مصحح المسار
26-08-2014, 06:29 PM
"بَعْدَ خَرابِ البَصْرة"
هكذا يقولُ المثلُ الشعبي عِندنا، اليوم اطلعتُ على خُطبةِ فضيلةِ الشيخ صالح بن حميد خطيب المسجِدِ الحرام في مكةَ المكرمةَ، وهو يتكلمُ عن الإرهابِ وخطره الذي نعاني منه، فَمُنْذُ أحدَ عشرَ عاماً ونحنُ نُذبحُ بالمفخخاتِ والأحزمةِ الناسفة، والإرهابيونَ من القاعدةِ والدواعشِ يعترفون بجرائمهم ضِدنا ولا أحد يسمَعنا بل يُدعَمون ويُؤيَدون بالمال والسلاحِ والإعلام.
واليوم وبعدَ مسلسلِ القتلِ والإبادةِ في العراق يتحدثُ إمامُ وخطيبُ المسجد الحرام عن الإرهابِ، وأَنه صنيعةُ استخباراتٍ دوليةٍ وإقليميةٍ يحظى منهم تسليحاً وتمويلاً وأنهم خوارجُ ضالون وعملاءُ محترفون، ارتهنوا أنفسهم لإعداءِ الدينِ والأوطان.
ثم قال إنه إرهابٌ يُكفر المجتمعات المسلمة ويستبيحُ الدماءَ المعصومة، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدعون أهلَ الأوثان، وما عَلِم هؤلاءِ أنهم يخدعون أعدائهم ويهدمونَ بيوتهم ويقضون على وحدة أمتهم ويزعزعون مجتماعتهم، باللهِ عليكم أليست هذهِ صورتنا في العراقِ اليوم التي يتحدثُ عنها الشيخ؟!.
وأعتقد أن هذا الكلام لاينطبقُ إِلا على القاعدةِ والدواعش ومن سار في ركبِهم، لأَنَ عُلماءَ السُنةِ إذا استخدموا كلمةَ "خوارج" فإنهم يعنون الخارجين مِن أَهلِ السنة، ولذلك كنتُ أنتقدُ القاعدةَ مُنذُ عام 2003 إلى يومِنا هذا لأنني أعتقدُ أنها تُسيء لديننا ومذهبنا السُنّي، ولكن بعضَ المغفلين كان يقولُ بأنَّ كلامكَ على القاعدةِ هو كلامٌ على أهلِ السُنةِ، أتمنى من هؤلاءِ المغفلين أن يردوا على إِمامِ الحرم المكي، ومفتي السعودية، وشيخِ الأزهر، ومُفتي مصر، وغيرُهم وغيرُهم كثير ويقولُ لَهم أَنكم تَتَحدثون على أهلِ السُنّة!!.
لكن تبينَ لهم خُبثُ وخَطَرُ القاعدةِ والدواعش، فهل هناكَ من بوجههِ حياءٌ كي يُدافع عن خوارجِ العصر، وأخيراً الشيخ صالح بن حميد لم يَكُنْ رافِضياً أو فارِسياً أو صَفَوياً أو عَميلاً لحكومةِ المالكي، إِنما هو رجلٌ قَرأَ الحقَ ببصيرتهِ فدافع عن مذهبهِ كما نَحن دافعنا عن مذهبِنا، وَ(سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
هكذا يقولُ المثلُ الشعبي عِندنا، اليوم اطلعتُ على خُطبةِ فضيلةِ الشيخ صالح بن حميد خطيب المسجِدِ الحرام في مكةَ المكرمةَ، وهو يتكلمُ عن الإرهابِ وخطره الذي نعاني منه، فَمُنْذُ أحدَ عشرَ عاماً ونحنُ نُذبحُ بالمفخخاتِ والأحزمةِ الناسفة، والإرهابيونَ من القاعدةِ والدواعشِ يعترفون بجرائمهم ضِدنا ولا أحد يسمَعنا بل يُدعَمون ويُؤيَدون بالمال والسلاحِ والإعلام.
واليوم وبعدَ مسلسلِ القتلِ والإبادةِ في العراق يتحدثُ إمامُ وخطيبُ المسجد الحرام عن الإرهابِ، وأَنه صنيعةُ استخباراتٍ دوليةٍ وإقليميةٍ يحظى منهم تسليحاً وتمويلاً وأنهم خوارجُ ضالون وعملاءُ محترفون، ارتهنوا أنفسهم لإعداءِ الدينِ والأوطان.
ثم قال إنه إرهابٌ يُكفر المجتمعات المسلمة ويستبيحُ الدماءَ المعصومة، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدعون أهلَ الأوثان، وما عَلِم هؤلاءِ أنهم يخدعون أعدائهم ويهدمونَ بيوتهم ويقضون على وحدة أمتهم ويزعزعون مجتماعتهم، باللهِ عليكم أليست هذهِ صورتنا في العراقِ اليوم التي يتحدثُ عنها الشيخ؟!.
وأعتقد أن هذا الكلام لاينطبقُ إِلا على القاعدةِ والدواعش ومن سار في ركبِهم، لأَنَ عُلماءَ السُنةِ إذا استخدموا كلمةَ "خوارج" فإنهم يعنون الخارجين مِن أَهلِ السنة، ولذلك كنتُ أنتقدُ القاعدةَ مُنذُ عام 2003 إلى يومِنا هذا لأنني أعتقدُ أنها تُسيء لديننا ومذهبنا السُنّي، ولكن بعضَ المغفلين كان يقولُ بأنَّ كلامكَ على القاعدةِ هو كلامٌ على أهلِ السُنةِ، أتمنى من هؤلاءِ المغفلين أن يردوا على إِمامِ الحرم المكي، ومفتي السعودية، وشيخِ الأزهر، ومُفتي مصر، وغيرُهم وغيرُهم كثير ويقولُ لَهم أَنكم تَتَحدثون على أهلِ السُنّة!!.
لكن تبينَ لهم خُبثُ وخَطَرُ القاعدةِ والدواعش، فهل هناكَ من بوجههِ حياءٌ كي يُدافع عن خوارجِ العصر، وأخيراً الشيخ صالح بن حميد لم يَكُنْ رافِضياً أو فارِسياً أو صَفَوياً أو عَميلاً لحكومةِ المالكي، إِنما هو رجلٌ قَرأَ الحقَ ببصيرتهِ فدافع عن مذهبهِ كما نَحن دافعنا عن مذهبِنا، وَ(سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).