فوقع فمات ! العلاء بن شريك رجل من جعفى ، قال: خرجت مع جابر لما طلبه هشام حتى انتهى إلى السواد قال: فبينا نحن قعود وراع قريب منا ، إذ لعبت نعجة من شاته إلى حمل فضحك جابر ، قلت له: ما يضحكك يا أبا محمد؟ قال: إن هذه النعجة دعت حملها ، فلم يجئ . فقالت له: تنح عن ذلك الموضع فإن الذئب عام أول أخذ أخاك منه . فقلت: لأعلمن حقيقة هذا أو كذبه ! فجئت إلى الراعي فقلت: يا راعي تبيعني هذا الحمل . قال: فقال: لا. فقلت ولمَ؟ قال: لان أمه أفْرَهُ شاة في الغنم وأغزرها درَّة ، وكان الذئب أخذ حملاً لها عند عام الأول من ذلك الموضع فما رجع لبنها ، حتى وضعت هذا: فدرَّت . فقلت: صدق . ثم أقبلت فلما صرت على جسر الكوفة نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت فقال له يا فلان خاتمك هذا البراق أرنيه . قال: فخلعه فأعطاه ، فلما صار في يده رمى به في الفرات ! قال الآخر: ما صنعت ؟ قال: تحب أن تأخذه ؟ قال: نعم فقال بيده إلى الماء ، فأقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتى إذا قرب تناوله وأخذه !...
عن عروة بن موسى قال: كنت جالساً مع أبي مريم الحناط وجابر عنده جالس ، فقام أبو مريم فجاء بدورق من ماء بئر مبارك بن عكرمة فقال له جابر: ويحك يا أبا مريم ، كأني بك قد استغنيت عن هذه البئر واغترفت من هاهنا من ماء الفرات... يجري فيه ماء الفرات فتخرج المرأة الضعيفة والصبي ، فيغترف منه ، ويجعل له أبواب في بني رواس وفي بني موهبة وعند بئر بني كندة ، وفى بني فزارة حتى تتغامس فيه الصبيان ، قال علي: إنه قد كان ذلك). (معجم السيد الخوئي:4/344).
ألَّفَ جابر كتباً رواها العلماء ، وألف بعضهم كتاباً في أخباره
في معجم السيد الخوئي:4/336: ( له كتب ، منها التفسير ، أخبرناه أحمد بن محمد... وله كتاب النوادر...وله كتاب الفضائل...وكتاب الجمل ، وكتاب صفين ، وكتاب النهروان ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين (ع) وكتاب مقتل الحسين (ع) روى هذه الكتب: الحسين بن الحصين العمِّي.. وقال القتيبي: هو من الأزد . وعده المفيد في رسالته العددية ممن لا مطعن فيهم ولا طريق لذم واحد منهم . وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق (ع).. وقال العلامة في الخلاصة.. إن الصادق (ع)ترحم عليه وقال: إنه كان يصدق علينا.). ورجال النجاشي/129 ، وقال في/85 في ترجمة أحمد بن محمد الجوهري/85: ( له كتب ، منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمة الإثني عشر.. ، كتاب أخبار جابر الجعفي ) .