مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للحوار : ايّهما تختار لتكون جندي من جنوده
الباحث الطائي
23-08-2014, 11:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع للحوار
نطرحه بصيغة سؤال وهو
لو قدّر لاحدكم ان يخيّر بالتشرف ليكون جندي بين يدي احد المعصومَين ع من ال البيت ع التاليين :
ان يتشرف ويكون جندي من جنود الامام الحسين ع ويقاتل بين يديه في زمانه وكربلائه ، او ان يتشرف ويكون جندي من جنود الامام المهدي ع يوم ظهوره الموعود ويقاتل بين يديه في الفتح العالمي.
ملاحظـــة : متعلق السؤال ليس له مدخلية بمقام نفس المعصوم ع وفضله عند الله ،وإن كانا كلاهما ع معصومين ولكن مختلفين بالمقام.
نحن ومتعلق السؤال هو الحدث وقضيته الذي فيه طُلب من الشخص الاختيار ليكون في اي القضيتين/ الحدثين المهمين في تاريخ المسلمين والبشرية ، كجندي مع الامام المعصوم ع
وهنا نريد ان نبرز من السؤال والجواب اهمية هذا الحدث في حياة المسلمين والبشرية جمعاء. فقد يكون هناك تفضيل من خلال البحث وقد يكون هناك تساوي ايضا
ارجوا من الاخوة المشاركين اعطاء آرائهم ، ولو امكن سبب اختيارهم ، والادق تبيان الملاك في الافضلية بين الاختيارين.
والسلام عليكم
مسلم ملابس
23-08-2014, 04:02 PM
بسمه تعالى. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
الاخ العزيز الباحث الطائي بارك الله فيك أبتداءا ولكن بودي ان اعرف ماالهدف المرجو من هكذا استفتاء؟
وفقكم الله لكل خير ونسأله القبول بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
الجواب على سؤالك اخي الكريم ، هو ان اكون جندي من جنود الامام الحسين عليه السلام.
استنادًا لقول الإمام الحسين ، انه لا يوجد أصحاب خير من اصحابي....وذلك دليل قاطع ان اصحاب الإمام الحسين حتى أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
am-jana
23-08-2014, 06:11 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخي الطائي -- بصراحه استغربت الفكره واعطيت نفسي فتره للتفكير --
واراى ان كنت مشموله بالحوار --- ان الله اخذ منا العهود جميعا في عالم الذر
للاعترا ف بالوهيته ونبوه نبينا وولايه الائمه -- ثم اختار لنا وقت الانتقال من
عالم الذر الى عالم الصوره وليس لنا في هذا الانتقال الخيره -- فان قدر
لنا الاختيار فلا يكون اختيار افضل من اختيار الله --
فانا اتمنى بال احيا بامل نصره امام زماني يوم الفتح الاعظم --
وتبقى نصره الحسين عليه السلام ساحه مفتوحه فكل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء
فالنكون مشروع نصره دائم للحسين ولك الائمه وعلى استعداد كامل ليوم الفتح
فلعل الله وجد فينا الموفقيه والاستحقاق لان نكون انصار للائمه -- وبالتحديد
لامام زماننا روحي لتراب مقدمه الفدى فخلقنا بعصره -- وهذا التوفيق لا يمنحه الله الا بمقدمات
وعمل واجتهاد وامتحانات ان شاء الله نخرج منها بنيجه مشرفه يمنحنا الله بها
صفه جند الامام -- فهو شرف يحتاج منا الكثير
واحيك على هذا الطرح الذي يخرجنا عن رتابه التفكير
الباحث الطائي
23-08-2014, 11:15 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم
اشكر الاخ الكريم مسلم ملابس رعاه الله على مشاركته ،
واقتبس منه التالي :
ولكن بودي ان اعرف ماالهدف المرجو من هكذا استفتاء؟*
وفقكم الله لكل خير ونسأله القبول بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.*
الجواب على سؤالك اخي الكريم ، هو ان اكون جندي من جنود الامام الحسين عليه السلام.*
استنادًا لقول الإمام الحسين ، انه لا يوجد أصحاب خير من اصحابي....وذلك دليل قاطع ان اصحاب الإمام الحسين حتى أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.*
*******************
قولكم ، ولكن بودي ان اعرف ماالهدف المرجو من هكذا استفتاء؟
اقول: هو سؤال افتراضي اكثر من استفتاء كما تبين لكم من مضمونه ، ولقد بينت المقصد منه وسنزيد لاحقا من خلال الحوار
*
*
جوابكم : هو ان اكون جندي من جنود الامام الحسين عليه السلام.*
استنادًا لقول الإمام الحسين ، انه لا يوجد أصحاب خير من اصحابي....وذلك دليل قاطع ان اصحاب الإمام الحسين حتى أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اقــــول : هنا انت صحيح اعطيتم تقييمكم واختياركم بعيد عن مقام وفضل نفس المعصوم ع كما طلبنا ، ولكن بنيتم الامر على اساس فضل ومقام الاصحاب ! وهذا ايضا يخرج عن اصل دقة المطلب ، لانه فضل ومقام الاصحاب متعلقه ذاتي بالاصحاب كما حال مقام الامام وفضله عند الله ،
ونحن نريد من جوابكم الكريم بعد الاختيار ان يبين علة وسبب الاختيار من خلال نفس الحدث وهو اما معركة كربلاء واهميتها في حياة الاسلام والمسلمين او معركة يوم الظهور المقدس الموعود للامام الحجة ع.
فهل يمكن لجنابكم الكريم ان تبينوا هذا المطلب باكثر دقة في جوابكم لو تسمحون وامكن ( لعله الان تبين لكم بشكل اوضح ما طلبناه من تعليل بعد الاختيار لكم ولمن يشارك بعدكم)
وشكرا لتفاعلكم.
الباحث الطائي
23-08-2014, 11:40 PM
بسمه تعالى
الاخت الفاضلة ام جنى رعاها الله
السلام عليكم ، واقتبس مشاركتكم الطيبة الصافية ادناه:
اخي الطائي -- بصراحه استغربت الفكره واعطيت نفسي فتره للتفكير --*
واراى ان كنت مشموله بالحوار --- ان الله اخذ منا العهود جميعا في عالم الذر*
للاعتراف بالوهيته ونبوه نبينا وولايه الائمه -- ثم اختار لنا وقت الانتقال من*
عالم الذر الى عالم الصوره وليس لنا في هذا الانتقال الخيره -- فان قدر*
لنا الاختيار فلا يكون اختيار افضل من اختيار الله --*
فانا اتمنى بان احيا بامل نصره امام زماني يوم الفتح الاعظم --*
وتبقى نصره الحسين عليه السلام ساحه مفتوحه فكل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء*
فالنكون مشروع نصره دائم للحسين ولك الائمه وعلى استعداد كامل ليوم الفتح*
فلعل الله وجد فينا الموفقيه والاستحقاق لان نكون انصار للائمه -- وبالتحديد*
لامام زماننا روحي لتراب مقدمه الفدى فخلقنا بعصره -- وهذا التوفيق لا يمنحه الله الا بمقدمات*
وعمل واجتهاد وامتحانات ان شاء الله نخرج منها بنيجه مشرفه يمنحنا الله بها
صفه جند الامام -- فهو شرف يحتاج منا الكثير
واحيك على هذا الطرح الذي يخرجنا عن رتابه التفكير
**********
واقول : احسنتم في العموم ولكن لم نقع على المطلب المخصوص .
ولنبين لكم بعض الامر
1- قولكم : بصراحه استغربت الفكره واعطيت نفسي فتره للتفكير --*واراى ان كنت مشموله بالحوار .
اقــــول : اكيد مشمولة فنحن نعلم ان كربلاء كان فيها من بعض النساء سواء من آل بيت النبوة او الصحابيات المؤمنات
وكذالك تدلنا الروايات ان هناك عددا من المخلصات الخلص سيكونوا مع الامام الحجة ع ممن نجحوا في اختبار الغيبة الكبرى والتمحيص وسيشاركن في الفتح الاعظم.
ولذالك ليس بالشرط ان تعتبري نفسكِ جندية تحمل السلاح في ارض المعركة ، بل جندية كجنديات كربلاء او يوم الظهور.
2- قولكم : ان الله اخذ منا العهود جميعا في عالم الذر*
للاعترا ف بالوهيته ونبوه نبينا وولايه الائمه -- ثم اختار لنا وقت الانتقال من*
عالم الذر الى عالم الصوره وليس لنا في هذا الانتقال الخيره -- فان قدر*
لنا الاختيار فلا يكون اختيار افضل من اختيار الله
اقــــــول : ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
وعدل الله يقتضي اعطاء كل ذي حق حقه ، فلا من وفق للخير وناله كان بلا سبب ، ولا من منع الخير وانحرف كان بلا سبب
وقد منح الله لعباده العقول ، وهداهم اليه بتشريعه والرسول ، واعطاهم مِلاك الاختيار الذي به يحاسب على اعماله.
وما جرى في نشأة الذر وما في غيب الله هو من مختصاته ولكن اُريد لنا ان نعلم من اين اتينا وماذا فعلنا واخترنا ثم اليوم سيظهر لنا عمليا شهوديا اختيارنا ولا نعلم مصيرنا الا في الخاتمة وبعد فوات الاوان حيث لا رجعة لمن يقول ربّي ارجعون
وعليه اختي الفاضلة ام جنى نرجعك بهذا الى اصل السؤال الافتراضي
ونقول اي الحدثين اذا قدر لك ان تختاري لتكوني في احدهما ، معركة كربلاء ام معركة يوم الظهور الموعود بغض النظر عن امام وقائد كل حدث او ذاتية وفضل اصحابه كما وصل الينا بالروايات
فاذا اتضح لكم الامر ولديكم جواب فتفضلي به مع التعليل لسبب الاختيار.
3- قولكم : واحيك على هذا الطرح الذي يخرجنا عن رتابه التفكير .
اقول ، شكرا لتقديركم. ونحن بصدد تحريك الاذهان نحو عمق وفلسفة القضية ونريد للمشارك ان يبحث ويدقق وبالحوار ان شاء الله نصل.
وشكرا
mohab-al14
24-08-2014, 12:10 AM
عذرا سيدي ابى عبد الله انته حبيب قلوبنا وحق امك الزهراء
ولاني عشقت الحسين -ع- واحببت المختار
انا اريد الثأر مع الامام الحجه صلوات الله عليه وارجو ان يتقبلني
am-jana
24-08-2014, 12:15 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخي المكرم الطائي
ان كنت ان يتم الاختيار على اساس مانراه من اهمبه المعركه
فنا ارى لولا كربلاء لمابقى دين لمحمد صلى الله عليه واله -- فيا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما
وكذلك فان معركه يوم الظهور لاتقل اهميه فهي معركه النصر الالٰهي ودوله ال محمد فاتمنى ان اكون ممن يتشرف بنصره امامه
لكن لو تصورت ان أمامي صوره سيدي ومولاي الحسين وهوينادي هل من ناصر ينصرنا ولايجيبه احدا قطعا للبيت الطلب
ان شاء الله اسطتعت ان اتماشى مع هدف الحوار -- والا سانتظر حواراتكم لا استفيد
موفقين دائما لخدمه امامنا عجل الله فرجه
الباحث الطائي
24-08-2014, 12:20 AM
بسمه تعالى
الاخ الكريم محب ال 14 رعاه الله ، وزاده حبا واتباعاً للرسول وآلهِ الاطهار وختم له بالسعادة.
اقتبس كلماتكم الشريفة التالية :
عذرا سيدي ابى عبد الله انته حبيب قلوبنا وحق امك الزهراء
ولاني عشقت الحسين -ع- واحببت المختار
انا اريد الثأر مع الامام الحجه صلوات الله عليه وارجو ان يتقبلني
*************
واقــــول : ايجاز لطيف ظاهره بليغ في غايته ، فياليتكم تستظهر اكثر للمتلقي منه علته .
ولكن بالعموم يمكنني حتى ياتي لعله مزيد توضيحكم ان استظهر ما يلي ،
انتم تعلمون وعلى يقين عظمة كربلاء في وجود الاسلام المحمدي والمسلمين ، وتريدون / تفضّلون نصرته في يوم الظهور المقدس الموعود تشرفا بعظيم حدثه في وجود الاسلام المحمدي الخاتم ووجود المسلمين والبشرية.
والسلام عليكم
الباحث الطائي
24-08-2014, 12:30 AM
بسمه تعالى
الاخت الفاضلة ام جنى ، رعاها الله
اشكر تواصلكم معنا في هذا الطرح المبارك ان شاء الله
واقتبس من كلماتكم الطيبة التالي :
ان كنت ان يتم الاختيار على اساس مانراه من اهمبه المعركه*
فنا ارى لولا كربلاء لمابقى دين لمحمد صلى الله عليه واله -- فيا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما*
وكذلك فان معركه يوم الظهور لاتقل اهميه فهي معركه النصر الالٰهي ودوله ال محمد فاتمنى ان اكون ممن يتشرف بنصره امامه*
لكن لو تصورت ان أمامي صوره سيدي ومولاي الحسين وهوينادي هل من ناصر ينصرنا ولايجيبه احدا قطعا للبيت الطلب*
**************
واقــــــول : احسنتم في كل الاحوال ، ولا زلتم مترددين في الاختيار وهو بحق صعب جدا وان كان افتراضي .
ولكن استمري معنا في المتابعة وما يجود به الاخوة حتى نصل معكم الى جذر المسالة من اصل حقيقتها والتي بها نحدد الاختيار ونرفع الاحتيار.
والسلام عليكم.
mohab-al14
24-08-2014, 12:49 AM
ان كربلاء والظهور معركة واحده كان الفاصل بينهما توقف الزمن
فكان كل هم الائمة صلوات الله عليهم هو ادامه الزخم لمعركة الطف
لكن الزمن توقف
وكان العامل الحاسم في توقف الزمن نحن الشيعه
ف احب ان اكون بالطرف الاخر من معركة الطف
مع الامام روحي فداه
فالظهور هو الجزء الثاني من الطف ان صح التعبير
لكنه (اي الظهور ) يعيش بدم الحسين وينتصر بعطش الاطفال
الظهور هو قراءه للطف من اخر القصه لنعيد الراس الشريف للجسد
ونمنع سبي النساء
ونمنع حرق الخيام
ونروي العطاشى
ونقول للحسن -ع- مولاي لاتصرخ هل من ناصر ينصرنا بعد اليوم
ونرجع كفي العباس
ثم ماذا بالظهور
نقول لزينب سلام الله عليها كفك سبيا سيدتي الف عام واكثر وانتي لازلتي مسبيه
ونعيد عبدالله الرضيع الى امه
وبرفق نوقظ رقيه من نومها ونقول لها هذا ابيك الحسين
ونفتح قيد الجامعة من السجاد -ع-
ونسكن اهات جابر الانصاري
ونقول الى ام البنين كفاك حزنا سيدتي
ونفول ونقول
فمن ياترى لايريد ان يفعل ذلك ولكم الحكم
الباحث الطائي
24-08-2014, 01:02 AM
بسمه تعالى
الاخ الكريم محب ال 14 ، نوّر الله قلبه بنور محمد وال محمد.
شكرا ، وتحية اجلال لكلماتكم الشريفة المقدسة عظيمة الشأن وبليغة الفنْ .
أبَيتَ اللعنة يبن الاطهار لا فيها زلة ولا لحنْ .
- لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ -
اذن الاخ الكريم ، يرى ان حدث يوم الظهور هو استكمال لمشروع/ حدث كربلاء ، ولذالك يختار ويفضل ان يكون جندي من جنود يوم الظهور المقدس الذي يعتقده هو ثمرة مشروع السماء.
ولكن لا نريد ما لعله مصادرة اجوبة الاخوة البقية ، فلعل هناك من يرى ويعلل غيره وبدليل اخر يظهره.
والسلام عليكم.
عابر سبيل سني
24-08-2014, 03:58 AM
لاشك ان محنة كربلاء اشد و لا خيار الا الشهادة و الجنة و ليس فيها غنائم فهذا طريق المؤمنين فقط.
أما نصرة المهدي عليه السلام فسيدخل فيها الجميع و المؤمنون اولا ثم المتريثون.
الذين خذلوا الامام الحسين كانوا من المتريثين و يطمعون في التخلص من ظلم بني امية بالدرجة الاولى و لكن لا صبر لهم و لم يبلغوا الدرجات العليا.
و حتى كثير من الذين بايعوا الامام علي عليه السلام بعد استفحال الظلم في عهد عثمان كانوا يرجون صلاح دنياهم و اشتراهم معاوية.
أظن و الله أعلم أن المسارعين الى بيعة الامام و نصرته فور الظهور و التضحية عن رضا هم اقرب الى نهج انصار الحسين عليه السلام و لاشك ارفع درجة.
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) سورة التوبة
فمن يريد ان يبلغ درجة انصار الحسين عليه السلام فيجب عليه ان يكون من المبادرين الى نصرة الامام المهدي محتسبا الشهادة و الله اعلم
الباحث الطائي
24-08-2014, 05:10 AM
بسمه تعالى
الاخ العزيز عابر سبيل ، وفقه الله
اقتبس زبدة جوابكم ادناه :
أظن و الله أعلم أن المسارعين الى بيعة الامام و نصرته فور الظهور و التضحية عن رضا هم اقرب الى نهج انصار الحسين عليه السلام و لاشك ارفع درجة.*
اقتباس:
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) سورة التوبة
فمن يريد ان يبلغ درجة انصار الحسين عليه السلام فيجب عليه ان يكون من المبادرين الى نصرة الامام المهدي محتسبا الشهادة و الله اعلم*
******
واقول : تعليل رائع كروعة وصفاء جنابكم
واستفاد منه انكم ترون الاختيار لان تكونوا من جند الامام الحجة ع في يوم ظهوره المقدس ومن اول الملبين المحتسبين . وهذا اما مساوي او ارجح من حادثة وحدث كربلاء.
وهذا هو الشرف والفضل العظيم.
والسلام عليكم
الباحث الطائي
24-08-2014, 07:16 AM
بسمه تعالى وبحمده
اقتبس هذه الكلمات من مشاركة العزيز عابر سبيل سني رعاه الله :
لاشك ان محنة كربلاء اشد و لا خيار الا الشهادة و الجنة و ليس فيها غنائم فهذا طريق المؤمنين فقط.*
أما نصرة المهدي عليه السلام فسيدخل فيها الجميع و المؤمنون اولا ثم المتريثون.*
**********
واقـــــول : محنة واقعة كربلاء كما وصفها الاخ العزيز وكما نقلها التاريخ ووصفها المعصومين ع هي محنة وابتلاء كبيرين اُمتُـحِنَ فيها الاصحاب الخُلّص للامام الشهيد الحسين ع
ولقد كان لا شك ولاشبهة بعينِ يقين الاصحاب وال الحسين ع مصيرهم المحتوم في مثل ضرفهم وقد تكالب عليهم ذالك الجمع الكبير من المبغضين والمرتدين الظالمين.
ولكن ! هناك ما هو عظيم القيمة توفّر لاصحاب الحسين النجباء ما لم يتوفر لغيرهم ممن هم في ابتلاء وبلاء الغيبة الكبرى للامام الحجة ع
وهو ان اصحاب الحسين ع كانوا يقاتلون ومعهم ابن رسول الله وخامس اصحاب الكساء وسيد شباب اهل الجنة ، وهم يعلمون مقامه ويدركون على اي صراط واقفون والى اي مصير سيصيرون ، ولا شك ولا شبهة عندما يكوع امامك مثل الامام الحسين ع تقاتل تحت رايته ان تكون في ثقة ومعنويات اشد من الجبال صلابة وارفع من السحاب مسافة. فتام
بينما المنتظرون المخلصين في غيبة امامهم آمنوا بالغيب وثبتوا في الشبهات .
وورد فيهم بعض ما يلي :
ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله لأمير المؤمنين عليه السلام: (يا علي..اعلم أنّ أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحجبت عنهم الحجة، فآمنوا بسواد على بياض)...
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه قال: (إنّ أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان، لأنّ الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، أولئك المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً هؤلاء هم من صدقوا وآمنوا وايقنوا بما جاء به الرسول صلى الله عليه واله وسلم من خلال الروايات بالرغم ان الامام المهدي عج غائب عنهم ولم يشكوا او يتزعزعوا او ييأسوا في زمان غيبته بل تعلقوا بالعهد واعتنقوا الفلاح مذهبا حتى سكن الحب ارواحهم وتهيأة النفوس لنصرته*.
فنرجوا من الاخوة الكرام البررة التامل في هذا الفارق اللطيف الدقيق ، والله اعلم
ونستمر معكم.
am-jana
24-08-2014, 08:58 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخواني لا اخفيكم ان ومضه الاخ الطائي الذكيه اثارت حيرتي -- وجعلتني ابحث فيها -- في بعض الروايات ووجدت -- هذا المقام الكبير والمنزلة العظيمة بنص صحيح السند لا شبهة فيه ، فرسول الله صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء وسيد الرسل ينتظر حفيده الموعود المهدي عليه السلام ويتمنى لقاء أصحابه فيقول وددت لو رأيت إخواني ! أو يقول: آه شوقاً إلى إخواني ! قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال: أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد ! فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟
فقال: أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ، وأنا فرطهم على الحوض. ألا لَـيـُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال! أناديهم ألا هلمَّ فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك فأقول: سحقاً سحقاً! (صحيح مسلم:1/150، و المحاسن للبرقي:1/173 ) .
فان من غبط اصحاب الحسين وتمنى صادقا ان يكون معهم ان لحسرته ان تُفرج فان بامكانه ان يكون اخو لرسول الله وهل تقدرون كلمه اخ لرسول الله فهووكما تعلمون يامن رزقكم الله ولايه علي له اخ واحد وتعلمون منهو هذا الاخ الذي استحق هذا اللقب لانه كان خير البشر بعد رسول الله فهل يعقل ان يعطي رسول الله هذه الصفه مره اخرى لاناس من زماننا ولا نكون منهم فما اشقانا اذا
فيااخي الطائي المعطاء انا ساعمل ماقدرني الله ان اكون اخت لرسول الله من اليوم الى يوم الظهور المبارك الذي اراه قريبا جدا
وارى اني وصلت الى هدفك الراقي من الحوار --- والحمد لله الذي رزقنا باخ مميز وضع في المكان المناسب ليزيدنا نفعا وعلما -- باركك الله ورعاك
الباحث الطائي
24-08-2014, 11:43 AM
بسمه تعالى
الاخت الفاضلة الزكيّـة ، والطيّـبة الذكيّـة ، اُمّ جَنــــى .
اقتبس من كلماتكم النقية الوفيّة التالي :
فيااخي الطائي المعطاء انا ساعمل ماقدرني الله ان اكون اخت لرسول الله من اليوم الى يوم الظهور المبارك الذي اراه قريبا جدا*
وارى اني وصلت الى هدفك الراقي من الحوار .
***********
اقــول : اذا وصلتِ فأمسكِ واثبتي عليه حتى يأتـيَـكِ اليقين.
أمسكِ مســكة حريـصٍ قابِـضْ ، واثبتـي ثبـات جبـلٍ صامـدْ
حتى يأتيَكِ اليقين ، ثم عين اليقين ، ثم حقّ اليقين. وذالك هو الفوز العظيم.
نسأل الله لكم التوفيق وحسن العاقبة والسعادة الكبرى في الدنيا والاخيرة.
والسلام عليكم .
ونستمر معكم ان شاء الله
الباحث الطائي
24-08-2014, 12:48 PM
بسمه تعالى
واقتبس ايضا مجددا من كلام الاخت المباركة ام جنى التالي :
انا ساعمل ماقدرني الله ان اكون اخت لرسول الله من اليوم الى يوم الظهور المبارك الذي اراه قريبا جدا
*********
واقول: اختي الفاضلة ام جنى ولو انّه جنابكم اخاطب ، فإنّ الكلام للجميع.
اذا كان عندكِ الظهور ترونه قريباً جداً ، فانتم مصداق قوله تعالى : إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً .
وهذا حال المنتظر للفرج ، وهذا من خير اعمال امّة محمد ص في زمن الغيبة كما جاء فيه :
عن الرسول الأعظم : ( إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج) . وقوله ص: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج)، وعن أبي الحسن الرضا عن آبائه: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ( أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزّ و جلّ)،
وأمّا عنّي ، فقد تحقق عندي الظهور( المعنوي) ، وانتظر الظهور الواقعي/ العملي ان امدّنا الله بالعمر وثبتنا بتوفيقه.
فانا كباحث مهدوي ، اعتبر نفسي قد تحقق الظهور عندي وداخل في جهاد الحرب منذ ان بدأت اكتب .*وساحة معركتي ها هنا بها اجاهد ، وليس حروب اليوم كالامس ،
وانما ينتظر الظهور الواقعي من يظن له دور لم يحن بعد - او لم تتوفر له فرصة المنازلة بعد .
فأبحث عن دور لك ايها المنتظر من الان في ساحة الحرب المناسبة ، ولعلك لم تلتفت أنّك فيها فأنبّـهــك !
والسلام عليكم
ونستمر معكم وبقية الاخوة الافاضل
am-jana
24-08-2014, 05:09 PM
بسمه تعالى
واقتبس ايضا مجددا من كلام الاخت المباركة ام جنى التالي :
انا ساعمل ماقدرني الله ان اكون اخت لرسول الله من اليوم الى يوم الظهور المبارك الذي اراه قريبا جدا
*********
واقول: اختي الفاضلة ام جنى ولو انّه جنابكم اخاطب ، فإنّ الكلام للجميع.
اذا كان عندكِ الظهور ترونه قريباً جداً ، فانتم مصداق قوله تعالى : إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً .
وهذا حال المنتظر للفرج ، وهذا من خير اعمال امّة محمد ص في زمن الغيبة كما جاء فيه :
عن الرسول الأعظم : ( إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج) . وقوله ص: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج)، وعن أبي الحسن الرضا عن آبائه: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ( أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزّ و جلّ)،
وأمّا عنّي ، فقد تحقق عندي الظهور( المعنوي) ، وانتظر الظهور الواقعي/ العملي ان امدّنا الله بالعمر وثبتنا بتوفيقه.
فانا كباحث مهدوي ، اعتبر نفسي قد تحقق الظهور عندي وداخل في جهاد الحرب منذ ان بدأت اكتب .*وساحة معركتي ها هنا بها اجاهد ، وليس حروب اليوم كالامس ،
وانما ينتظر الظهور الواقعي من يظن له دور لم يحن بعد - او لم تتوفر له فرصة المنازلة بعد .
فأبحث عن دور لك ايها المنتظر من الان في ساحة الحرب المناسبة ، ولعلك لم تلتفت أنّك فيها فأنبّـهــك !
والسلام عليكم
ونستمر معكم وبقية الاخوة الافاضل
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
والله نفس احساسي اخي المكرم -- فانا اشعر انني في خضم المعركه وهؤلاء اعداء المهدي لايذخرون سبيل للقتال على مختلف الاصعده -- ولااجد وقت للانتظار لنكون جنود للمهدي --- حتى اني في موضوعي المتجدد المثبت في هذا القسم المبارك كنت انهي مشاركاتي بدمتم من الممهدين المنتظرين -- لم اعد استطيع ان اكتبها فتجد مشاركاتي الاخيره لاتحتوي هذه العباره
لان الممهد المنتظر الحقيقي المتابع لقضيه زمانه يراى ان زمان النصره حل
عجل الله لنا الفرج
منتظر العسكري
24-08-2014, 06:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لاخي وعزيزي الرائع الباحث الطائي
وتحية للاخوة والاخوات المشاركين والمتابعين للموضوع المميز
اثارة ذهنية فقط :للتفكير
من يتمنى ان ينصر الامام الحسين عليه السلام فانه يعلم انه مقتول لامحال
وان الامام الحسين اخبر اصحابه انهم مقتولون جميعا
فعسكريا المعركة ليس في صالح الامام الحسين ع واصحابه
لايقبل الاحتمال
............................
اما من يتمنى ان ينصر الامام المهدي روحي فداه فهو لا يعلم اليوم هل انه سوف يقتل او يبقى حيا
فهناك احتمالان
كما انه يعلم ان الامام المهدي سوف ينتصر في المعركة ويقتل اعدائه جميعا ويصبح خليفة الله في الارض
........................
هل هذه الحقائق لها تاثير باطني على اختيار المؤمن دون ان يشعر المؤمن بها ........؟؟
ارجو ان يعلم الاخوة والاخوات كتبت هذا السؤال كاثارة للذهن للتفكير
منتظر العسكري
24-08-2014, 06:31 PM
نتابع باهتمام بالغ اختيارات الاخوة والاخوات من المؤمنين والمؤمنات جميعا
منتظر العسكري
24-08-2014, 06:43 PM
سؤال افتراضي واعتذر اليكم عن لجاجتي :
لو نفترض ان يعاد مشهد الطف معركة الامام الحسين روحي فداه حاضرا الان و في هذه الساعة امامنا والامام الحسين يستغيث فلا يغاث
وكذلك نفترض حضور مشهد معركة الامام المهدي روحي فداه مع السفياني في نفس الساعة وكانه الان امامنا ..
وطلب منك الاختيار وانت ترى المشهدين امام عينيك فمن تختار ايها المؤمن .....؟؟
منتظر العسكري
24-08-2014, 10:26 PM
اما جوابي اقول :
يا ليتني كنت معك يا ابو عبدالله الحسين روحي فداك فافوز فوزا عظيما
الباحث الطائي
25-08-2014, 01:21 AM
بسمه تعالى
اخي العزيز المبارك منتظر العسكري ، انار الله قلبه
اشكر تواجدكم ومشاركتكم الطيبة والمفيدة
واقتبس من كلماتكم الشريفة ما يلي:
لو نفترض ان يعاد مشهد الطف معركة الامام الحسين روحي فداه حاضرا الان و في هذه الساعة امامنا والامام الحسين يستغيث فلا يغاث*
وكذلك نفترض حضور مشهد معركة الامام المهدي روحي فداه مع السفياني في نفس الساعة وكانه الان امامنا ..
وطلب منك الاختيار وانت ترى المشهدين امام عينيك فمن تختار ايها المؤمن .....؟؟
*
*
واقتبس التالي :
اما جوابي اقول :
يا ليتني كنت معك يا ابو عبدالله الحسين روحي فداك فافوز فوزا عظيما .
****************************************
واقـــــول : احسنت وأصبت ، ولست انت وحدك بل كُلنا ان شاء الله معك متفقين في هذا الاختيار ، بل لا أظن ان الامام الحجة ع سيكون خارج هذا الاختيار ايضا ،
وذالك لانه من ذا الذي يتصف بالايمان ويرى سيد شباب اهل الجنة في محنته ، وقلّت ناصره ، في هذا الابتلاء العظيم ولا يباشر نصرته ، او يلبي نداء استغاثته . وقد اغاثه جون العبد النصراني فكيف لا يكون ذالك من المؤمنين او ابنه المهدي ع.
ولـكِـــــنْ : هذا المتعلق المفروض من جنابكم الكريم اجاب على الاختيار من حيث شدة المحنة والمصيبة والابتلاء وحيث كان الامام الحسين ع قُدّر له ان يكون في هذا الامتحان مع اصحابه الكرام ، ولم يُقدّر مثله للامام الحجة ع واصحابه مثله ، لانه موعود بالنصر والظفر والتاييد من الملائكة والمخلصين الخُـلّص رغم شدة محنته وما يجري عليه وصحبه وشيعته.
ونَـحــــنُ : اردنا اختيار المختار من المؤمنين ليس لهذه الحيثية المفروغ منها عقلا وشرعا جوابها ، وواضح لنا ولكم اختيارها.
بَـل : أردنا الاختيار بين اصل الحادثتين في ذات حدثها كواقعة او قضية في حياة الاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء.
ونعلم من الاول أنّ كلاهما عظيم الشأن والاثر في المطلب متعلق السؤال ، وتربط حدثيهما نفس اصل الغاية .
فأرجوا ان يسعف هذا التوضيح في دقة المطلب وينير لكم ولغيركم بعدها كمال الاختيار ، وكلاهما مهما يكونان على خير والى خير بلا شك او شبهة عندي.
وسوف يكون لي في ختام هذا الحوار بعد ان نستكمله مع الاخوة ، ما يوضح بدقة وتفصيل احسن الاختيار باذن الله وتوفيقه.
والله اعلم واحكم
وشكرا لكم مرة ثانية
ونستمر معكم
منتظر العسكري
25-08-2014, 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اخي الحبيب الباحث الطائي
وكاني واحتمل قد قرات ما يجول في فكرك من تعليل لاختيار القتال مع الامام المهدي روحي فداه
واقول اعتقد ان ما يكتنزه ذهنك المبارك والمتوقد بالايمان ما يلي:\
ان بذرة التوحيد قد بذرت في الارض منذ ادم عليه السلام وكانت مراحل نموها وتكاملها هو تتابع ارسال الانبياء الى البشرية واحد بعد الاخر الى ان اصبحت وتكاملت البذرة
فكانت شجرة الاسلام في زمن الخاتم صلى الله عليه واله
وثمرة هذه الشجرة المباركة هي دولة العدل الالاهي التي ينهض بها ابن النبي الخاتم الامام الحجة بن الحسن روحي فداه
وابتلاءات النبي الاكرم واهل بيته الطاهرين واعظمها مصيبة ابي عبدالله الحسين كانت كالزهرة التي سقتها دماءهم فاكتمل نضجها في اليوم الموعود فحان وقت قطافها
وكل هذه المراحل هي مراحل تكاملية لترتفع الامة القائدة للبشرية جمعاء بكاملها بمستوى قطاف الثمرة
فانت اذن تقاتل مع الامام المهدي في اعلى مراحل تكامل الامة لتقطف الثمرة وتشارك في بناء دولة العدل الالاهي
اما في زمن الطف فهو تكامل افراد فقط فيقاتل الفرد مع الامام الحسين ع بتكامله الفردي وهذا يختلف عنه في زمن تتكامل فيه مع تكامل الامة وهو اوان قطاف الثمرة
الى هنا وباختصار شديد ا جدا حاولت ان اورد ما احتمله بان ذلك هو المراد ان شاء الله
واكتفي واترك الموضوع لتعليقك الكريم
الباحث الطائي
25-08-2014, 03:56 AM
بسمه تعالى وبحمده
اخي العزيز الاستاذ العقائدي منتظر العسكري رعاه الله
احسنتم كثيرا على بلاغة التصوير ودقة الفهم والتعبير .
ولاحقا سوف نزيد في استظهار كمال الاختيار ورفع الاحتيار .
ولكن لا زلنا لا نريد سد باب الحوار لبقية الاخوة او مصادرة الجواب استباقا.
ونستمر معكم
am-jana
25-08-2014, 12:44 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
متابعه واسجل اعجابي الشديد بهذه العقول المهدويه المتقده -- والتي اتمنى ان تنتقل الينا العدوى منها --- وعليه ساكون قريبه جدا من افكاركم ومشاركاتكم القيمه -- احسنتم اخواني سيد منتظر والاستاذ الباحث الطائي
الباحث الطائي
27-08-2014, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
السلام عليكم ايها الاخوة المشاركين والمتابعين
نبين في هذا المحل من الطرح جوابنا للسؤال حسب فهمنا بما يسنده من دليل ونبينه من تعليل .
في المقدمة مثل هذا السؤال يحتاج الجواب عليه هو الوقوع على جذره \ اصله الذي يعود عليه ومنه نؤسس جوابنا
ولذالك ترانا في كل جواب وصلنا من الاخوة اكدنا على ما هو الدليل . وما المِلاك لهذا التعليل .
لذالك نقول
يعلم الاخوة الكرام زادهم الله علماً ان الله تعالى لمّا خلق الوجود وهذا الخلق في هذه الدنيا لم يكن لهواً
بسم الله الرحمن الرحيم :
1- { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون }
2- { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}
3- { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين }
بل : خلق الوجود لغاية حكيمة . واعظم ما خلقه هو الانسان . وجعل كل ما دونه في الوجود في خدمته .
بسم الله الرحمن الرحيم :
1- أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ
2- (http://library.islam***.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=45&ayano=12#docu)وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ولعل الحديث القدسي "عبدى خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلى فلا تنشغل بما خَلقتُ لك عن ما خُلِقتَ له ". يبين مصاديق الايات السابقة وما نريد توضيحه من امور لاحقه
هذا بالمجموع يبرزه الله تعالى في حقيقة اساسية تؤسس جواب السؤال .
وهو قوله تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
هذه غاية الانسان سيد الخليقة في عالم الدنيا
ولذالك كلف الله خلفائه في ارضه لقيادة هذه الغاية العظمى في عالم الدنيا وعالم الامكان
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ...
لذالك كل جهود ودور الانبياء والمرسلين والأئمة والاولياء ومن يساندهم ويسددهم من الملائكة المقربين فما دونهم لخدمة هذا الهدف الكبير وهو
تحقيق الغاية من خلق هذا الانسان وهو تحقيق العبادة الكاملة التامة الشاملة في حياة ووجود البشرية - وهو ما نسميه في فهم القضية المهدوية بتحقيق وانتاج يوم الظهور المبارك للامام الحجة ع وقيامه بهذا الدور من خلال قيادته المذخورة الموعودة . فتامل كثيرا حتى تصل وتتواصل .
وهذا يعني ان كل جهود الانبياء والمرسلين من اول وجود الانسان واول خليفة في الارض وهو النبي ادم ع فما بعده هي في خدمة هذا اليوم والحث العظيم وهو يوم تحقيق قوله تعالى والوصول للغاية الموعودة إِلَّا لِيَعْبُدُونِ .
ولذالك وباليقين والدليل القراني والروائي والعقلي المنطقي نحن نقول بأن يوم الظهور والقيام للامام الحجة ع هو اعظم يوم وهدف في خط وطريق الانسانية . ومنه اصحاب الشرف في ذالك اليوم الذين يعملون على انجازه وتحقيقه سيكونون من درجة ومقام واهمية ذالك اليوم - وحيث هو الاهم والاعظم والاشرف . فهم كذالك
وكل ما دونه هو كان في خدمته ولاجله فلينتبه الاخوة لذالك وما نقول ولتتفكر به اصحاب العقول
ولهذا - نحن كنا وغيرنا من علماء وفلاسفة ومفكرين القضية المهدوية لما تدارسنا قضية علامات الظهور وشرائط الظهور وكما يعلم الاخوة ممن يتابع معنا او مع غيرنا ماذا كنّا نقول فيها
كنا نقول ان هناك شيئ اسمه علامات الظهور - وهي هذه الحوادث الاجتماعية والكونية وغيرها من اشارات تدلل وتعلّم على حقيقة اليوم الموعود وعلى تنبه المنتظرين لاقترابه لا انتاجه وتحقيقه .
وكنّا نقول ان هناك شيئ اسمه شرائط الظهور - وهذه من لها مدخلية حقيقية واقعية في انتاج وتحقيق يوم الظهور في حياة البشرية
وذكرنا ان من شرائط يوم الظهور مثلا :
1- وجود التشريع الكامل المتمثل بالقران الكريم خاتمة التشريعات
2- وجود القائد المعصوم والمسدد لقيادة وانجاز اليوم الموعود
3- وجود العدد الكافي من المخلصين الخلّص للقيام بالفتح العالمي
4- وصول البشرية الى المستوى الكافي لتقبل وتعاطي اليوم الموعود بعد مراحل التمحيص الطويلة الممتدة على طول خط الرسالات .
ومنها اذا تامل المتامل يجد ان حتى دور الرسالة المحمدية الخاتمة بقيادة الرسول محمد ص والقران الكريم هو نقطة عظيمة ( شرط من شرائط يوم الظهور ) في تحقيق الهدف الاعظم وهو يوم الظهور ذاته
وبالتالي فان كربلاء بعظمتها وعظمة امامها الحسين ع وال بيته واصحابه هي في خدمة تحقيق يوم الظهور
وان كان كما قال الحكماء : الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء
فانا اقول واكمل هذه المقولة العصماء : الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مهدوي الغاية
ولذالك تجد الروايات المعصومة قد شحنت الامة وخاصة اهل زمن الغيبة والانتظار بقيمة واهمية ذالك اليوم ( 1 )
والخلاصة وبعد هذا لعله لا يحتاج حيرة ولا تردد لمن يبحث عن جواب السؤال
وقد علم المؤمن المنتظر لهذا الامر في زمن الغيبة الكبرى عظيم مقامه فكيف اذا تشرف بانجازه .
***************
بعد تحقق الغاية الالهية من وجود الخليقة وما يراد للانسان الوصول اليه وهو :
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
ستكون البشرية كما اتصوره من عموم الفهم . ان تبدأ مرحلة نيل الكمالات الملكوتية والدخول في عالم اليقين بعد عالم الشهود
( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) . حيث هنا يستنكر القران على الانسان عدم النظر في الملكوت ونيل الحقائق وتثبيت الايمان وتحصيل اليقين - فتامل
علما ان النظر الى الملكوت بعين البصيرة لا يناله الا القلائل ممن قطع شوطاً في طريق السلوك لينال الاستحقاق لذالك .
( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ )
ولذالك يحتاج الى تلك النوع من الهداية التكوينية - نوع الهداية الامرية التي هي من مختصات مرتبة الامامة
( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
فاذا توفرت الهداية الامرية بلوازمها من تحقق واستتباب وثمرة اليوم الموعود - امكن بها
ايصال البشرية الى مرتبة النظر للملكوت ز وبالتالي الوصول الى مرتبة اليقين
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
فهذا اليقين الذي فسّر بالموت وكانت اغلب اعظم البشرية لا تناله الا عند الموت والانتقال الى عالم الحقيقة بمرتبته الاولى البرزخية - فهي بعد يوم الظهور تناله قبل الموت وتنظر في الملكوت وتحقق
الرواية الشريفة التي عن النبي الاكرم محمدا ص
“موتوا قبل أن تموتوا.” اي موتوا الموت الاختياري وهو الوصول الى علم اليقين قبل ان تموتوا الموت الاجباري الذي ترون فيه اليقين ولكن لا عن استحقاق بل مصير لا ينفعكم علمه بعد فوات الاوان لكسب ثمرته . فافهم وتامل فلعلك وصلت .
لذالك تجد بعض الروايات التي تتناول حياة ومرحلة ما بعد الظهور في دولة العدل الالهي الموعودة
ان البشرية تصل الى مراتب عالية جدا من العلوم على المستوى الحياتي - وعلى المستوى العقائدي فهي اعلى وارقى بكثير كان يطلع المؤمنون على عالم الاخرة وما شابه ذالك لا تحضرني الروايات الان .
هذا مقدار علمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم
الباحث الطائي
-----------
(1) :
أفضل العبادة انتظار الفرج
1- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - سلوا الله من فضله فإن الله عز وجل يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج-.
2- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - انتظار الفرج عبادة-.
3- وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - انتظار الفرج بالصبر عبادة-.
4- وعن أمير المؤمنين عليه السلام: - انتظار الفرج من الله عبادة-.
5- وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: - أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج-..
انتظار الفرج أفضل الجهاد وأفضل الأعمال
6- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - أفضل جهاد أمّتي انتظار الفرج-.
7- وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: - أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل-.
8- عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: -... انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج، ما دام عليه العبد المؤمن والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.
9- وعنه أيضاً عليه السلام قال: - الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.
وهكذا تبين الأحاديث الشريفة فضل الانتظار وهو (عمل) بل هو من أفضل الأعمال. كما بينت الأحاديث الشريفة، فضل المنتظرين للفرج من الله سبحانه، وما لهم من عظيم الأجر ورفيع الدرجات إلى درجة يكون فيها المنتظر للقائم عجل الله فرجه كالشاهر سيفه بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكمن مات في فسطاط وعسكر الإمام المهدي عليه السلام، وله أجر الصائم القائم، وأن له أجر الشهيد إن مات قبل خروج المهدي عجل الله فرجه، بل هو كمن ضرب بسيفه مع القائم عجل الله فرجه بل بمنزلة من استشهد مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ما تنطق به الأحاديث الشريفة عن أهل البيت عليهما السلام، والتي نقتطف بعضاً منها فيما يلي:
المنتظر للقائم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
1- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... المنتظر للثاني عشر (الشاهر سيفه بين يديه) كان كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذب عنه...-.
للمنتظر اجر الصائم
2- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... واعلموا أن المنتظِرَ لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم...-.
3- عن الإمام الباقر عليه السلام: - ما ضرّ من مات منتظراً لأمرنا إلاّ يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره-.
4- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرتهُ كالمقارع معه بسيفه...-.
5- عن الإمام الصادق عليه السلام: - إعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك، تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه..-.
6- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... من آمن بنا وصدّق حديثنا وانتظر (أمرنا) كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.
7- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم عليه السلام، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه، بل بمنزلة من استشهد معه، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.
8- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف-.
9- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.
10- عن الإمام الباقر عليه السلام: - كل مؤمن شهيد وإن مات على فراشه فهو شهيد وهو كمن مات في عسكر القائم-.
11- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من عرف بهذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه-.
12- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... أن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله-.
اجر من يقاتل ويستشهد مع القائم عليه السلام
13- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... ومن أدرك قائمنا فخرج معه فَقَتَل عدوَّنا كان له مثل أجر عشرين شهيداً، ومن قُتِل مع قائمنا كان له أجر خمسة وعشرين شهيداً-.
14- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان-.
إذن إن انتظار القائم عجل الله فرجه من الدين الذي لا تقبل الأعمال إلاّ به.
15- عن الإمام الصادق عليه السلام قال عندما دخل عليه رجل معه صحيفة: - هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يُقبل فيه العمل. فقال: رحمك الله هذا الذي أريد. فقال الإمام الصادق عليه السلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله، وتقرّ بما جاء من عند الله، والولاية لنا أهل البيت، والبراءة من عدونا والتسليم لأمرنا والورع والتواضع، وانتظار قائمنا، فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها-.
المنتظرون هم أفضل أهل كل زمان
16- قال الإمام الصادق عليه السلام: - طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية. فقلت له: جعلت فدك وما طوبي؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن من أغصانها وذلك قول الله عز وجل: (طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) -. وبصدد بيان أهمية الاستقامة بانتظار الفرج وأجر الثابتين في زمن الغيبة قال الإمام الصادق عليه السلام:
17- يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدني ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فابشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولكم لأنزلت عليهم عذابي... -.
بل الإمام السجاد عليه السلام يمضي قدماً في بيان عظمة المتمسكين بإمامة المهدي المنتظر في عصر غيبته قائلاً:
18-... إن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان...-.
19- في حديث طويل مع أحد مواليه عن أحوال آخر الزمان، يقول الإمام الصادق عليه السلام: -.. ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا....
20- الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.
جدوا وانتظروا... وهنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة
21- وعن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً -... من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة-.
22- وعن الإمام الصادق عليه السلام في حديث طويل جاء في جانب منه: -... عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم..-.
23- وفي حديث آخر للإمام الصادق عليه السلام: -... من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره-.
24- عن الإمام السجاد عليه السلام: - انتظار الفرج من أعظم الفرج-.
25- وفي بيان آخر عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: - ليعن قويكم ضعيفكم وليعطف غنيكم على فقيركم ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه... وانظروا أمرنا وما جاءكم عنّا... وإذا كنتم كما أوصينكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيداً...-.
26- وعن الإمام الرضا عليه السلام قال: - ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول الله عز وجل (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) (هود:93)، وقوله عز وجل (فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنتَظِرِينَ) (الأعراف:71). فعليكم بالصبر، فإنه إنما يجيء الفرج على اليأس..-.
27- وفي خبر الأعمش عن الإمام الصادق عليه السلام: - ودينهم (دين الأئمة) الورع والعفة والصدق... إلى قوله: وانتظار الفرج بالصب
ابو سجأد
02-09-2014, 01:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احيي اخي واستاذي الباحث الطائي على الموضوع الاكثر من رائع ومفيد ومتميز وكذلك احيي كل الاخوة الكرام المهدويون واسال الله ان يحفظكم ويرعاكم لخدمة مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف .
يبدو انني وصلت متأخرا عن الموضوع والحوار ولكن احببت ان اشارك بمشاركة بسيطة .
اعتقد اخي انني ساختار معسكر الامام الحسين ع لاسباب عديدة منها ان الشهادة متحققة لامحال ومنها فانك ستكون باختبار صعب جدا حيث ستكون بمعسكر محاط بالاف الاعداء والانتصار شيء محال هذا اذا كنا لانريد القول بان الامام اخبر اصحابه بالموت مسبقا ومنها ايضا قول الامام لم ارى اصحابا خيرا من اصحابي .
اضف الى موضوعكم وحواركم الرائع فرع اخر
نحن المنتظرون الذين نتابع قضية الامام عج بكل جوابها وفرضية عصر الظهور التي نعيشها الان ...
ماهو اختيارك الان ؟ ان تلبي نداء المرجعية وتواجه الموت بالشهادة ؟ او تنتظر الظهور المبارك للوقوف بين يدي الامام .؟
انا عن نفسي اعيش ماساة يومية ولا اعرف الخروج منها فنحن في الخطوط الامامية نواجه الموت باستمرار حتى هذا الصباح لا اعرف كيف خرجت من الموت واقول سبحانك ربي الحمدلله على كل حال .
ارى الشهادة والجنة امامي واتحسر بداخلي واخاف خوفا من نوع محزن بان اخرج من الدنيا ولا ارى امامي وانا اعيش هذه الايام وارى ظهوره الشريف كما ارى يدي الان التي اكتب بها ...
والحمدلله رب العالمين
الباحث الطائي
02-09-2014, 11:40 AM
بسمه تعالى
الاخ العزيز ابو سجاد رعاه الله وحرسه وقرّ عينه بالنصر وأنْ يكون من جنود امام الزمان والعصر
اقتبس من ردكم الكريم التالي :
اعتقد اخي انني ساختار معسكر الامام الحسين ع لاسباب عديدة منها ان الشهادة متحققة لامحال ومنها فانك ستكون باختبار صعب جدا حيث ستكون بمعسكر محاط بالاف الاعداء والانتصار شيء محال هذا اذا كنا لانريد القول بان الامام اخبر اصحابه بالموت مسبقا ومنها ايضا قول الامام لم ارى اصحابا خيرا من اصحابي .
واقول : احسنت كثيرا في تعليل شدّة الضرف والمحنة
وعلم الامام والصحابة بالاستشهاد يقينا - وهذا لعله غير مؤكد في المقابل على كل اصحاب الامام الحجة ع في يوم الظهور والقيام والفتح العالمي .
وعليه سيكون جوابكم منطقي ودقيق في تعليله .
وانا اتفق معك - وجوابي كجوابك ولعل الاكثر سيتفق معك .
ولكن نحن لم نكن بصدد بحث هذه الحيثية . والسؤال ليس بمحل شدّة الموقف وقلة العدد والناصر وغلبة الاعداء . ومن ثم ارجاع الفضل لهذه الحيثية او حتى مقام المعصوم ع الذي يقاتل تحت رايته الاصحاب .
بل كنا بمحل نفس عين الحدث في خط وجود البشرية
وكما بينا ذالك - ومن ثم اجبنا وعللنا ذالك
والاصل من كل ذالك هو كنا نريد ان نقول ان هناك في تاريخ البشرية حدث هو الاهم اطلاقا اردنا ابرازه ومن القران استظهاره . وهذا الحدث هو يوم الظهور المبارك الذي هو هدف وغاية كل الانبياء والمرسلين ورسالاتهم وجهودهم .
فاذا كان هناك من يستطع اثبات غيره فليذكره ويذكر علته \ دليله .
وبالطبع جوابكم اخي ابو سجاد صحيح ودقيق ولكن غير موضوع الطرح . ولكن لدقة المطلب لعله يخلط الاخوة احيانا . وكذالك لعظيم كربلاء في حياة ووجود المسلمين والاسلام فهذا سبب ثاني .
*******************
واقتبس من كلماتكم الكريمة ايضا :
اضف الى موضوعكم وحواركم الرائع فرع اخر
نحن المنتظرون الذين نتابع قضية الامام عج بكل جوابها وفرضية عصر الظهور التي نعيشها الان ...
ماهو اختيارك الان ؟ ان تلبي نداء المرجعية وتواجه الموت بالشهادة ؟ او تنتظر الظهور المبارك للوقوف بين يدي الامام .؟
انا عن نفسي اعيش ماساة يومية ولا اعرف الخروج منها فنحن في الخطوط الامامية نواجه الموت باستمرار حتى هذا الصباح لا اعرف كيف خرجت من الموت واقول سبحانك ربي الحمدلله على كل حال .
ارى الشهادة والجنة امامي واتحسر بداخلي واخاف خوفا من نوع محزن بان اخرج من الدنيا ولا ارى امامي وانا اعيش هذه الايام وارى ظهوره الشريف كما ارى يدي الان التي اكتب بها ...
واقول : كنت اتمنى حضور الاخ الشيخ الهاد ليجيبكم على هذا السؤال القيم والكبير الشآن
ولكن برأيي : فانه بالتاكيد انت كمنتظر مؤمن ومحتسب وكما ورد في الروايات التي بيّناها سابقا في معرض جوابنا واهمية الانتظار وثوابه - فانكم لكم نفس ثواب من سيكون فعلا مع الامام الحجة ع ويقاتل معه او يستشهد تحت رايته . وهذا قول معصومين فلا شبهة ولا شك بل ولكم مزيدا على ذالك ثواب اصحاب الحسين ع وبقية اصحاب المعصومين
وبقدر وفائكم وخالص نيتكم تشاركون من سبقكم وتنالون الان ان شاء الله ثواب عملكم وتقطفون كثمار من سيلحقكم . فهنيئا لكم .
وهذا ثمرة الانتظار الحقيقي بفهمه التام والايمان به والعمل به .
ولذالك بالتاكيد فان الحاجة والضرورة كالجهاد الكفائي الان هي حق وشرف وفيها نفس الفضل بقدر النية وغايتها التي تحملها . ولا يمكن تركها ابتدائاً لتلك الغاية الشريفة الثانية - ولكن حيث انها واجب كفائي ( حسب علمي اذا لم اخطأ ) فبقدر تحققها تسقط الحاجة عن الاخرين .
لذالك اذا وجدت انه اكتفى الحاجة وسد المجاهدين العدد وتحققت الغاية فالافضل هنا اذا استشعرت بقرب الظهور ان توفر نفسك لصاحب يوم الظهور . واتركك مع الرواية التالية والتعليق الذي عليها لعله يفيد :
رواية النعماني في كتابه الغيبة فذكر
( حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني علي بن الحسن ، عن أخيه
محمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن الحسين بن موسى ، عن معمر بن يحيى بن سام ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر
الباقر( عليه السلام ) أنه قال :
كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه
فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه
فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إنّي لوأدركتُ ذلك لإستبقيتُ نفسي لصاحب هذا الأمر )
:الغيبة :النعماني :ص282.
فالإمام الباقر عليه السلام رغم كون الدعوات قبيل الظهور الشريف هي دعوات حقة وتعمل على تسليم الأمر إلى صاحبه الحق الإمام المهدي عليه السلام وقتلائهم شهداء لكن مع هذا يفضل أن يستبقي نفسه لصاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف .
وممكن لنا التأسي بذلك ضمانا للكون يقيناً مع الحق وأهله في وقت الظهور الشريف .
ولكن ارجوا هذه ان لا تثبط او تكون سببا لترك الجهاد الضروري الان بل تنبه - وتكون سبب للاختيار اذا توفرت الفرصة .
والله اعلم والسلام عليكم .
ابو سجأد
02-09-2014, 04:17 PM
حياك الله اخي الطائي
احسنت اخي واشكرك على توضيح بعض الامور وملابساتها
قضية الامام عج وكما اوضح جنابكم وشرحها وفصلها بكل جوابها فهي القضية الاهم في تاريخ البشرية منذ خلق الله ادم ع وعمل عليها كل الانبياء والرسل والاوصياء فبالتاكيد ستكون هي المرحله الاهم والاروع من حيث انشاء واقامة دولة العدل الالهي دولة الاسلام الحقيقي وهذا مايتمناه كل انساس عموما وكل شيعي خصوصا .
بعد ماذكرته حول فضل الجهاد واجره وثوابه ومقامه وذكرك للروايات اعلاه اقول كيف ستبقي نفسك لصاحب العصر وانت لم تجزم بعد بتحقق ظهور الامام عج وسفينة الجهاد ستعادر محطتك وربما ستحرم من هذه المنزلة العظيمة . ؟
والسلام عليكم
الباحث الطائي
02-09-2014, 10:07 PM
بسمه تعالى
الاخ العزيز ابو سجاد رعاه الله
اقتبس التالي :
بعد ماذكرته حول فضل الجهاد واجره وثوابه ومقامه وذكرك للروايات اعلاه اقول كيف ستبقي نفسك لصاحب العصر وانت لم تجزم بعد بتحقق ظهور الامام عج وسفينة الجهاد ستعادر محطتك وربما ستحرم من هذه المنزلة العظيمة . ؟*
***********
واقول : لعل هذا سؤال اخر متداخل مع ملابسات الفهم والموضوع الاخير.
والجواب بالعموم اكيد اننا لا نستطيع الجزم بتوقيت سنة الظهور.
ولكن الرواية وملابساتها التي ذكرناها ، وقال الامام المعصوم ع ( أما إنّي لوأدركتُ ذلك لإستبقيتُ نفسي لصاحب هذا الأمر*) . يظهر منها انها احداث قبيل الظهور ومشعرة في ارهاصاتها توقع قرب حصوله لا قطعه وجزمه في سنة معينة
وعليه فان مسالة ابقاء النفس ليوم الظهور بالنسبة للمنتظر ( اذا امكن وتمكن) ، اذا شعر المنتظر مثلا في جيل وعصر ما بارهاصات قربه ليست مستحيلة ولا مخالفة للنهي التوقيتي لترددها المحتمل بين سنين قريبة. ولاحتمال فرصة اطالة الله عمره وتوفيقه لنيل ذالك. جعلكم الله ممن تنالوه.
والله اعلم
والسلام عليكم
ابو سجأد
03-09-2014, 01:26 AM
السلام عليكم
احسنت اخي بارك الله بيك ووفقك
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025