رافل الاوسي
29-08-2014, 06:58 PM
القوى الارهابية هي من اختارت الوقت لتنفيذ غزواتها والتي هي نسخة طبق الاصل لغزواة اسلافهم عبر تاريخ العرب القديم والحديث حيث لم يسلم منهم لابشر ولاحيوان ، الدواعش هم نتاج المدرسة السعودية الوهابية وفي امكانيات مخابرات واجهزة صدام القمعية والحزبية ، زعيم داعش عميد ابراهيم السامرائي كان ضابط بعثي صدامي بعد سقوط نظام البعث اطال لحيته واصبح امام مسجد واصبح احد قادة التيار الوهابي التكفيري ، وبذلك اصبح ابراهيم السامرائي يجمع مابين مدرستين قمعيتان ، الاولى مدرسة البعث الفاشي والثانية المدرسة الوهابية الظلامية التكفيرية ، وبذلك اصبح عميد ابراهيم بقدرة قادر امير المؤمينين وتم تكنيته في كنية ابو بقر البغدادي ، القوى الارهابية اختارت توقيت الهجوم على الموصل وتكريت واجزاء من ديالى ، وقضية الهجوم تم التخطيط له من قبل اوساط مخابراتية عربية ، وتم تنفيذ مخطط تسليم الموصل عن طريقة خونة المكون السني العراقي من العرب والتركمان السنة ، اشترك جميع فئات المكون السني في عملية تسليم الموصل وما حولها ، محافظ الموصل واضب اعلامه طيلة سنة وهو يكيل الشتائم لقوات الجيش العراقي ، ودائما يردد هو وشقيقه اسامة رئيس البرلمان وسائر القياداة السنية المرتبطة مع الارهاب قضية اعادة التوازن في القوات المسلحة ، وانضم الكثير من حمير الشيعة من سياسيوا الصدفة والوراثة الى جوقة المطالبين في اعادة التوازن ، وقد لعب الغبي الجاهل الاحمق نوري المالكي دور كبير في تأجيج صراعات مع شركائنا في العملية السياسية الحقيقيون وهم الكورد ، بل نوري المالكي شن هجوماته ضد الشيعة انفسهم واستغل عدم انضباط التيار الصدري وشن عليهم هجمات انتهت بسقوط الاف القتلى ،عندما هاجم نوري المالكي البصرة والناصرية والكوت وقف السياسيون السنة معه ، وعندما هاجم مناطق السنة وقف السياسيون السنة ضده وقالوا له انت صفوي ، القضية مخطط لها ، لكن اكبر حماقة ارتكبها نوري المالكي هو استعدائه للمكون الكوردي ، وبذلك وجد فلول البعث مبررلهم ان المالكي مشاكله مع الكورد ومع الشيعة وليست معهم فقط ، تم اجبار المالكي وبسبب سياسته الفاشلة في ان يعيد ضباط البعث والذين تربوا بمدرسة صدام الى قيادات الجيش وضباط الحركات وتم جعل النسبة الاكبر من منتسبي القوات المسلحة في المناطق السنية من المكون السني بتلك المحافظات ، صحيح كان مهدي الغراوي قائد لعمليات نينوى ومحسن الدراجي قائد للشرطة الاتحادية ، لكن القائد تئثيره يكون محدود اذا خان ضباط ركن قيادته ، حسب شهادة صحفي يعمل بقناة آفاق ، يقول شاهدت اثيل النجيفي الساعة السابعة من مساء الخميس الموافق 9 حزيران جاء لمقر قيادة عمليات نينوى وتحدث مع ضباط ركن القيادة وهم من ابناء الموصل بعد ان غادر هؤلاء خلعوا ملابسهم العسكرية وقالوا لنا الموصل سقطت ، وضباط الحركات بقيادة عمليات نينوى اتصلوا في كل القطعات التابعة لهم وابلغوهم في الانسحاب الفوري وترك المعدات وتم اغلاق اجهزة الاتصالات .مضاف الى ذلك هناك نقطة مهمة في الجيش العراقي استحالة اي ضابط يتحدث مع قائد العمليات بشكل مباشر لان القادة يرون انفسهم فوق الجميع .
هناك خلل في طريقة قيادة العراق من قبل حزب الدعوة بصفتهم من تولوا رئاسة الوزراء طيلة العشر سنوات الماضية ، نوري المالكي وحزبه لم يقدموا اي شيء لشيعة العراق ولا للشعب العراقي بزمن معارضة صدام والبعث من خلال طلب الدعم الدولي لاسقاط صدام والبعث ، نفسه ابراهيم الجعفري قال وهو صادق بكلامه يقول اول مرة شاهدت مسؤل امريكي بحياتي هو في شهر كانون اول عام 2002 ، صحيح كلام السيد الجعفري لانه غير
معني هو وحزبه في الذهاب للامريكان وللغرب في طلب المساعدة في اسقاط صدام .
والله اجزم ان عميد نجم الزبيدي والذي كان معنا في رفحاء يعرفه القادة الامريكان والغربيين اكثر من اي مسؤل بحزب الدعوة ، عندما حدثت مجزرة سبايكر ، القاعدة عرضوا صور ضحاياهم وقالوا اسرنا 2400 شخص وقتلنا 1700 شيعي وعفونا عن 700 سني نعم هكذا صرح تنظيم القاعدة ، وقالوا من طلاب القوة الجوية ، قاسم عطا اعلن ان عدد الضحايا 200 شخص ، الفترة التي اختارها الدواعش لتنفيذ غزوتهم كانت بعد الانتخابات العامة واصبحت حكومة المالكي حكومة تصريف اعمال ، مضاف الى ذلك ، الاخوة الدعاة كانوا منشغلون في اعادة الولاية الثالثة الى القائد نوري المالكي ، توقيت غزوة الموصل كان بغاية الدقة ، عندما حدث تسليم مدينة الموصل للدواعش انا شخصيا شاهدت عبر قناة العراقية تم توجيه نداء للقوات المنسحبه في التجمع بقاعدة سبايكر ومعسكر التاجي .
مضاف الى ذلك هناك لواء استطلاع عميق تم نقلهم من الناصرية الى حمرين وتم سحبهم الى قاعدة سبايكر ، آمر اللواء وهبي ايوب هو من امر الجنود في ترك الاسلحة ولبس ملابس مدنية ، وقال لهم نحن متفقون مع الثوار ان يوصلوكم الى بغداد ، هناك اتفاق مسبق بين وهبي ايوب والقوى الارهابية ووهبي ايوب هو سني المذهب ، ماحدث هو جريمة تطهير عرقي لاتقل فداحة عن واقعة حلبجة ، حزب الدعوة وكتابهم وصحفييوهم حاولوا طمطمة الجريمة ، بل اجزم شهادة لله وللتاريخ ان الاخ والكاتب الاستاذ مهدي قاسم هو الكاتب الوحيد الذي تطرق لجريمة سبايكر وانا بعده بثلاثة ايام كتبت حول جريمة سبايكر
قضية سبايكر سبقتها جريمة كبرى وهو جريمة قتل السجناء والجنود الشيعة في الموصل .
وبعدها بيوم حدثت جريمة استباحة قرية بشير الشيعية التركمانية وكيف تم اغتصاب نسوة ومن ثم اعدامهن وتعليق جثثهن على اعمدة الكهرباء ، كتاب حزب الدعوة كانوا منشعلين بالدفاع عن سيدهم نوري المالكي والترويج له لكي يشكل حكومته الجديدة ،سوف يستمر الارهاب والقتل والذبح يستهدف شيعة العراق وبدون هواده ، حزب الدعوة لم يسقطوا صدام والذي اسقط صدام امريكا ، الاتفاق مع المعارضة السابقة ان يكون شكل الحكم في العراق نظام فدرالي ، امريكا اسقطت صدام وحمت فلول البعث بمناطق المثلث السني ، كان ممكن تجاوز ذلك لو تم اقامة حكومة اقليم الوسط والجنوب ، طبعا رفض الفدرالية حماقة والحماقة تجلب الدمار والخراب ، اتعجب من الفريق الركن نوري المالكي وحزبه رفضوا الفدرالية وعجزوا عن اعدام الارهابيين القتلة ، مضاف الى ذلك لايوجد شريك
شريف في العملية السياسية بظل سيطرة فلول البعث والقوى الطائفية على المناطق السنية ، لنقولها وبصراحة هناك ازمة حقيقة لدى شيعة العراق ، ازمة وجود قادة شرفاء يقودون شيعة العراق نحو بر الأمان ، كل ماحدث يتحمله المالكي وحزبه ، والله ان العقل يقف متحير ماالذي يريده الدعاة ، ما الذي يريده نوري المالكي من شيعة العراق ، استغل بساطة الفقراء لكي يضحك على عقولهم ويطرح نفسه قائد اوحد وهو افشل واسوء زعيم عرفه شيعة العراق عبر تاريخهم .والله ان الدماء التي سالت بعد سقوط صدام تلعن الجعفري والمالكي الى يوم القيامة .
في الختام المالكي يذرف دموعه على وحدة العراق وعدم تقسيمه ، مبرول لشيعة العراق اذا المالكي وحزبه مايميزون بين الفدرالية والتقسيم ، اجزم بلله خوف المالكي من الفدرالية ليس من باب الوطنية كما يدعي هذا المتاجر ، الحقيقة وجود الفدراية يعني يصل الشرفاء الى حكم الاقليم ويصبح الاقليم اهم من الذي يشغل منصب رئاسة الوزراء للحكومة المركزية .
الرحمة لشهدائنا الابرار والخزي والعار لمجرموا البعث الداعشي النقشبندي الوهابي الظلامي التكفيري .
الجنرال احمد الشمري كاتب عراقي وخبير متخصص بشؤن الارهاب بعث وهابي
هناك خلل في طريقة قيادة العراق من قبل حزب الدعوة بصفتهم من تولوا رئاسة الوزراء طيلة العشر سنوات الماضية ، نوري المالكي وحزبه لم يقدموا اي شيء لشيعة العراق ولا للشعب العراقي بزمن معارضة صدام والبعث من خلال طلب الدعم الدولي لاسقاط صدام والبعث ، نفسه ابراهيم الجعفري قال وهو صادق بكلامه يقول اول مرة شاهدت مسؤل امريكي بحياتي هو في شهر كانون اول عام 2002 ، صحيح كلام السيد الجعفري لانه غير
معني هو وحزبه في الذهاب للامريكان وللغرب في طلب المساعدة في اسقاط صدام .
والله اجزم ان عميد نجم الزبيدي والذي كان معنا في رفحاء يعرفه القادة الامريكان والغربيين اكثر من اي مسؤل بحزب الدعوة ، عندما حدثت مجزرة سبايكر ، القاعدة عرضوا صور ضحاياهم وقالوا اسرنا 2400 شخص وقتلنا 1700 شيعي وعفونا عن 700 سني نعم هكذا صرح تنظيم القاعدة ، وقالوا من طلاب القوة الجوية ، قاسم عطا اعلن ان عدد الضحايا 200 شخص ، الفترة التي اختارها الدواعش لتنفيذ غزوتهم كانت بعد الانتخابات العامة واصبحت حكومة المالكي حكومة تصريف اعمال ، مضاف الى ذلك ، الاخوة الدعاة كانوا منشغلون في اعادة الولاية الثالثة الى القائد نوري المالكي ، توقيت غزوة الموصل كان بغاية الدقة ، عندما حدث تسليم مدينة الموصل للدواعش انا شخصيا شاهدت عبر قناة العراقية تم توجيه نداء للقوات المنسحبه في التجمع بقاعدة سبايكر ومعسكر التاجي .
مضاف الى ذلك هناك لواء استطلاع عميق تم نقلهم من الناصرية الى حمرين وتم سحبهم الى قاعدة سبايكر ، آمر اللواء وهبي ايوب هو من امر الجنود في ترك الاسلحة ولبس ملابس مدنية ، وقال لهم نحن متفقون مع الثوار ان يوصلوكم الى بغداد ، هناك اتفاق مسبق بين وهبي ايوب والقوى الارهابية ووهبي ايوب هو سني المذهب ، ماحدث هو جريمة تطهير عرقي لاتقل فداحة عن واقعة حلبجة ، حزب الدعوة وكتابهم وصحفييوهم حاولوا طمطمة الجريمة ، بل اجزم شهادة لله وللتاريخ ان الاخ والكاتب الاستاذ مهدي قاسم هو الكاتب الوحيد الذي تطرق لجريمة سبايكر وانا بعده بثلاثة ايام كتبت حول جريمة سبايكر
قضية سبايكر سبقتها جريمة كبرى وهو جريمة قتل السجناء والجنود الشيعة في الموصل .
وبعدها بيوم حدثت جريمة استباحة قرية بشير الشيعية التركمانية وكيف تم اغتصاب نسوة ومن ثم اعدامهن وتعليق جثثهن على اعمدة الكهرباء ، كتاب حزب الدعوة كانوا منشعلين بالدفاع عن سيدهم نوري المالكي والترويج له لكي يشكل حكومته الجديدة ،سوف يستمر الارهاب والقتل والذبح يستهدف شيعة العراق وبدون هواده ، حزب الدعوة لم يسقطوا صدام والذي اسقط صدام امريكا ، الاتفاق مع المعارضة السابقة ان يكون شكل الحكم في العراق نظام فدرالي ، امريكا اسقطت صدام وحمت فلول البعث بمناطق المثلث السني ، كان ممكن تجاوز ذلك لو تم اقامة حكومة اقليم الوسط والجنوب ، طبعا رفض الفدرالية حماقة والحماقة تجلب الدمار والخراب ، اتعجب من الفريق الركن نوري المالكي وحزبه رفضوا الفدرالية وعجزوا عن اعدام الارهابيين القتلة ، مضاف الى ذلك لايوجد شريك
شريف في العملية السياسية بظل سيطرة فلول البعث والقوى الطائفية على المناطق السنية ، لنقولها وبصراحة هناك ازمة حقيقة لدى شيعة العراق ، ازمة وجود قادة شرفاء يقودون شيعة العراق نحو بر الأمان ، كل ماحدث يتحمله المالكي وحزبه ، والله ان العقل يقف متحير ماالذي يريده الدعاة ، ما الذي يريده نوري المالكي من شيعة العراق ، استغل بساطة الفقراء لكي يضحك على عقولهم ويطرح نفسه قائد اوحد وهو افشل واسوء زعيم عرفه شيعة العراق عبر تاريخهم .والله ان الدماء التي سالت بعد سقوط صدام تلعن الجعفري والمالكي الى يوم القيامة .
في الختام المالكي يذرف دموعه على وحدة العراق وعدم تقسيمه ، مبرول لشيعة العراق اذا المالكي وحزبه مايميزون بين الفدرالية والتقسيم ، اجزم بلله خوف المالكي من الفدرالية ليس من باب الوطنية كما يدعي هذا المتاجر ، الحقيقة وجود الفدراية يعني يصل الشرفاء الى حكم الاقليم ويصبح الاقليم اهم من الذي يشغل منصب رئاسة الوزراء للحكومة المركزية .
الرحمة لشهدائنا الابرار والخزي والعار لمجرموا البعث الداعشي النقشبندي الوهابي الظلامي التكفيري .
الجنرال احمد الشمري كاتب عراقي وخبير متخصص بشؤن الارهاب بعث وهابي