وهج الإيمان
18-08-2014, 05:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإمام القائم عليه السلام ، هو الإمام الذي ينتظره الناس سنه وشيعه وقد وردت روايات من كتب الفريقين تبشر بظهوره وأنه الإمام الموعود لإقامة العدل وإبادة الظلم والعدوان ، سمي المصطفى صلى الله عليه وآله :
- لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 6/139
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فعلآ على إسمه يكون وهو محمد (מוחמד ) المهدي عليه السلام وقد وردت هذه الكلمه حتى في سفرنشيد الإنشاد ومعناها بالترجمه محمد ، وجاء في رسالة بولس الاصحاح 15 الى روميه:
"سيكون اصل يسي والقائم ليسود علي الأمم عليه سيكون رجاء الأمم"(رو12:15)
ولكن الموجود في أشعياء: "ويكون في ذلك اليوم أن اصل يسي القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا"(اش10:11)
الآن نتقل لتفسير آيات من الرساله ومن بينهم هذه الآية رقم 12 :
آية (10): "ويقول أيضاً تهللوا أيها الأمم مع شعبه."
آية (11): "وأيضاً سبحوا الرب يا جميع الأمم وإمدحوه يا جميع الشعوب."
آية (12): "وأيضاً يقول إشعياء سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم عليه سيكون رجاء الأمم."
هذه من( أش1:11). ونبوة إشعياء معناها أن يسي سيكون مثل الأصل الذي يتفرع منه نسل جديد، والمسيح الذي سيجيء من هذا الأصل سيؤمن به الأمم. والآيات من (أش1:11،10) (سبعينية).
آية (13): "وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس."
آية (14): "وأنا نفسي أيضاً متيقن من جهتكم يا إخوتي أنكم أنتم مشحونون صلاحاً ومملوؤون كل علم قادرون أن ينذر بعضكم بعضاً."
نلاحظ رقته في الحديث هنا بعد ان سبق وأنبهم وذلك ليشجعهم ويصفهم هنا بأنهم مشحونون صلاحاً بعد أن قال عن الأمم أنهم مملؤون من كل أثم (رو29:1-31) ولكن النعمة تغير من حال إلى حال. وبالرغم من أنه سمع عنهم فقط نجده يقول أنه متيقن، "فالمحبة تصدق كل شيء" (1كو7:13). ونسب لهم موهبة الكلام والوعظ قادرون أن ينذر بعضكم بعضاً.
آية (15): "ولكن بأكثر جسارة كتبت إليكم جزئياً أيها الاخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله."
بأكثر جسارة= هذه نابعة من شدة الغيرة والمحبة لهم. جزئياً= ترجمتها في بعض الأجزاء من الرسالة، أي أنه كان متجاسراً عليهم في بعض أجزاء الرسالة ( خصوصاً الإصحاحات1-3 ) كمذكر لهم= لاحظ تواضع الرسول فهو يقول لهم أنتم تعرفون كل ما كتبته،إنما كتبته لأذكركم
يقول الشارح أخيرآ : ونحن للآن وبعد 2000 سنة نحاول أن نفهم هذه الرسالة (شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري ، الرسالة إلى أهل رومية 15 - تفسير رسالة رومية)
أقول : يحاولون فهم هذه الرساله وماذا تعني ، وهي واضحه بلاريب كوضوح الشمس بالنسبه لنا
بقي أن أشير الى أن يَسَّىَ في التوراه هو والد نبي الله داوود عليه السلام) . وأم الإمام المهدي عليه السلام من ذرية نبي الله دواوود عليه السلام فالإمام المهدي عليه السلام من ذرية إسرائيل (يعقوب عليه السلام ) من جهة الأم ومن ذرية المصطفى صلى الله عليه وآله من جهة الأب فيصدق عليه أنه قضيب من جذع يسّى يؤيد هذا ماجاء في سفر أشعياء :"ويخرج قضيب من جذع يسي وينبت غصن من أصوله"(اش1:11)
يتبــــــع .....
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإمام القائم عليه السلام ، هو الإمام الذي ينتظره الناس سنه وشيعه وقد وردت روايات من كتب الفريقين تبشر بظهوره وأنه الإمام الموعود لإقامة العدل وإبادة الظلم والعدوان ، سمي المصطفى صلى الله عليه وآله :
- لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 6/139
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فعلآ على إسمه يكون وهو محمد (מוחמד ) المهدي عليه السلام وقد وردت هذه الكلمه حتى في سفرنشيد الإنشاد ومعناها بالترجمه محمد ، وجاء في رسالة بولس الاصحاح 15 الى روميه:
"سيكون اصل يسي والقائم ليسود علي الأمم عليه سيكون رجاء الأمم"(رو12:15)
ولكن الموجود في أشعياء: "ويكون في ذلك اليوم أن اصل يسي القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا"(اش10:11)
الآن نتقل لتفسير آيات من الرساله ومن بينهم هذه الآية رقم 12 :
آية (10): "ويقول أيضاً تهللوا أيها الأمم مع شعبه."
آية (11): "وأيضاً سبحوا الرب يا جميع الأمم وإمدحوه يا جميع الشعوب."
آية (12): "وأيضاً يقول إشعياء سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم عليه سيكون رجاء الأمم."
هذه من( أش1:11). ونبوة إشعياء معناها أن يسي سيكون مثل الأصل الذي يتفرع منه نسل جديد، والمسيح الذي سيجيء من هذا الأصل سيؤمن به الأمم. والآيات من (أش1:11،10) (سبعينية).
آية (13): "وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس."
آية (14): "وأنا نفسي أيضاً متيقن من جهتكم يا إخوتي أنكم أنتم مشحونون صلاحاً ومملوؤون كل علم قادرون أن ينذر بعضكم بعضاً."
نلاحظ رقته في الحديث هنا بعد ان سبق وأنبهم وذلك ليشجعهم ويصفهم هنا بأنهم مشحونون صلاحاً بعد أن قال عن الأمم أنهم مملؤون من كل أثم (رو29:1-31) ولكن النعمة تغير من حال إلى حال. وبالرغم من أنه سمع عنهم فقط نجده يقول أنه متيقن، "فالمحبة تصدق كل شيء" (1كو7:13). ونسب لهم موهبة الكلام والوعظ قادرون أن ينذر بعضكم بعضاً.
آية (15): "ولكن بأكثر جسارة كتبت إليكم جزئياً أيها الاخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله."
بأكثر جسارة= هذه نابعة من شدة الغيرة والمحبة لهم. جزئياً= ترجمتها في بعض الأجزاء من الرسالة، أي أنه كان متجاسراً عليهم في بعض أجزاء الرسالة ( خصوصاً الإصحاحات1-3 ) كمذكر لهم= لاحظ تواضع الرسول فهو يقول لهم أنتم تعرفون كل ما كتبته،إنما كتبته لأذكركم
يقول الشارح أخيرآ : ونحن للآن وبعد 2000 سنة نحاول أن نفهم هذه الرسالة (شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري ، الرسالة إلى أهل رومية 15 - تفسير رسالة رومية)
أقول : يحاولون فهم هذه الرساله وماذا تعني ، وهي واضحه بلاريب كوضوح الشمس بالنسبه لنا
بقي أن أشير الى أن يَسَّىَ في التوراه هو والد نبي الله داوود عليه السلام) . وأم الإمام المهدي عليه السلام من ذرية نبي الله دواوود عليه السلام فالإمام المهدي عليه السلام من ذرية إسرائيل (يعقوب عليه السلام ) من جهة الأم ومن ذرية المصطفى صلى الله عليه وآله من جهة الأب فيصدق عليه أنه قضيب من جذع يسّى يؤيد هذا ماجاء في سفر أشعياء :"ويخرج قضيب من جذع يسي وينبت غصن من أصوله"(اش1:11)
يتبــــــع .....